وجدت الحكومة البرازيليلة نفسها في حرج شديد بسبب الإتهامات الموجهة لها بالعنصرية على خلفية تغيير منشط حفل سحب قرعة دور المجموعة للمونديال.. وكان المنظمون قد اختاروا الممثلين "كاميلا بيتانغا" و"لازارو راموس" لتنشيط الحفل وهما من البشرة السمراء، لكن تفاجأ الجميع بإبعادهما وتوكيل المهمة إلى عرضة الأزياء "فيرناندا ليما" وهي بيضاء البشرة والممثل الأبيض البشرة أيضا "رودريغو هيلبرت"، وهو ما ما أثر موجة من الإنتقادات والإتهامات في البرازيل على أن القرار جاء من باب العنصرية. لويس فيرنانديز( نائب وزير الرياضة): "لا نجد حالة عنصرية وإن ثبت ذلك سنتصرف بحزم" وأكد لويس فرنانديز نائب الوزير الرياضة البرازيلي من منتجع "كوستا دو ساويبي" الذي سيستضيف القرعة أنه لا وجود لحالة عنصرية في قرار تغيير منشط الحفل، وقال: "تتميز البرازيل بالتسامح والوحدة بين الأعراق المختلفة وحكومتنا تكافح العنصرية. وإذا ما وجدنا حالة تدل على التمييز العرقي فسنتعامل معها بكل حزم، لكننا لا نجد في هذه الحالة أي تمييز عنصري".