نشرت : المصدر موقع جريدة "الخبر" الخميس 22 نوفمبر 2018 17:09 وفي التقرير الذي نشرته صحيفة ليبراسيون الفرنسية، كتبت برينارديت سوفاغيت أن رمضان اختار موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ليكون وسيلته في أول خروج إعلامي له منذ إطلاق سراحه نهاية الأسبوع الماضي. وكتب طارق رمضان نصا قصيرا على صفحته في فايسبوك، قال فيه "إن عناصر الملف وكذلك الطريقة التي أجريت بها التحقيقات تؤكد أنه تم الإبقاء علي في السجن لأسباب سياسية". وتضيف الصحيفة أن المفكر السويسري -الذي اتهم بثلاث حالات اغتصاب في فرنسا وسويسرا- اختار أن يكون خروجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يحظى فيها بدعم ومساندة كبيرين. وعبر طارق رمضان عن امتنانه العميق للمتعاطفين معه الذين أبانوا عن دعمهم بصبر وشجاعة. كما تحدث المفكر عن "الاغتيال الإعلامي" لشخصه، ودعا أنصاره -كما فعل في البداية عند تحريك هذه القضية- "لتجنب التعليقات المهينة والشتائم والتهديد للمشتكيات ومن يساندونهن". وعلقت الصحيفة بأن جوا مسموما ساد في هذه القصية منذ أول شكوى قدمت في خريف عام 2017 ضد رمضان، وأن معركة شرسة جرت على الشبكات الاجتماعية، حيث تلقت المشتكيات على طارق رمضان إهانات وتهديدات. وأوردت ليبراسيون أن رمضان -الذي يعاني منذ عام 2014 من تصلب الصفائح- أوضح أن صحته تدهورت بشكل ملحوظ خلال فترة سجنه، التي امتدت تسعة أشهر ونصف الشهر، مشيرة إلى أن عائلته أبلغت بانتظام أن إدارة السجن لم تقدم له الرعاية اللازمة.