ينتظر المدرب المساعد نور الدين قريشي انطلاق البطولة الفرنسية ومختلف البطولات الأجنبية من أجل الشروع في المهمة التي أوكلت له بمعاينة مختلف اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأجنبية خاصة الفرنسية منها التي تتوفر على عدد معتبر من اللاعبين ذو الأصول الجزائرية أو من اللاعبين الذين يفضّلون الاحتراف في هذا البلد. وسيكون على عاتق المدرب المساعد لحليلوزيتش متابعة أغلب اللاعبين المرشحين للعب في “الخضر“ من أجل تدعيم المنتخب في المواعيد القادمة خاصة في ظل السياسة الجديدة للمدرب البوسني الذي قرّر فتح الأبواب لكل لاعب يملك مستوى يسمح له باللعب في المنتخب الأول. بدبودة أول المستهدفين وقد كشفت مصادر مقربة من المدرب قريشي أنه يكون قد وضع برنامج عمل لمتابعة عدد من اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في البطولة الفرنسية، حيث أدرج في مفكرته اسم المدافع السابق للمولودية براهيم بدبودة الذي أمضى على عقد احترافي مع نادي لومون الفرنسي الذي ينشط في الدرجة الثانية بفرنسا، حيث يعتزم قريشي بحكم أنه مدافع دولي سابق متابعة مستوى قائد المنتخب الأولمبي في أول مشواره الاحترافي باعتباره من الأسماء المرشحة لتدعيم الخط الدفاعي ل”الخضر” مستقبلا. طافر، براهيمي وبن زية في القائمة كما تشمل قائمة قريشي عدد من اللاعبين الذين تداولت أسماؤهم لالتحاق بالمنتخب الأول على غرار بلفوضيل، طافر، براهيمي وبن زية وهي أسماء كانت مستهدفة منذ أشهر من طرف رئيس الاتحادية من أجل ضمها ل”الخضر“، وسيحاول قريشي إقناع هذه الأسماء بتقمص الألوان الوطنية خاصة أنه يعرف جيدا ذهنية المغتربين وله طريقته من أجل ضم هذه الأسماء إلى “الخضر“ من أجل تحضير المنتخب الذي سيشارك في تصفيات مونديال البرازيل. شلالي أحد حلول الهجوم يعتبر مهاجم باناتينايكوس شلالي من بين الأسماء المتألقة في المنتخب الأولمبي والتي تثير اهتمام الطاقم الفني في ظل عجز المهاجمين الحاليين في فك هذه العقدة التي لازمتهم طيلة عام كامل جعلت غزال، جبور، زياية ومطمور يسجلون مع “الخضر“ طيلة مشوارهم الدولي جميعا أقل من عشرة أهداف، وهو ما سيدفع بحليلوزيتش ومساعديه إلى فتح الباب لأسماء أخرى لمنحها الفرصة حيث يوجد شلالي وهداف الشلف سوداني في أفضل رواق لتدعيم الخط الهجومي.