شؤون دينية : السيد بلمهدي يشرف على إطلاق بوابة الخدمات الإلكترونية    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    الحكومة تعمل على القضاء على التجارة الالكترونية الفوضوية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    المبعوث الأممي دي ميستورا يصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    مجلس الأمن: دعوات إلى احترام سيادة لبنان وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توقيف 31 تاجر وإحباط إدخال 5 قناطير كيف قادمة من المغرب    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    الرئيس تبون ينصب اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدية والولاية    وزير السياحة وعلى مستوى ساحة البريد المركزي بالعاصمة    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    يضم خمس نقاط..التوقيع على محضر محادثات بين الجزائر والنيجر في مجال المحروقات    رداً على "عدم إدانته" لهجوم إيران..الصهاينة يعلنون غوتيريش شخصاً غير مرغوب فيه    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    بعد قرار سلطات الاحتلال بوصفه شخص غير مرحب به..الجزائر تعلن تضامنها التام مع الأمين العام للأمم المتحدة    متعاملون وفاعلون في قطاع المناولة : ضرورة ترقية آليات من شأنها تعزيز الإدماج الوطني    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    الجزائر تفقد المجاهد والمؤرّخ الزبيري    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    تحلية مياه البحر: الرئيس المدير العام لسوناطراك يعاين إعادة تشغيل محطة الحامة    حوادث الطرقات : وفاة 2082 شخصا وإصابة 8821 آخرين خلال 8 أشهر    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    بن جامع يقدم مرافعة قوية ضد ممثل المغرب في الأمم المتحدة    تدشن المعهد الوطني العالي للسينما:الجزائر تمهد للولوج إلى لاقتصاد السينمائي    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    عين تموشنت.. توقف نشاط محطة تحلية مياه البحر لشاطئ الهلال من أجل أشغال الصيانة    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    الجزائر تترأّس لجنتين هامّتين    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    اللجنة الطبية التي تم إرسالها تعمل بكل جد وتفان    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    هذا العلاج الشرعي للوسوسة..    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة بجاية القانون الداخلي يُقدّم للاعبين ويُحدث انقساما
نشر في الهداف يوم 18 - 08 - 2011

قدّم رئيس الوفد البجاوي حميد، عشية أمس، مباشرة بعد نهاية وجبة الإفطار، القانون الداخلي للفريق، من أجل التوقيع عليه..
حيث اجتمع اللاعبون في بهو الفندق وكلفوا البعض منهم بقراءته ومطالعته، لكي يتم تفحصه جيّدا قبل التوقيع عليه. وقد أحدث القانون الداخلي انقساما داخل التشكيلة بين مؤيّد له ومعارض، فالبعض رفض في البداية التوقيع عليه لأنه لا يخدم مصالح الجميع، ولا يحمي اللاعبين، ولا يحفظ حقوقهم، أما البعض الآخر فقد وجده عاديا ولا يشكل أيّ مشكلة بالنسبة لهم، وكانوا مستعدين للتوقيع عليه. لكن اللاعبين قبل أن يمضوا أيّ شيء، اتفقوا على ضرورة الاجتماع فيما بينهم والتحدّث جيدا في القضية، قبل اتخاذ أيّ قرار، لهذا طلبوا من سكرتير الفريق إرجاء عملية الإمضاء إلى حين.
بنوده لم تقنع اللاعبين وبقوا في حيرة
وما جعل القانون الداخلي يُحدث انقساما لدى اللاعبين هي بعض البنود التي تضمنها، والتي تخوّف منها اللاعبون كثيرا، خاصة فيما يتعلق بقضية الأجر الشهرية، حيث تضمن القانون الداخلي بندا يقضي بعدم تقاضي اللاعب أجره كاملا أن لم يلعب كثيرا، وبالتالي الأجرة الشهرية التي تم الاتفاق عليها في بداية الموسم قد تخفض إلى أكثر من النصف، وكل شيء حسب قدر مشاركة اللاعب في المباريات الرسمية، وهو الأمر الذي لم يتقبّله اللاعبون، بما أنهم يعرفون أنه لا يمكن أن يشاركوا جميعا، فالتعداد يحتوي 25 لاعبا، ولن يشارك في المباريات سوى 11 أساسيا، وفي أحسن الأحوال يضاف إليهم 3 لاعبين من الاحتياط، وهو ما يعني أن البقية قد يحرمون من أجرهم إن فضّل المدرب تجديد الثقة في نفس التشكيلة في كل مباراة، وهذا الأمر جعل الكثير من اللاعبين يتردّدون في التوقيع، وبقوا في حيرة من أمرهم.
الكثير رفضوا التوقيع في البداية
وقد كشفت مصادرنا أن الكثير من اللاعبين رفضوا التوقيع في بداية الأمر على القانون الداخلي، بسبب هذا البند، وكانوا يريدون مناقشته مع رئيس الفريق طياب، والمناجير مدان، حيث أكدوا للسكرتير أنهم يرفضون التوقيع لأن القانون لم يعجبهم، وطالبوا بعقد اجتماع مع بقية اللاعبين للتحدّث عن القضية. وكانت الأمور توحي إلى أن اللاعبين سيرفضون التوقيع على هذا القانون الداخلي، والأمر كان سيتطلب تدخل من الإدارة.
بوعلي يجتمع باللاعبين ويشرح الأمر
وقد كان مبرمجا من البداية اجتماع بين الطاقم الفني واللاعبين في الفندق، بالضبط على الساعة (22:30) قبل التوجه للتدريبات، وقد استغلّ المدرب بوعلي الفرصة هذه لكي يحدّث اللاعبين عن القانون الداخلي للفريق، ويشرح لهم بنوده، وحاول الجميع الوصول إلى أرضية اتفاق تقنع الجميع، وتخدم مصلحة الجميع. وكان الاجتماع من المفترض أن يدوم نصف ساعة بما أن التدريبات كانت مبرمجة على الساعة ( 23:00)، ولكنه تأخر بأكثر من 20 دقيقة لأن الموقف حرج نوعا ما، وتطلب التعامل معه بحكمة.
زافور والكوادر وقعوا والبقية قبلوا التوقيع
بعد نهاية الاجتماع الذي جمع بين اللاعبين والطاقم الفني، خرج اللاعبون إلى التدريبات، ولا حديث بينهم إلا عن قضية القانون الداخلي، وكيف سيتمّ التعامل معه، حيث أن الكثير اقتنعوا بالفكرة، وفهموا أن الأمر من أجل تحفيز اللاعبين على العمل أكثر، وفرض منافسة على المناصب، وبالتالي قرّروا التوقيع عليه جميعا، حيث كان زافور أول الموقعين عليه بصفته قائدا الفريق، ليلتحق به الكوادر على غرار سيدريك، حملاوي، بلخضر... وهذا قبل وجبة السحور التي أخذها الوفد على الساعة الثانية صباحا. ومن المؤكد أن البقية سيوقعون في بشكل كلي، بعد توقيع الكوادر، حيث أكدوا جميعا موافقتهم على التوقيع، قبل تحويل النقاش إلى الإدارة في الجزائر.
اللاعبون قد يتحدّثون على انفراد مع المسؤولين حول بنوده
وحسب ما استقيناه من كلام مصادرنا، فإن اللاعبين ورغم قبولهم التوقيع على العقد، وقبولهم بالبنود المجودة فيه حاليا، إلا أن الكثير منهم قرّر التحدث مع الإدارة، والتعبير عن رفضه الفكرة، ومطالبتهم بمراجعة الأمر، لأنه لن يساعد اللاعبين. حيث كشف العديد من اللاعبين أن البند هذا بمثابة قنبلة موقوتة موجودة في الفريق، إن انفجرت ستعصف باستقرار التشكيلة، وبالتالي سينتظرون الحديث مع المسيّرين لمعرفة الغرض منه، وكيفية تطبيقية بالضبط، حتى لا يتسرّعوا في إطلاق أحكام دون فهم الموضوع جيّدا.
الشبيبة أجرت أول حصّة فوق العشب الطبيعي
مثلما سبق أن ذكرناه في عدد أول أمس، فإن الطاقم الفني للشبيبة كان يريد برمجة تدريبات على الملعب المعشوشب طبيعيا الموجود في المركب، عوضا عن الملعب المعشوشب اصطناعيا الذي جرت فيه التدريبات في اليومين الأولين، ولكن الوفد البجاوي لم يجد أحدا من مسؤولي الترجي لكي يتحدّث معه، قبل أن يتم حلّ المشكل ويفتح الملعب المعشوشب طبيعيا للفريق في الفترة الليلة. حيث أجرت “الجياسمبي” أول حصة تدريبية فوق العشب الطبيعي أول أمس، بطلب من المدرب بوعلي الذي أصرّ على ضرورة توفير ملعب معشوشب طبيعيا لأنه الأنسب للتحضير، ويكون أكثر سلامة بالنسبة للاعبين.
الكلّ راضٍ ويتمنون المواصلة فيه
وحسب ما لاحظناه في حصة أول أمس، فإن كلّ اللاعبين راضون عن التدرب فوق أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا، حيث وجدوا راحتهم كثيرا، بدليل أن تدريبات أول أمس كانت الأفضل بشهادة الجميع، وحتى المباريات التطبيقية التي برمجت فيه كانت بمستوى أحسن، وشهدت حماسا أفضل، بما أن اللاعبين لم يكونوا متخوفين من التعرّض لإصابات بليغة بسبب أرضية الميدان، خاصة أنهم في مرحلة التحضير، والعمل مكثف للغاية، وأي حركة غير مرغوبة قد تعرّض صاحبها لعواقب وخيمة. وقد تمنى كل اللاعبين وبجانبهم الطاقم الفني المواصلة في هذا الميدان.
مسؤول من الترجي جاء صبيحة أول أمس وحلّ القضية
وقد كانت القضية معطلة نظرا لعدم وجود أي مسؤول من الترجي الرياضي التونسي في المكان، حيث لم يأت أي أحد إلى مقر النادي، حتى يتمكن البجاويون من التحدّث إليه، ومطالبته بحلّ قضية ملعب التدريب. ولكن صبيحة أول أمس، جاء أحد المسؤولين في الترجي، وهو أحمد إسحاق، وتحدّث مع الطاقم الفني وأكد لهم أنه سيحلّ القضية في ظرف سريع، وهو ما حدث فعلا، حيث أنه بعد فترة قصيرة، اتصل بسكرتير الفريق وأكد له أنه برمج حصة تدريبية للفريق في السهرة على أرضية هذا الملعب، في انتظار النظر في إمكانية تحويل التدريبات بشكل كلي هناك.
أرضيته أحسن من الملاعب الرسمية في الجزائر والإنارة ممتازة
وتجدر الإشارة إلى أن أرضية ميدان هذا الملعب الملحق مميّزة فعلا، وبشهادة الجميع، بل أنها أفضل حتى من أرضيات الملاعب الرسمية عندنا في الجزائر، وهو ما كان يكرّره أعضاء الطاقم الفني واللاعبون على حدّ سواء، والأمر الذي ساعد البجاويين أيضا، هو الإضاءة الجيدة التي كانت موجودة في الملعب. حيث أكد أحد الموجودين هناك أن الإنارة تلك والتي لم تكن فيها كلّ الأضواء مشعلة، أفضل من الإنارة الموجودة في ملعب الوحدة المغاربية في بجاية، وهو ما يلخّص الفرق الشاسع في الإمكانات الموجودة بين فريق مثل الترجي الرياضي التونسي والأندية الجزائرية.
حرب المناصب تشتعل والأماكن غالية في الشبيبة
انطلق التنافس بين اللاعبين حول المناصب منذ أن انطلق العمل في تونس، فكل لاعب يحاول أن يبذل قصار جهده حتى يكون في أحسن أحواله، خلال الفترة الحالية، ويظهر أنه محل ثقة، ويقنع المدرب بوعلي. فالمناصب أصبحت غالية جدا في الشبيبة، ولا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي، فكل اللاعبين يستطيعون خطف مكانة أساسية في الفريق، ولكن التعداد مكتظ، واللاعبين لا يوجد بينهم فرق كبير، وبالتالي الكلّ يطمح للتألق وفرض نفسه، خاصة أن القانون الداخلي يحتم على اللاعبين المشاركة بكثرة في المباريات للحصول على أجرهم الشهرية كاملة، وهو ما يعني أنهم سيعملون كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك.
بشيري، بولحية وبن شعيرة يشعلون المنافسة في الخلف
الخط الخلفي شهد استقدامات عديدة هذا الموسم، حيث نال حصة الأسد ب 3 استقدامات، ويتعلق الأمر بثنائي وداد تلمسان بشيري - بولحية، الذي بدأ يتأقلم بسرعة مع أجواء الفريق، وبدأ أيضا يجد معالمه في التشكيلة. حيث أن هذا الثنائي أصبح يتنافس بقوّة حول مناصب الدفاع، وهو يريد فرض نفسه من البداية، خاصة أنه يعرف أن اللعب مكان معيزة، زافور ومڤاتلي ليس بالأمر السهل، ويجب التعب كثيرا من أجل تحقيق ذلك، ونفس الشيء بالنسبة للمدافع الأيسر عز الدين بن شعيرة، الذي تأقلم بسرعة هو الآخر، وهو في تحسّن مستمر. وقد أشعل الثلاثي الحماس والتنافس في الخط الخلفي.
البقاء للأحسن والكلّ يريد فرض نفسه
والأمر الأكيد، هو أنه لا يوجد مكان للعواطف في حسابات المدرب بوعلي، ولن يكون هناك لاعب يشارك في المباريات دون أن يكون استحقّ ذلك، خاصة أن البطولة الجزائرية ستشهد تنافسا كبيرا هذا الموسم، وإن كانت هناك حلقة ضعيفة في الفريق، سيتضرّر دون أدنى شك، وهذا الأمر يؤكد أن البقاء سيكون للأحسن. وبالمقابل، كل اللاعبين يريدون فرض أنفسهم، حتى الشبان ال 5 المتواجدين مع الفريق حاليا بدؤوا يجدوا معالمهم، وهم يسيرون في الطريق الصحيح، وقد يفتكون مكانا أو اثنين.
الوسط سيشهد تنافسا شديدا و7 لاعبين ل4 مناصب
وسيشهد وسط الميدان تنافسا شديدا خاصة أنه يحتوي على عدد كبير من اللاعبين، فهناك لحد الآن 7 لاعبين في الوسط كلّهم قادرون على اللعب أساسيين، وكلهم من بين أفضل العناصر في البطولة الوطنية بشكل عام. وسيحتار بوعلي دون شك العناصر التي سيضع فيها ثقته، بما أن لاعبي الوسط يوجدون في حالة ممتازة. ويملك الفريق 8 لاعبين ينشطون في وسط الميدان ويتعلق الأمر بكل من: معروسي، بوشريط، حملاوي، قاسم، بوقماشة، والي، وزيان، وهم اللاعبون الذين سيتنافسون على 4 مناصب أساسية في تشكيلة، وبالتالي التنافس سيكون شديدا، والمناصب لن تكون سهلة بتاتا.
بوشريط يتألّق، معروسي يعود وبوقماشة في أحسن أحواله
من خلال المباريات التطبيقية التي أجراها الفريق والتي شهدت مستوى لا بأس به، لاحظنا تألقا ملحوظ من لاعب الارتكاز بوشريط عنتر الذي قدّم مستوى جيّدا للغاية أكد من خلاله تواجده في لياقة جيدة، بعد نهاية موسم مميّزة السنة الماضية. كما أن الطيب معروسي بدأ يعود لمستواه الحقيقي، وهو يتألق من يوم لآخر، إلى جانب كون قاسم يحافظ دائما على مستواه ويلعب بنفس النسق تقريبا. من جهة أخرى، فإن بوقماشة ظهر أنه في أحسن أحواله لحدّ الآن رفقة حملاوي، وهما العنصران الأقدم في الفريق في خط الوسط. وبالتالي من المنتظر أن يكون التنافس شديدا بين هؤلاء اللاعبين لفرض أنفسهم في الفريق.
جليط لازال لم يتأقلم و”يابون” قد يشعل حرب الهجوم
أما عن الخط الأمامي فقد شهد تألق الشاب أوراس الذي قدم مباراتين تطبيقيتين في المستوى، وكان من بين أحسن العناصر، وهو ما يؤكد أنه يبحث عن قول كلمته هذا الموسم، رفقة الشاب الآخر بولعنصر. كما أبان بورابة الذي وصل متأخّرا بيوم واحد قدرات كبيرة وجاهزية بدنية، أما المستقدم الجديد جليط مصطفى، فيظهر أنه لازال لم يتأقلم بعد مع أجواء المجموعة، ولم يجد معالمه في الفريق بعد، حيث أنه لم يظهر الشيء الكثير لحد الآن، ولكن تجدر الإشارة أنه يتدرّب وهو يشعر بآلام حادّة في البطن، وهو ما قد يكون سببا رئيسيا في ظهوره بهذا الوجه. كما من الممكن جدا أن تنطلق حرب المناصب في الهجوم بوصول الكامروني “يابون“ الذي يُقال عنه الكثير.
اقتراب موعد الترجي سيزيد التنافس
ومن المؤكد أن اقتراب موعد لقاء الترجي سيزيد من حدّة التنافس بين اللاعبين، فكل واحد يريد المشاركة في لقاء كهذا، والذي يكسب المشارك فيه خبرة كبيرة، و من شأنه أن يجعل اللاعب يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية. حيث يعدّ لقاء الترجي مرجعا حقيقيا للحكم على مستوى اللاعبين. المواجهة بقي عليها يومان، والتنافس سيكون شديدا للظفر بمكان في التشكيلة الأساسية، رغم أنه من المنتظر أن يعتمد المدرب بوعلي على كلّ اللاعبين ويعطيهم الفرصة للمشاركة في لقاء مماثل.
“يابون” يمضمي رسميا
مثلما انفردت به يومية “الهداف”، رسم اللاعب الكاميروني “وليام يابون“ سهرة أول أمس الثلاثاء انضمامه إلى شبيبة بجاية، حيث أمضى عقدا يحمل بموجبه ألوان الفريق البجاوي لمدة موسمين، ولم يتعاقد مجلس إدارة الشبيبة مع اللاعب إلا بعدما تأكد من عدم معاناته من أي مرض خطير بعد الفحوص الطبية التي أجراها الاثنين الماضي بمركز بن عكنون، ويعد “يابون” سابع لاعب جديد ينضم إلى تعداد الشبيبة بعد والي، بن شعيرة، بشيري، جاليت، دراڤ وبولحية.
سيحمل رقم “نجونغ“
وسيلعب “وليام يابون” بالرقم 25 الذي كان يحمله مواطنه “يانيك نجونغ” المنضم منذ شهر ونصف إلى الترجي التونسي، وسيكون اللاعب السابق لنادي “رونسونس” الكاميروني مطالبا بالسير على منوال “نجونغ“ وإحراز الأهداف لأجل إسعاد أنصار الشبيبة البجاوية الذين سينتظرون منه الكثير عند بداية المنافسة الرسمية. وسيقوم المسير يحياوي اليوم بإيداع ملف اللاعب لدى الرابطة المحترفة بعدما أودع المناجير مدان ملفات بقية اللاعبين أول أمس الثلاثاء.
سيتنقل اليوم إلى تونس في حال حصوله على التأشيرة
ينتظر أن يتنقل “يابون“ رفقة المسير يحياوي اليوم إلى الجزائر لأجل إيداع طلب تأشيرة الدخول إلى الأراضي التونسية لدى سفارة هذا البلد، وإذا تمكن من تسوية وضعيته الإدارية فسيلتحق اليوم ببعثة الشبيبة المتواجدة كما هو معلوم بالعاصمة التونسية منذ سهرة الأحد الماضي.
المباريات التطبيقية تشعل الحماس لدى اللاعبين
يبدو أن المباريات التطبيقية المصغرة التي يبرمجها المدرب بوعلي نهاية كل حصة أصبحت تبث الحماس لدى اللاعبين، خاصة أن التحدي أصبح كبيرا بين اللاعبين، وبين المجموعات المقسمة، حيث برمج المدرب بوعلي مباراة تطبيقية في الحصة التدريبية لسهرة أول أمس، وقسّم الفريق إلى 3 مجموعات ب 7 لاعبين فريق أخضر، وآخر أزرق والأخير أصفر، ويتواجه فريقان مدة ربع ساعة، والخاسر يترك الميدان للفريق الثالث، هذا الأمر خلق تنافسا شديدا بين اللاعبين وجعل الحصة تجري في أجواء حماسية.
الكل يريد فرض نفسه والشبان تألقوا
الأمر الأكيد هو أن كل اللاعبين كانوا يبحثون عن فرض أنفسهم والتألق وإظهار قدراتهم منذ البداية، وهو ما جعل الحماس شديد في المباريات التطبيقية التي شهدت مستوى مقبول، خاصة أنها تجري بعد حصة تدريبية شاقة للغاية، تستهلك كل قدرات اللاعبين تقريبا، ولكن رغم هذا كل اللاعبين يبذلون قصار جهدهم في المباريات التطبيقية ليظهروا إمكاناتهم، وقد تألق أول أمس الفريق الأخضر الذي كان يضم اللاعبين الشبان بدرجة أكبر، إلى جانب بلخضر، حيث قدموا مستوى جيد للغاية وتمكنوا من الفوز في مبارتين وتعادلوا في واحدة.
ميباراكو سجل هدفا رائعا على جبارات
أحسن لاعب فوق أرضية الميدان أول أمس، كان المدافع الشاب ميباراكو، الذي قدم مستوى رائع وأظهر جاهزية بدنية عالية أيضا، حيث كان يندفع وراء كل الكرات وشارك في الدفاع والهجوم، وهو ما يتطلب مجهودات جبارة، رغم أن المباريات أقيمت في نصف الملعب فقط. ميباراكو سجل هدفين، الأول كان في قمة الروعة، وجعل الجميع يصفق له، حيث سدد قذفة قوية من حوالي 35 م. اصطدمت بالعارضة الأفقية وسكنت شباك جبارات، الذي تفاجأ بتسديدة ميباراكو.
بلخضر يبقى صايفي الشبيبة
من جهة أخرى، يبقى عمار بلخضر الحلقة الأمتع في الشبيبة، سواء في الحياة اليومية، حيث أنه اللاعب الذي يمازح الجميع ويطلق دائما التعليقات الساخرة، وحتى فوق الميدان، هو اللاعب الأمتع بفضل لقطاته الفنية المميزة التي دائما يحاول القيام بها، وهي اللقطات التي اشتهر بها الدولي الجزائري السابق رفيق صايفي، خاصة لما كان في مولودية الجزائر، وأصبح بلخضر صايفي الشبيبة وصاحب الخرجات الطريفة بالكرة وبغير كرة.
زيان تدرب على انفراد
من جهة أخرى يبقى اللاعب زيان يعاني من إصابة على مستوى الكاحل وهي التي حرمته من التدرب مع المجموعة مدة يومين، حيث فضّل الطاقم الطبي عدم المغامرة به وتركه يشفى كما ينبغي قبل أن يعود إلى التدريبات بشكل عادي، حيث اكتفى بالركض في بداية الحصة وركض رفقة المعالج حكيم، قبل أن يقوم ببعض التمارين على انفراد دائما. إصابة زيان ليست بليغة ولكنها تتطلب عناية حتى لا تتفاقم.
حموش وبوعلي يشاركان في المباريات التطبيقية
بما أن التعداد يحتوي على 24 لاعبا فقط، فإن المدرب بوعلي والمساعد حموش كانا مضطرين للانضمام إلى التشكيلة من أجل إتمام العدد ويصل التعداد إلى 7 لاعبين في كل فريق، حيث شاركا في اللقاءات التطبيقية، وكان بوعلي مع أصحاب الزي الأصفر. أما حموش الخطير بتحركاته، فقد كان مع أصحاب الزي الأزرق، وقد جرت المباريات هذه في أجواء مميزة فعلا تؤكد روح المجموعة الموجودة، والعلاقات الجيدة التي أصبحت تربط اللاعبين والطاقم الفني.
احتياطيو الترجي تدربوا في المركب أول أمس
أجرى احتياطيو نادي الترجي الرياضي التونسي حصة تدريبية عشية أول أمس بمركب الفريق الذي تقيم فيه شبيبة بجاية، ويتعلق الأمر باللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الوداد البيضاوي الأحد الماضي وتدربوا على أرضية الميدان المعشوشب طبيعيا، في التوقيت نفسه الذي كانت تتدرب فيه الشبيبة في الجهة المقابلة على أرضية ميدان الملعب المعشوشب اصطناعيا، وقد أشرف على هذه الحصة المدرب الرئيسي للترجي نبيل معلول.
نبيل معلول كان حاضرا وتحدث معنا
ورغم أن الحصة التدريبية للترجي انتهت في وقت متأخر نوعا ما، وكان موعد الإفطار قريبا، إلا أن المدرب نبيل معلول كان كعادته لطيفا معنا، وقبل البقاء لفترة قصيرة جمعتنا فيها دردشة خفيفة معه، تحدث خلالها عن اللقاء الودي الذي سيجمع فريقه بشبيبة بجاية، وكذا عن اللاعب نجونغ الذي أثنى عليه كثيرا، وأكد أنه المهاجم الذي كان يبحث عنه، مثلما صرح ل”الهدّاف“ في وقت سابق.
نبيل معلول: “نجونغ أقنعنا وننتظر منه أكثر”
أول ما تطرق له نبيل معلول كان اقتناعه بقدرات اللاعب الكامروني يانيك نجونغ، الذي استقدمه الفريق من شبيبة بجاية، إذ كشف أنه لاعب مميز فعلا، وقدم مستوى جيد في اللقاءين الماضيين، رغم مروره جانبا في لقاء المولودية. بالمقابل كشف أنه ينتظر منه الكثير مستقبلا، لأنه يعرف أن مستواه الحقيقي أحسن من هذا بكثير، وقال: “صراحة نجونغ أقنعنا فعلا، وقدم مستوى رائع في اللقاءات التي شارك فيها، حيث لعب معنا 3 مباريات الأولى أمام المولودية لم يظهر فيها بشكل جيد، وهو أمر مفهوم، ولكن المبارتين الأخيرتين أمام الأهلي والوداد البيضاوي قدم أداء مميزا وأقنعنا فعلا، ولكن في الوقت نفسه ننتظر منه أكثر من هذا لأننا على يقين أنه يستطيع تقديم أفضل“.
“سيكون أول المشاركين في اللقاء الودي”
وعن ما إذا كان سيعتمد عليه في اللقاء الودي المقبل أمام شبيبة القبائل، أكد نبيل معلول أنه سيشرك نجونغ دون شك، وسيكون أول لاعب يضع اسمه في القائمة، لأن المباراة خاصة لهذا اللاعب، ومن المهم أن يكون حاضرا فيها، وأضاف: “لا تقلقوا نجونغ سيكون حاضرا في اللقاء الودي الذي سنلعبه هذا السبت وسيكون أول اسم أضعه في قائمة اللقاء، هي مباراة خاصة بالنسبة إليه وسيشارك فيها بكل تأكيد”.
“بجاية أصدقاءنا وسنلعب بالتشكيلة الأساسية”
وفي هذا السياق أكد مدرب الترجي نبيل معلول أنه سيعتمد على التشكيلة الأساسية في اللقاء الودي أمام شبيبة بجاية، رغم التعب الذي يعاني منه لاعبوه بما أنهم لم يتوقفوا عن المنافسة لحد الآن، وخاضوا الأحد الماضي لقاء قويا في المغرب لحساب رابطة أبطال إفريقيا، لكنه كشف أن المواجهة مهمة للفريق، كما اغتنم الفرصة للترحيب بشبيبة بجاية التي أكد أنها فريق صديق، وقال: “أولا نقول مرحبا بشبيبة بجاية، هم أصدقاؤنا ومرحبا بهم في مركبنا. أتمنى أن تكون كل الظروف مهيأة لهم. وعن اللقاء الودي، فمن المؤكد أننا سنشارك بالتشكيلة الأساسية لأنه لقاء مهم بالنسبة إلينا، وما عدا بعض الغيابات الاضطرارية للاعبين أو ثلاثة على أقصى تقدير، الأكيد هو أن معظم اللاعبين الذين شاركوا في مواجهة الوداد سيكونون حاضرين”.
البجاويون قد يفطرون خارج الفندق هذا الأحد
فكّر الطاقم الفني والإداري المتواجد في تونس مع الفريق في كسر الروتين، وهذا من خلال برمجة وجبة فطور للاعبين خارج الفندق هذا الأحد، أي بعد مباراة الترجي، ولكن إلى حد الآن لم يتضح المكان الذي سيفطر فيه الفريق، وإن كان سيتم ذلك فعلا.
سيدريك: “اعترف أن مستواي تراجع وهو ما كلفني تضييع مكانتي في الشبيبة والمنتخب”
“هذا الموسم سأسعى إلى فرض نفسي في التشكيلة الأساسية، ولم لا نلعب على اللقب”
كيف هي الأجواء في الأيام الأولى من التربص؟
الأجواء ممتازة، وكل شيء يسير على أحسن ما يرام، التدريبات تجري في ظروف جيدة، والأجواء جيدة بين اللاعبين، وهو أمر ايجابي للغاية. أتمنى أن تتواصل الأوضاع بهذا الشكل إلى غاية نهاية التربص.
وماذا عن العمل في رمضان، كيف تجده؟
العمل في شهر رمضان صعب للغاية، لا يمكن لأي شخص أن ينكر ذلك، فاللاعب لا يجد راحته تماما، ولا يسترجع إمكانات بشكل جيد، هو في الأصل صعب. أضف إلى هذا أنه جاء هذا الموسم في فترة التحضيرات، وهو ما يزيد الأمر صعوبة، الفترة هذه مهمة للغاية ويجب أن لا نضيعها وأن لا يكون عملنا عشوائيا، لذا نحن مركزون للغاية في هذه الأيام الأولى من التربص.
هل وجدتم الوصفة المناسبة للتحضير في هذا الشهر؟
اعتقد ذلك، نحن نطبق البرنامج الذي طبّقناه في بجاية، وهو ما سعدنا أكثر، حيث أننا تأقلمنا معه من قبل، والأمر ليس صعبا علينا حاليا، وهو ما يجعلنا نكسب الوقت ونتقدم بسرعة في التحضيرات. لقد تعودنا على هذا البرنامج، وقد بدأ يعطي ثماره حسب ما أعتقد، فاللاعبون موجودون في حالة جيدة، والحماس موجود، وقوتهم البدنية تزيد من يوم لآخر، هذا يعني أننا في الطريق الصحيح.
كيف تنوون الانطلاق في المنافسة الموسم المقبل؟
نريد أن نبدأ بكل قوة، ولا نترك أي مجال للخطأ، خاصة في بداية البطولة. حاليا نعمل على تحضير أنفسنا بأفضل شكل حتى نكون على أتم الاستعداد للمباريات الأولى في البطولة، بدءا بمباراة شباب قسنطينة، فالانطلاق بقوة في البطولة يسمح لك بإتمام المشوار براحة ويكون الفريق في ظروف أفضل.
ما هو هدفكم؟
هدفنا واضح، وهو تقديم مستوى أفضل من الموسم الماضي وتحقيق نتائج أحسن، أو على الأقل نفسها، فشبيبة بجاية فريق طموح وفي تطوّر مستمر، وكل موسم يحقق نتائج مميزة، أفضل من سابقها، وبالتالي سنعمل على المواصلة على هذا النهج ونحقق نتائج جيدة إن سارت معنا الأمور كما ينبغي.
تحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي، يعني التنافس على اللقب، هل أنتم قادرون على ذلك؟
لم لا؟ ما دمنا حققنا المركز الثاني الموسم الماضي، وبقي تقريبا التعداد نفسه، لم لا نلعب على اللقب أو على الأقل نحقق مرتبة الموسم الماضي. لا يحق لنا أن نخيّب آمال أنصارنا الذين بدؤوا يطمعون أكثر من أي وقت مضى. المهم، الأمر الأكيد هو أن اللاعبين سيعطون كل ما عندهم حتى يحقق الفريق أحسن النتائج.
ماذا عن الجانب الشخصي، ما هي أهدافك للموسم الجديد؟
أهدافي واضحة، وهي تحقيق النتائج الايجابية مع فريقي وتقديم الدعم المطلوب مني. أنا هنا لأقدم ما عليّ لهذا الفريق وسأبذل كل مجهوداتي لأشرف عقدي مع الشبيبة. أسعى لأكون الحارس الأساسي للفريق، وألعب أكبر قدر ممكن من المباريات، الأمر لن يكون سهلا بوجود منافسة شرسة، ولكن يجب عليّ أن أتعامل معها كما ينبغي. أما الهدف الثاني وهو مهم أيضا، هو العودة مجددا إلى الفريق الوطني، فقد ضيعت مكاني في “الخضر” بعد أن تمكنت في فترة من الفترات من تحقيق حلمي بحمل القميص الوطني، هذا الحلم لا يزال يراودني وسأعمل المستحيل حتى أعود إلى المنتخب.
ما هو سبب إبعادك الموسم الماضي من المنتخب الوطني، وكذا فقدانك مكانتك الأساسية في الشبيبة؟
السبب واضح، اعترف أن مستواي شهد تراجعا الموسم الماضي وهذا لأسباب عديدة، وهو ما كلفني مكانتي في الفريق في البداية، ثم في المنتخب الوطني وهو أمر منطقي، لكني لم أستسلم بعد، لا أزال صغيرا في السن والمستقبل أمامي، ما مضى قد مضى ويجب عدم التفكير فيه كثيرا، بل يجب التفكير في الحاضر والمستقبل، وهي أحسن طريقة لأحقق أهدافي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.