نشرت : السبت 25 يوليو 2015 00:27 أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا، عن شروط الاستفادة من التربصات بالخارج لفائدة الأساتذة الجامعيين والباحثين وطلبة الدكتوراه والأساتذة الاستشفائيين وطلبة الطب المقيمين، بعد إلغاء شرط رسالة الاستقبال الذي كان يشكل عائقا كبيرا وتحول إلى بزنسة لدى بعض الجامعات في الخارج التي تطلب أموالا مقابل ذلك. وحددت تعليمة وزارية تحمل رقم327 صادرة بتاريخ 9 جويلية الجاري، تم إرسالها إلى جميع المؤسسات الجامعية، كيفية الاستفادة من منح التربصات للخارج والعطل العلمية، تأكيدا لتصريح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار في شهر جوان الفارط بخصوص إلغاء رسالة الاستقبال من ملف الاستفادة من التربصات. وحسب التعليمة التي اطلعت عليها "الشروق"، فإن المترشح يكتفي بتقديم مشروع عمل يحدد خطة ومنهجية التربص والأهداف والنتائج المتوقعة، مؤشر عليه من قبل الأستاذ المشرف على أن يكون المترشح مسجلا في السنة الثانية دكتوراه فما فوق بانتظام، ويخص الأمر الأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين المسجلين في دكتوراه نظام كلاسيكي أو "ألمدي"، في إطار برامج التكوين لتحسين المستوى بالخارح، على أن تسهر الهيئات العلمية ممثلة في اللجان والمجالس العلمية على تقييم الملفات والشروط، مع إسقاط شرط رسالة الاستقبال الذي كان محل إهانة للأساتذة الجامعيين بجامعات في الخارج كانت بعضها تفرض مبالغ مالية بالأورو للحصول عليها. وأوضحت التعليمة الوزارية الأخيرة أنه يمكن أيضا لطلبة الدكتوراه غير الأجراء وطلبة الماجستير والماستر المسجلين في السنة الثانية وطلبة الطب المقيمين، الاستفادة من التربصات بالخارج عن طريق تقديم مشروع العمل، كما هو الشأن بالنسبة للعطل العلمية لفائدة الأساتذة الجامعيين، والأساتذة الاستشفائيين والباحثين الدائمين من خلال المشاركة في التظاهرات العلمية بالخارج، إذ يكتفي المترشح للاستفادة بتقديم خطة عمل تحدد الهدف من الإقامة العلمية.