بعد الهزيمة في النهائي عامي 2010 و2013 سيبحث القادسية الكويتي عن التتويج باللقب لأول مرة في كأس الاتحاد الآسيوي... عندما يواجه أربيل العراقي في المباراة النهائية على ملعب نادي الشباب الاماراتي في دبي غدا السبت. وخسر القادسية بركلات الترجيح أمام الاتحاد السوري قبل أربع سنوات ثم 2-0 أمام غريمه المحلي الكويت العام الماضي ليخفق في حصد اللقب القاري لكن أربيل يملك نفس طموح التتويج للمرة الأولى بعد الهزيمة في نهائي 2012. وقال الإسباني انطونيو بوتشي مدرب القادسية والذي تولى مسؤولية الفريق قبل بداية الموسم الحالي بعد رحيل محمد إبراهيم للصحفيين: "القادسية جاهز لمواجهة أربيل وتقديم كل ما لديه في المباراة من أجل تحقيق الهدف الأسمى هذا الموسم بحصد اللقب الآسيوي." وأضاف: "أربيل فريق متطور كثيرا عن الذي واجه الكويت في نهائي النسخة قبل الماضية خاصة في الشق الهجومي." وتابع: "الأوراق تبدو مكشوفة مع أربيل في ظل متابعة من كل جانب لمعسكر الفريق الآخر. سأواصل أسلوبي الهجومي لتقديم مباراة ممتعة كرويا تكون نهايتها على منصة التتويج." وخسر القادسية مرة واحدة في المسابقة الآسيوية هذا الموسم وكانت في ختام دور المجموعات أمام الحد البحريني والذي خرج أمام الفريق الكويتي من دور الثمانية بعد ذلك. ويأمل القادسية في حفاظ بلاده على اللقب بعد فوز الكويت بآخر نسختين بينما لم يسبق لأندية العراق التتويج بالبطولة. وتحوم شكوك حول مشاركة حمد أمان والنيجيري عبد الله شيهو وعامر المعتوق مع القادسية بسبب الاصابة. وقال رفاعي الديحاني رئيس جهاز الكرة في القادسية للصحفيين: "القادسية لن يدخر جهدا للعودة الى الكويت بالكأس الآسيوية للمرة الأولى في تاريخ النادي. لدي ثقة كبيرة في اللاعبين والجهاز الفني تحت قيادة انطونيو." وأضاف: "التركيز من جانب اللاعبين جيد للغاية ويوجد تصميم على كسر عقدة الكأس الآسيوية التي لازمت الفريق خلال الفترة السابقة." لكن أربيل يتطلع هو الآخر للتتويج الأول وتعويض هزيمته 4-0 أمام الكويت في النهائي قبل عامين. وخسر أربيل مرة واحدة في المسابقة القارية هذا الموسم وكانت في دور المجموعات أمام الرفاع البحريني قبل ان ينطلق الفريق بقوة في الأدوار النهائية. وقال عبد الله مجيد رئيس أربيل: "النادي وفر لمدرب الفريق أيوب اوديشو كافة المعلومات اللازمة عن الفريق الكويتي لتحديد نقاط القوة والضعف في المنافس من خلال مشاهدته للمباريات التي خاضها." وسيفتقد أربيل جهود سعد عبد الأمير في المباراة النهائية بسبب الإيقاف، كما أن الفريق لم يبدأ مشواره في الدوري العراقي هذا الموسم على عكس القادسية الذي خاض ست مباريات في المسابقة المحلية.