يعيش المجتمع الأمريكي حالة ذعر شديد إثر ظهور عدة حالات مصابة بإيبولا، تماماًً مثل ذلك الطفل الذي أصيب بنوبة بكاء حين أخبرته والدته بأنه مصاب بالفيروس. فقد ظهر في الفيديو الأم تحمل ميزان حرارة لقياس حرارة طفلها بينما تضع كمامات على وجهها ليكون المقلب أكثر إحكاماً في الوقت الذي يظهر الطفل شاحب اللون مخطوف الأنفاس منتظراً "نتيجة تحاليل" والدته. أما اللقطة الأطرف في الفيديو المنشور على يوتيوب هي لحظة دخول هذا الطفل الأمريكي في نوبة بكاء هستيرية حين قالت له والدته بأنه مصاب بإيبولا وسارع شقيقه الأصغر إلى الابتعاد عنه فور علمه بمرضه.
وعلى الرغم بأن الفيديو قصير غير أنه أثار الكثير من المشاهدات والتعليقات الساخرة على هذا الطفل البريء الذي صدق أنه يمكن تشخيص إصابته بفيروس إيبولا من خلال ميزان حرارة.