أعرب المدرب البلوزدادي، محمد حنكوش، كثيرا عن فرحته بالتأهل الذي حققه شباب بلوزداد في الرباط المغربية أمام الجيش الملكي المغربي في إياب الدور الثاني من كأس “الكاف“، إلى درجة أنه أهدى الفوز إلى أطراف رفض الكشف عنها، مكتفيا بالتأكيد أنها توقعت خسارة الفريق برباعية قبل مجيئه إلى المغرب. وأضاف: “أنا فرح كثيرا بالتأهل، قبل المجيء إلى المغرب أكدت للجميع أننا ذاهبون للعب الهجوم لكن هناك من قال إن الشباب ليس بصحة جيدة وسيخسر برباعية لأنه معتاد على تلقي هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فقد تأهلنا بجدارة بعدما فزنا في لقاء الذهاب بهدف لصفر وكنا السباقين إلى التهديف في لقاء العودة قبل أن يعادل المنافس النتيجة وأجبرناه على الافتراق بهدف لمثله”. “هناك ثلاثة أشخاص إنتقدوني وأعرف من حرّضهم عليّ” وكشف حنكوش أن ثلاثة أشخاص جاؤوا إليه عقب نهاية مباراة وفاق سطيف وانتقدوه بحدة مؤكدين له أنه سيخسر برباعية أمام الجيش الملكي، قبل أن يتأكد من أنهم محرضون من أحد الأشخاص، حيث قال في هذا الصدد: “بعد مباراة وفاق سطيف جاءني ثلاثة أشخاص أعرفهم حيث انتقدوني بشدة وقالوا لي ستذهب إلى المغرب وتخسر برباعية وتعود، لكن جوابي لهم كان أنهم مخطئون. لأعرف فيما بعد من حرضّهم ضدي ولكنني تأهلت وخابت آمالهم”. “راض عن المردود وأعيب على اللاعبين عدم التسديد“ وعقب فراغه من رسالته الخاصة إلى من انتقدوه، شرع حنكوش في الحديث عن أطوار المباراة وتقييمه اللاعبين، مبديا رضاه التام عن مردودهم ولو أنه أعاب عليهم عدم التسديد أمام مرمى المنافس كلما سمحت الفرصة لهم مثلما حدث في الشوط الأول، حيث قال: “أنا راض عن مردود اللاعبين بشكل عام لأنهم أدوا مباراة في المستوى بعد الأيام الصعبة التي عاشها الفريق بفعل النتائج السلبية والإرهاق، ولو أنني أعيب عليهم في الشوط الأول غياب مبادرة التسديد بالرغم من الفرص التي أتيحت لهم، فمثلا براجة كان في وضعية سانحة للتسجيل لكنه فضل التمرير والأمر نفسه لدى صايبي وبوسحابة... عليهم أن يتعلّموا التسديد نحو المرمى”. “لم لا نذهب بعيدا في المنافسة“ واعتبر المدرب البلوزدادي التأهل مفيدا ومهما جدا في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها الفريق والإنتقادات التي يتعرض لها، قبل أن يؤكد أنه ليس من السهل أن تتأهل في كأس “الكاف“ أمام فريق له خبرة كبيرة في مثل هذه المنافسات، وصرّح قائلا: “يمكن القول إن التأهل مفيد لنا كثيرا في مثل هذه الظروف وقد يعيد الهدوء من جديد للنادي. صحيح أن كثيرين يعتبرون أن الشباب خسر كل شيء، لكن لم لا الذهاب بعيدا في منافسة كأس “الكاف“ وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك“. “أكساس ترك الفرق في وقت الحاجة” وتوقف حنكوش عند نقطة أثارت الكثير من التساؤلات وتتعلق بخروج أكساس وتعويضه بهريدة مع انطلاق الشوط الثاني، حيث ظن الجميع بأن السبب راجع لتلقيه كرة قوية في وجهه كادت تفقده وعيه، لكن محدثنا أوضح أن أكساس هو من طلب الخروج بسبب خلافات لم يشأ توضيحها. واعتبر مدرب الشباب خرجة لاعبه غير مقبولة بتركه فريقه وهو في حاجة ماسة إليه وقال: “طلب مني أكساس تغييره عقب نهاية الشوط الأول لأنه لا يريد اللعب. لا أريد أن عرف السبب مهما كان نوعه وأقول إن أكساس قام بتصرف غير لائق حين ترك فريقه وهو في حاجة إليه”. “تجاوز حدوده واعتقد أننا لن نفوز من دونه“ وأكد حنكوش أنه في قمة الغضب من أكساس الذي أصبحت تصرفاته لا تطاق -على حسب قوله- مشيرا إلى أن اللاعب تجاوز كل الحدود وأضحى يعتقد أن الفريق لن يفوز من دونه، واستطرد حنكوش قائلا: “ليس هذا فقط، تصرفات أكساس مؤخرا غير مقبولة ولو أنني طالما اعتبرته مثل ابني ومنحته كل الحرية، لكنه تجاوز الحدود هذه المرة إلى درجة أنه عندما غادر اعتقد أننا لن نفوز ولكن لسوء حظه أننا تأهلنا من دونه ولم نتلق أي هدف عقب خروجه”. “تصرّف بن دحمان غير مقبول وأنا صاحب القرار“ وفي سياق متصل، أبدى حنكوش استياءه من خرجة بن دحمان قبل بداية المباراة حين رفض البقاء في كرسي الاحتياط وحتى تغيير ملابسه، قبل أن يتدخل بعض زملائه والمسيرون ليقنعوه بالعدول عن قراره، واعتبر محدثنا هذا التصرف غير مقبول وعلّق على ما حدث قائلا: “حالة بن دحمان مختلفة عن حالة أكساس لأنه كان يرغب في اللعب لكنه غضب لأنه لم يجد اسمه في التشكيلة الأساسية حسب ما قاله لي أحد المسيرين. اللاعب رفض تغيير ثيابه وأخذ مكانه مع زملائه في الإحتياط وهذا تصرف غير مقبول منه وكان عليه أن يعلم أنني المسؤول وصاحب القرار”. “سأرفع تقريرا إلى قرباج وعليه معاقبتهما” وكشف حنكوش أنه سيرفع تقريرا إلى قرباج بشأن ما فعله أكساس وبن دحمان (يكون قد سلمه له مساء أمس) يطلب فيه معاقبتهما وعدم التخاذل مع المسألة. وأضاف: “سأرفع تقريرا مفصلا للرئيس بحق أكساس وبن دحمان أوضّح له كل شيء لأن تصرفهما غير مقبول وعليه أن يتخذ قرارا حازما في هذه المسألة ويجب أن لا يتساهل هذه المرة وبعدها سنرى“. “فرحت كثيرا بمردود مكحوت ومباركي... وكلامي تأكد” ويبدو أن التوتر بين حنكوش ومكحوت قد زال وهو ما يؤكده حديثه عن مردود ابن جيجل ومردود مباركي أيضا، حيث قال إنه فرح كثيرا لما قدّماه، خاصة مكحوت الذي كان في المستوى، وصرّح: “مكحوت قدّم مباراة في المستوى بعد الذي حدث سابقا، لقد كان رائعا وهذا دليل على أنه أخذ بكلامي حين أعلمته أنه سيتحصل على فرصته بشرط مضاعفة العمل أكثر، لأنه إذا ما تراجع فلن أتردد في تغييره مثله مثل بقية اللاعبين، أما اللاعب الثاني الذي فرحت به كثيرا هو مباركي حيث قدّم مباراة في المستوى في أول مشاركة إفريقية له وعليه مواصلة العمل أيضا”. “بعض اللاعبين بقوا ثلاثة أشهر دون منافسة ولا يُمكنني تدوير التشكيلة“ وفضّل حنكوش العودة إلى المباريات الأخيرة التي اضطر فيها إلى إراحة بعض الأسماء ولكنه وجد نفسه في مشكل آخر وهو غياب البدائل الجاهزة مثلما حدث أمام وفاق سطيف، حين أقحم لاعبين لم يلعبوا منذ ثلاثة أشهر، وصرّح: “خسرنا أمام وفاق سطيف لأن نصف التعداد كان غائبا واللاعبون الذين اعتمدت عليهم كانوا يفتقدون عامل المنافسة حتى أن بعضهم بقي ثلاثة أشهر من دون منافسة. كيف لي أن أقوم بتدوير التشكيلة مثلما يطالبني البعض؟ هذا مشكل كبير وجدت نفسي أمامه“. “أخيرا، فهم اللاعبون كلامي فتأهلنا“ ودخل الشباب الشوط الثاني من لقاء الجيش الملكي بطريقة مغايرة للشوط الأول، تمثلت في عودة بوسحابة إلى الوراء لغلق المنافد أمام المنافس مع القيام بالهجمات المعاكسة التي أربكت دفاع المغاربة. وقد فرح حنكوش بالتزام لاعبيه لأول مرة بنصائحه وقال: “أخيرا، فهم اللاعبون حديثي مثل بوسحابة الذي أطلب منه عادة غلق المنافذ ومساعدة زملائه... اليوم استمعوا إلي واتبعوا نصائحي فتأهلنا”. “البرمجة كارثة واللاعبون ليسوا آلة حتى يُنتقدوا” كما انتقد مدرب الشباب البرمجة التي أخلطت حساباته كليا وجعلت اللاعبين يعانون من الإرهاق، مؤكدا على أنه من المستحيل أن يتمكن اللاعبون من مواكبة وتيرة المنافسة، حيث أوضح: “لدينا مباراة هذا الثلاثاء أمام الشلف ونأمل أن نوفق فيها ولو أن الأمر بات متعبا للغاية بسبب البرمجة التي أثرت فينا. لا ينبغي أن نعتبر اللاعبين آلة في ظل البرمجة الكارثية وظلم التحكيم، كما لا يعقل أن ننتقد اللاعبين لأنه لا يعقل أن تلعب في ظل هذه الظروف”. “الوالدة قالت لي في المصايب تكون غايب وهو ما حدث في كأس شمال إفريقيا” وختم حنكوش بالحديث عن كأس شمال إفريقيا أمام الصفاقسي التونسي ولو أنه كان غائبا عن المباراة لسبب بسيط وهو أن المدرب يعيش خلفه في منصبه. وعلّق على ما حدث: “الوالدة قالت لي: يوم المصايب تكون غايب وهو ما حدث في كأس شمال إفريقيا عند الخسارة أمام الصفاقسي برباعية، حيث كنت غائبا واليوم أمام الجيش الملكي المغربي كنت حاضرا وتأهلت”. --------------------------------- قد يُعاقبان بشدة... حنكوش رفع تقريرا في حق أكساس وبن دحمان لم ينتظر المدرب البلوزدادي محمد حنكوش كثيرا ليرفع تقريرا في حق لاعبيه أكساس وبن دحمان بعد الذي بدر منهما في مباراة أول أمس أمام الجيش الملكي المغربي حين رفض بن دحمان ارتداء ملابسه والجلوس في كرسي الاحتياط، ورفض أمين أكساس مواصلة المباراة. حيث أكد لنا حنكوش أن تصرف لاعبيه غير مقبول ويجب معاقبتهما بشدة والبداية قد تكون بإبعادهما عن مباراة الغد أمام جمعية الشلف كأول إجراء سيتخذه المسيرون. حديث عن خلافات شديدة بين الشوطين وإذا كانت قضية بن دحمان واضحة وتتمثل في استيائه من الجلوس على كرسي الاحتياط، فإن المسألة التي أثارت الكثير من التساؤلات هي ما بلغنا من أخبار تشير إلى أن خلافات حادة بين الشوطين حدثت بين أكساس والطاقم الفني، ولو أن المدرب حنكوش كان في كل مرة يتجنب الحديث عن السبب الحقيقي الذي دفع أكساس إلى رفض مواصلة المباراة وقال إنه بسبب خلافات لم يحدد نوعها أو الطرف الثاني فيها. أكساس: “كنت قلقا وخروجي في مصلحة الفريق” حاولنا معرفة ما حدث مع المعني بالأمر، خاصة أنه بدا متوترا في نهاية المباراة رغم أن الأنصار حاولوا الاطمئنان عليه بسبب الإصابة التي تعرض لها في وجهه، فاكتفى أكساس بالقول إنه طلب فعلا تغييره ما بين الشوطين بسبب “النرفزة” التي كان يعاني منها وأوضح قائلا: “طلبت خروجي قبل الشوط الثاني لأنني لم أكن قادرا على مواصلة المباراة، في وقت كنت قلقا وخروجي كان لمصلحة الفريق وحتى لا أؤثر في أداء زملائي بسبب الحالة المعنوية السيئة التي كنت عليها وقبلها الكرة التي تلقيتها في رأسي والتي أثرت فيّ أيضا”. ---------------------------------------- بوسحابة مُعاقب في الدور المقبل لن يكون الجناح الطائر للشباب ابراهيم بوسحابة حاضرا في لقاء الدور المقبل، بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثانية أول أمس الأمر الذي جعله يتأسف من الغياب خاصة أن الفريق سيكون أمام تنقل صعب إما إلى السودان أو إلى موزمبيق. المغاربة كلهم “وان، تو، ثري... فيفا لالجيري” في الوقت الذي شارفت المباراة على نهايتها وتوالي الحملات الهجومية للبلوزداديين على الجيش الملكي، أدرك الأنصار المغاربة أن فريقهم غير قادر على التسجيل وقد يخسر ما جعلهم ينقلبون عليه ويشجعون الشباب، حتى أنهم هتفوا عقب نهاية المباراة مطولا “وان تو ثري فيفا لالجيري”، وهو ما يؤكد عشق المغاربة للجزائريين بعد الاستقبال الرائع الذي حظي به الشباب. صفقوا للاعبين في الطرقات وفي حين تعود أبناء حنكوش على مغادرة ملعب 20 أوت وسط الانتقادات والشتائم، فإن الأمر مختلف في الرباط حيث خرج الشباب من الملعب تحت تصفيقات الأنصار وحتى في الشوارع المحاذية للملعب، وحيثما مرت حافلة بلوزداد إلاّ واستقبلها أنصار الجيش بالتصفيقات، كان يرد عليها اللاعبون بالتحية. ----------------------------------------- لعبوا بالقلب والحرارة فقهروا “العسكر” عاش البلوزداديون أمسية غير عادية في ملعب مولاي عبد الله بالرباط المغربية على إثر التأهل الصعب والمستحق لفريقهم أمام الجيش الملكي المغربي لحساب إياب الدور الثاني من كأس “الكاف”. فرغم البداية المحتشمة والضغط الذي فرضه رفقاء ودوش، وهو ما كان منتظرا، إلا أن الحرارة والإرادة لدى أبناء العقيبة كانتا حاضرتين في المباراة وصنعتا الفارق رغم التعب وكانت كافية ليتأهل الفريق للدور المقبل. التأهل سيُسكت المنتقدين وأجمل هدية إلى محبي النادي ومن شأن هذا التأهل أن يسكت أبواق بعض الأطراف التي لا تريد إلا الاصطياد في المياه العكرة مثلما أكد لنا المسيرون والطاقم الفني، حيث أجمع البلوزداديون أن التأهل سيكون ردا مناسبا للأصوات المنتقدة، ولو أن آخر الأخبار تشير إلى أنها بفعل فاعل وبتحريض من أحد الأشخاص. وفي المقابل اعتبر اللاعبون أن الفوز هو بمثابة أجمل هدية لأنصار الفريق، خاصة الأوفياء الذين تنقلوا إلى المغرب، ومن عجز عن ذلك كان قلبه يخفق بحب الفريق وسيكون ذلك فرصة التصالح قبل مباراة الشلف في ملعب 20 أوت. فلاّح كان في المستوى والدفاع من حديد وحتى وإن كانت البداية صعبة، لكن صمام الأمان كان موجودا وتمثل في الحارس فلاح الذي تمكن من صد أول كرة خطيرة في بداية المباراة اعتقدها الجميع في الشباك قبل أن يتألق في الشوط الثاني ويتصدى لكرات أخرى خطيرة جعلت الجميع يلعب في أمان. وباستثناء هدف التعادل المباغت الذي تلقاه الشباب دقيقة واحدة بعد هدف عواد، فإن الدفاع البلوزدادي كان رائعا وشكل متاعب كثيرة لودوش ورفاقه. حيث كان أكساس في الشوط الأول صخرة دفاع حقيقي رفقة مباركي ومعمري، وحتى عقب خروجه ودخول هريدة في أول مشاركة قارية، فإن هذا الأخير كان في المستوى وبقي الدفاع سدا منيعا رغم اعتماد الجيش الملكي على ثلاثة مهاجمين بارعين. مكحوت يستفيق ومباركي فاجأ الجميع ولا يفوتنا الحديث عن أبرز اللاعبين في هذه المباراة، فبشهادة الجميع بمن فيهم قرباج وحنكوش فإن الثنائي مكحوت - مباركي كان الأحسن في التشكيلة، خاصة مكحوت الذي صال وجال في وسط الميدان رغم قلة المنافسة التي يعاني منها، إلا أنه كان في كل مرة يسترجع كرات ثمينة ويحولها إلى الهجوم. أما مباركي فقد كان مفاجأة المباراة بالإجماع بفضل مردوده الرائع، خاصة في الشوط الثاني حين قاد معركة الدفاع بنجاح وكسب نقاطا لصالحه، ولو أنه عانى هو الآخر من قلة المنافسة باعتبارها ثاني مباراة له فقط في مرحلة العودة بعد مباراة الوفاق. الهجوم ضيّع الكثير وهدف عوّاد الأغلى وكانت النقطة السوداء هي الخط الأمامي الذي لم يكن موفقا تماما وأهدر فرصا بالجملة في المباراة، خاصة في الشوط الثاني حين انفرد يونس وصايبي بالحارس وفشلا في التسجيل وقبلهما بوسحابة في الشوط الأول. وهو ما أدخل الشك في نفوس الشباب، إلا أن هدف عواد كان الأغلى، ولو أن الشباب لم يحسن الدفاع عنه، إلا أنه كان كافيا للتأهل. -------------------------------------- الشباب عاد أمس إلى العاصمة عاد ء شباب بلوزداد إلى العاصمة أمس حاملا بطاقة التأهل إلى الدور المقبل من كأس “الكاف“، حيث شد الرحال في الثامنة صباحا إلى مطار الدارالبيضاء، عائدين إلى الجزائر جوا في رحلة للخطوط الجوية الجزائرية. نادي بركة الغيني تابع المباراة لفت انتباهنا خلال وجودنا في الملعب لتغطية المباراة وصول لاعبي نادي بركة الغيني لمتابعة المواجهة التي جمعت الشباب أمام الجيش الملكي المغربي، حتى أنهم انتظروا عودة رفقاء أكساس إلى الفندق ليرافقوهم وهنأوهم على التأهل. معمري أهدى حذاءه لأحد اللاعبين وأصر أحد لاعبي بركة على أن يهديه معمري حذاءه الرياضي الذي لعب به المباراة إعجابا به، ولم يكن أمام قائد بلوزداد سوى إهدائه إياه وطلب منه البقاء على اتصال. بولفعات “قلبها“ بلوزداد يبدو أن كل من يرافق الشباب في تنقلاته يصبح مناصرا له، وهو ما ينطبق على نور الدين بولفعات الذي تنقل باسم “الفاف“ بصفته مراقبا للمباراة، حيث لم يكتف بتشجيع اللاعبين لكنه احتفل بالتأهل رفقتهم ما جعل البعض يعلق “بولفعات قلبها بلوزدادي“. نشمة “هبّل” محافظ المباراة وكاد يُعاقب لم يهضم البلوزداديون تأخر الحكم في إعلان نهاية المباراة والمخالفات التي منحها للمنافس، الأمر الذي جعل مساعد حنكوش نشمة يحتج على الحكم الرابع ما دفع محافظ المباراة الغيني يتدخل ويبعده ويحذره، بأنه سيرفع ضده تقريرا إذا واصل احتجاجاته بتلك الطريقة. الأنصار تحدثوا مع حنكوش لم يفوت الأنصار الفرصة للحديث مع المدرب عقب نهاية المباراة وهنأوه بالتأهل، إلا أن حنكوش حاول نقل استيائه لهم من الانتقادات التي يتعرض لها في كل مباراة بسبب تراجع نتائج الفريق، مؤكدا أن البعض ينتقده ويحمله مسؤولية تدني المردود قبل أن يجدد الأنصار دعمهم له ويلتقطوا صورة تذكارية معه.