يبدو أن شبكة BEIN SPORTS لا زالت تتخبط في العشوائية بسبب مشاكل الاشتراك والطريقة المناسبة التي تسمح للمشاهد بمتابعة جميع الحقوق الرياضية المنقولة على الباقة القطرية إذ اشتكى الكثير من زبائن BEIN SPORTS الذين انتهت اشتراكاتهم في الأيام الماضية من وجود عرض خاص للاشتراك لمدة ثلاث أشهر فقط، إذ استغربوا الأمر وهم الذين لن يكون بمقدورهم متابعة أهم الأحداث الرياضية التي ستلعب شهر ماي القادم بما أن الذين اشتركوا الآن ستنتهي اشتراكاتهم مع نهاية شهر أفريل القادم، خاصة في ظل إلغاء الشهر المجاني مع كل اشتراك لمدة ثلاث أشهر. تجديد الاشتراك أربع مرات في العام أمر مثقل للغاية من جانب آخر عبر الكثير من مشتركي شبكة BEIN SPORTS الذين استوقفناهم أمام محلات التجديد عن استيائهم العميق من القرارات التي باتت تتخذها الباقة القطرية بشكل عشوائي، إذ لم يتقبل الكثير من المشتركين الأسباب التي جعلت القائمين على الباقة الرياضية يفرضون اشتراكات وصلت إلى أربع مرات في السنة الواحدة، الشيء الذي يزعج الزبائن بشكل كبير ويجعلهم مطالبين بالتوجه إلى محلات التجديد في كل مرة عوض الاشتراك مرة واحدة ومتابعة جميع قنوات الباقة خلال سنة كاملة. أصحاب محلات التجديد يرفضون تقديم الوعود الزائفة وفي ظل التخبط الكبير الذي تعيشه الباقة القطرية، وخاصة بخصوص الاشتراكات التي تسبق ظهور جهاز BEIN SPORTS الذي قيل عنه الكثير، قمنا بالحديث مع كريم أحد أصحاب محلات التجديد من مدينة واد الفضة بولاية الشلف والذي عبر لنا عن استغرابه الكبير من قرارات الباقة القطرية التي لم تحدد بعد الكيفية التي سيتمكن من خلالها المشتركون بمتابعة الأحداث الرياضية التي ستقام شهر ماي القادم، وخاصة دوري أبطال أوروبا، إذ كشف لنا عن رفضه التام تقديم وعود لزبائنه الذين جددوا مؤخرا اشتراكاتهم والتي ستنتهي شهر أفريل القادم، لكن وفي نفس الوقت لم يخف عنا إمكانية إقدام BEIN SPORTS بتقديم شهر مجاني لزبائنها قبل الشروع في استخدام جهازها الجديد بشكل إجباري. الباقة القطرية مطالبة بتدارك الموقف ومن جهتها ستكون باقة BEIN SPORTS مطالبة بتدارك الوضع واتخاذ قرار مناسب يسمح لزبائنها بمتابعة الأحداث الرياضية التي ستقام شهر ماي، وخاصة بالنسبة للزبائن الذين اشتركوا خلال شهر جانفي وستنتهي اشتراكاتهم خلال أفريل القادم، إذ أن هذه الفئة ستكون أكبر المتضررين بما أن الذين سيشتركون شهر فيفري القادم سيكون بمقدورهم متابعة الباقة القطرية حتى نهاية شهر ماي عكس الذين اشتركوا من قبل والذين لن يكون أمامهم سوى الاشتراك من جديد ما يعني تكاليف أكبر، الأمر الذي سيثير غضبهم من دون شك وهم الذين تعرضوا لمضايقات عديدة بسبب تجديد الاشتراك في كل مرة عكس الباقات العالمية التي توفر اشتراكات سنوية دون إحداث تغيرات متكررة على طريقة الاشتراك في السنة الواحدة.