انتهت مباراة النّصرية بالأهلي بالتعادل هدف في كلّ شبكة. وجاءت البداية لمصلحة النّصرية، إذ لم تمض سوى (4د)، حتى كاد بلواهم أن يخادع حارسه برأسية في أعقاب ركنية من بلواهم، غير أنّها مرّت جانبية، وفي (د16) ينجح المهاجم ربّيح في إعطاء التفوّق لفريقه برأسية جميلة، بعد فتحة من مازاري، لمسها درارجة برأسية قبل أن تصل لمسجّل الهدف وحاول الزّوار الخروج من منطقتهم بعدها بغية معادلة الكفّة، حيث كادوا أن يفعلوها بواسطة بن طيّب في (د41) إثر قذفة قوية من خارج مربّع العمليات، تفنّن عسلة في إبعادها إلى الرّكنية، قبل أن ينجح بن طيّب في معادلة الكفّة في (د45+3) من قذفة قوية خارج منطقة العمليات، بعد أن مهّد له بوحربيط الكرة بالصّدر. وعلى نتيجة هدف في كل شبكة انتهى النّصف الأوّل من المباراة. ودخلت النّصرية بقوّة في الشّوط الثاني الذي خلقت فيه عدّة فرص للتّسجيل، وكانت البداية في (د50) برأسية من شاوش في أعقاب مخالفة من درارجة، لكن دالي يبعد الكرة بروعة إلى الرّكنية.. خمس دقائق بعدها تمرّ رأسية اللاعب نفسه جانبية، بعد فتحة من درارجة، وفي (د59) نحضر لأخذ وردّ داخل منطقة الأهلي حيث تمكّن دالي في المرّة الأولى من إعادة رأسية مكاوي، لتستقر الكرة عند ربيح الذي أراد ضربها بالرأس، لكن أحد مدافعي البرج يمسكه من القميص، وسط مطالبة المحليين بركلة جزاء، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، واستمرت سيطرة أصحاب الأرض الذين كادوا أن يضيفوا الهدف الثاني في (د65) عن طريق نهّاري بمقصّية، غير أن دالي أعادها ببراعة إلى الميدان. كما حاول سيوان مخادعة دالي في (د76) بمقصّية هو الآخر مرّت جانبية، وفي الوقت بدل الضّائع من المباراة، لم يحتسب الحكم هدفا لبوحربيط الذي استغلّ عودة الكرة من العارضة في أعقاب قذفة من بيطام، بداعي وجود تسلّل، وهي اللقطة التي احتّج عليها الضيوف.لينتهي اللّقاء بالتعادل هدف في كلّ شبكة، ما يعقّد من مأمورية النّصرية في ضمان البقاء وبالمقابل يعطي جرعة أوكسجين للأهلي بعد ثلاث نتائج سلبية. ***************** ملعب زيوي، طقس معتدل، جمهور قليل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم: بن عمارة، مكنوس، دفّار. الإنذارات: مازاري (د40)، حرّوش (د77)، نهّاري (د85) من النّصرية. بخّة (د15)، درّاحي (د53)، بوناب (د64)، بوحربيط (د68)، دالي (د84) من البرج. الأهداف: ربّيح (د16) للنّصرية. بن طيّب (د45+3) للبرج. النّصرية: عسلة، مازاري (بوسفيان د86)، هوّاري، مكاوي، نهّاري، ڤانا، أودني (مومن د82)، درارجة (سيوان د75)، حرّوش، ربّيح، شاوش. المدرّب: ميهوبي. البرج: دالي، حشّود (بن طيّب د30)، بلواهم، جايم، لوصيف (زازوة د46)، بوشتّة، بخّة، درّاحي، بيطام، بوناب (إيلول د65)، بوحربيط. المدرّب: عبّاس. ******************************** ميهوبي:” الحكم حرمنا من ركلة جزاء” “عملنا كل ما في وسعنا للفوز اليوم، وقد دخلنا بقوّة من خلال توصّلنا إلى هزّ شباك المنافس، واصلنا الضّغط أملا في تسجيل الهدف الثاني، لكنّنا للأسف تلقينا هدفا مباغتا في آخر دقائق الشوط الأول، لم نبق مكتوفي الأيدي وسيطرنا في الشوط الثاني الذي خلقنا فيه عدّة فرص، وفيه حرمنا الحكم من ركلة جزاء شرعية.. هذا التعادل لن يوقفنا، حيث سنواصل العمل بكلّ جدّية لإنقاذ الفريق من السّقوط.” عبّاس: ”الحكم حرمنا من هدف شرعي” “أؤكد لكم أنّ الحكم حرمنا اليوم من العودة بالنّقاط الثلاث، عندما لم يحتسب لنا هدفا شرعيا في الوقت بدل الضائع من المباراة بداعي وجود وضعية تسلّل.. أدعوكم لمشاهدة لقطات المباراة في المساء – أمس- وستتأكّدون من أنّ الهدف لا غبار عليه.. أمّا عن المباراة في حدّ ذاتها، فقد كنّا ندرك صعوبة المهمّة، بالنّظر إلى الضغط الذي كان مفروضا على النّصرية للفوز.. بعد أن تلقينا هدفا مبكّرا نوعا ما، ردّينا عليه في وقت حسّاس من المباراة.. في الشوط الثاني وأمام توالي حملات النّصرية، حصّنا الدّفاع جيدا، مع اللّعب على المرتّدات.” ********************************* دقيقة صمت على روح والد إيغيل وقف كلّ من كان في ملعب زيوي، قبل انطلاق المباراة، دقيقة صمت ترحّما على روح والد رئيس النّصرية الأسبق مزيان إيغيل الذي وافاه الأجل خلال أحد أيّام الأسبوع القادم. وبهذه المناسبة، تتقدّم “الهدّاف” من جديد بأخلص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وتسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته. إنّا لله وإنّا إليه راجعون. أواسط الأهلي يفوزون ب (1-2) أعاد أواسط الأهلي الاعتبار لأنفسهم في مباراة افتتاح الأكابر، عندما نجحوا في التغلّب على نظرائهم من النّصرية بواقع (1-2). وكان البرايجية متفوّقين ب (2-0) من تسجيل الشاب بلايلي الذي يتدرّب مع الأكابر وبوحلفاية في الشوط الثاني، قبل أن يقلّص أصحاب الأرض الفارق. للإشارة إلى أنّ أواسط المدرب بلقاسمي لم يتذوّقوا طعم الانتصار منذ الجولة الأولى من مرحلة العودة أمام ش- القبائل، قبل أن يخسروا أمام م- الجزائر، ليتعثّروا بالتعادل قبل أسبوع من الآن أمام الحرّاش. ڤانا أهدى بن طيّب باقة ورد أهدى قائد النّصرية إسماعيل ڤانا، مهاجم الأهلي سمير بن طيّب باقة ورد، قبل انطلاق المباراة، عرفانا لما قدّمه “شيكولا” في أربعة مواسم سابقة مع “الأصفر والأحمر”. وقد صاحبت عملية إهداء باقة ورد، تصفيقات حارة من الجمهور القليل الحاضر الذي ردّد عبارة:”شبكة يا شيكولا”، التي سمعها مطوّلا، عندما كان يلعب للنّصرية. للإشارة إلى أنّ بن طيّب جلس في كرسي الاحتياط، مثلما كان متوقّعا، قبل أن يدخل مكان حشود الذي نقل إلى المستشفى في (د30). “شيكولا” وقّع هدفه السّابع في البطولة كان لدخول المهاجم بن طيّب في (د30) مكان حشّود الأثر الايجابي في فريقه، إذ نجح في (د45+3) في معادلة الكفّة، بقذفة رائعة من حدود منطقة 18 م، وهو الهدف السّابع ل”شيكولا” منذ انطلاق الموسم في البطولة، بعد أهدافه أمام م- العلمة، م- باتنة، و- سطيف (هدفان)، إ- عنّابة وج- الشّلف، فيما هو الهدف التاسع له باحتساب هدفيه في مباراة ش- هيليوبوليس في إطار الدّور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية. لوصيف شعر بآلام ولم يقدر على المواصلة شعر المدافع عبد النور لوصيف بآلام شديدة في الكاحل، لم يقدر معها على مواصلة المباراة، حيث لم يعد مع زملائه إلى أرضية الميدان مع انطلاق الشّوط الثاني، وقد عوّضه لاعب الوسط نسيم زازوة العائد بالمناسبة إلى المنافسة، بعد غيّاب طويل نسبيا بسبب الإصابة التي كان يعاني منها. بخّة خلفه في المحور وفي القيادة وغيّر المدرّب عبّاس خطّة اللعب مع انطلاق الشوط الثاني من (3-5-2) إلى (4-4-2)، حيث وضع بوشتّة الذي بدأ في المحور على الجهة اليمنى من الدّفاع، ليوظّف لاعب الوسط الدّفاعي بخّة في محور الدّفاع مكان لوصيف، جنبا إلى جنب مع جايم، فيما شغل زازوة الذي دخل بديلا ل لوصيف مكان بخّة في الوسط الدّفاعي جنبا إلى جنب مع درّاحي. ولم يخلف بخّة زميله لوصيف في محور الدّفاع فحسب، بل خلفه أيضا في قيّادة التشكيلة، حيث معلوم أن شارة القيادة يضعها لوصيف في حال غيّاب الحارس كيّال. بوحربيط ودرّاحي معاقبان أمام “الكاب” تحصّل خالد درّاحي وحسام بوحربيط على البطاقة الصفراء الثالثة لهما مساء أمس السّبت أمام ن- حسين داي في (د53) و(د68)، ما يجعلهما معاقبين بمباراة آلية، حيث لن يلعبا السّبت القادم على ميدان 20 أوت أمام ش- باتنة برسم الجولة (22). وإذا كان الأهلي سيفتقد جهود بوحربيط أمام “الكاب”، فإنّ من حسن حظّه أنّه سيسترجع هدّافه تواتي الذي استنفذ عقوبة مباراة واحدة بعدم اللّعب أمس أمام النّصرية. الحكم رفض هدفا ل بوحربيط رفض الحكم بن عمارة هدفا ل بوحربيط في الوقت بدل الضائع من المباراة، بداعي وجود وضعية تسلّل، الأمر الذي لاقى استياء البرايجية الذين أكّدوا لنا في نهاية المباراة، أنّ الحكم حرمهم من النّقاط الثلاث للمباراة. ورغم احتجاجات الضّيوف، في الإطار المسموح به، إلاّ أنّ الحكم لم يغيّر رأيه و”خرّجها طابلة”. لاقى الاستياء من الفريقين ولم يلق الحكم بن عمارة الاستياء من البرايجية فحسب الذين رفض لهم هدفا شرعيا على حدّ تعبيرهم، بل كان محلّ سخط كذلك من الفريق المستضيف، عندما حرمه من ركلة جزاء شرعية –حسب محيط النّصرية- في (د59) من المباراة، في أعقاب المسك من القميص الذي كان ربّيح عرضة له داخل مربّع العمليات. بوناب في ثالث مباراة له أساسيا كما كان متوقّعا، فقد أقحم المدرّب عبّاس لاعب الوسط بوناب ضمن التشكيلة الأساسية، وهي ثالث مباراة يلعبها أساسيا منذ انطلاق الموسم، بعد مباراتي ش- هيليوبوليس في الكأس وإ- الحرّاش قبل أسبوع من الآن، وقد لعب بوناب جنبا إلى جنب مع بيطام في الوسط الهجومي، قبل أن يترك مكانه في (د65) لزميله إيلول. أنصار النصرية تجاهلوا بلواهم إذا كان بن طيّب قد حظي بتصفيقات حارة من أنصار النّصرية الذين هتفوا مطوّلا “الشبكة يا شيكولا”، فإنّهم بالمقابل تجاهلوا ابن الفريق سيد أحمد بلواهم الذي لعب في النّصرية في كلّ الفئات الشبّانية، وصولا إلى الأكابر، حيث كانت عودته إلى ملعب زيوي بمثابة اللا ّحدث عند أنصار فريقه الأوّل. حوالي 20 مناصرا “برايجيا” تنقّل حوالي 20 مناصرا “برايجيا” إلى ملعب زيوي، لمناصرة فريقهم، وقد علّق هؤلاء ثلاث رايات بلوني الفريق في الجهة المخصّصة لهم، ولم تمض سوى (16د) حتى خاب أملهم في العودة بنتيجة إيجابية بعد الهدف الذي وقّعه المستقدم الجديد من إ- حجّوط ربّيح، لكن بن طيّب أعاد لهم الأمل في (د45+3) عندما نجح في معادلة الكفّة، بقذفة من خارج منطقة العمليات. ميهوبي لم يغامر ب بوسفيان فضّل المدرّب الجديد للنصرية ميهوبي عدم المغامرة بالمهاجم بوسفيان، حيث وضعه في الاحتياط، لكونه ناقص منافسة، بما أنّه عاد مؤخّرا فقط إلى التدريبات، بعد مقاطعة طويلة، سببها خلافه مع المدرّب السّابق للنصرية بوجعران. وكان بوسفيان قد وصف بوجعران بأبشع النّعوت، قبل أن يغادر، ليعود مع ذهاب المدرّب السّابق. ربّيح يسجّل أوّل هدف له تمكّن المهاجم رضوان ربّيح القادم في “الميركاتو” الشّتوي من إ- حجّوط من تسجيل أوّل هدف له بألوان النّصرية في (د16) من مباراة أمس أمام أهلي البرج، وهو الهدف الذي فرح له بشدّة، قبل أن يردّ عليه البديل بن طيّب في (د45+3) بهدف رائع من قذفة من خارج مربّع العمليات. أكتوف غاب عن المباراة كان الاعتقاد سائدا أنّ نائب رئيس الأهلي أكتوف سيصل من فرنسا، قبل انطلاق مباراة النّصرية التي كان يفترض أن يشاهدها من أرض الملعب، غير أن الذي وقع أنّ أكتوف لم يسجّل حضوره في هذه المباراة، فكانت من المرّات القليلة التي يغيب فيها عن مباريات فريقه خارج القواعد. ********************************* ميهوبي تلقى مستحقاته ويمضي غداً تلقى المدرب الجديد لنصر حسين داي، محمد ميهوبي، مستحقاته المالية كما كان متفقا عليه أول أمس، بحيث كان الموعد مع المسيّرين قبل دخول التشكيلة إلى الفندق للمبيت قبل المباراة المقررة أمام أهلي برج بوعريريج. وقد كان المسيّرون عند وعدهم رغم صعوبة وضع الفريق وكذا نقص الموارد المالية، بحيث أن النادي لم يتلق أي مساعدة لحد الآن، وكل هذا لكي تكون التشكيلة في أحسن الظروف قبل المواجهة الهامة أمام الأهلي. هذا ومن المقرر أن يمضي المدرب الجديد، ميهوبي على عقده الجديد اليوم الأحد لكي يكون رسمياً في الطاقم الفني، ويسمح له بأن يكون بصفة عادية على مقعد البدلاء في المواجهة المقبلة أمام الحراش. وللإشارة فإن ميهوبي كان قد تلقى تسريحا مؤقتا من الرابطة الوطنية الذي بفضله تمكّن من الإشراف على الفريق في المباراة أمام الأهلي البرايجي. ... يقف عند نقص العمل ويسأل عن حبّاش وقد علمنا أن ميهوبي وقف عند نقص عمل التشكيلة، بحيث كشف لمقربيه أن عملا كبيرا ينتظر اللاعبين الذين يبدو أنهم لم يعملوا بصفة جيدة من الناحية البدنية، وهو ما جعله يتأكد أنه من الضروري تكثيف التدريبات في الفترة المقبلة، متأسفاً على أنه جاء في ظرف صعب وفي وقت متأخر بعض الشيء، بحيث أن ذلك لا يسمح له بتحضيرهم بما فيه الكفاية لهذه المواجهة أمام البرج. ومن جهة أخرى، ومباشرةً بعد أخذه بزمام الفريق، سأل المدرب ميهوبي عن اللاعب عبد الصمد حبّاش الذي يرفعه جيداً، بحكم أنه أشرف عليه في إتحاد العاصمة ليتم إعلامه بأن هذا الأخير طلب وثائق تسريحه وغادر وهو ما تأسف له، بحيث أوضح لهم أن هذا اللاعب لديه إمكانيات فنية كبيرة وكان بإمكانه أن ينجح لو ركّز على عمله فوق الميدان. حبّاش يكتفي بالتدرب في القاعة وبخصوص اللاعب حبّاش، فقد علمنا أنه يكتفي حالياً بالتدرب داخل القاعة، بعد أن استحال عليه التنقل إلى أي فريق في فترة “الميركاتو”، بحيث أنه تلقى وثائقه بعد انقضاء فترة الانتقالات الشتوية بعد أن كان هو من طالب بذلك، بحيث لم يرغب في البقاء على مقعد البدلاء، وهو الأمر الذي جعله يقرر مغادرة النصرية وانتهاء الموسم للعودة إلى الإتحاد أو التنقل إلى فريق آخر. هذا وقد أكدت لنا بعض المصادر أن حباش حاول العودة إلى فريقه السابق الإتحاد ولكن المدرب سعدي رفض ذلك، بحيث كشف أنه من غير الممكن أن يقبل بعودة لاعب لكي لا يلعب في الأخير ويكتفي بالتدرب فقط بما أنه لا يحق له الإمضاء. لهذه الأسباب رفض بوزيدي العودة كشفت لنا مصادرنا المقربة من المدرب يوسف بوزيدي أنه قرّر عدم العودة إلى النصرية لأنه أحس بنوع من الإهانة من الرئيس مانع ڤنفود الذي لم يقم بالاتصال به شخصيا، وإنما كلّف أحد المسيّرين بالقيام بذلك. ثم إن مانع يكون قد قام ببعض التصريحات مفادها أن بوزيدي إبن الفريق وأنه لن يتحدث عن الأموال الآن، وسيكون ذلك بعد أن يبدأ عمله وهو الأمر الذي فهمه بوزيدي أنه يعني بأنه لن يقوم بدفع حقوقه المالية. ورغم أنه لم يكن قد طلب بمبلغ تعجيزي إلا أن ما أقلق بوزيدي أكثر هو عدم الإتصال به مباشرةً. وكان بوزيدي يوم وعدهم بالعودة قد إقتنى تذكرة الركوب بالطائرة من قسنطينة إلى العاصمة، ولكنه غيّر رأيه وعاد إلى سكيكدة مباشرةً بعدما اطلع على تصريحات مانع. عبدوني يضع الجبس ويغيب 21 يومًا وضع حارس النصرية بدر الدين عبدوني الجبس، بعد الإصابة التي عانى منها على مستوى القدم اليمنى. ومن المنتظر أن يغيب الحارس عبدوني عن الميادين لمدة لن تقل عن 21 يوما إلى غاية أن يعود العظم إلى مكانه... وكان عبدوني قبل هذا يعتقد أنه سيتمكن من العودة إلى التدريبات في أقرب وقت ولم يعلم أن الإصابة خطيرة نوعاً ما وأنه يُعاني كسرا في رجله إلى غاية أن كشف عنه الطبيب الذي أشار عليه بوضع الجبس في رجله حتى يستعيد عافيته ويتمكن بالتالي من العودة إلى الميادين بعد فترة طويلة نسبيا. وستكون هذه الإصابة ضربة موجعة بعض الشيء بالنسبة إلى الحارس الذي سيغيب عن الفريق للعديد من الجولات، وهو الذي كان يتمنى أن يكمل الموسم ولو كحارس ثانٍ، خصوصاً بعد أن لعب المباراة أمام الشلف، إثر العقوبة التي سلّطت عليه بعد تلقيه للبطاقة الصفراء الثالثة أمام البليدة. عبدوني: “لعبت لقاء الشلف مصابا والبعض لم يتفهّمني” كشف لنا الحارس عبدوني أنه لعب المباراة أمام جمعية الشلف وهو مصاب، ما جعل تلك الإصابة تتفاقم بعض الشيء، ويضطر بالتالي إلى وضع الجبس على رحله. ورغم تلك الإصابة، يقول عبدوني، إلا أن البعض لم يتفهمه وقد تلقى وابلاً من الانتقادات بعد الهدف الذي تلقاه من مهاجم الشلف. وأشار لنا أنه كان قد قرر التضحية بصحته في تلك المواجهة وكان يتمنى بالتالي لو تم تفهّمه ولم يتحامل عليه البعض كما حدث في تلك المواجهة، رغم أنه كان يتمنى الفوز بتلك المباراة من أجل الخروج من المنطقة الحمراء، مشيرًا إلى أن الذنب ليس ذنبه وحده، بل إن الجميع “يسال” في الخسارة التي تكبّدها الفريق داخل القواعد أمام الجمعية. وتمنى عبدوني في الأخير أن تتمكن النصرية من الخروج من هذه المرتبة ما قبل الأخيرة التي تحتلّها وتحقق البقاء في القسم الأول.