فوت نادي سبورتينغ لشبونة فرصة اعتلاء صدارة الدوري البرتغالي عقب خسارته في "الداربي" أمام بنفيكا غريمه التقليدي بهدفين دون رد، بمناسبة اللقاء الذي دار بينهما سهرة أول أمس على ملعب "دا لوش" برسم الجولة 18 من الدوري الممتاز البرتغالي، وأهم ما ميز اللقاء هو تسجيل إسلام سليماني لاعب المنتخب الوطني لمشاركته الأساسية الأولى في الدوري وكرأس حربة، مجبرا مدربه جارديم على تحويل الكولومبي مونتيرو هداف الدوري إلى الجناح. ولم يظهر سليماني بصورة جيدة في هذا اللقاء، حيث لم يقم بمحاولات بارزة كما كان معزولا ولم يتحصل على كرات كثيرة يمكنه من خلالها صنع الفارق، وتأثر لاعب المنتخب الوطني بالرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من لاعبي بنفيكا، حيث لم يكن بمقدوره تقديم الكثير في تلك الظروف، ليضطر جارديم إلى استبداله في (د81)، ولا يمكن تحميل لاعب المنتخب الوطني مسؤولية مردوده في هذا اللقاء، بما أن جل لاعبي سبورتينغ لم يكونوا في المستوى باستثناء الحارس روي باتريشيو. من سوء حظه أن أولى مبارياته أساسيا كانت أمام بنفيكا ومن سوء حظ سليماني أن المشاركة الأساسية الأولى له في الدوري البرتغالي تزامنت مع لقاء الداربي أمام بنفيكا، وكما هو معروف فإن نوعية هذه المباريات خاصة جدا وتتميز بالضغط من جهة والتحفظ من جهة أخرى، وهو الانطباع الذي لمسناه في مواجهة سهرة أول أمس التي كانت مغلقة نوعا ما وحسمها بنفيكا من فرصتين، فيما لم يتحصل سبورتيغ على أي فرصة محققة.