تمكن المنتخب الوطني بقيادة المدرب الجديد وحيد حليلوزيتش من أجراء أول حصة تدريبية لهم منذ بداية التربص أول أمس، وهذا بعدما وصل تعداد اللاعبين منتصف نهار أمس إلى 26 لاعبا منهم من عاد من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني مثل غزال، حليش، مراد مغني وعمري الشاذلي بالإضافة إلى زياية.. وهذا في غياب 7 عناصر كاملة لأسباب مختلفة، إذ غاب كل من بودبوز ومسلوب بسبب الإصابة فيما تأخر وصول الدعوة إلى أندية اللاعبين مثلما حدث مع مسلوب، وغاب الثنائي المحلي عبد القادر العيفاوي وعسلة ماليك بسبب عدم حصولهما على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، وقد عرفت التدريبات أجواء حماسية كبيرة صنعها اللاعبون خاصة العائدين منهم والذين اشتاقوا كثيرا إلى أجواء المنتخب الوطني بعد غياب طويل. مبولحي يكون قد وصل ليلة أمس في انتظار بوعزة وفابر وقد عرفت الحصة التدريبية الأولى غيابا بارزا للثلاثي مبولحي، بوعزة، المستقدم الجديد لصفوف الخضر مايكل فابر، هذا ويكون مبولحي قد وصل متأخرا مساء أول أمس وهذا بسبب تأخر الرحلة إلى باريس، وهو ما جعله يضيع الحصة التدريبية الأولى له في هذا التربص، فيما عرفت هذه الحصة أيضا تأخر لاعب ميلوال الإنجليزي بوعزة الذي لم يتلق فريقه دعوة من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الوقت المحدد، وهو ما جعل قدومه يتأخر مثله مثل حالة اللاعب مسلوب، وهو نفس السبب الذي تأخر بسببه الحارس الذي يستعد لخوض مباراة مع فريقه لنس اليوم. عدم وصول الدعوات على هذا المستوى فضيحة تُحسب على “الفاف” وقد كان تأخر الدعوات التي أرسلتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى أندية اللاعبين الذين تم استدعاؤهم بمناسبة هذا التربص قد سببت مشكلا جديدا للمدرب حليلوزيتش، الذي تغيب عن أول حصة تدريبية يبرمجها ثلاثة لاعبين وهم كل من مسلوب، بوعزة وفابر الذين لم تصلهم دعوات المنتخب إلى أنديتهم في الوقت المناسب، وهو جعل أول حصة تدريبية تعرف 7 غيابات كاملة 3 منها كانت بسبب تأخر الدعوة، وهو ما يجب تجنبه مستقبلا حتى لا يتم وضع اللاعبين في حرج أمام المدرب حليلوزيتش الذي تم إعلامه بسبب تأخر الثلاثي المذكور قبل بداية التدريبات، ويعتبر هذا التأخر فضيحة أخرى للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خاصة أنه يحدث على هذا المستوى. حليلوزيتش اجتمع بلاعبيه ربع ساعة في الدائرة المركزية وقد تميزت الحصة التدريبية بانطلاقها ربع ساعة قبل موعدها المحدد حيث بدأت في حدود السابعة إلا ربع عوض السابعة تماما، وقبل بداية التدريبات اجتمع المدرب حليلوزيتش باللاعبين لقرابة ربع ساعة كاملة استغلها للحديث مع اللاعبين في الدائرة المركزية للملعب، وقد ظهر لنا بأن اللاعبين كانوا مركزين تماما على حديث حليلوزيتش وهو يلقي خطابه عليهم، وهو ما يظهر رغبتهم في التعرف على هذا المدرب الجديد، الذي سبقته جديته وعدم تسامحه في أي شيء مع اللاعبين خلال تجاربه السابقة، وهو ما جعل زملاء القائد عنتر يحيى ينتبهون لكلامه بشكل جيد.
