إنتصر عماد متعب للجمهور الكبير الذي عانى في المدرجات طيلة التسعين دقيقة وفوقها 6 دقائق.... من الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن تهتز الشباك بضربة رأس من المهاجم صاحب الخبرة ويحرز الأهلي أول ألقاب مصر في كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم اليوم السبت. وكست السعادة المشهد في ملعب القاهرة في ظل احتفال عشرات الآلاف بما تحقق في ختام يوم صعب ومسيرة صعبة للفريق الذي لا يزال يلعب بدون مشجعيه كحال بقية فرق الرياضة المصرية منذ قتل من مشجعي الأهلي أكثر من سبعين فتى في مدينة بورسعيد الساحلية قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. وكان الأهلي بحاجة لهدف واحد يحسم به اللقب بعدما خسر 2-1 ذهابا أمام سيوي سبور. لكن الفريق الذي يحمل ثمانية ألقاب في دوري أبطال افريقيا وهو رقم قياسي عجز عن نيل مراده حتى الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع حين فعلها متعب بضربة رأس حاسمة.. لكن الأهلي لم يخسر هذه المرة واحتفل متعب والآخرون طويلا في ملعب القاهرة في حضور تجاوز بكثير 25 ألفا سمحت لهم السلطات بالحضور. وقال متعب البالغ من العمر 31 عاما والذي عاد مؤخرا بعدما غاب لقرابة العامين بسبب إصابة في الظهر "سعادتي كبيرة ليس لأنني أحرزت هدفا ولكن لأني ترجمت مجهود زملائي اللاعبين الذين بذلوا جهدا رائعا." وأضاف عن الآلاف التي حضرت "أهدي اللقب للجمهور العظيم."