مازال الشارع البرايجي يترقب بشدة عقد الجمعية العامة للفريق الخاصة بالموسم قبل الماضي في عهد الرئيس صالح بودة ونائبه يحي أكتوف، إذ ورغم جهود والي الولاية عز الدين مشري من أجل تقريب وجهات النظر وحلّ الإشكال، إلا أن لا شيء يوحي بقرب عقدها على الأقل في الأيام القليلة القادمة، وهو ما يهدّد الفريق بالانهيار التام في وقت عصيب جدا يمرّ به الفريق. فرئيس الفريق الهاوي يؤكد في كل مرّة قرب عقد الجمعية، لكن في آخر لحظة يعود ويعلن تأجيلها لأسباب مختلفة، تبدو في كثير من الأحيان غير منطقية، لأنه من المفترض أن يتم تغليب المصلحة العامة، وتجاوز كلّ العقبات والظروف لتسهيل مهمة مجلس الإدارة، في تحضير الموسم الجديد الذي لن يكون سهلا على الإطلاق. موسمان دون جمعية عامة سابقة تاريخية ومن غرائب البيت البرايجي التي لا تنتهي، وفي الوقت الذي عقدت مختلف الفرق الوطنية جمعيتها العامة العادية للموسم المنصرم، يبقى أهلي البرج ينتظر عقد الجمعية العامة لموسم 2009/2010 أوّلا، ثم عقد الجمعية العامة الثانية الخاصة بالموسم الماضي، والذي عرف سقوط الفريق بطريقة مأساوية للرابطة المحترفة الثانية، وهذا الواقع المرير الذي يتخبط فيه الأهلي لا نجد له أيّ تفسير، سوى أن من بيده سلطة القرار في الفريق لا يعير أدنى إهتمام لما يجري من حوله، أو لا يدري أن مواصلة إنتهاج سياسة المُماطلة ستجرّ النادي إلى الإندثار، في حين ينتظر عشاق نادي عاصمة البيبان العودة للقسم الأول سريعا، وتسطير الصعود كهدف رئيسي وأساسي الموسم القادم. بودة مُطالب بالحلول في القريب العاجل وينتظر أناصر وعشاق الأهلي تحرّك رئيس الفريق الهاوي الصالح بودة، من أجل تجاوز الخلافات والبحث عن حلول نهائية للمشاكل التي يتخبط فيها الفريق. فالمعلوم أن مشكلة الصكوك تشكل عائقا لعقد الجمعية العامة حاليا، لكن الإجتهاد في وضع حدّ لهذه العراقيل، وتغليب مصلحة الأهلي على المصالح الشخصية، قد يكون كفيلا بتخفيف الضغط ولو حاليا من أجل انطلاقة موسم عادية، لأن سياسة الهروب إلى الأمام وترك المشاكل العالقة دون حل، سيجعلها تتراكم تدريجيا لتصل حدّ التعفن، وهي النقطة التي ستجرّ الأهلي ومن فيه إلى مستنقع لا يحمد عقباه، كالسقوط للقسم الأدنى في سيناريو عاشه الفريق من قبل. بلوهري: "الحلول الترقيعية لن تفيد الأهلي في شيء" أكد العضو المسيّر والنشيط في مجلس إدارة النادي بلوهري راجح، أن الأمور داخل البيت البرايجي ترواح مكانها بسبب المشكل المالي، الذي لم يسمح بإستقدام لاعبين جدد أو تسطير برامج واضحة للموسم القادم. وفي حديثه ل "الهداف"، أشار بلوهري أن أعضاء الجمعية مطالبون بالضغط لعقد الجمعية العامة للفريق، لأنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الفريق في الوقت الراهن، إذ أن إعانات السلطات المحلية حتى وإن حدثت، فإنها مجرد حلول ترقيعية في ظل بقاء المشكل الأساسي، والذي يشكل عائقا حقيقيا في وجه كلّ من يريد تسيير الفريق، وهو الشعور نفسه الذي لمسناه لدى الجمهور البرايجي، الذي يمنّي النفس بانفراج الوضع في أقرب الآجال. الرابطة تضاعف الضغوط والأهلي مطالب بإيداع ملف الانخراط اليوم من جهة أخرى، سيجد مجلس إدارة الأهلي نفسه في ورطة كبيرة، بعد أن أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم، عن ضرورة إيداع ملفات الإنخراط لفرق الرابطة الأولى والثانية المحترفة، وذلك قبل نهاية يوم 14 جويلية الجاري (أي اليوم). ويتطلب تكوين ملف الإنخراط عدّة وثائق تبدو صعبة المنال حاليا، كالتعريف بأعضاء مجلس الإدارة ورئيس الفريق الهاوي، في حين أن الأهلي لا يعرف بعد إن كان الرئيس صالح بودة سيواصل المشوار، أو أن أعضاء الجمعية العامة سيسحبون منه الثقة، إضافة إلى هذا فالرابطة أعلنت أن الملف يجب أن يكون متكوّنا من وثائق أخرى، مثل التعريف بالطاقمين الفني والطبي، وطلب إجازات اللاعبين وغيرها من الأمور، وهو ما يدعو للقلق حاليا. لا جمعية عامة، لا استقدامات ولا هم يحزنون! في الوقت الذي باشرت معظم فرق الرابطة الأولى والثانية تحضيراتها الأولية باستقدام لاعبين جدد وتسطير البرامج والأهداف للموسم الجديد، مازال البيت البرايجي يعيش حالة من الركود، سواء تعلق الأمر بالجانب الإداري أو الرياضي، وهو الشيء الذي أصبح يثير مخاوف الأنصار هذه الأيام، فرغم أن الإدارة الحالية شكلت لجنة لإستقدام لاعبين جدد، إلا أن مشاكل الفريق كانت أكبر وسيطرت على الجوّ العام للنادي، في وضعية صعبة للغاية تتطلب تظافر جهود أبناء الفريق والغيورين عليه، بدل الاكتفاء بموقف المتفرج والمتذمر على الأمر الواقع. التفاوض مع اللاعبين لا يعني شيئا في غياب الأموال وتعمل حاليا لجنة الاستقدامات بقيادة راجح بلوهري ونور الدين عيدل، على محاولة جلب لاعبين في مستوى الفريق والتحديات التي تنتظره. إذ علمت "الهداف" أن الرجلين تفاوضا من عدة لاعبين ناشطين في مختلف الأقسام، وتلقيا ضمانات منهم بالإمضاء في الأهلي، لكن غياب الأموال والخطوات الفعلية لإتمام الصفقات، يجعل جهدهما مهدّدا بالفشل في قادم الأيام، خاصة أن لاعبي الوقت الحالي يهتمّون أكثر للجانب المادي قبل الجانب الرياضي، وهذه المعطيات تشير بوضوح إلى أن الحلول ستبقى بعيدة المنال، إلا إذا عرفت قضية الجمعية العامة طريقها للحلّ، في انتظار إعانات السلطات المحلية والتي تبقى هامة جدا، رغم دخول الأندية الجزائرية معترك الاحتراف. --------------------------- الإدارة تواجه مشكلة جديدة مع اللاعبين المُسرّحين أعلن الموقع الرسمي لفريق أهلي البرج قائمة اللاعبين المسرّحين رسميا، والتي تضمّ 10 أسماء كاملة، ويتعلق الأمر بكلّ من الحارس عويطي، لمودع، بن سعيد، بلحول، كرايمية، بلواهم، لوصيف، دبوس، دحوش وأكنيوان. لكن الإشكالية الوحيدة التي تظهر مباشرة، هي أن أغلب هؤلاء اللاعبين مرتبطون مع الأهلي لسنة أخرى، حيث تنتهي عقودهم يوم 30 جوان 2012، وبالتالي فإن إدارة الأهلي الحالية ملزمة بالجلوس معهم للتفاوض، سواء عن طريق التراضي بين الطرفين، أو تسديد المخلفات المالية للاعبين الذين يرفضون التنازل، وهو ما بدا جليا في الجولات الأخيرة من البطولة، أين كان الجميع يطالب بالمستحقات رغم الوضعية السيّئة للفريق. المحكمة الرياضية ستفصل في قضايا بلحول، دحوش وأكنيوان ونشير هنا إلى أنه من بين الأسماء العشرة المذكورة سابقا، يوجد لاعبان فقط ممن انتهت عقودهما مع الفريق، ويتعلق الأمر ب بلواهم ولوصيف، في حين يبقى الباقي مرتبطين مع الأهلي لموسم آخر. وفي هذا الصدد تبرز قضية الثلاثي الذي لم ينه الموسم مع الأهلي لأسباب مختلفة، حيث طرد المدرب السابق للأهلي السعيد بلقاسم، المدافع أكنيوان، ثم قاطع اللاعب دحوش الفريق لأسباب غير معروفة حتى الأن، لو أنه برّر ذلك بالضغط المفروض على الفريق، في حين لم يتفق المدافع بلحول مع الرئيس مسعودان حول مستحقاته المالية، ما جعله يقاطع بدوره. وهي قضايا ستفصل فيها "الفاف" عن طريق المحكمة الرياضية. بخة سيجدّد بنسبة كبيرة وإقناع البقية هدف الإدارة واتضح حسب الموقع الرسمي للفريق، أن اللاعب خليفة بخة موافق على التجديد مع الأهلي، حيث يريد الحفاظ على الاستقرار من جهة، وإعادة النادي إلى مكانه الطبيعي مثلما صرّح مؤخرا. من جهة أخرى ستحاول الإدارة ممثلة في رئيس مجلس الإدارة مسعودان والعضو النشط بلوهري، إقناع الركائز الأخرى بالتجديد مع الأهلي، في صورة بن شعيرة الذي قدّم ما عليه الموسم الفارط، إضافة إلى بقية زملائه ممّا لم ترد أسماؤهم في قائمة المسرّحين، ويتوجب على الإدارة أوّلا ضمان السيولة المالية، ثم المرور إلى التفاوض الذي أصبح مهمّة شاقة جدا لإدارة الأهلي. اجتماع البارحة من أجل تحقيق الإجماع يكون مجلس إدارة أهلي البرج عقد اجتماعا مساء أمس، لتحديد اللاعبين الذين يحققون الإجماع داخل البيت البرايجي، من أجل مباشرة التفاوض معهم في الأيام القليلة القادمة. إذ يهدف هذا الإجتماع الجديد لوضع مخطط وقتي للإدارة، يحدّد الخطوط العريضة لحاجيات الفريق من اللاعبين، وكذا دراسة متطلبات المرحلة القامة الصعبة للغاية. وكان مجلس الإدارة فصل في الاجتماع قبل أيام، بسبب غياب معظم أعضائه المُساهمين لأسباب غير معروفة، يحدث هذا في الوقت الذي يعمل مناجير الفريق نور الدين عيدل، لأخذ موافقة بعض اللاعبين بعد أن سافر إلى الجزائر العاصمة وبعض المدن من أجل هذا الغرض. ترقية مجموعة من الأواسط واردة جدّا وقد علمنا أن أعضاء مجلس إدارة الأهلي، قد يفكرون في ترقية بعض اللاعبين من فريق الأواسط، والذين قدّموا موسما مقبولا على العموم بقيادة المدرب عبد الوهاب بلقاسمي، وستقرّر الإدارة في وقت لاحق إدماج بعض الأسماء ممّن برهنوا على إمكاناتهم، وذلك بعد التشاور مع مدرب الأواسط، ومعرفة حاجيات المدرب الجديد للأهلي، والذي لم يعرف بعد رغم اتصال الإدارة بالمدرّبين بوغرارة اليامين ويونس إفتسان في الأيام القليلة الماضية. وتجدر الإشارة إلى أن شبّان الأهلي الذين لعبوا اللقاء الأخير من البطولة أمام شبيبة بجاية، تركوا إنطباعا حسنا رغم الهزيمة بثلاثية نظيفة. ------------------------------- زكري: "الأهلي ضرّوه أبناء البرج الذين رفضوا مساعدته" "هناك رجال قادرون على إعادة الأهلي إلى مكانه الطبيعي" بداية، الإدارة ستعقد اجتماعا مساء اليوم (الحوار أجري صباح الأمس)، هل تلقيت دعوة لحضوره؟ لا علم لي بأيّ اجتماع ولا أحد أشعرني بالأمر.. "في رأسي" أنا ذاهب للبرج من أجل إعادة مفاتيح الشقة وبعض الأمور للإدارة وفقط. أشرفت على الفريق في عدّة مناسبات وكلّلت معظمها بالنجاح، ما سبب الفشل هذه المرّة؟ الظروف مختلفة تماما، لقد أشرفت على الفريق في مرحلة صعبة جدا ولمدة 9 مباريات فقط، الوقت لم يساعدني لفرض طريقة عملي مع المجموعة رغم أن بعض اللاعبين كانوا يجتهدون في العمل، لكن هناك البعض الآخر كانوا متهاونين. كما أنني أشرفت على الأهلي في وقت أصبحت كل المباريات نهائية أو بطابع الكأس، كنا نعيش ضغوطا رهيبة جدا ومن الصعب أن تنجح في تلك الظروف. هل لمست تغيّر المحيط مقارنة بالتجارب الماضية؟ تغير الأشخاص لكن الفريق واحد، ربما الشيء الذي شعرت به هو تغير التركيبة البشرية للتشكيلة، كما أن الظروف لم تساعدني كما قلت سابقا. في المرّات السابقة أشرفت على الفريق لمباريات عديد وصلت ل 25 أو أكثر في موسم واحد، وهذا يسمح بتطبيق وفرض طريقة العمل. وعلى كل حال حاولنا مع بعض اللاعبين إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن للأسف فشلنا في مسعانا. هل الإدارات التي تعاملت معها سابقا في الأهلي أحسن من الحالية؟ لا أبدا، لا يمكنني أن أقول هذا أو أجزم بالأمر، كلّ ما يمكنني تأكيده أن طريقة التسيير مختلفة والظروف أيضا مختلفة، لكن لن أقول هذا أحسن أو أسوأ من الآخر. لو عدنا معك لمباراتي وفاق سطيف شبيبة بجاية، هل تفسّر لنا لماذا رفضت الدخول إلى غرف تغيير الملابس في الأولى، والإشراف على الفريق في الثانية؟ هذا تصرّف "بيداغوجي" خاص بي، ما فعلته في مباراة وفاق سطيف كان رسالة للاعبين على أنني غير راضٍ على أدائهم، والغرض منه تحفيزهم وجعلهم يدركون أن مدرّبهم غير راضٍ على ما قدموه، وهذا كلّ شيء. لكنك في بجاية رفضت تماما الإشراف على الفريق وبقيت في النفق؟ سأكون صريحا معك، أنا مدرب أرفض أن تفرض عليّ التشكيلة، وعدم سفر اللاعبين معنا إلى بجاية أعتبره فرضا لمنطقهم وبالتالي فرضهم للتشكيلة، وأنا أرفض هذا تماما في كلّ الفرق التي أدرّبها. لو كنت لا أريد الذهاب مع الفريق لما بقيت في البرج ثم التنقل إلى بجاية، لكني تصرّفت وعبّرت عن عدم رضا صادر مني، ورغم كلّ هذا وجّهنا وساعدنا الشباب الذين لعبوا المباراة، وأريد أن أشكرهم بالمناسبة، وهذا كلّ شيء. هناك بعض الأوساط تتحدّث عن غشّ بعض اللاعبين في الفريق .. (يقاطع) .. لا،لا أبدا. لا توقع أن يجرؤ أي لاعب على الغشّ في المباريات أمام جمهور مثل جمهور البرج. لماذا يغشّ ثم يخرج تحت الشتائم والرمي بالقارورات وغيرها من الأمور؟ من وجهة نظري هذا مستوى الفريق والتشكيلة، وإذا ظهر أيّ لاعب بشكل سيء، فهذا يدلّ على عدم الكفاءة وليس على الغش، ومن يقل العكس فليأتِ بالدليل. وأريد أن أضيف شيئا. ما هو؟ هل شاهدت في أهلي البرج مهاجما سجّل 20 هدفا؟ طبعا لا. إذن الأمر عاد أن يظهر اللاعبون بشكل سيء، لأن هذا هو المستوى. هناك بعض اللاعبين اجتهدوا معي كثيرا، لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق الهدف. الجميع في البرج يعرف أن زكري مناصر وفيّ للأهلي، وحقق معه نتائج طيبة مدربا، ما هي نظرتك لما يجري في الأهلي؟ السقوط نتيجة حتمية للفريق لأنه لم يحفظ دروس المواسم الماضي، شأنه شأن إتحاد عنابة واتحاد البليدة أيضا. من يترك نفسه يعاني كثيرا فسيكون مصيره كمصير الأهلي.. "لي يلعب بالنار تحرقو". في رأيك ما هي أسباب كل هذا؟ أهلي البرج "ضرّوه" أبناء الفريق والمدينة ككل، حين ترى أن هناك أشخاصا يستطيعون مساعدة الفريق ويرفضون ذلك أو تكون مساعدتهم متأخّرة، فإن الخطأ من داخل الفريق والمدينة أيضا. سياسة التكتلات الداخلية سواء بين الإدارة أو بين الأنصار، جلبت هذه المشاكل للنادي الذي شرّف الجزائر قبل سنوات قليلة. أنا متأسف جدا لما يجري للأهلي، لأني أعتقد أنه يستطيع أن يقدّم أشياء أفضل بكثير. ما هو الحلّ في رأيك؟ أنا أحبّ أهلي البرج وأتحدّث معك كمناصر للفريق، كما أنني أحبّ هذه المدينة كثيرا، وأحنّ كثيرا لأيامي السابقة على رأس الفريق، لأنك حين تدرّب الأهلي في ثلاث مناسبات وتعيش تلك اللحظات، فإنها ستبقى خالدة في ذهنك. على الجميع أن يتعاون لمساعدة الفريق، وذلك بتغليب المصلحة العامة للأهلي على المصالح الشخصية. الآن يجب بناء فريق جديد بروح جديدة والسعي بكل قوّة لخدمة مصالحه، وأنا متأكد من أن هناك رجالا في البرج قادرين على إعادة الأهلي لمكانه الطبيعي. البعد عن التكتلات والعمل في هدوء وطمأنينة وبعيدا عن الصراعات، سيأتي بنتيجة إيجابية دون شك. هل سيقبل زكري تدريب الفريق إذا عرض عليه هذا؟ ما أقرأه في وسائل الإعلام يشير إلى أن الإدارة تتصل بمدرّبين آخرين لإكمال المهمة، لذلك "في رأسي" لا أعتبر نفسي مدربا للأهلي، ولا أنتظر أي عرض، لذلك لا داعٍ للحديث عن هذا الأمر لأنه سابق لأوانه، سأحاول الآن أخذ قسط من الراحة المعنوية فقط. ماذا لو جاء العرض؟ حينها فقط أتحدّث، هل سأشرف على عملية الاستقدامات؟ أو أعمل مع لاعبين لم أستقدمهم؟ ما هي الأهداف والبرامج وغيرها؟ عدّة أمور يجب الحديث فيها، لكني كما قلت لا أستبق الأحداث ولا أنتظر أيّ عرض من الأهلي. كلمة أخيرة لأنصار الأهلي.. أريد أن أعبّر عن أسفي لسقوط الأهلي، أنصار البرج والمدينة ككلّ يملكان مكانة خاصة في قلبي، لذلك أرجو أن يساعد الأنصار فريقهم ويبتعدوا عن التكتلات، كلّ طرف يريد رئيسا معيّنا أو يدافع عن شخص على حساب الآخر. توافدوا على الملعب وامنحوا الثقة لفريقكم، لأنه وحسب معلوماتي أنصار الأهلي ليسوا من نوع الشتم والسبّ، بل العكس تماما، وإن شاء الله سيعود الفريق لمكانه، وأنا متأكد أنه إذا تحسّن الفريق فسيكون أنصار البرج الأحسن على الإطلاق.