نشرت : محمد بلقاسم الخميس 12 مارس 2015 08:00 خاصة من عشاق النادي الكتالوني والمتابعين لكرة السلة هناك، حيث رفعوا أعلام فلسطين أمام مقر الفريق وفي ساحة "بلازا دي كتالونيا" كما طالبوا بطرد الفريق الصهيوني بسبب الجرائم الكبيرة التي يقوم بها الصهاينة في فلسطينالمحتلة. التصرف أحدث ضجة ومخاوف من تكراره في "كامب نو" لم تتوقف الجماهير الكتالونية عن الهتاف ضد الصهاينة وسياستهم البشعة والوحشية في فلسطين وغزة على وجه الخصوص، حيث رفعوا لافتات وتوشحوا أعلام فلسطين مطالبين بحرية هذا البلد أو على الأقل رفع الحصار العسكري عنه وترك شعبه ينعم ببعض الأمن والأمان، وأحدث هذا التصرف ضجة كبيرة جدا في بيت البارصا وأيضا على مستوى مقاطعة كتالونيا وحتى في أوروبا والكيان الصهيوني، حيث تخوف كثيرون من تحول هذه الأهازيج إلى ملعب "كامب نو" في حال ما حدثت مواجهة بين "البلاوغرانا" وفريق صهيوني. شرطة كتالونيا تهدد بحجز كل الشعارات المعادية للكيان الصهيوني الأكيد أن هذه المخاوف لديها مبررات واضحة، حيث يتخوف الصهاينة من فقدان ما لديهم من أسهم لدى الكثير من الأوروبيين وأيضا ضمن مختلف بقاع العالم نظرا لتأثير كرة القدم على الشباب، ولأجل تفادي هذا عمد الصهاينة في وقت سابق إلى إقامة مباراة ودية بينهم وبين البارصا مع تواجد أطراف فلسطينية قبل أن يفشل هذا المخطط على يد رئيس الاتحاد الفلسطيني، وأكدت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" أمس أن شرطة كتالونيا هددت بحجز كل اللافتات التي تحمل شعارات معادية للكيان الصهيوني علاوة على معاقبة حامليها. المحتجون: "لن نلعب بكرة ملطخة بدماء الأبرياء" نقلت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" تصريحات لمنظم هذا الاحتجاج والذي قال فيه: "مكابي تل أبيب يحاول إظهار صورة حضارية ل إسرائيل وهذا غير صحيح إطلاقا، هذا النادي يريد إضفاء شرعية على احتلاله واستعماره الأراضي الفلسطينيةالمحتلة"، ومن جانب آخر أطلق المحتجون هتافات قالوا فيها: "لن نلعب بكرة ملطخة بالدماء" في إشارة إلى المجازر التي يقوم بها الاحتلال بغزة، يذكر أن العديد من الجماهير الفلسطينية تذمرت في وقت سابق إثر زيارة النادي الكتالوني لمسؤولي الاحتلال غير أن روسيل حاول إصلاح الوضع قبل استقالته وأكد أنه يعمل على التقريب بين الطرفين عن طريق الرياضة، وهو ما تم رفضه بشكل قاطع.