وافقت الرابطة الوطنية لكرة القدم على أن يستقبل نصر حسين داي منافسه القادم سريع المحمدية وباقي ضيوفه في ملعب الدارالبيضاء، بعد الطلب الذي تقدّم به المسيرون إثر رفض منتخبي المقاطعة الإدارية للرويبة استقبال النادي مجددا في ملعب بورعدة بالرغاية ورفض تأهيل ملعب زيوي، وكانت الرابطة قد أكدت لإدارة الفريق أن ملعب الدارالبيضاء غير مؤهل لاحتضان مباريات الأندية المحترفة، لكن هيأة مشرارة تراجعت بما أنه لا يوجد ملعب آخر يستقبل فيه النادي العاصمي ضيوفه. النصرية تعاني من"الحڤرة" في تحديد ملعب للاستقبال ويعاني نصر حسين داي من "حڤرة" في قضية مكان الاستقبال حسب أنصارها، حيث أن الجميع يتقاذفه لم يجد ملعباً يستقبل بانتظام منذ بداية الموسم، بعد أن رفضت الرابطة عودته إلى زيوي، كما كانت النصرية تستقبل منافسيها في 20 أوت إلى غاية مباراة القبة ثم أبعدت عنه بحجة الأحداث التي جرت خارج الملعب بين أنصار الفريقين، والحقيقة أن منتخبي بلدية بلوزداد لا يحملون النصرية في قلوبهم لأن الأحداث نفسها جرت بهذا الملعب لما يلعب الشباب المحلي، بعدها أصبحت النصرية تلعب في ملعب الرغاية ورغم أن التشكيلة لم تجد معالمها فيه، إلا أنها واصلت الاستقبال فيه في انتظار إيجاد ملعب آخر تكمل فيه الموسم. الرغاية ترفض استقبال الفريق وعلمنا أن بلدية الرغاية رفضت أن تستقبل النصرية منافسيها في ملعب الشهيد بورعدة، بحجة أنها لا تستفيد من مداخيل الملعب التي تعود إلى نادي الرغاية وليس إلى المالك الحقيقي للملعب، ويبدو أنه ليس هناك اتفاق حول تقسيم المداخيل ليدفع "لنهد" ثمن صراعات مسيري نادي الرغاية ومنتخبي البلدية والمقاطعة الإدارية للرويبة. ورغم أن مسيري النصرية يدفعون مستحقات بعض العمال في الملعب أيام المباريات إلا أن ذلك لم يشفع لها، وقد تلقى مسيرو النصر إعذاراً بأن لقاء "الكاب" هو الأخير لهم في الرغاية لذلك يبحثون عن ملعب آخر لإنهاء الموسم. الرابطة ترفض ملعب الدارالبيضاء بحجة أنه غير مؤهل وبعد أن علم المسيرون أنه لا يمكن للنصر اللعب في الرغاية تنقلوا إلى الدارالبيضاء، للتفاوض مع منتخبيها وإدارة ملعبها ونجحوا في ذلك، لكنهم اصطدموا برّد الرابطة أن الملعب غير مؤهل لاحتضان مباريات الرابطتين المحترفتين وهو ما يدعو للاستغراب، علما أن هذا الملعب احتضن لقاءات دولية وجرت فيه كأس إفريقيا للأشبال منذ عامين . استبعاد زيوي يطرح أكثر من تساؤل ويثير استبعاد "الفاف" ملعب زيوي أكثر من تساؤل، حيث لم يفهم المسيرون كيف تم اعتماد ملاعب المحمدية، مراونة وبراقي الذي يحتضن مباريات بارادو للقسم الثاني المحترف في حين يمنع ملعب زيوي من ذلك، فزيوي الذي كان يحتضن مباريات القسم الأول الموسم الماضي، أصبح بين ليلة وضحاها غير مؤهل، في حين أن ملاعب صغيرة لا تصلح حتى لاحتضان مواجهات الأندية الهواة تجرى بها لقاءات البطولة المحترفة. صدقاوي وملولي عادا البارحة إلى التدريبات حصل قاسي صدقاوي وعماد الدين ملولي على يوم راحة إضافي بترخيص من الطاقم الفني، وعاد اللاعبان البارحة إلى أجواء التدريبات واندمجا مع المجموعة لتحضير المباراة المقبلة أمام "الصام" هذا الثلاثاء، وقد استرجعا لياقتهما وتخلصا من التعب حيث لعبا كل مباريات الفريق. الفار لا زال غائباً ولم يتّصل بهدّان لا يزال المهاجم محمد رضا الفار غائباً عن التدريبات رغم أن عودته كانت منتظرة أول أمس، وقلق المدرب مصطفى هدّان لأن اللاعب لم يتصّل به، خاصةً أنه لم يتعود الغياب. ويبدو أن اللاعب انزعج بعد الطرد الذي تعرض له في لقاء بسكرة رغم أنه لم يقم بشيء يستدعي ذلك، وأكد زملاؤه أن لاعب المنافس هو الذي تعمّد السقوط ولم يعرقله الفار. ومن المنتظر أن تسلّط الرابطة عقوبة قاسية على اللاعب قد تصل إلى ثلاث مباريات، وهو ما سيؤثر في التشكيلة، بعد أن عاد الفار بقوة وساهم في الفوز على إتحاد بسكرة بملعبه بتسجيل الهدف الأول.