سجلت إدارة مولودية باتنة حضورها خلال مأدبة الغداء التي أ قامها الوالي على شرف أسرة الجار شباب باتنة أول أمس الأربعاء ساعات قليلة قبل التنقل إلى العاصمة لتنشيط نهائي كأس الجمهورية المنتظر مساء غد السبت.. ومثّل المولودية في هذا اللقاء العضو المسير زدام والرئيس الأسبق عبد الحق بن بولعيد الذي أوصل المولودية إلى النهائي لأول مرة في تاريخ الفريق صائفة 1990. وأبدت أسرة المولودية على لسان زدام وقوفها إلى جانب رفقاء بوخلوف في سبيل العودة بالكأس إلى عاصمة الأوراس. تواجد زدام وبن بولعيد جسّد العلاقة الطيبة وترجم زدام وبن بولعيد عبد الحق من وراء حضورهما، العلاقة الطيبة السائدة بين الفريقين رغم الحساسيات التاريخية التي تطفو إلى السطح من حين إلى آخر. حيث أكد زدام في هذا السياق أن ما يهمه هو لم شمل الفريقين والوقفة التضامنية الواحدة التي تفتح باب المساندة لكل طرف يمثل منطقة الأوراس في أعلى المستويات، على غرار ما يقوم به شباب باتنة الذي كان له شرف الوصول إلى النهائي. بن بولعيد أُعجب بالمبادرة وأكد مساندته للشباب أكد عبد الحق بن بولعيد على هامش هذا اللقاء، ترفّعه عن كل الحساسيات التي تصنعها بعض الأطراف قصد الإساءة إلى العلاقة التي تجمع الفريقين، حيث لم يتخلّف عن المبادرة التي قام بها الوالي الذي طلب منه الحضور بحكم أنه قدّم خدمات جليلة للرياضة الباتنية. وأبدى بن بولعيد تفاؤله بزيارة الكأس إلى باتنة هذه المرة خاصة إذا تحلّى لاعبو الشباب بالإرادة التي تبقى مطلوبة في مثل هذه المواعيد التي توصف بالتاريخية. زدام: “ليس لدينا مشكل مع الكاب وسنسانده بقوة في الكأس” كان العضو المسير زدام واضحا في كلامه، حيث أكد أنه من مؤيدي المصالحة وتجاوز المتاهات التي تسيء إلى طبيعة العلاقة التي تربط الفريقين، مستدلا بالمبادرات العديدة التي قام بها في الموسمين الأخيرين مثل الصلح الذي تام الموسم المنصرم بين وفاق سطيف وأهلي البرج على هامش لقاء الكأس بباتنة، وجائزة الروح الرياضية التي حصل عليها جمهور المولودية الموسم المنصرم بفضل التعبئة التي حرصت عليها الإدارة. وأضاف زدام أنّ ما حققه شباب باتنة لحد الآن يستحق التنويه متمنيا أن يكون اللاعبون في يومهم، لأداء مباراة مشرفة تكلل بإحراز أول كأس في تاريخ المنطقة. طوال، حفيظ، طوال وزغيدي واصلوا الغياب فضلت العديد من الأسماء مواصلة الغياب عن الحصص التدريبية المبرمجة طيلة الأسبوع، على غرار الحارس طوال، دبوس، لوكيلي، زغيدي إضافة إلى ليتيم. حيث اقتصر الحضور في حصة أمس على قرابة 15 لاعبا أغلبهم من الشبان، الأمر الذي حال دون إجراء المقابلة الودية التي كان يعتزم المدرب بن جاب الله برمجتها بين الأكابر وأواسط النادي. لومان يندمج ولوكيلي ولطرش يعانيان تماثل المهاجم الكاميروني أندري لومان للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها منذ بداية الأسبوع، حيث اندمج في حصة أمس عكس لوكيلي الذي يعاني من إصابة حتمت عليه متابعة الحصة من خط التماس رفقة لطرش، الذي يعاني هو الآخر من إصابة أرغمته على الركون للراحة. اللاعبون في راحة حتى الاثنين كانت حصة أمس الأخيرة في البرنامج المخصص لهذا الأسبوع، وفضّل المدرب بن جاب الله تأخير حصة الاستئناف اإلى يوم الاثنين بالنسبة للأكابر، في الوقت الذي سيكون الشبان مدعوين للحضور إلى ملعب الشاوي يوم الأحد. ويأتي هذا القرار من باب منح راحة إضافية للاعبين تزامنا مع تأجيل اللقاء المقبل أمام شبيبة القبائل إلى يوم 18 ماي، في الوقت الذي سيعود رفقاء عليلي إلى جو المنافسة يوم 11 من الشهر المقبل.