كشف الاتحاد الأوكراني لكرة القدم بشكل رسمي وجود مفاوضات سابقة بينه وبين نظيره الجزائري من أجل تنظيم مباراة ودية بين منتخبي البلدين... وهو ما يتماشى مع أنباء سبق ل "الهداف الدولي" الإشارة إليها في أعداد سابقة، قبل أن يتوصل الطرف الجزائري لاتفاق مع نظيره السلوفيني على تنظيم مباراة تحضيرية يوم 5 مارس من العام الداخل بملعب مصطفى تشاكر. ونشرت الصحافة في كييف تصريحات لمسؤولين في اتحاد كرة القدم هناك كشفت أن بلادهم تجد صعوبة في إيجاد منافس لتاريخ 5 مارس المقبل، مضيفين أن مفاوضات كانت جارية مع الجزائر والأمر لا يزال متواصلا بين الطرفين. النقاشات تتواصل واللقاء ممكن قبل المونديال حديث الأوكرانيين عن إمكانية نقاشات جارية مع الاتحاد الجزائري كان بخصوص برمجة مباراة يوم 5 مارس خلال تاريخ الفيفا المقبل، وكان الطرف الجزائري صاحب الاقتراح، مضيفين أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد تكون بنسبة كبيرة جدا منافس أوكرانيا القادم في الموعد سالف الذكر، مع إشارتهم أيضا إلى أن عدة منتخبات طلبت مواجهة أوكرانيا خلال الفترة المقبلة، أبرزها الإكوادور، الشيلي، البرتغال والهندوراس فضلا عن "الخضر" طبعا، وأكد المصدر الأوكراني أن النقاشات مع الجزائريين لازالت جارية من أجل تنظيم مباراة ودية في وقت لاحق قبل نهائيات كأس العالم. أوكرانيا أفضل بكثير من سلوفينيا والتحضير ل روسيا قد يتم عبرها يمكن للجميع الوقوف على تضييع الجزائر منافسا من طينة ممتازة كان التحضير أمامه سيكون أفضل بكثير من مواجهة سلوفينيا الذي تصنف ضمن أضعف منتخبات القارة العجوز حاليا، وذلك بالنظر لقيمة المنتخب الأوكراني الذي جانب التأهل لنهائيات كأس العالم بعد فوزه على فرنسا ذهابا في الملحق قبل خسارته إيابا، والمميز في المنتخب الأوكراني الذي يحتل المركز 18 في سلم "الفيفا"، هو تشابه أسلوبه مع الروس منافسي "الخضر" في نهائيات كأس العالم، والفرصة لازالت قائمة وتنظيم اللقاء قبل العرس البرازيلي سيكون في صالح "الخضر" بكل تأكيد. لاشكيل (نائب رئيس الاتحاد الأوكراني): "الجزائر فاوضتنا وقبلت اللعب داخل ديارها أو خارجها" كشف فلاديمير لاشكيل نائب رئيس الاتحاد الأوكراني، أن مفاوضات كثيرة كانت جارية مع اتحادات كروية من كل أرجاء المعمورة من أجل لعب مباراة ودية أمام أوكرانيا خلال تاريخ 5 مارس المقبل، وكشف لاشكيل أن الجزائر كانت على رأس المفاوضين، وقال في مستهل حديثه حول المنافسين الممكنين: "نحن قريبون حاليا من الاتفاق مع أمريكا، ومن بين المنافسين الذين من المحتمل مواجهتهم أيضا الجزائر التي وافقت على اللعب هنا في أوكرانيا أو في ملعبهم". يذكر أن أوكرانيا كانت قد أصرت على لعب لقائها الودي في مدينة لفيف التي استضافت جانبا من نهائيات كأس أمم أوروبا الأخيرة، وإصرار الفاف على لعب لقاء 5 مارس في الجزائر قد يكون السبب وراء إلغاء فكرة مواجهتهم في ذلك التاريخ وتأجيل اللقاء إلى وقت لاحق.