نشرت : الهداف الجمعة 15 أبريل 2016 16:00 البطاقة الفنية: ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أرضية صالحة، تنظيم محكم، طقس مشمس، التحكيم للثلاثي : ابراهيم، بولقرينات، بولقرينات قسنطينة: سيدريك، بحري، بن شريفة، ملولي، شرفة، قيرابيس، سامر، غربي (مغني د54)، بزاز (رماش د88)، مساعدية (بولمدايس د60)، فوافي. المدرب: ڤوميز. وهران: قارة، مباركة، بلعيد، نعمان، مصمودي، بطيش، حرباش، حداد (حاجي د65)، جمعوني، غوماري (بلعالم د80)، بوكادوح (الطاهر د73). المدرب: الحاج مرينة. الأهداف: فوافي (د30) بولمدايس (د87) للشباب. ملخص اللقاء: نجح فريق شباب قسنطينة في كسب جرعة أكسجين جد مفيدة له قبل التنقل إلى مصر لتمثيل الألوان الوطنية في المنافسة الإفريقية، حيث تمكن أمس من تسجيل فوز ثمين للغاية أمام جمعية وهران التي أنهت موسمها بالسقوط إلى القسم الأدنى، في حين عزز الشباب من حظوظه في المنافسة على ضمان البقاء . دخل الفريق المحلي المقابلة دون أي مقدمات، حيث حاول الرمي بكل ثقله في الهجوم مند البداية من أجل تسجيل هدف مبكر يجعله يقضي باقي مراحل اللقاء بأريحية، وأولى الفرص كانت في (د05) عن طريق بن شريفة الذي توغل على الجهة السيرى قبل أن يوزع كرة دقيقة نحو زميله بزاز ، هذا الأخير سدد كرة قوية جدا حولها الحارس الوهراني إلى الركنية . رد فعل الزوار كان خطيرا جدا في (د09) بع عمل جيد من اللاعب حرباش الذي وزع كرة نحو منطقة عمليات الفريق القسنطيني استقبلها زميله جمعوني برأسية خلفية كادت أن تخاذع الحارس سيدريك الذي بقي يتفرج على الكرة التي جانبيت العارضة الأفقية بسنتمترات قليلة . عاد المد الهجومي القسنطيني لطرق دفاعات الفريق الوهراني من جديد، وهذه المرة عن طريق فوافي الذي استقبل كرة بينية ملمترية من زميله القائد ياسين بزاز، الذي يعد أخطر لاعبي الشباب في المرحلة الأولى، ليجد الملغاشي نفسه وجها لوجه مع الحارس قارة، لكن تسديدة فوافي علت العارضة الأفقية لمرمى الجمعية وسط حسرة كبيرة من السنافر . حاول الفريق الوهراني الدفع بالكرة نحو منطقة القسنطينيين، بغية إبعاد الخطر عنهم ونقله نحو منتطقة عمليات الحارس سيدريك، وكاد خرباش أن يخادع الجميع بتسديدة قوية في (د13) من على بعد نحو 25 متر عقب هجمة معاكسة للفريق الوهراني، لكن كرة الأخير أخطأت المرمى ولم تبعد كثيرا عن القائم الأيسر للحارس سيدريك . انخفض نسق اللعب لنحو ربع ساعة كاملة، استقر فيها اللعب في وسط الميدان، حيث لم نشهد أي محاولان خطيرة من كلا الجانبين، قبل أن يفاجيء بزاز الجميع في (د30) بمنحه كرة ملمترية نحو زميله المتحرر من الرقابة فوافي، الذي كان وجه لوجه مع الحارس قارة الذي لم يقو هذه المرة على صد التسديدة اليسارية للدولي الملغاشي ، حيث سكنت كرته الشباك معلنا عن أول أهداف الفريق القسنطيني . نصب الدولي الملغاشي فوافي نفسه نجما للمقابلة في مرحلتها الأولى بتسجيله الهدف الوحيد، كما كاد أن يعمق النتيجة في آخر مراحل الشوط الأول في (د45) بعد أن سدد كرة قوية منعتها العارضة الأفقية من دخول الشباك، لتعود الكرة إلى زميله مساعدية الذي ضيع فرصة جد سهلة للتسجيل . في سيناريو مشابه للمرحلة الاولى دخل أشبال قوميز الشوط الثاني بعزيمة كبيرة بغية تسجيل هدف ثاني يقتلون من خلاله أحلام الوهرانيين، حيث قام فوافي في (د56) بعمل فردي ممتاز توغل على اثره داخل منطقة عمليات الجمعية، قبل أن يقذف كرة قوية استقرت خارج الإطار ليس بعيدا عن القائم الأيمن للحارس قارة . واصل الفريق القسنطيني محاولاته الخطيرة على مرمى الوهرانيين، وفي (د59) كاد مغني أن يسجل الهدف الثاني للشباب، بعد أن استقبل ركنية من زميله بزاز، روضها جيدا بالصدر قبل أن يقذف بقوة نحو المرمى لكن كرته خرجت جانبية بسنتمترات قليلة . دخول مغني أعطى انتعاشا أكبر للقاطرة الأمامية للفريق القسنطيني، الذي واصل مده الهجومي دون جدوى، وكانت أخطر فرصة لمغني في (د64) بعد مخالفة بعيدة لعبها بطريقة مشابهة للهدف الذي سجله في مرمى المقاصة المصري، حيث لعب الكرة بطريقة ذكية فوق اللاعبين ومرت جانبية بقليل جدا وكادت أن تخاذع الحارس قارة الذي اكتفى بالنظر إليها . رد فعل الفريق الزائر كان متأخرا في (د75) عن طريق اللاعب جمعوني الذي يعد أخطر عناصر الفريق الوهراني، حيث قام بعمل فردي جميل توغل على اثره داخل منطقة العمليات قبل أن ينجح في المراوغة ومن تم التسديد بقوة نحو المرمى لكن لحسن الحظ أن كرته استقرت بعيدا . كادت الجمعية أن تعدل النتيجة في لقطت كادت أن تحبس أنفاس أنصار الشباب وذلك في (د81) بعد عمل جيد من مباركة الذي وزع كرة قوية نحو جمعوني هذا الأخير كان في وضعية جد سهلة للتسجيل، لكن لحسن حظ الشباب أن المدافع الصلب ملولي تدخل بقوة وتمكن من منع هدف محقق . وبعد أن كان الجميع ينتظر نهاية اللقاء على وقع فوز قليل بهدف يتيم للشباب، تمكن البديل بولمدايس من ترك بصمته في اللقاء، بتسجيله الهدف الثاني بعد دقائق قليلة من دخوله في المرحلة الثانية، حيث توغل زميله فوافي بشكل سريع جدا في (د87) داخل منطقة عملايت لازمو، قبل أن يوزع كرة على طبق إلى بولمدايس الذي أضاف الإصابة الثانية، وهي آخر محاولة خطيرة في المواجهة ليعلن بعدها الحكم ابراهيم عن نهاية اللقاء بتفوق شباب قسنطينة الذي تلقى جرعة أكسجين مفيدة قبل مواجهة المقاصة في كأس افريقيا، في حين تتواصل معاناة لازمو التي سقطت رسميا إلى القسم الثاني .