كشفت بعض المصادر الإعلامية أمس اقتراب رفيق حليش لاعب المنتخب الوطني من مغادرة فريقه الحالي أكاديميكا كويمبرا بداية جوان القادم، بعدما لم يتوصل لاتفاق مع إدارة الفريق على تجديد عقده، ورغبته في خوض تجربة جديدة بعد موسمين قضاهما مع هذا النادي، وبرز خلال الموسم الجاري بشكل لافت مقارنة ببداياته، وأصبح الدولي الجزائري من بين أبرز عناصر الخط الخلفي لدى المدرب سيرجيو كونسيساو، بفضل مستواه الثابت منذ انطلاق مرحلة العودة في الدوري الممتاز البرتغالي. مطلوب في عدة أندية برتغالية يبدو أن حليش يفكر جديا في تجربة جديدة بعيدا عن كويمبرا، خصوصا عقب عودته القوية في الأشهر الأخيرة وتقديمه مباريات كبيرة تحت أعين مناجرة أندية أوروبية لها سمعتها، ويوجد حليش ضمن مخططات فرق كثيرة من الدوري البرتغالي انبهرت بمستواه مؤخرا، ما يجعل خيار البقاء في البرتغال الموسم المقبل قائما. جدير بالذكر أن حليش يملك سمعة طيبة في الدوري البرتغالي بعدما لعب 4 مواسم ونصف مناصفة بين ناسيونال ماديرا وأكاديميكا كويمبرا، مع الإشارة إلى أنه خاض منافسة "الدوري الأوروبي" مع كلا الفريقين. فرنسا قد تكون ضمن خياراته أيضا ضمن ذات السياق، كشفت مصادر إعلامية أيضا عن دخول حليش ضمن مخططات بعض الأندية الفرنسية التي تريد تدعيم محور دفاعها بخدمات الدولي الجزائري المتألق في الفترة الأخيرة، مستغلة وجوده دون ارتباط بداية من شهر جوان القادم، ويمكنها الظفر بخدماته مجانا. والأكيد أن حليش لن يتسرع في اتخاذ قرار وجهته الجديدة، خصوصا إذا أتيحت له فرصة المشاركة في المونديال القادم رفقة المنتخب الوطني.