مناد: “سعدان يدير واش يحب الآن، لكن إذا أخفق في المونديال...”

“أنا وتروسيي على رأس “الخضر”...لم لا؟”
كلمة في البداية عن القائمة التي أعلن عنها سعدان للمونديال القادم.
في البداية يجب أن يعرف الجميع أن سعدان هو المدرب وليس 35 مليون جزائري، إذا كان يرى أن اللاعبين الذين تم استدعاءهم يستحقون التواجد في المنتخب الأول فهو حر في اختياراته لأنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمجموعة ستمثل بلدا بأكمله في المونديال.
لكن القائمة المُعلنة أثارت ردود أفعال سلبية أكثر منها إيجابية.
قلت لكم في البداية بأن سعدان حر في اختياره، والآن هو في منأى عن أي ضغط و”ايدير واش ايحب”، لأن الوقت ليس وقت محاسبة على الإطلاق، لأن الرؤية ستتضح بعد المونديال والنتائج هي المعيار الذي سيجعلنا نقدّم آراءنا بشكل دقيق.
هل من توضيح أكثر؟
أعلم مسبقا أن هناك تشاؤم كبير بخصوص التشكيلة التي أعلن عنها سعدان وهذا الكلام لا يقوله مناد بل يقوله أغلب المتتبعين، لكن إذا حقّق “الخضر” نتائج إيجابية في المونديال سيقول الجميع بأنها خبرة “الشيخ”، أما إذا حصل العكس وهو ما لا نتمناه طبعا، فإن السيوف ستُسلّ، والعديد من الرؤوس ستسقط وعلى سعدان أن يعلم أنه رهين نتائجه، وإذا أخفق باللاعبين الذين اختارهم فهو المسؤول الأول والأخير.
البعض يرى أن القائمة حملت ظلما كبيرا لبعض اللاعبين، ما قولك؟
هذه هي الدنيا، بعض الأشخاص يجدّون ويكدّون لتشريف الألوان الوطنية ودماءهم تسيل في سبيل الوطن والآخرون “يلقاوها طايبة” (يضحك)، ماذا تريدني أن أقول أكثر من الذي قيل إلى حد الآن، يجب علينا أن لا نفكّر من منطلق أن البعض تعرّض للظلم أو ما شابه ذلك، بل علينا أن نعي جيدا أنها مجرد اختيارات قام بها سعدان وهو وحده من يتحمّل مسؤوليته في هذا الجانب.
وما رأيك في بعض اللاعبين الذين عبّروا عن حبّهم الجنوني للمنتخب الوطني الجزائري وانتمائهم إلى الجزائر؟
أعرف إلى ماذا تريد أن تصل، لكن يجب أن تعلم بأنه لا يحق لنا أن نشكك في وطنية أي شخص، صحيح أن أغلب الذين تم استدعاءهم إلى المنتخب الوطني من الجدد طبعا يحملون أسماء غريبة على الشعب الجزائري، لكن هذا لا يمنع من أنه يوجد لديهم ولو مثقال ذرّة من تعلقهم بوطن ينتمون إليه، وهو ما يجعلهم ربما يصرّحون بأنهم يحبون الجزائر وهذا حقهم.
بصراحة، ما رأيك في القائمة التي تكاد تخلو من أسماء اللاعبين المحليين؟
قلتها وأعيدها وسأكرّرها دائما، اللاعب المحلي “ما يحبش يخدم”، وهو المسؤول الأول إذا كان سعدان أصبح لا يطيق حتى معاينته، وهذه حقيقة لا يجب إخفاءها، فأنا أصرّ دائما على لاعبيّ بأن لا يكتفوا بالتدرب ولعب المباريات في الدوري المحلي، بل يجب أن يكون طموحهم أكبر، يجب أن يهدفوا إلى الرفع من مستواهم بغية الاحتراف، يا أخي المنتخب الوطني هو من أخرج زياني، بوڤرة، عنتر يحيى من العدم، ولماذا لا يتم ذلك مع المحليين.
لكنّك كنت من الذين يدافعون عن اللاعب المحلي؟
أنا أدافع عن الذين يستحقون فعلا أن يكونوا مع المنتخب الأول، فعلى سبيل المثال لاعب مثل ربيع مفتاح أو جابو أو مترف ممن يقومون بدورهم على أكمل وجه سواء مع أنديتهم أو حتى مع المنتخب المحلي يستحقون فعلا الاهتمام، وأتساءل لماذا تم حرمانهم من تربص سويسرا بما أنه انتقائي والقائمة التي أعلن عنها سعدان ليست بالنهائية، وعلى هذا الأساس، لا بد من الإشارة إلى أن اللاعب المحلي يحتاج إلى انتفاضة حقيقية ويبرهن أنه يستحق التواجد مع المنتخب الأول.
وماذا يمثل لك نقص عدد المهاجمين والمقدّر عددهم بثلاثة لاعبين فقط مقارنة بباقي المناصب؟
أعتقد أن المهاجمين الثلاثة جبور، صايفي وغزّال رؤوس حربة حقيقيون، لذا لا يمكن اعتبارهم المهاجمين الوحيدين في المنتخب، بما أننا نملك عناصر تملك نزعة هجومية على غرار مطمور وبلحاج على الأجنحة بالإضافة إلى زياني في الوسط، خاصة في حال اعتماد سعدان على طريقة (4-4-2)، التي أرى أنها تناسب كثيرا اللاعبين الذين يحوزهم.
لكن المنتخبات الأخرى الموجودة في مجموعتنا تعج بأسماء المهاجمين خاصة الإنجلترا..
لكل منتخب دعامات يستند عليها، كما لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تكون هناك النظرة نفسها بين كابليو، سعدان والمدربين السلوفيني والأمريكي، بما أن لكل واحد منهم أوراقا وخططا يعتمد عليها.
وما تعليقك على خرجة زياية؟
لا تعليق لي على الموضوع بما أن الأمر يخصّه ولديه أسباب لا يعرفها إلا هو جعلته يقول مثل ذلك الكلام.
كنت من المنادين بضرورة الحفاظ على التناسق بين المجموعة، هل تظن أن وجود أسماء جديدة في المنتخب قد يهدّد هذا العامل؟
في الحقيقة لا أعتقد بأن سعدان سيغيّر النواة الحقيقية للمنتخب، والمتمثلة في بعض مفاتيح اللعب التي تقوم عليها خطط “الخضر” في المواجهات وهذه الأسماء معروفة، بقي الآن تربص سويسرا الذي سيكشف العديد من الأشياء وأبرزها الإضافة التي سيقدمها اللاعبون للمنتخب الوطني، وأنا أقصد هنا الذين تم استدعاؤهم مؤخرا بما أن كل الأعين ستكون مصوّبة نحوهم، ويا حبذا لو يضعون في أذهانهم بأن الجميع سيضعهم تحت المجهر.
إلى أي منتخب ينتمي جمال مناد، إلى المتشائمين أو المتفائلين؟
لا هذا ولا ذاك، لأني أتكلّم بلغة الواقع وما تفرضه مقتضيات كرة القدم التي ليست علما دقيقا، فكما يمكن أن نكون في أحسن أحوالنا وهذا ما أتمناه، يمكن أيضا أن نمر بجانب الموضوع، وكل شيء متوقف على طبيعة التحضيرات ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن نتكهن مسبقا بالوجه الذي سيظهر به منتخبنا في جنوب إفريقيا.
إذن تفضّل الحياد..
المسألة ليست بهذا الشكل، لأني أتكلم بواقعية لكن إذا قلت إني متفائل أو متشائم فقد أصدرت أحكاما مسبقة وهذا ما أرفضه، كما أنها نوع من أنواع محاسبة سعدان التي لا ينبغي لأي أحد أن يقوم بها، بما أن كل شيء متوقف على ما سيُظهره منتخبنا في “المونديال“، وبعد ذلك يجب على سعدان ومساعديه أن يعلموا بأنهم سيكونون تحت مجهر الجميع.
هل هذا يعني أنك تطالب بإبعاد الضغط عن سعدان؟
هذا أكيد، بما أنني مدرب وتقني وأنا مطالب بالدفاع عن سعدان مهما كانت الدواعي والأسباب بحكم المهنة التي نمتهنها، ولا أحد يشعر بما يشعر به المدرب إلا مدرب مثله، أما التحاليل التقنية فأفضّل تركها إلى ما بعد “المونديال“ بما أن ذلك سابق لأوانه، لأن سعدان لو استطاع أن يحقق نتائج جيدة في كأس العالم فسيُقال إنها جاءت بفضل اختياراته، وإذا حدث العكس فالملاحظات نفسها ستوجه إليه، وعليه أرى أن الوقت الراهن هو للعمل والمحاسبة فيما بعد ولنترك سعدان يقوم بواجبه في هدوء.
هل اطلعت على الحوار الحصري الذي أجرته “الهداف” مع عمر تروسيي؟
نعم اطّلعت عليه، بما أن الأمر يتعلق بمدرب معروف صيته ذاع في مختلف أصقاع العالم بعد أن أشرف على العديد من المنتخبات في القارات الخمس.
وكيف وجدت كلامه عنك لما وصفك بالكفء وصاحب الشخصية الكبيرة؟
هذا الكلام في الحقيقة يشرّفني كثيرا، بالرغم من أنه لم يسبق لي أن عملت معه أو التقيته في أي مناسبة، إلا أن الأكيد هو أنه ملمّ بشؤون كرة القدم الجزائرية بأدق تفاصيلها بما أنه مقيم في المغرب وكل المستجدات التي تحصل في الجزائر هو على دراية بها.
كل المؤشرات توحي بأنه قد يكون المدرب القادم ل”الخضر”؟
اعذروني عن الكلام عن هذه النقطة لأن المنتخب الوطني أمام منعرج حاسم وأي تصريح سأدلي به قد يُحسب عليّ (يبتسم).
ألا تظن أن كلامه عنك قد يكون مؤشرا على أنه ينوي الإعتماد عليك لمساعدته في حال توليه العارضة الفنية ل”الخضر”؟
لم لا؟، ومن منّا لا يريد خدمة وطنه؟ سنكون متشرّفين بتولي هذه المسؤولية، لكن لدي ما أقوله في هذه النقطة وهو أنه من السابق الحديث عن هذه المسألة، هناك مدرب يجب أن نحترمه ونحترم العمل الذي يقوم به على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وإذا جاءت فرصة في يوم من الأيام لخدمة وطني العزيز فلن أدير ظهري له مع أي مدرب كان، أما الآن، فيجب أن نضع في أذهاننا بأن هناك مشاركة دولية تنتظر أشبال سعدان وعلى الجميع أن يرفع الأعلام الوطنية لتشجيعهم، أما الأمور الأخرى فالحديث عنها سابق لأوانه.
---------------------------
بعد أن أشرنا إلى إمكانية توليه تدريب “الخضر”...
“تروسيي” قد يستنجد بمنّاد ومنّاد لا يعارض الفكرة
يبدو أن الكلام الذي قاله المدرب الفرنسي “عمر فيليب تروسيي” عن الكرة الجزائرية وإلمامه الشديد بأدق تفاصيلها لم يأت من فراغ، بل كل كلمة قالها لها دلالات عديدة، ومن بين ما قاله المدرب السابق لمنتخب اليابان هو إعجابه الشديد باللاعب الدولي السابق جمال منّاد والذي سمع عنه الكثير، ما يفتح باب التأويلات على مصراعيه، وإن كان كلام “تروسيي” في ظاهره مجرد إعجاب بمناد فقط، إلا أنه قد يكون تمهيدا ليكون المدرب الحالي لشبيبة بجاية سند “تروسيي” في مهمته الجديدة مع “الخضر” إن كُتب له أن يكون مشرفا على حظوظه.
كلام “تروسيي” عن منّاد دليل عن الأصداء الطيبة التي وصلته عنه
وممّا لا شك فيه، هو أن الكلام الذي قاله “تروسيي” يدل على أن المدرب الحالي لشبيبة بجاية لاقى أصداء إيجابية جدا بعد المشوار الذي قطعه سواء لما كان لاعبا أو حتى لما اقتحم مهنة التدريب، ما يدل أكثر من أي وقت مضى على أن “تروسيي” رسم من الآن الخطوط العريضة التي سيسير عليها مع “الخضر” في حال وصوله إلى اتفاق مع أعضاء “الفاف”.
الفكرة تستهوي منّاد، لكنه لا يريد الإطالة في الموضوع
من جهته، لم يعارض جمال مناد أن يكون إلى جانب “تروسيي” إن كان هذا الأخير فعلا سيصبح مدربا ل “الخضر” بعد المونديال كما سبق وأن أشرنا إليه سابقا، إلا أن مناد عارض بشدة أن يقول أكثر من هذا الشيء بما أن المنتخب الوطني تنتظره تحديات عديدة ولا ينبغي لأي أحد أن يفكر في أي شيء آخر ما عدا تشجيع زملاء عنتر يحيى في المونديال القادم، وكل حديث عن مسألة تدريب “الخضر” لا يستهويه على الإطلاق بما أن سعدان يحتاج إلى تركيز شديد هو وأشباله.
روراوة يحضّر ثورة على هرم “الخضر”
ويجمع أغلب المتتبعين لشؤون المنتخب الوطني، أن الرئيس روراوة يعتزم إجراء ثورة على مستوى العارضة الفنية ل “الخضر” بعد المونديال، وما تردد حول إمكانية إشراف “عمر فيليب تروسيي” على تدريب “الخضر” إلا دليل قاطع على أن كل المؤشرات توحي بأن “الحاج” يريد ضخ دم جديد في المنتخب الوطني، وإعطائه الصبغة العالمية التي يحتاجها ومواصلة العمل الذي بدأه سعدان بالرغم من أن الأخير لم يقرر بعد بشأن مستقبله من البقاء مع “الخضر” من عدمه.
التشويش على سعدان وأشباله ممنوع منعا باتا الآن
ومهما يمكن قوله، فلا بد من الإشارة إلى أن الحديث عن تغيير للعارضة الفنية ل “الخضر” سابق لأوانه على حد تعبير مناد، والتشويش على سعدان وأشباله ممنوع منعا باتا في الوقت الراهن والكل مطالب بأن يكون خلفهم في المونديال القادم وترك الأمور الأخرى إلى ما بعد المونديال القادم.
بن شيخة يعلن اليوم قائمة 23 المشاركة في تربص كوفرتشيانو
نقص المنافسة يرهن حظوظ المنتخب الأولمبي في الوصول إلى لندن
يعلن اليوم المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي عبد الحق بن شيخة عن قائمة 23 لاعبا الذين سيطير بهم إلى مركز كوفرتشيانو بإيطاليا للدخول في معسكر مغلق من 20 إلى 28 ماي الجاري والذي يندرج في إطار تحضيرات المنتخب الأولمبي لدخول تصفيات منطقة إفريقيا المؤهلة لنهائيات أولمبياد لندن 2012، ويواجه المدرب بن شيخة الذي يشرف كما هو معروف على هذا المنتخب بالموازاة مع المنتخب المحلي مشاكل حقيقية في تحضير “الأولمبين” بسبب معاناة أغلبية عناصره الدولية من نقص المنافسة جراء عدم اعتماد الأندية الجزائرية على لاعبي هذا الفئة (مواليد 1989 و1990) في حين تقتصر مشاركة المحترفين على بطولة الهواة “cfa“، ويرى المدرب الوطني أن هذا المشكل لا يخدم فرص “الخضر“ في التأهل لأولمبياد لندن لكنه يبقى متفائلا كعادته ومصرا على رفع التحدي.
أربعة لاعبين محترفين وسعيود قد يغيب
وتضم قائمة 23 التي ستتحول إلى كوفرتشيانو أربع عناصر محترفة فقط وهي لاعب شاتورو شلالي، لاعب ديجون تواتي، لاعب ڤونيون بن نمرة، وأخير لاعب ليل بن زرڤة، وكان من الممكن أن يرتفع العدد إلى خمسة لاعبين لكن ارتباط اللاعب الموهوب أمير سعيود بناديه العربي الكويتي المدعو للمشاركة في نصف نهائي كأس أمير دولة الكويت والمباراة النهائية في حال التأهل يوم 17 ماي المقبل قد تجعل بن شيخة يستغني عنه مؤقتا خاصة بعد أن اللاعب سيكون مدعوا بعد ذلك لتقديم الدعم لناديه الأهلي المصري في مباريات كأس مصر كما طالب بذلك مسيرو الفريق المصري، هذا وجدد بن شيخة تأكيده على أنه سيمنح الأولوية للاعبين المحليين مادام أن مباريات تصفيات الأولمبياد لا تلعب في تواريخ “الفيفا“ والأندية الفرنسية قد ترفض بالتالي تسريح لاعبيها لفائدة المنتخب خلال التصفيات.
خشبة جدد طلبه لسعيود للعودة للأهلي
وقد كشف أمير سعيود في حديث مع “الهداف“ أنه مشاركته خلال التربص المقبل للمنتخب الأولمبي في كوفرتتشيانو يبقى غير مؤكد خاصة بعد أن جدد فريقه الأهلي المصري دعوته له للعودة إلى الفريق بعد أن ينهى فترة إعارته لناديه الحالي العربي الكويتي والتي قد تمتد إلى 17 ماي المقبل تاريخ نهائي كأس أمير دولة الكويت في حالة ما تأهل في المباراة نصف النهائية أمام القادسية، وقد اتصل مدير الكرة بالأهلي المصري، الهادي خشبة باللاعب وطلب منه تاريخ عودته إلى الفريق من أجل دعمه في منافسة كأس مصر التي ستستأنف مبارياتها الأسبوع المقبل ولازالت في أدوارها الأولى، وقد كان بن شيخة قد انتظر سعيود لغاية يوم أمس من أجل تحديد موقفه قبل الإعلان عن قائمته اليوم وأغلب الاحتمالات تؤكد غياب ابن الفجوج عن التربص.
عودة ليمان وسعيدون، دحمان وزيتي جديد الأولمبي
وسيعرف المنتخب الأولمبي بعض التغييرات الطفيفة، من أهمها عودة الحارس الحراشي ليمان الذي يحظى بمتابعة خاصة من المدرب بن شيخة والذي يعول عليه كثيرا وهذا بعد أن تماثل للشفاء واسترجع إمكاناته، الكلام نفسه ينطبق على المدافع الحر لاتحاد العاصمة سعيدون الذي سيسجل عودته للمنتخب الأولمبي بعد أن عاد بقوة مع فريقه. الجديد سيكون حضور حارس شباب بلوزداد لفريق الأواسط دحمان الذي حقق مشوارا لافتا مع أواسط فريقه والذي قاده لنهائي كأس الجمهورية، بالإضافة للظهير الأيمن لشبيبة القبائل والسابق للوفاق زيتي والذي نال إعجابه من خلال مباراة الذهاب الذي قدمها مع الشبيبة أمام النجم الساحلي، وسيسافر بدوره رفقة زميله بلكالام مع المنتخب إلى إيطاليا.
بن شيخة تابع قادري وكوريبة في نهائي الأواسط
وحتى يفصل بن شيخة في العناصر المعنية بالمشاركة في تربص كوفرتشيانو الذي سينطلق كما ذكرنا يوم 20 ماي المقبل والتي تتجمع أولا يوم 18 ماي بفندق “الماركير“، تنقل المدرب الوطني أمسية البارحة لملعب زرالدة لحضور المباراة النهائية لكأس الجمهورية والتي جمعت شباب بلوزداد بوفاق سطيف، حيث ينوي المدرب الوطني معاينة مهاجمي الوفاق قادري وكوريبة اللذين لم يفصل في أمرهما لحد الآن ولو أنه ترك الانطباع على أنه سيأخذ أحدهما ليشكل مع مهاجم المولودية محمد عمرون ثنائي هجوم “الخضر“ الذين سيخوضون التصفيات المقررة انطلاقها شهر سبتمبر المقبل.