اللاعبون تحت ضغط رهيب و"ڤيڤر" يصر على استرجاع الزعامة

مع اقتراب موعد المواجهة الهامة والمرتقبة التي تنتظر مولودية الجزائر على ميدانها أمام اتحاد الحراش... بدأت حمى "الداربي" تتصاعد وتضاعفت حدة الضغط المفروض من اللاعبين الذين يدركون جيدا أن المعطيات الظرفية وهوية المنافس لا تسمح لهم بأي تعثر جديد، يحدث هذا في الوقت الذي يحاول فيه السويسري "ألان ڤيڤر" وضع أشباله في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال تحفيزهم على ضرورة استرجاع سيادة العاصمة بعد السقوط في آخر "داربي" أمام اتحاد العاصمة بهدف دون مقابل.
خسارة البرج لم تدخل الشك إلى اللاعبين
ويبقى أهم شيء في تحضيرات كتيبة مولودية الجزائر للقمة العاصمية المرتقبة، هي أن الخسارة الأخيرة في البرج أمام الأهلي المحلي لم تخلف خسائر كبيرة ولم تدخل الشك إلى نفوس اللاعبين بعدما شاهد الجميع أن الحكم هو الذي هزم "العميد"، حيث رفض هدفا شرعيا لأشبال "ڤيڤر" وليس المنافس هو الذي كان أقوى، وقد عرف الجهاز الفني كيف يحافظ على الروح المعنوية العالية للاعبين بدليل الحيوية وروح التفاؤل التي يتحلى بها الجميع قبل القمة.
لكن "الشناوة" يرفضون أي تعثر جديد أمام الحراش
ولكن الحيوية الشديدة التي تشهدها تدريبات مولودية الجزائر، يقابلها ضغط شديد مفروض على اللاعبين الذين يدركون جيدا أن أنصارهم لن يتركوا لهم أي مجال من أجل تقديم الأعذار والمبررات هذه المرة، ويرفضون أي نتيجة أخرى غير الفوز بالنظر إلى الحساسية الكبيرة، وما حدث في مباراة إياب الموسم الفارط، كما يرفض زملاء بوڤش العودة إلى الوراء بعدما نجحوا في طرد نحس بولوغين في مبارتي الأربعاء والقبائل ويصرون على التأكيد على أن هذا الملعب أصبح مقبرة لكل الفرق التي تنزل ضيفة على المولودية في العاصمة مهما كانت هويتها وقيمتها.
المولودية تتحدى "الصفراء" دون صواريخ حشود
ورغم أن "الشناوة" يؤمنون بقدرة فريقهم من أجل تأكيد سيطرته على جيرانه في "الداربيات"، إلا أن النقطة الوحيدة التي تبعث المخاوف هي غياب هداف الفريق عبد الرحمان حشود المعاقب والذي سيحرم متتبعو "الداربي" من التمتع بمخالفاته المتنوعة، كما سيكتشف "الشناوة" لأول مرة هذا الموسم فريقهم دون حشود الذي سيترك فراغا رهيبا على الجهة اليمنى بشهادة الجميع.
اللاعبون مطالبون بتأكيد أن "المولودية ماشي غير حشود"
ولعل أكبر ضغط يسبق "الداربي" هو الذي يعيشه هجوم مولودية الجزائر وخاصة الثلاثي جاليت - ياشير - بوڤش الذي مازال صائما رغم مرور عدة جولات ويهدر "الخير والبركة" في كل مباراة، لذلك يسعى اللاعبون إلى تحقيق الفوز بالأداء والنتيجة من أجل رد الاعتبار لأنفسهم بعدما أصبح النقاد والمحللون يؤكدون أن حشود هو المفتاح السحري الوحيد بعدما قاد فريقه لكل انتصاراته تقريبا والرد بطريقتهم على أن المولودية ليست حشود فقط .
"ڤيڤر" تحت الضغط أيضا ويريد نقاط "الداربي"
من جهته، يولي المدرب السويسري "ألان ڤيڤر" أهمية قصوى لمواجهة الحراش لأنه يدرك تماما أن نقاط "الداربي" فقط هي التي ستعيد رفع أسهمه بين الأنصار الذين يرفضون أي تعثر آخر، كما يريد "ڤيڤر" الفوز على الحراش من أجل استعادة زعامة العاصمة التي فقدها "العميد" بعد خسارته أمام اتحاد العاصمة، خاصة وأن السويسري يؤمن بأن الفوز باللقاءات المحلية هو مفتاح حصد اللقب وإعادة البطولة إلى خزينة الفريق.
"ڤيڤر": "إذا أردنا أن نكون أبطال الجزائر فيجب أن نكون أبطال العاصمة أولا"
وكان "ڤيڤر" قد حاول تحفيز اللاعبين في وقت سابق بخصوص "الداربيات" بطريقته الخاصة، حين خاطب لاعبيه قائلا: "أنتم محظوظون لأنكم تلعبون ست مباريات في العاصمة، إذا أردنا أن نكون أبطال الجزائر فيجب أن نكون أبطال العاصمة أولا ونفوز بنقاط الداربيات وهذا ما يجب أن نسعى إليه هذا الجمعة أمام الحراش، صحيح أن المأمورية صعبة لكنها ليست مستحيلة".
م. لكحل

الاجتماع الأمني عقد صبيحة أمس...
إدارة بولوغين تخصص 7000 تذكرة ل "الداربي" و2000 شرطي لإنجاح العرس
كانت قاعة المحاضرات التابعة لملعب بولوغين مسرحا للاجتماع الفني الخاص ب "داربي" الغد بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش، حيث تم وضع المخطط الأمني وضبط كل الأمور من أجل ضمان السير الحسن للمواجهة وإنجاح العرس، وحسب ما اتفقت عليه جميع الأطراف فإن إدارة الملعب قررت طبع 7000 تذكرة فقط كما سيشهد "الداربي" تعزيزات أمنية مشددة وسيتم وضع أكثر من ألفي شرطي داخل وخارج أسوار بولوغين تفاديا لأي انزلاق.
المفاجأة ...غياب تام لمسؤولي إدارة الحراش
وكانت المفاجأة الكبيرة في الاجتماع الأمني أمس غياب أي ممثل سواء عن الإدارة الحراشية أو لجنة أنصار الفريق من أجل معرفة مصير "الكواسر" في هذه المواجهة، ولكن حسب ما علمته يومية "الهداف" فإن إدارة "العميد" هي التي لم تراسل نظيرتها بدليل أن مسؤولي الاتحاد تنقلوا بعد نهاية الاجتماع إلى بولوغين وتحدثوا مطولا مع مدير الملعب بن عيسى.
إدارة المولودية ترفض طلب إدارة العايب
وحسب ما علمته يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة، فإن مسؤولي الحراش حاولوا الحصول على حصتهم من التذاكر أمس أو اليوم من أجل تولي بيعها في معاقل الحراشية، وهو الطلب الذي رفضته إدارة المولودية وحتى إدارة بولوغين أيضا التي أكدت أنه لن يتم بيع أي تذكرة قبل صبيحة الغد.
السلطات المحلية والأمنية تضع مخططا أمنيا محكما
وقد عرف الاجتماع الفني أمس حضورا مكثفا للسلطات الأمنية والمحلية، يتقدمها الوالي المنتدب الذي تولى الوقوف على سير التحضيرات بنفسه، بالإضافة إلى مدير أمن باب الوادي ومحافظ الشرطة، هذا بالإضافة إلى مدير الملعب وممثلي إدارة المولودية الذين تقدمهم المدير العام ورئيس لجنة الأنصار دوماش، حيث تم وضع المخطط الأمني الذي قدمت تعليمات من أجل احترامه.
إدارة بولوغين تضع 5 أكشاك وعملية البيع تنطلق على التاسعة
وحسب ما اتفق عليه مدير الملعب مع السلطات الأمنية، فإن الإدارة ستخصص 5 أكشاك كاملة لبيع التذاكر وذلك تفاديا للطوابير وتسهيل مهمة رجال الشرطة للتحكم في الأوضاع، وينتظر أن تنطلق عملية بيع التذاكر في حدود الساعة التاسعة صباحا، وهو ما يعني أن جيوش "الشناوة" ستتوافد على أكشاك بولوغين في الصباح الباكر، خاصة أصحاب السوق السوداء الذين تعودوا على اقتناء كميات معتبرة ومن أجل إعادة بيعها.
الأبواب ستفتح على 12:30 من أجل تسهيل مهمة الأمن
كما قرر مسؤولو ملعب بولوغين فتح الأبواب على الساعة 12:30، أي قبل موعد صلاة الجمعة، وذلك من أجل تفادي الطوابير وغلق الطريق وتسهيل مهمة رجال الأمن، ولكن حسب مدير الملعب فإن الأبواب لن تفتح إلا بعد مغادرة أصاغر وأشبال اتحاد العاصمة الذين تنتظرهم مبارتي البطولة للفئتين خلال الفترة الصباحية.
م. لكحل

مدير ملعب بولوغين يكشف كل شيء ل "الهداف"...
بن عيسى: "خصصنا 7000 تذكرة فقط لأسباب أمنية وسنضع الحراشية في أفضل الظروف"
في اتصال هاتفي جمعنا بمدير ملعب بولوغين بن عيسى أمس بعد نهاية الاجتماع الأمني، صرح لنا بأن كل الظروف ستكون مواتية عشية الغد من أجل مشاهدة "داربي" كبير بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش، وتحدث في هذا السياق قائلا: "لقد حاولنا أن نضع مخططا أمنيا ذكيا نضمن به إنجاح العرس الكروي، صحيح أن مدرجات بولوغين تتسع حتى ل 9000 مناصر ولكننا لن نطبع سوى 7000 تذكرة فقط وذلك لأسباب أمنية، وحتى نسهل مهمة رجال الشرطة كي يتحكموا في الوضع".
"سنخصص 5 أكشاك ولا يمكنني أن أفرق بين الشناوة والكواسر"
وواصل بن عيسى شرح المخطط الأمني الذي وضع أمس، قائلا: "قررنا أن نخصص 5 أكشاك تفاديا للطوابير وحتى نسهل مهمة الأنصار، الأكشاك ستفتح على التاسعة صباحا وستكون موحدة، لذلك لا يمكنني أن أفرق بين الشناوة والكواسر لأنه ليست هناك سمات تفرق بينهم، أنا رجل تجارة وما يهمني هو أن تتم عملية بيع التذاكر في أحسن الظروف".
"سنفتح الأبواب قبل صلاة الجمعة لنسهل مهمة الأمن"
وفي سؤال آخر حول موعد فتح الأبواب، أجاب مدير ملعب بولوغين بن عيسى قائلا: "هناك مبارتان لأصاغر وأشبال اتحاد العاصمة ولن نفتح الأبواب قبل أن تغادر الفئتان الملعب ويتم إخلاء كل الجهات، صحيح أن عملية بيع التذاكر ستنطلق على التاسعة لكن يستحيل فتح الأبواب قبل منتصف النهار وحضور رجال الأمن الذين يجب أن نتفهمهم أيضا".
"وفد الحراش سيدخل من الباب الخلفي وسيحظى باستقبال كبير"
طمأن مدير ملعب بولوغين وفد الاتحاد بأن كل شيء سيكون على أحسن ما يرام غدا، ووعده باستقبال كبير لما خاطبه من خلال "الهداف"، قائلا: "رغم قيمة الرهان والحساسية بين الجارين، إلا أن الأمر في النهاية لا يتعدى أن يكون مجرد مباراة في كرة القدم، لذلك أؤكد أن وفد الحراش لن يمسه شيء حيث سنخصص مجموعة لاستقباله في الملعب، كما سنقوم بفتح الباب الخلفي حتى يدخل منه ويتفادى الصدام مع أنصار المولودية قبل المباراة.
م. لكحل

ياشير: "يجب أن نفوز على الحراش حتى لو يسجل جميلي"
"لست حاقدا على شارف والعايب وما يحدث ليس سببه الهدف الذي ضيعته أمام بلوزداد"
- كيف هي الأجواء داخل الفريق قبيل موعد مباراتكم أمام الحراش؟
صحيح أن الخسارة الأخيرة أمام البرج أثرت فينا كثيرا، خاصة بعدما أثبتت صور التلفزيون أن الحكم حرمنا من هدف شرعي، لكن البكاء على الماضي لا ينفع ولهذا قررنا أن نطوي صفحة المباراة السابقة وندخل في أجواء مباراة الحراش التي نحضر لها بكل جدية وأعيننا على النقاط الثلاث.
- وكيف ترى مهمتكم أمام منافس تعثر هو الآخر في ميدانه؟
يجب أن نعترف بأن مباريات "الداربي" تكون دوما صعبة مهما كانت هوية المنافس ووضعيته، لما تلعب مباراة من هذا الحجم يجب ألا تفكر في الماضي، نحن نعلم جيدا أن المأمورية ستكون صعبة أمام فريق يحاول تعويض ما فاته أمام الشلف لكن حتى نحن لا خيار أمامنا سوى الفوز من أجل التأكيد أن خسارتنا أمام البرج لم تكن لأسباب رياضية والحمد لله أن اللاعبين واعون بثقل المسؤولية ولا حديث بيننا سوى عن النقاط الثلاث.
- ستدخلون مواجهة الحراش دون عدة ركائز، ألا تخشون أن يؤثر فيكم هذا؟
لا أنفي أن لاعبين من قيمة حشود الذي يمر بفترة زاهية أو قاسم مهدي أو مترف لديهم وزن ثقيل في التشكيلة، ولكن لا أظن أن اللاعبين الذين سيلعبون من أجل تعويض الغائبين سيدخلون بأعصاب باردة، أنا متأكد بأنهم سيضحون وسيؤدون مباراة بطولية تجعلنا لا نشعر بوجود غيابات، خاصة وأن المباريات السابقة أكدت أن قوة فريقنا تبقى في ثراء تعداده.
- لكن الهجوم الذي يبقى صائما منذ عدة جولات سيفتقد للمنقذ حشود هذه المرة، أليس كذلك؟
(يتنرفز)، لا أدري لماذا توجه دوما سهام المسؤولية للهجوم حتى والفريق يفوز، أنا أسألك الآن من الذي يجلب المخالفات التي ينفذها حشود، وهل يجب أن يسجل ياشير، جاليت أو بوڤش حتى يقولوا إن الهجوم بخير؟ أنا راض تماما عن نفسي لأنني أقوم بواجبي في الميدان ولا يقلقني عدم تسجيل الأهداف لأن أي لاعب في العالم مرشح ليمر بفترة فراغ وأمام الحراش لا يهمني من يسجل بقدر ما يهمني أن نفوز حتى لو يكن الحارس جميلي صاحب الهدف.
- هل نفهم من كلامك أن فترة الفراغ لا تقلقك؟
أنا مهاجم ومهمتي الأولى هي تسجيل الأهداف، ولكن إذا عاكسني التوفيق ورفضت الكرة أن تدخل الشباك فماذا تريدني أن أفعل؟ أهم شيء هو أن المدرب راض عني وأنا أطبق تعليماته وبإذن الله سأنتفض أمام مرمى الحراش.
- ألا يقلقك أن تسجل هدفا في مرمى الفريق الذي طرقت منه أبواب البروز والتألق؟
لا يمكنني أن أنسى فضل اتحاد الحراش والمدرب شارف عليّ، لأنه من منحني فرصة البروز، لكن حتى أنا كنت عند حسن الظن وقدمت كل ما لديّ لهذا الفريق وهذه هي حياة اللاعب المحترف، اليوم أنت هنا وغدا هناك، وبما أنني أدافع عن ألوان المولودية فسأضع العواطف جانبا وسألعب بكل قوة حتى يفوز فريقي ولن أتردد في التسجيل على دوخة لو تتح لي الفرصة.
- وهل مازالت حاقدا على العايب وشارف بعد الطريقة التي غادرت بها الفريق؟
أنا إنسان محترف ولم أحقد لا على شارف ولا على العايب، كما أن الطريقة التي أبعدت بها هي التي منحتني فرصة اللعب في المولودية، الحراش فترة من حياتي وانتهت واليوم أنا في "العميد" وهدفي تشريف عقدي حتى نهايته.
م. لكحل
-----------------------------
قاضي التحقيق سيستدعي المساهمين السّابقين للاستماع إلى أقوالهم
علمت "الهدّاف" من مصادر جد مطلعة بأن قاضي التّحقيق بمحكمة عبّان رمضان سيستدعي المساهمين السّابقين في الشّركة التجارية للمولودية، من أجل الاستماع لأقوالهم بخصوص القضية التي رفعها النّادي الهاوي ومكتبه الجديد ضدهم، والتي تستند على عدّة اتهامات من بينها استغلال المولودية من أجل القيام بنشاطات تجارية أخرى على غرار استيراد الهواتف النّقالة والدّواء.
حصة أخيرة صبيحة اليوم
ستجري عناصر المولودية حصة تدريبية أخيرة بداية من صبيحة اليوم على الساعة العاشرة، في ملعب المعهد الوطني العالي لتكنولوجيا الرياضية ب شوفالي، ومن المتوقع أن يضع ڤيڤر في هذه الحصة لمساته الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي ستكون حاضرة في موعد هذا الجمعة، لحساب الجولة الحادية عشر من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
قائمة 18 ستحدد اليوم
من جهة أخرى فإن الحصة التدريبية التي ستجري صبيحة اليوم في ملعب المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضية، ستعرف أيضا اتضاح الرؤية بخصوص قائمة 18 التي سيستدعيها المدرب ڤيڤر لمباراة هذا الجمعة، ومن المتوقع أن لا تحمل الكثير من المفاجآت بما أنه تأكد غياب 4 لاعبين إلى حد الآن، وهم مترف، قاسم مهدي، حشود والحارس الثالث (بوزيدي أو فابر)، في انتظار إضافة اسمين آخرين لتحديد القائمة النّهائية.
------------
ڤيڤر: "أريد النّقاط الثلاث أمام الحراش وسأقرر بشأن غازي وغربي اليوم"
أصبح المدرب السّويسري للمولودية يشعر بضغط رهيب، مع اقتراب "الدّاربي" أمام اتحاد الحراش الذي ينتظره أنصار المولودية بفارغ الصّبر، بالنّظر إلى أهمية النّقاط الثلاث التي ستضاف إلى رصيد الفريق، في حال الفوز وستسمح له بالبقاء على مقربة من سباق المراتب الأولى في جدول التّرتيب، ومع بقاء 24 ساعة قبل انطلاق المواجهة، شدد ڤيڤر الضّغط على لاعبيه وطالبهم بنقاطها الثلاث، بعدما كان له معهم حديث بمناسبة الحصة التّدريبية الأخيرة.
"لا نلمك أي حجة لنتعثر وعلينا أن نحقق الفوز في الدّاربي"
وأول ما بدأ به ڤيڤر حديثه مع لاعبيه كان بخصوص اللقاء المرتقب غدا، وقال إن المولودية لا تملك أي حجة للتّعثر أو الخروج بيدين فارغتين من مباراة هذا الجمعة، معتبرا نقاط المباراة مهمة أكثر من أي وقت مضى حتى يواصل الفريق سباقه نحو المقدمة، وقال أيضا: "لا نملك أي حجة حتى نتعثر أن نسجل نتيجة سلبية، حضّرنا كما ينبغي لهذه المواجهة ويجب أن نحقق الفوز فيها، نحن بأمس الحاجة للنقاط الثلاث لنبقى على مقربة من أصحاب المقدمة وننتظر تعثرهم في أي لحظة".
"غازي وغربي يتحسنان وسأقرر بشأنهما هذا الخميس"
وبخصوص إمكانية الاستعانة باللاعبين غربي وغازي، اللذين اندمجا مع المجموعة بمناسبة حصة البارحة، قال ڤيڤر إنه ينوي اتخاذ قرار نهائي اليوم بشأن مشاركتهما في اللقاء، خلال الحصة التّدريبية الأخيرة التي ستجري في ملعب بولوغين، وقال أيضا: "المصابان يتحسنون تدريجيا وهذا أمر إيجابي، علينا أن لا نتسرع في اتخاذ أي قرار بشأنهما لأنهما عادا للتو من الإصابة، وبخصوص مشاركتهما فسأقرر اليوم إن كنت سأستدعيهما أم سنكتفي بالمجموعة الأكثر استعدادا".
"أريد الفوز بالدّاربي الثّاني لي مع المولودية"
وفي الأخير عبّر ڤيڤر عن سعادته بالمشاركة في لقاءات من هذا النّوع والتي يكون فيها الحماس شديدا، خاصة بعدما عاش لقاءين محليين من قبل أمام شباب بلوزداد واتحاد العاصمة في ملعب 5 جويلية، وستكون له فرصة أخرى ليعيش "داربيا" عاصميا آخر لكن في ملعب بولوغين، مضيفا بقوله: "من الجيد أن نحقق نتائج إيجابية في اللقاءات المحلية مثلما فعلنا أمام بلوزداد، الدّاربي له طعم خاص ويجب أن نفوز به، حتى أنا أريد تحقيق الفوز الثاني لي مع المولودية في اللقاءات المحلية".
"الفوز سيسمح لنا بأن نعمل في هدوء خلال فترة توقف البطولة"
وفي الأخير اختتم ڤيڤر حديثه مع اللاعبين، وقال إن الفوز أمام اتحاد الحراش سيمنح هدوءا أكثر للفريق وحتى للاعبين الذين سيستفيدون من فترة راحة معتبرة، خلال فترة توقف البطولة بعد الجولة 11 للسماح للمنتخب الوطني بإجراء لقاء العودة أمام بوركينافاسو، وقال: "الفوز سيسمح لنا بتسطير برنامج عمل مثالي تحسبا لفترة توقف البطولة التي تنتظرنا بعد لقاء الحراش، سيكون بإمكان اللاعبين أخذ قسط من الراحة، وسنعمل على تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها خلال الفترة الماضية".
بلال. ڤ

ڤيڤر يركز على الهجوم ويتمنى استفاقة جاليت، ياشير وبوڤش أمام الحراش
أجرت المولودية حصتها التّدريبية صباح أمس في ملعب المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة بشوفالي، على الساعة العاشرة صباحا والتي وضع فيها ڤيڤر آخر لمساته على الخطة التي يريد اللعب بها هذا الجمعة أمام اتحاد الحراش، وقد ركز قيڤر خلال هذه الحصة على العمل الهجومي، وعمل مع المهاجمين أمام المرمى لزيادة تركيزهم وفعاليتهم الهجومية، ما يوّضح نيات المدرب السّويسري في لعب الهجوم أمام اتحاد الحراش لمباغتة المنافس سريعا، خاصة أنه يرى بأن الفرصة مواتية للفوز والبقاء في سباق المقدمة، لاسيما أن الرّائد شباب قسنطينة سيلعب خارج دياره في هذه الجولة.
يريد الفعالية الهجومية أمام المرمى
ويريد التقني السّويسري ألان ڤيڤر فعالية أكبر من مهاجميه أمام المرمى هذا الجمعة، لذلك خصص وقتا معتبرا من الحصة التّدريبية التي جرت صباح أمس للعمل الهجومي، حيث أصّر على ضرورة التركيز لما تصل الكرة إلى منطقة العمليات، لاسيما أنه يعرف جيدا بأن نقطة ضعف المولودية هذا الموسم هو هجومها، حيث ضيّع المهاجمون العديد من الفرص السّانحة للتسجيل في اللقاءات السّابقة، وكان مدّرب المولودية قد سبق له الحديث عن هذه النّقطة، بعد كل مباراة ولم يخف انزعاجه من نقص الفعالية.
صيام بوڤش، جاليت وياشير عن التسجيل يقلقه
ويبقى صيام بوڤش، جاليت وياشير يحيّر الجميع، بالرغم من أن هذا الثلاثي نفسه كان يضرب بالثلاثيات الموسم الماضي، حينما كانت المولودية لا تجد أدنى صعوبة في الفوز على ميدانها بالثلاثيات، لكن غياب الفعالية هذه الموسم جعل الجميع يطرح عدّة تساؤلات عن سبب تراجع مستوى هؤلاء المهاجمين الذين كانوا يشكلون خطا ناريا، الأمر الذي أقلق ڤيڤر كثيرا وجعل الشّك يتسرب إلى نفسه خاصة أنه لم يجد تفسيرا لتراجع مردودهم، لذلك يعمل على تكثيف التمارين أمام المرمى حتى يستعيد الثلاثي المذكور فعاليته الغائبة منذ بداية الموسم الحالي.
أطال العمل مع المهاجمين أمام المرمى
وقدّ تعمّد ڤيڤر إطالة الحصة التّدريبية التي جرت صباح أمس، وأضاف وقتا طويلا للعمل مع زملاء سايح وجاليت أمام المرمى قُدّر بربع الساعة بعد نهاية الوقت الأصلي للحصة التّدريبية، محاولة منه لاسترجاع المهاجمين فعاليتهم ويعودوا مرة أخرى للضرب بقوة بداية من "داربي" الحراش الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى 24 ساعة، ما يفسّر إصرار ڤيڤر على تقديم تعليماته ونصائحه الأخيرة لمهاجميه.
حتى الهجمات المعاكسة كانت في البرنامج
وكان ڤيڤر قد أعلن في المرات السّابقة بأن فريقه ضيّع العديد من الفرص، خاصة في لقاءي شبيبة القبائل وأمل الأربعاء للخروج بنتيجة أكبر في نهايتهما، حيث شن للاعبوه العديد من الهجمات المعاكسة لكنهم لم يستغلوها، لذلك أصر ڤيڤر على العمل أكثر على هذه النّقطة وبرمجها في حصة أمس، قصد التعامل جيدا معها من أجل استغلالها جيدا في اللقاءات القادمة والبداية بمباراة الحراش، خاصة أنه يعرف بأن الأمور لن تكون سهلة له ولفريقه لتحقيق فوز مقنع يسكت به أفواه المشككين.
بلال. ڤ


سيتنقل هذه الأمسية إلى الفندق للحديث معهم...
بوملة سيتناول وجبة العشاء مع اللاعبين في فندق الأبيار ويحفزّهم على الفوز ب "الدّاربي"
علمت "الهدّاف" من مصادر جد مؤكدة بأن رئيس مجلس إدارة المولودية بوجمعة بوملة، قد قرر التّنقل أمسية اليوم إلى فندق الأبيار، أين يقيم اللاعبون هناك ليلة مباراة اتحاد الحراش، ومن المتوقع أن يتناول بوملة وجبة العشاء مع اللاعبين، وهو القرار الذي يأتي عقب الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق في البرج. وتأتي خرجة بوملة لتؤكد بأن أعلى مسؤول على الفريق سيكون بجانب اللاعبين ليلة مباراة مهمة، من أجل دعمهم ورفع معنوياتهم قصد تحقيق نتيجة إيجابية أمسية غد الجمعة في ملعب بولوغين.
اللاعبون أعجبوا بخرجته قبل لقاء القبائل
في نفس السّياق، لن تكون هذه الخرجة الأولى من نوعها لرئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة الذي سيزور اللاعبين في فندق الأبيار، حيث سبق له أن قام بنفس الخطوة رفقة أعضاء مجلس الإدارة الذين تنقلوا بقوة إلى فندق الأبيار ليلة مباراة مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، وتناولوا أيضا وجبة العشاء مع اللاعبين وتحدثوا معهم في تلك السّهرة من أجل رفع معنوياتهم وتحفيزهم على الفوز، وهي الخرجة التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق الفوز، كما لقيت استحسانا كبيرا من طرف اللاعبين بعد نهاية مباراة القبائل.
بوملة يريد أن يكون سندا إضافيا للاعبين
ويبدو أن الخرجة التي ستقود بوملة مرة أخرى إلى فندق الأبيار لتحفيز اللاعبين ليلة داربي الحراش، جاءت لتأكد مرة أخرى بأن إدارة المولودية دائما تقف بجانب اللاعبين في أوقات الحاجة، وأنها تلعب دورها كما ينبغي حتى تكون سندا إضافيا لهم في مباريات حاسمة مثل داربي الحراش التي ستكون نتيجته بالغة الأهمية للبقاء في السّباق نحو اللقب. بوملة الذي لم يدخر أي جهد في سبيل تحفيز اللاعبين ووعد بتقديم منحة 20 مليون سنتيم في حال الفوز على الحراش يريد بأي ثمن أن يحصل فريقه على نقاط الحراش لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية الذي سجلها منذ بداية الموسم الحالي.
بلال ڤ.


صاحب أجمل هدف في لقاءات المولودية والحراش يتحدث عن "الدّاربي"...
بابوش: " هدفي في مرمى دوخة كان الأجمل في مشواري وسايح سيقود المولودية للفوز"
" ياشير، بوڤش وجاليت يمرون بفترة فراغ وأتوقّع انتفاضتهم في هذا الدّاربي"
" لو يتم العفو عني بعد تأهل المنتخب يمكنني أن ألعب 3 مواسم أخرى بالسّيڤار"

يتحدث قائد مولودية الجزائر السّابق رضا بابوش في هذا الحوار عن " الدّاربي" المنتظر هذا الجمعة بين المولودية واتحاد الحراش، صاحب أجمل هدف في لقاءات الفريقين والذي سجله موسم 2011/2012 ذهابا في مرمى الدولي عز الدّين دوخة، يتوقّع أن يحسم "العميد" هذه القمة العاصمية بنتيجة هدفين لهدف واحد، وأصر بابوش على تقديم جملة من النّصائح لزملائه في هذا الحوار...

ما هي أخبارك رضا، وهل ما زلت تتدّرب بانتظام تحسبا لعودتك للميادين؟
بصراحة أستغل الفرصة لأبقى أطول فترة ممكنة مع أطفالي، وبخصوص التّدريبات أتدرب من حين لآخر، عندما تكون معنوياتي مرتفعة أستغل الفرصة وأتدرب وعندما يحدث العكس لا أتدرب.
هل من جديد بخصوص إمكانية العفو عنك وعن شاوشي ومنّاد للعودة إلى الميادين؟
في كل مرة نسمع عن تاريخ جديد، وهذه المرة سمعنا بأنه في حال تأهل الجزائر إلى المونديال سيتم العفو عنا، ولكن لا أدري ربما مجرد أقاويل فقط ونحن ننتظر، إذا تمّ العفو عنا في هذا التّاريخ سنعود إن شاء الله وإلا فإنني سأنتظر إلى غاية نهاية مدّة عقوبتي للعودة مرة أخرى. لا يخفى عنكم مع المستوى الحالي في الجزائر يمكنني أن أعود مرة أخرى للعب وأواصل اللعب لمدة 3 مواسم أخرى "بالسّيڤار" لأنني قادر على منح الإضافة.
نريد أن نتحدث معك عن مباراة الدّاربي هذا الجمعة بين فريقك السّابق واتحاد الحراش، كيف تتوقع هذا اللقاء؟
أولا كما يعلم الجميع المباراة ستلعب في بولوغين، وبالتالي على اللاعبين أن لا يضعوا في أذهانهم بأن ذلك سيكون عائقا، بالعكس فقد تمكنوا من الفوز بمباراتين متتاليتين أمام أحسن الأندية التي تلعب كرة قدم هذا الموسم وفي العشب الاصطناعي وأقصد بهما أمل الأربعاء وشبيبة القبائل، لذلك في رأيي أن بولوغين لم يعد يشكّل لهم عقبة.
الاتحاد يمر بفترة صعبة عكس المولودية التي بدأت الموسم جيدا، في رأيك هل يمكن لعنصر المفاجأة أن يلعب دورا في هذا اللقاء؟
بخوص فريق اتحاد الحراش وعكس الموسم الماضي لم يبدأ جيدا وهذا أمر ظاهر، هناك بعض المشاكل التي ربما تؤثر على الفريق، لكن لا ننسى في آخر مواجهة تعثروا في ميدانهم وبالتالي ستكون رغبتهم كبيرة في أن يعودوا بنتيجة إيجابية أمام المولودية لتعويض التأخر الأخير، لكن حتى المولودية لديها رغبة كبيرة في العودة إلى سكة الانتصارات بعدما خسرت في البرج لذلك أتوقع أن لا يلعب عنصر المفاجأة دورا كبيرا والفريق الأكثر إرادة لتحقيق الفوز سيحصل على نقاط المباراة.
المولودية منذ 2003 دائما تفوز على الحراش في بولوغين، هل يمكن أن تقدّم لنا العوامل التي كانت تساعدكم على الفوز؟
على اللاعبين أن يلتزموا بالهدوء، فالهدوء بالنّسبة لي أمر أساسي ومهم حتى يفوز أي فريق بمباراة داربي، دون أن أنسى عامل الجمهور. في كل مرة كنا نلعب مع الحراش في بولوغين كان يحضر جمهور عظيم إلى المدّرجات، وبالتالي على اللاعبين استغلال ضغط جمهور المولودية على لاعبي اتحاد الحراش ليصنعوا الفارق، لكنني أصر على ضرورة الهدوء في الملعب ويجب أن لا يستسلموا بسهولة هذا الموسم المولودية تملك فريقا جيدا، ويمكنها الفوز مرة أخرى على الحراش.
كيف كنتم تحضرون مباريات "الدّاربي" في الموسم الماضي على سبيل المثال؟
بصراحة كنا نتحدث كثيرا كلاعبين فيما بيننا طيلة الأسبوع عن "الدّاربي" وكنا في كل مرة نتعاهد بأن نحقق الفوز، خاصة بالنّسبة للاعبين القدامى وركائز الفريق كنا نحفّر اللاعبين الشّبان بشكل تلقائي قبل وصول موعد المباراة، وهو ما يجعلهم يدخلون بقوة في اللقاء ويعطوا كل ما عندهم في الميدان، لكن يبقى تواجد الأنصار القوي عاملا مهما في مثل هذه المواعيد لذلك أطلب من "الشّناوة" أن يساندوا اللاعبين إلى آخر دقيقة.
المولودية غابت عن آخر مواجهة بين الفريقين في ملعب المحمدية، ألا تعتقد أن ذلك سيكون حافزا إضافيا للاعبي الحراش لتحقيق الفوز؟
أولا علينا أن نطوي كل الحساسيات الموجودة بين الفريقين، وما حدث أصبح من الماضي لأن المولودية دخلت عهدا جديدا بإدارة جديدة، وبالتالي يجب أن ننسى كل ما يتعلق بالماضي ونفتح صفحة جديدة، الحمد لله بين اللاعبين العلاقات أكثر من رائعة وكنا نلتقي كثيرا ونتحدث وحتى في المباريات التي لعبناها لم يسبق أن حدث أي شيء بين اللاعبين في أرضية الميدان، أتمنى من أنصار الفريقين أن يكونوا في مستوى هذا "الدّاربي" والفريق الذي يفوز " نقولولو بصحتك".
كنت من بين اللاعبين الذين تركوا بصمتهم في هذا "الدّاربي" موسم 2011/2012 تحديدا في لقاء الذّهاب عندما سجّلت هدفا رائعا في مرمى دوخة...
نعم، أتذكر جيدا ذلك الهدف ولا يمكنني أن أنساه بسهولة، فقد كان أجمل هدف سجلته في مشواري، أعتقد بأن كل العوامل تجمعت في ذلك اللقاء حتى يكون الهدف جميلا بذلك القدر، أولا لأنه جاء في مباراة "داربي" وثانيا لأنه جاء على حارس من بين أحسن حراس البطولة وهو حارس دولي مع المنتخب الوطني، لذلك بصراحة لا يمكنني أن أنسى ذلك الهدف.
المولودية تعاني بمعانات هجومها، الموسم الماضي كان يضرب بالثلاثية وهذا الموسم جاليت، بوقش وياشير صائمون عن التّهديف، لماذا في رأيك؟
بصراحة ما يحدث مع بوقش، جاليت وياشير فترة فراغ فقط، أعرف جيدا إمكانات هؤلاء المهاجمين وأعتقد بأن "الدّاربي" سيكون حافزا لتسجيل صحوتهم، أتوقع استفاقتهم في هذا اللقاء ولكن يجب أن لا نحملهم هم فقط المسؤولية هذا فريق يلعب جماعيا وليس من الضروري أن يسجل المهاجمون فقط، يمكن أيضا أن نعتمد على المدافعين مثلما يفعل حشود حاليا.
من تتوقع أن يتألق في هذا اللقاء؟
أتوقع أن يتألق سايح ويقود المولودية للفوز، حاليا يتواجد في لياقة جيدة ويريد أن يظهر بأنه يستحق مكانة أساسية في الفريق، أتوقع أن يقود المولودية للفوز.
احتمالاتك للنتيجة النهائية للقاء؟
فوز المولودية بهدفين لهدف واحد.
بلال ڤ.