اتحاد العاصمة... الاتحاد يضبط ساعته على مباراة الغد

يضبط أنصار، مسيّرو ولاعبو اتحاد العاصمة عقارب ساعاتهم على موعد عصر غد الجمعة، حيث سيكون الجميع على موعد مع لقاء الموسم،
إذ يحضّرون لدخول المباراة بقوة والعمل على الفوز بها، فالأنصار توقف حديثهم عن كل شيء إلا عن هذه المباراة التي يعتبرونها بمثابة نهائي البطولة، أو لقاء كأس التعادل فيه ممنوع، والخسارة تعني السقوط، لذا كل التحضيرات توحي بأن اللقاء سيكون قمة في التنافس.
الضغط يرتفع والكل يتجند لموعد الحسم
ومع اقتراب الموعد الهام يرتفع الضغط على الأنصار قبل اللاعبين، فالكل متخوّف من أي خطأ محتمل، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق في الشلف، لذا فهم يتابعون بترقب التحضيرات لهذه المباراة الهامة والمصيرية، ويريدون من الجميع أن يتجندوا لهذا الموعد، فلا مجال للخطأ في هذا اللقاء الذي سيحدد مصير الاتحاد ما إذا كان سيبقى في حظيرة الكبار الموسم المقبل، أم أنه سيجد نفسه في مواجهة فرق كانت تحلم بملاقاة الاتحاد وديا فإذا بها تواجهه رسميا في حال ما إذا عجز أصحاب الزي الأحمر والأسود عن تحقيق الفوز.
الإدارة تطالب الأنصار بالحضور بقوة
حشدت الإدارة كل طاقاتها من أجل تحسيس الأنصار وإيصال الرسالة للجميع من أجل الحضور بقوة إلى ملعب بولوغين أمسية الغد، فدعم الأنصار مهم للغاية في مثل هذه المباريات، لذا تطالب الإدارة جميع الأنصار من العاصمة عموما، وحتى من الولايات المجاورة بالتنقل بقوة من أجل مناصرة فريقهم المحبوب والفوز بهذه المباراة وضمان البقاء في القسم الأول.
اللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم
ويحضّر اللاعبون أنفسهم لهذا اللقاء الكبير، حيث يعي كل واحد منهم بما هو ملقى على عاتقه من مسؤولية، فاللاعبون يعرفون جيّدا أن المهمة لن تكون سهلة، ولهذا يحاولون التركيز والتحضير جيّدا خاصة من الناحية المعنوية، حتى يتمكنوا من تحقيق نتيجة إيجابية تمكنهم من تفادي النزول إلى الدرجة الثانية.
يدركون أن مصيرهم معلّق بهذا اللقاء
ويعرف جميع اللاعبين بأن مصيرهم معلق بما ستسفر عنه نتيجة مباراة الغد، لذا فهم يريدون الوصول إلى الهدف المسطر وهو إبقاء الفريق في القسم الأول، وبعدها سيكون لهم كلام آخر، فهناك عدد من اللاعبين سيغادرون مباشرة في حال ما إذا عجزوا عن تحقيق البقاء، أما في حال تمكنهم من تحقيق الفوز والبقاء في القسم الأول فإن الفريق سيحتفظ بعدد كبير من اللاعبين أصحاب الخبرة والتجربة تحسبا للموسم المقبل.
حتى المغادرين يريدون الخروج من الباب الواسع
وحتى إن كان مصير بعض اللاعبين معروفا وسيغادرون الفريق في كلتا الحالتين، فإن هؤلاء سيحاولون تحقيق الفوز والبقاء مع الفريق حتى يغادروا من الباب الواسع، لأنهم يريدون ترك الفريق في حظيرة النخبة، ومن ثم عدم تلطيخ مشوارهم الكروي بالسقوط، فأي لاعب يرفض أن يدوّن في سجله الرّياضي المشاركة في سقوط فريق ما، لهذا يعملون على تركه في المكانة التي وجدوه فيها.
الإدارة ترفض الدخول في متاهات الفرق الأخرى
وترفض الإدارة الدخول في متاهات القيل والقال فيما يخص مباريات الفرق الأخرى، حيث تطالب الجميع بالوقوف وراء فريقهم، مادام مصيره بيده، فهي تريد من الأنصار عدم الانسياق وراء هذه الإشاعات، فحتى في حال ما إذا كانت حقيقة يصبح يعرفها العام والخاص، فهم لا يعنيهم أمرها، لأن مصيرهم معلق بما ستسفر عنه مباراتهم هم، ولا يريدون الانسياق وراء الكلام الفارغ الذي لا يقدّم ولا يؤخر حسب مسؤولي الاتحاد.
بوغدو: "لا تهمنا إشاعات ترتيب المباريات، ولم نحفز أي فريق"
أكد لنا الناطق الرسمي لاتحاد العاصمة حكيم بوغدو أن كل هذا الكلام الذي يقال هنا وهناك حول تحفيز الإدارة العاصمية لفرق أخرى من أجل أن تفوز على الفرق المنافسة لها على تحقيق البقاء باطل، حيث قال: "نحضّر لمباراة هامّة ومصيرية، ولا نريد أن ندخل في متاهات وإشاعات الأطراف التي لا تحب الخير لاتحاد العاصمة، مصيرنا بأيدينا ونسعى للفوز، وهو الأمر الذي سيمكننا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو تحقيق البقاء، هناك من يقول إننا حفزنا فرقا أخرى من أجل أن تفوز، كيف نفعل هذا ونحن مطالبون بتحفيز لاعبينا من أجل تحقيق الفوز والبقاء؟".
"يهمنا حضور الأنصار بقوة في أهم لقاءات الموسم"
وتابع الناطق الرسمي لنادي "سوسطارة" حديثه معنا مؤكدا على أن الفريق بحاجة إلى دعم الأنصار ولهذا السبب هم يطالبونهم بالتنقل بقوة من أجل مساعدة التشكيلة على تحقيق الفوز، حيث قال: "نطالب أنصارنا بأن يتنقلوا بقوة من أجل مساندة الفريق في هذا اللقاء الهام والمصيري، نريدهم أن يركزوا على لقاء ملعب بولوغين، دون النظر إلى نتائج الفرق الأخرى".
-------------------------------------------
اللاعب يريد العودة إلى الجزائر...
ولد تيڤيدي مقترح على الاتحاد
اقترح المناجيران رضوان براهيمي وزروق بوزورين اللاعب الموريتاني ولد تيڤيدي الذي ينشط حاليا في البطولة المغربية وسبق له خوض تجربة مع مولودية سعيدة، على اتحاد العاصمة، وقد تقبل أحد أعضاء اللجنة الفنية الاستشارية الفكرة، وهو الآن ضمن قائمة اللاعبين المقترحين في نادي "سوسطارة"، في انتظار الرد مباشرة بعد نهاية البطولة.
سنه يسمح له بالمجيء
وأثارت بعد الأطراف عامل السن، حيث ظن البعض أنه يبلغ من العمر 29 سنة وبما أن القوانين التي وضعتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فيما يخص شروط احتراف اللاعبين الأجانب في البطولة الجزائرية، وأبرزها شرط السن، تحتم على اللاعب الأجنبي ألا يتجاوز سنه 27 فإنه لا يجوز لولد التيڤيدي المجيء حسب هذا الظن، لكن الحقيقة أن سن اللاعب 26، ومن هذا المنطلق يمكنه العودة إلى الجزائر. يذكر أن المناجيرين السالف ذكرهما حوّلا الكثير من اللاعبين إلى فريقي وفاق سطيف وشباب باتنة، ويسعيان لدخول مرحلة التحويلات في العاصمة من بوابة اتحاد العاصمة.
غادر البطولة الجزائرية مرغما
وقد غادر ولد تيڤيدي الجزائر مرغما، بعد أن أوقفت "الفاف" اللاعبين الأجانب الذين انتهت عقودهم مع فرقهم، وهو ما جعله يلتحق بالبطولة المغربية بالرغم من أنه كان يريد المواصلة سواء مع مولودية سعيدة أو مع أي فريق آخر، ولكن قوانين الاتحادية أرغمته على الرحيل.
"الكاب" و"السياسي" يدخلان السباق
كشف لنا مصدر مقرّب أن الصاعدين الجديدين إلى القسم الأول شباب باتنة وشباب قسنطينة قد دخلا السباق من أجل ضم ولد تيڤيدي، ويستعدان للدخول في مفاوضات مع مناجيره، حيث يريدان الاستفادة من صانع الألعاب الذي سحر أنصار مولودية سعيدة خصوصا ومتتبعي البطولة الوطنية عموما.
-------------------------------------------
مترف ضاع والإدارة تتفرّج
ضاع اللاعب حسين مترف رسميا من أيدي مسؤولي اتحاد العاصمة بعد التحاقه بشبيبة القبائل، حيث كان قريبا من الانتقال إلى فريقه السابق، قبل أن يعرف حناشي كيف يقنعه بالالتحاق ب "الكناري"، وهو الأمر الذي جعل أحسن صفقة في سوق تحويلات هذا الموسم تضيع من أيدي مسؤولي نادي "سوسطارة".
الاتصالات كانت منذ جانفي الماضي وفي الأخير يضيع
وقد بدأت الاتصالات بين مترف ومسيّري اتحاد العاصمة في جانفي الماضي، حين كان على وشك مغادرة الوفاق لكنه جدد، قبل أن يغادر عقب نصف موسم فقط، ومن هذا المنطلق ظن الجميع أنه سيعود إلى اتحاد العاصمة، خاصة وأن مترف لم يعارض الفكرة، لأن الجانب المالي لم يكن مشكلة بالنسبة لاتحاد العاصمة عكس ما كان عليه الحال في عهد الرئيس عليق الذي لم يكن قادرا حينها على منافسة الوفاق، لكن مع مجيء حدّاد ظن الجميع أن اللاعب عائد لا محالة، لكنه اختار وجهة أخرى.
حناشي أطلق تصريحات لمراوغة حدّاد
مباشرة بعد تأكد رحيل مترف عن الوفاق، أكدنا حينها أن الفرصة مواتية للاتحاد لضم اللاعب قبل أن يخطفه حناشي، حيث راجت أخبار حينها مفادها أنه مطلوب في فريق مدينة جرجرة، غير أن الرئيس حناشي أطلق تصريحات يقول فيها إنه لم يفكر في استقدام مترف، لكن بعد أقل من أسبوع قام بخطفه، وهو ما يؤكد أن تصريحاته كانت من أجل مراوغة حدّاد وجماعته.
-------------------------------------------
غربي يتلقى اتصالا من الاتحاد
تلقى اللاعب صبري غربي وسط ميدان جمعية الشلف اتصالا من أحد مسيّري اتحاد العاصمة الذي استفسره بشأن وضعيته، وأكد له استعداد إدارة الاتحاد للتعاقد معه، يذكر أن صبري لعب هذا الموسم في عدّة مناصب منها ظهير أيمن ووسط ميدان دفاعي بالرغم من أن منصبه الأصلي هو صانع ألعاب، حيث تعذر على المدرّب إيغيل إشراكه في الخط الأمامي أمام وجود لاعبين أمثال مسعود، جديات وسوڤار، لكنه في نفس الوقت لم يستغن عن خدماته حيث حوّله إلى وسط الميدان الدفاعي تارة والرواق الأيمن تارة أخرى خاصة عندما يغيب سنوسي.
-------------------------------------------
المسامعية يحضرون لغزو بولوغين
يحضّر أنصار اتحاد العاصمة لغزو ملعب عمر حمّادي ببولوغين بمناسبة لقاء الغد أمام اتحاد عنابة، فالأنصار العاصميون وغير العاصميين يحضّرون في أنفسهم للتنقل بقوة لمتابعة هذه المباراة، ومساندة فريقهم في أقوى مباريات الموسم، فقد بدأت حملة توعية لجميع الأنصار من أجل ملء الملعب أمسية غد لأنها مباراة الحسم وتحديد المصير، لذا يريد الأنصار أن يكون لهم دور فعّال في تحقيق الهدف المسطر، وهو تفادي السقوط.
ما قاموا به أمام القبائل سيكون مضاعفا هذا الأسبوع
ويتذكر الجميع ما قام به أنصار الاتحاد في المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل حين ملأوا الملعب عن آخره وفجروه بالألعاب النارية والرايات التي زيّنت الملعب، وهو الأمر الذي ساعد الفريق على تحقيق فوز كبير قرّب الفريق من ضمان البقاء، غير أن الفريق العاصمي بات في وضعية لا يحسد عليها بعد الهزيمة الأخيرة أمام الشلف، ما جعله أمام الأمر الواقع وبات بحاجة إلى دعم أكبر من الذي حدث في لقاء القبائل، لأن مباراة الغد أصعب بكثير من المباراة الأخيرة في ملعب بولوغين.
أعلام حمراء، رايات سوداء، والفيميجان "دايرة حالة"
وعلمنا من مصادر مؤكدة أن أنصار اتحاد العاصمة اقتنوا أعدادا كبيرة من الرايات العملاقة والأعلام الصغيرة والألعاب النارية التي ستزيّن مدرّجات ملعب عمر حمادي، فقد علمنا أن هذه المقتنيات كلفتهم ما يفوق مبلغ عشرة ملايين سنتم خلال لقاء القبائل، وهذه المرة المبلغ قد يتضاعف لأن الأمر يتعلق بمباراة الموسم ومن الضروري أن يتم تجنيد الجميع من أجل تحقيق الفوز.
حذار من إلقاء أمور داخل الملعب لأن العقوبة ستطبق الموسم القادم
ويحذر أنصار اتحاد العاصمة بعضهم البعض من إلقاء الألعاب النارية داخل الملعب أثناء أو بعد المباراة، لأن الحكم سيدوّن كل شيء، وما عليهم سوى تجنب أي عقوبة محتملة ضدهم، فرغم أن الأمر يتعلق بآخر مباريات الموسم، إلا أن العقوبة ستسلط على الفريق الموسم المقبل، وسيبدأ البطولة دون جمهور، لهذا على الأنصار أن يحذروا أي تجاوزات، خاصة لما يسجل الفريق.
-------------------------------------------
هذه هي احتمالات بقاء الاتحاد في القسم الأول
بدأت الحسابات تفعل فعلتها فيما يخص احتمالات البقاء والسقوط، فكل الفرق تبحث عن نتائج تغنيها عن هذه الحسابات، والتي ستحدد المصير في آخر لحظة لأن أي هدف قد يقلب المعطيات رأسا على عقب، ومن هذا المنطلق سيكون اتحاد العاصمة معنيا بهذه الحسابات، لأن أي نتيجة غير الفوز ستجعله مطالبا بالنظر إلى نتائج الفرق الأخرى.
الفوز يرسم البقاء دون النظر إلى الفرق الأخرى
وإذا أراد اتحاد العاصمة البحث عن البقاء دون المرور على متاهات الحسابات، فإنه يتعيّن عليه كسب النقاط الثلاث، لأنه سيكون حينها قد وصل إلى النقطة 38، وهي عتبة تضمن لهم البقاء بشكل رسمي ومريح، أما أي نتيجة غير الفوز تجعله معرّضا للعب الموسم المقبل في الدرجة الثانية.
التعادل يضمن البقاء في حال عدم فوز تلمسان والعلمة
أما في حال التعادل، فإن اتحاد العاصمة سيضمن بقاءه في حال تعادلت مولودية العلمة مع اتحاد الحراش، حينها يتساوى مع منافسه في عدد النقاط والأفضلية لنادي سوسطارة، كما أن هزيمة أو تعادل وداد تلمسان أمام جمعية الشلف يجعله يعجز عن تجاوز الاتحاد.
الهزيمة تضمن له البقاء شرط انهزام العلمة وعدم فوز تلمسان
احتمال آخر يجعل الاتحاد يضمن البقاء، وهو هزيمة اتحاد العاصمة على ملعبه، فحتى في حال تلقي هزيمة أمام اتحاد عنابة هناك احتمال أن يبقى نادي سوسطارة في حظيرة الكبار، حيث يجب أن تنهزم مولودية العلمة في الحرّاش، ووداد تلمسان لا يفوز على ملعبه، ففي حال تعادل تلمسان سيكون اتحاد العاصمة رفقة الفريق الآخرين بالرصيد نفسه من النقاط، والاتحاد أفضل من كليهما وحينها تسقط العلمة، أما هزيمة تلمسان فستنزلها هذه النتيجة إلى القسم الثاني.
هزيمة المولودية وتعادل الاتحاد، الخروب والعلمة
هناك احتمالات أخرى تبدو ضئيلة التحقيق، وهي هزيمة المولودية والخروب أمام كل من شبيبة القبائل واتحاد البليدة على التوالي، ومن هذا المنطلق سيكون الاتحاد مطالبا بتجاوز هذه الحسابات، وليس له سوى الفوز لتحقيق ذلك.
-------------------------------------------
اجتماع مجلس الإدارة يوم 13 جويلية
سيجتمع مجلس إدارة اتحاد العاصمة يوم 13 جويلية المقبل من أجل دراسة تقييم الموسم الكروي 2010/2011، حيث سيترأس الجلسة الرئيس علي حدّاد، وبحضور الأعضاء العشرة المكونين للمجلس إدارة الشركة ذات الأسهم اتحاد العاصمة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: هل سيحضر الرئيس السابق للنادي الهاوي سعيد عليق، أم أنه سيبقى بعيدا عن الأضواء؟