عاد وفاق سطيف كعادته بالنقاط الثلاث من عاصمة غرب البلاد، بعد فوزه بهدف وحيد على "الحمراوة" من إمضاء العائد إلى المنافسة رشيد ناحي بعد فترة طويلة من الغياب، وهو الفوز الذي يبقي الوفاق على مقربة من الرائد اتحاد العاصمة. فوز سهل وسط ظروف صعبة وبناء على مجريات لقاء أوّل أمس، فقد حقق الوفاق فوزا سهلا في ملعب الشهيد زبانة أمام مولودية وهران، التي لم يظهر لاعبوها بمستوى يسمح لهم بالإبقاء على نقاط اللقاء هناك، وهذا رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوفاق في الفترة الحالية من عدّى حوانب فنية كانت أو مادية. قيمته زادت في ظل الغيابات النوعية وتدرك أسرة الوفاق ككل الجهات التي تتابع فعليات البطولة أهمية النقاط التي عاد بها الفريق من وهران، لأنها تضمن الحفاظ على حظوظ التنافس على اللقب، لأنه لو خسر الوفاق هذا اللقاء فإن ذلك يعني أن انفراد اتحاد العاصمة بالصدارة سيكون بفارق 5 نقاط عن الوفاق وب 7 عن صاحب المرتبة الثالثة شباب قسنطينة، وهذا يعني خطوة كبيرة نحو اللقب، إلا أن أشبال المدرب مضوي أرادوا العكس من خلال العودة بكامل الزاد من وهران، وهو الفوز الذي زادت قيمته بالنظر إلى الغيابات النوعية التي كانت في هذا اللقاء على غرار جحنيط، فراحي، دمّو، بن عبد الرحمان، وزيتي. اضطراب التحضيرات في آخر 48 ساعة لم يؤثر وبالعودة إلى تحضيرات التشكيلة السطايفية لمقابلة السبت الماضي، فقد ميّزها الاضطراب في آخر 48 ساعة قبل موعد المباراة، بسبب قضية المستحقات التي تم احتواؤها بتسوية أولى شملت 8 لاعبين، وهي القضية التي أخّرت حصة الخميس بساعة، قبل إلغاء حصة الجمعة بسبب حجز الملعب، وهي الاضطرابات التي لم يكن لها تأثير على مردود لاعبي الوفاق أوّل أمس. الوفاق لعب بالنّار بسبب نقص الفعالية ومن السلبيات التي وقفنا عليها في هذه المقابلة، هو نقص فعالية الهجوم السطايفي الذي ضيع الكثير من الفرص السهلة أمام دفاع شبه غائب، وهي النقطة التي جعلت الوفاق رهن الخطأ في أي لحظة، حيث عاش الأنصار حالة من الترقب في آخر ربع ساعة، وكان في الإمكان أن نشهد هدف التعادل من "الحمراوة" لولا سوء التركيز من لاعبيها، وهو الأمر الذي أقر به المدرب مضوي بعد نهاية اللقاء وأكّد بأنه موجود منذ بداية الموسم وطاقمه يعمل على التصحيح. حقّق القفزة المعنوية بعد الإقصاء ولعل أبرز الانعكاسات الإيجابية التي خرج بها الوفاق من هذه المقابلة، هو القفزة المعنوية، وتجاوز منعرج هام جدا في الفترة الحالية، حيث جاء هذا اللقاء بعد إقصاء الكأس أمام "السنافر" الذي شكّل صدمة للوفاق، الذي كان سيدخل في متاهة حقيقية قد تعصف بموسمه لو خسر في وهران. بعض العناصر تأثرت بدنيا بسبب لقاء "السنافر" من جهة أخرى، فإن التأثير المعنوي للإقصاء على لاعبي الوفاق لم يظهر أوّل أمس، حيث لعب الوفاق دون ضغط إضافي رغم مرارة الإقصاء، إلا أن التأثير البدني على بعض العناصر كان واضحا، خاصة الذين لعبوا 120 دقيقة كاملة، على غرار قورمي، وقراوي الذي لعب قرابة لقاء كاملا أمام "السنافر" بعد العودة من الإصابة (شارك في 75 دقيقة تقريبا). الفوز التاسع في وهران خلال القرن 21 على صعيد آخر، فقد جاء فوز الوفاق أوّل أمس ليؤكد السيطرة السطايفية على مواجهات الفريقين حتى في المقابلات التي تحتضنها ملاعب وهران، وهذا الفوز المحقق أول أمس التاسع للوفاق في ملعب المنافس خلال القرن 21. فبعد التعادل في موسم 2000-2001 بهدف في كل شبكة، فاز الوفاق بنقاط الموسم الموالي على الطاولة بعد الاحتراز (اللقاء انتهى بثنائية للحمراوة ميدانيا)، ليفوز الوفاق في موسم 2002-2003 بثلاثة أهداف لهدف، وفي الموسمين المواليين فازت المولودية بهدف دون ردّ، قبل أن تبدأ سلسلة السيطرة السطايفية من جديد في 2005-2006 بالفوز بهدف نظيف، ثم بثنائية متكررة في الموسمين المواليين، مع غياب الحمراوة عن القسم الأول في 2008-2009، وانتهى لقاء موسم العودة بالتعادل (1-1)، الذي سبق فوزا للمولودية بهدف في ثاني موسم بعد العودة، وفي موسم "الدوبلي" بدأ الوفاق سلسلة انتصارات متتالية إلى الآن، حيث فاز الوفاق وقتها في البطولة ب(4-2)، و(2-1) في الكأس، وبثنائية في الموسم الماضي. سطيف كررت سيناريو 2008 بعد الإقصاء من زاوية أخرى، فقد كرّر الوفاق "سيناريو" 2008، حين أقصي في الدور 32 من كاس الجمهورية أمام أهلي البرج في ملعب 5 جويلية، وبعدها تنقل إلى وهران، وفاز في البطولة بثنائية، والأمر نفسه حدث في الأسبوع الماضي بعد الإقصاء من الكأس أمام "السنافر". ربحت عودة ناجي فنيا ومعنويا ومن الإيجابيات التي صاحبت عودة الوفاق بالنقاط الثلاث من وهران، هو استعادة رشيد ناجي بدنيا ومعنويا أيضا. فبعد عودته إلى أجواء المنافسة عقب 5 أشهر من الغياب بمشاركة في لقاء "السنافر"، استعاد هذا اللاعب إمكاناته بلعبه أكثر من ساعة أول أمس، والمعنوية بتسجيله هدف التحرر. بوشار اكتشاف اللقاء وخزّان "مردوم" وكان الحدث بالنسبة للسطايفية في مقابلة "الحمراوة"، هو مشاركة بوشار لاعب الآمال، الذي قدم مردودا أبهر به الجميع في أول مشاركة له مع الأكابر، ليؤكد بذلك وجود خزّان في شبّان النادي غابت عنهم أعين المستكشفين، رغم مشاركة في الرواق الأيمن وهو محوري في الأصل. 90 دقيقة دون خطأ وبعقلية أهل الخبرة ومن بين الملاحظات التي سجلت على مردود المدافع بوشار، هو لعبه دون عقدة مع الأكابر رغم تغيير المنصب، وعدم تعوده على ضغط الجمهور من جهة، والمرحلة التي يمر بها النادي من جهة أخرى، حيث لعب 90 دقيقة كاملة دون خطأ خاصة من الناحية الدفاعية، فضلا عن الحضور الذهني والجسدي للاعب بدا كأن له خبرة طويلة مع الأكابر. بوشار- بوعزة تناقض واقعي وفي سياق متصل، فقد كشفت مقابلة الوفاق أول أمس، تناقضا واقعيا واضحا بين المردود الذي قدّمه الشاب بوشار رغم الظروف التي أحاطت بمشاركته الأولى مع الأكابر، والمستوى الذي قدمه الدولي السابق بوعزة الذي افتقد للفعالية الهجومية وللدور الدفاعي أيضا، فضلا عن تراجع مستوى قراوي، زرارة وعناصر أخرى في هذا اللقاء أيضا. الوفاق لن يسمح في صراع اللقب ويهدف للمنصة القارية للموسم الثامن على التوالي تمكن الوفاق السطايفي من تحقيق الفوز في وهران، وعزز بذلك سيطرة سنوات في الباهية وتمكن أيضا من وضع نفسه في أحسن رواق من الناحية المعنوية لتفادي الانهيار بعد أن كان شهر جانفي بعيدا عن طموحات أنصار الوفاق بخسارة السوبر والإقصاء من الكأس. قيمة الفوز كانت بسبب الظروف والغيابات وبرزت قيمة الفوز السطايفي أكثر في المرحلة الحالية، بالنظر إلى تبعات مقابلة شباب قسنطينة من جهة، والظروف التي مر بها الفريق السطايفي بعد المباراة بسبب الغيابات النوعية المسجلة من جهة أخرى، لأن الفريق عرف تغيير 7 لاعبين بالتمام والكمال مقارنة باللقاء الذي كان أمام السياسي. أشد المتفائلين لم يتوقع أكثر من التعادل وقبل التنقل إلى وهران لم يكن أشد المتفائلين من جانب الوفاق السطايفي يتوقع نهاية مباراة وهران بالتعادل، سواء بالنسبة للمعنويات، الأسبوع المضطرب الذي عرفته التشكيلة السطايفية وأيضا الغيابات التي توالت على امتداد الأسبوع وكان أخرها بن عبد الرحمان. الوفاق أكد قدرته خارج الديار ويحقق الفوز الخامس وقد تمكن الوفاق السطايفي بعد هذه النتيجة المفاجئة في وهران من تحقيق الفوز الخامس خارج الديار منذ بدء الموسم الحالي، وهذا بعد كان قبل هذا قد حقق انتصارات في عين فكرون، بلوزداد، الشلف، والحراش، كما أكد الفريق السطايفي أنه أفضل فريق خارج الديار خلال الموسم الحالي، وهذا بعد أن حقق النقطة رقم 17 خارج الديار في 8 مقابلات لعبا بعيدا عن سطيف، في حين أنه خلال الموسم الحالي تمكن من تحقيق 16 نقطة فقط في 8 ماي رغم لعبه عدد أكبر من المباريات وهو 9. الفرصة مواتية لتعديل الرقم القياسي في الانتصارات وبعد أن وصلت تشكيلة المدرب مضوي إلى الانتصار الخامس خارج الديار في الموسم الحالي، فإن الوفاق سيكون على موعد مع البحث عن معادلة الرقم القياسي لعدد الانتصارات خارج الديار المسجل في السنوات الماضية مع بطولة القسم الأول، عندما كان الوفاق يصل إلى 6 انتصارات وهو ما تكرر في سنوات 2007، 2008، 2009، 2010، 2012، و2013. الفرصة مواتية في بجاية في الجولة 19 وتبقى الفرصة مواتية للوفاق السطايفي في خرجته المقبلة إلى بجاية في الجولة 19، وهذا بالنظر إلى ظروف الشبيبة المحلية من جهة وخاصة بعد خسارتها الجديدة بميدانها التي قضت على جزء كبير من حظوظها في البقاء، وأيضا بالنظر إلى أن الفريق السطايفي ترك أغلب الأساسيين للمباراة أمام بجاية بالنظر إلى قائمة الوفد المعني بالتأشيرات المتجه إلى غامبيا. بعد التعديل سيكون البحث عن رقم قياسي ولأن الشهية تأتي دوما مع الأكل، فإن الوصول إلى الانتصار الخامس خارج الديار منذ بدء الموسم الحالي، والبحث عن السادس في بجاية بعد أسبوع ونصف من الآن، سوف يجعل من الوفاق يبحث في 6 خارج أخرى عن الوصول إلى رقم لم يسبق له تحقيقه من قبل وهو جلب 7 انتصارات خارج الديار بتسجيل فوز على الأقل من خرجاته إلى كل من الأربعاء، المولودية، شباب قسنطينة، الساورة، العلمة، وإتحاد العاصمة. الوفاق نصب نفسه منافسا مباشرا للاتحاد على اللقب وبعد أن بدأ جزءا كبيرا من أنصار الوفاق يفقدون الأمل في الحصول على لقب الموسم الحالي، وخاصة بعد فقد فريقهم لقب الشتاء لصالح الاتحاد في سطيف، ثم جاءت قضية انقطاع التيار الكهربائي في بجاية لتمنح 3 نقاط من السماء للاتحاد، وصولا إلى ما حصل من أخطاء تحكيمية فادحة في لقاء بولوغين أول أمس، إلا أن الوفاق ورغم كل هذا فقد نصب نفسه منافسا أول للاتحاد على لقب البطولة الوطنية. ... وأمام فرصة إعادة منعرج بداية إياب الموسم الماضي كما أن الوفاق وبعد أن حقق انتصارين متتاليين في بداية مرحلة الإياب بالفوز على عين فكرون وبعدها مولودية وهران، أمام فرصة من ذهب لإعادة سيناريو الموسم الماضي في بداية النصف الثاني من البطولة، حين حقق الوفاق كما هو معروف 5 انتصارات متتالية (العلمة، باتنة، الحراش، تلمسان، والساورة)، وخاصة أن النسر السطايفي سيستقبل شباب بلوزداد في نهاية الأسبوع الحالي، وبعدها يتنقل إلى بجاية وفي الجولة 20 يستقبل جمعية الشلف. اللعب على البطولة مطلوب وقد يتحقق انجازا تاريخيا وفي الوقت الذي يسود فيه شبه إجماع على أن بطولة الموسم الحالي ستكون من نصيب إتحاد العاصمة، بعد أن رضخت إدارة الأخير لمطلب "الفاف" والرابطة بعدم لعب الكأس الإفريقية وتمرد الوفاق على ذلك، إلا أن الفريق السطايفي لن يستسلم ويجب عليه أن يلعب على لقب البطولة للنهاية حتى لو لم يحصل عليها، فالمهم أن يكون أولا أو ثانيا في نهاية الموسم للعب من جديد رابطة الأبطال الإفريقية في السنة القادمة، ولكن مقابل ذلك أيضا فلا أحد يعرف ما تخبئه كرة القدم من مفاجآت بالنظر، كما حصل مثلا في ماي 2012 حين خسر الاتحاد فوق أرضية ميدانه رغم حصوله على 3 ركلات جزاء كاملة في مباراة بجاية، وسيكون انجازات تاريخيا لم يسبق لأي فريق جزائري أن حققه بالحصول على البطولة 3 مرات متتالية. مرتبة قارية للموسم الثامن على التوالي وإن كان الوفاق يتواجد منذ نهاية موسم 2005-2006 الذي أنهى فيه السباق في المركز الرابع ولعب دوري أبطال العرب، فإن على الصعيد الإفريقي لم يخرج من المنافسة منذ سنة 2008 حين لعب رابطة الأبطال القارية لأنه لم يغادر التواجد في ثلاثي المقدمة منذ بطولة 2007، ومنذ تلك السنة وهو يشارك بصفة منتظمة في المنافسات القارية وسيكون تواجده في نهاية الموسم في مرتبة قارية للتواجد في 2015 وللسنة الثامنة على التوالي في المنافسة القارية. لم يسبق لفريق جزائري البقاء في المنصة القارية 8 سنوات متتالية وبعيدا عن تواجده في المرتبة الرابعة في 2006 التي سمحت له بلعب كأس العرب، فإن الوفاق يبحث عن تحقيق أهدافه بالترتيب في الموسم الحالي فإذا كان الهدف الأسمى هو الحصول على البطولة للمرة الثالثة على التوالي في انجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الجزائرية، ففي الوقت نفسه فإن بحث الوفاق في أسوأ الحالات على التواجد في مرتبة ثانية على الأقل وجعل نفسه يلعب قاريا لسنة أخرى، معناه أن النسر السطايفي يبحث عن التواجد في المنصة القارية للموسم الثامن على التوالي لأن أسوأ مرتبة حققها في السنوات الأخيرة كانت في 2008 و2011. بوشار: "الكرة الأولى دخّلتني في المباراة وراض عن مشاركتي الأولى مع الأكابر" حققتم فوزا مهما أمام "الحمراوة" في أول مشاركة لك مع الأكابر، ما تعليقك؟ الحمد لله، فقد حققنا الفوز في وهران أمام المولودية، وعدنا بالنقاط الثلاث، وهي المقابلة الأولى التي لعبتها مع الأكابر، وأنا سعيد بتزامن هذه الترقية مع عودتنا بفوز من خارج الديار، رغم صعوبة المقابلة خاصة بالنظر إلى الظروف التي جاءت فيها. لعبت دون عقدة بشهادة الجميع، ما هو السرّ؟ صحيح أني لعبت دون عقدة ودون أي ضغط، بفضل الدعم والتشجيع الذي لقيته من زملائي على غرار ملولي وبن شادي وكل اللاعبين الذي سهلول مهمتي في الاندماج مع المجموعة، ما جعلني أحس وكأني ألعب مع "صحابي"، كما أن الكرة الأولى التي لمستها سمحت لي بالدخول جيدا في أجواء اللقاء، والحمد الذي وفقني إلى الظهور بهذا المستوى. مشاركتك كانت ظهيرا أيمن رغم أنك محوري، ألم تتأثر بذلك؟ بالفعل، فأنا في الواقع ألعب في منصب مدافع محوري، لكن الحاجة فرضت أن ألعب في الدجهة اليمنى من الدفاع في هذا اللقاء، لكن الحمد لله فقد لعبت دون أي عائق وحاولت تقديم كل ما في إمكاني حتى أكون عند حسن ظن الجميع. هناك عامل آخر وهو الضغط الموجود مع الأكابر خلافا للآمال، ما تعليقك؟ صراحة، هذا العامل لم يؤثر فيّ رغم أني غير متعوّد على اللعب أمام جمهور غفير، سواء من أنصارنا الذين تنقلوا لمساندتنا ونشكرهم على ذلك، وأنصار المنافس أيضا. المدرب أشاد بمستواك ويعد بمنحك فرصا أخرى، ما رأيك؟ الحكم على مردودي يبقى بيد الطاقم الفني، الذي أشكره على الثقة التي وضعها فيّ، وأتمنى أن تكون لي فرص أخرى، لأن لعبي مع الأكابر يساعدني كثيرا مع المنتخب الأولمبي، وأتمنى التوفيق لكل زملائي في الآمال، كما أن فرحتي اكتملت بفوزهم أيضا، وأنا سعيد جدا لهذين الحدثين. نفهم من كلامك أن يوم اللقاء تاريخي بالنسبة إليك، أليس كذلك؟ بالتأكيد، فقد قدّمت مردودا أنا راض عنه على العموم في انتظار الأفضل مستقبلا، وأشكر كل من ساعدني في هذه المقابلة، والفرحة كانت أكبر بعد فوز الآمال أيضا، وشخصيا لن أنسى هذا اليوم. في الأخير، ماذا تضيف؟ أحمد الله كثيرا على توفيقه لي، كما أشكر والدي كثيرا لأن ما وصلت إليه يبقى بفضل "دعاويهم"، دون أن أنسى صديقي وزميلي في الآمال أمقران الذي ساعدني كثيرا وهو الذي سبقني إلى الترقية مع الأكابر، وأتمنى أن تتاح الفرصة لكل لاعبي الآمال القادرين على تقديم الإضافة مع الأكابر، وإن شاء الله سيكون هذا الموسم موسم لقب جديد للوفاق سواء كان محليا أو قاريا.