ڤديورة.. 14 مقابلة في 3 أشهر ونصف، دون عقدة أمام مانشيتر و تشيلزي، مؤامرة و..ختامها مسك

أنهى ولفرهامبتون ولاعبه الجزائري الوافد الجديد الى المنتخب الوطني ڤديورة عدلان موسمه أمس في الدوري الإنجليزي بطريقة ولا أحلى من خلال نجاحه في تسجيل هدف الفوز لناديه أمام سندرلاند في (د75) في مباراة انتهت بنتيجة (2-1) بعد أن خاض 90 دقيقة عائدا الى التعداد الأساسي بعد غياب طويل، ڤديورة أنهى الموسم ولكنه لم ينه ارتباطه بفريق “الولفر”، الذي اتفق الذي وقع له 3 مواسم بعد أن قرر هذا النادي اشتراء عقده، وهو أمر يكفي ليدل على رضا المسؤولين والطاقم الفني على ما قدمه منذ قدومه، “الهداف” تستعرض أهم محطاته في انجلترا في هذا التقرير..
دخل أساسيا للمرة الأولى منذ 20 مارس
الموعد أول أمس كان للمباراة التوديعية لولفرهامبتون على أرضية ملعب مولنكس، حيث حضر على المدرجات 28 ألف مناصر مباراة شكلية للنادي الذي حقق البقاء قبل هذه الجولة، كما كنت الفرصة مواتية للمدرب الإيرلندي ماكاراتي ليمنح الفرصة لڤديورة حتى يعود الى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها منذ يوم 20 مارس في مباراة استون فيلا، التي خرج فيها بعد نهاية الشوط الأول، ومن يومها فقد ثقة المدرب بطريقة محيرة، أين لم يقحم أساسيا حتى لما كان وسط الميدان الدفاعي وقائد الفريق كارل هنري الذي يلعب في المنصب ذاته معاقبا 3 مباريات بعد طرده أمام الأرسنال.
ماكارتي أقحمه أساسيا بعد أن وقع 3 مواسم
ويبدو أن ماكارتي الذي كان يفكر بطريقة تجارية من خلال احجامه عن منح الفرصة لڤديورة بعد ان اقترب فريقه من تحقيق البقاء، حتى لا يرتفع سعره ويبالغ مسؤولو شارل لورا في طلباتهم المالية، فكر هذه المرة في لاعبه كافأه على وصوله الى المنتخب الوطني من خلال إدراج اسمه من البداية، حيث لعب هذه المرة جنبا الى جنب مع العائد من العقوبة القائد كارل هنري، و خاض 90 دقيقة رفعت عدد مشاركاته في البطولة الإنجليزية الى 14 مباراة، ولو أن السبب الآخر الذي كان وراء إشراكه أساسيا هو توقيعه 3 مواسم بشكل كشف خيوط المؤامرة التي نسجت وراح ضحيتها اللاعب.
14 مباراة، و 588 دقيقة في ظرف 3 اشهر ونصف
وكانت مباراة ڤديورة أول أمس رقم 14 مع فريقه الجديد،( 7 أساسيا و 7 احتياطيا)، وبالأرقام لعب 588 دقيقة، تلقى خلالها بطاقتين صفراوين (برانلي وأستون فيلا)، مع العلم أنه حقق كل هذه الأرقام في أقوى بطولة في العالم خلال ظرف قصير للغاية وهو 3 أشهر ونصف حيث لعب عدلان المباراة الأولى له مع فريقه الذي التحق به وهو يحتل المرتبة 17، يوم 26 جانفي، أين دخل مباشرة أساسيا أمام العملاق نادي ليفربول ووجد نفسه في مواجهة عمالقة مثل جيرارد نجم المنتخب الإنجليزي.
دون عقدة أمام الكبار، وقبل هدف الأمس كان سجل في شباك برانلي
خاصة في المباريات الأولى، فرض ڤديورة نفسه أساسيا، واكتسب جماهيرية كبيرة وسط أنصار ناديه، كما لعب دون عقدة مبارياته أمام الفرق العملاقة، فمثلا أمام تشيلزي يوم 20 فيفري ورغم خسارة فريقه ناديه على أرضية أرضه (0-2) إلا أنه كان أحد أبرز اللاعبين، وأمام مانشيتسر يونايتد يوم 6 مارس تحت أنظار مساعد مدرب المنتخب الوطني زهير جلول تألق أكثر دفاعيا وهجوميا ونال اعلى علامة في فريقه وثالث أفضل لاعب على أرضية الميدان كما أطلقت بعض الصحف ورواد منتديات “ولفر” عليه إسم الدبابة بسبب قوته البدنية، كما نجح أسبوعا بعد ذلك يوم 13 مارس في أن يلعب دورا كبيرا في تسجيل هدف فريقه الأول أمام برنلي(المقابلة انتهت بنتيجة 2-1) بعد تسديدة حولها كارليسل الى شباك فريقه.
المؤامرة بدأت أمام استون فيلا وتكلم عنها سعدان
بعد مباراة برنلي مباشرة، استقبل فريقه على ملعب مولنكس نادي استون فيلا، في الشوط الأول قدم ڤديورة مستوى مقبولا وتلقى بطاقة صفراء (د42) قبل أن يغادر عند نهاية الشوط الأول، البعض ظن السبب الإصابة الخفيفة التي يعاني منها لكن الأمر كان له علاقة بمؤامرة نسجت من يومها، حيث لم يقحم أساسيا في المباريات التي تلت واكتفى ببعض الدقائق متفرقة، وفقد كل ثقة مدربه الذي وضعه على الإحتياط، مفضلا لاعبين آخرين عليه، كل هذا من أجل تخفيض قيمته حتى لا يطلب مسؤولو ناديه الأصلي الكثير ماديا، وقد تكلم المدرب سعدان أيضا عن هذه المؤامرة وقال في الندوة الصحفية التي عقدها يوم 4 ماي أن ڤديورة يتعرض الى تهميش مقصود مشبها وضعيته بما يمر به حليش في ماديرا البرتغالي.
ختامها مسك، 90 دقيقة وهدف، وعقد طويل المدى في “البريمرليغ”
وقد كانت نهاية تجربته في انجلترا أول أمس مسكا بعد أن تم التأكد من أنه أمضى 3 مواسم وهو عقد طويل المدى يسمح له بمواصلة التألق بما أنه أظهر الإمكانيات التي تسمح له بذلم، ومهما يكن فقد لعب كل دقائق المباراة الأخيرة في الموسم أي 90 دقيقة التي يحتجاها كثيرا، كما كللت عودته الى التعداد الأساسي تسجيله هدفا من شأنه أن يرفع معنوياته كثيرا، وفضلا عن هذا فقد أنهى واجباته مع فريقه جاهزا دون إصابات، على أن يكون حاضرا في تربص “الخضر” بسويسرا انطلاقا من اليوم الأول أي 13 ماي القادم.
27 مباراة إجمالا، والوسط الدفاعي ل “الخضر” لن يحتاج تدعيما الى سنوات
من المرتقب أن يلتحق عدلان بسويسرا وهو في أفضل لياقة بإعتبار أنه لعب 14 مقابلة في البطولة الإنجليزية خلال فترة قصيرة، تضاف الى 13 شارك فيها مع ناديه شارل لورا البلجيكي خلال مرحلة الذهاب ما يمنح في المجموع 27 مقابلة وهو معدل محترم جدا، وسيحاول ڤديورة بكل ما أوتي بقوة أن يفرض نفسه ضمن تعداد “الخضر” خاصة أنه صار لا يمتلك أي عقدة، فضلا عن أنه يعرف طريقة اللعب الأنجلو ساكسونية أفضل من غيره من لاعبي المنتخب، ومن الأكيد أن الوسط الدفاعي ل “الخضر” لن يحتاج الى تدعيم على مدار سنوات بإعتبار تواجده رفقة يبدة و لحسن، حيث أن أكبر هؤلاء يبلغ من العمر 26 سنة، وبتعرفه هو وبدرجة أكبر لاعب سانتاندار الإسباني على أجواء المنتخب سيمنحان ضعف ما يعطونه لفرقهم الى منتخب بلادهم.
------------------
عدد التذاكر قابل للارتفاع...
الجزائر تقتني 4300 تذكرة للمونديال ومشرارة في إنجلترا لجلب 500 إضافية
أفادت الاتحادية الدولية لكرة القدم “فيفا”، أن الجزائر اقتنت 4300 تذكرة لمناصري المنتخب الجزائري قصد تشجيع “الخضر” في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا المقرر انطلاقها يوم 11 جوان القادم. وكشف السكرتير العام ل “الفيفا” السيد “جيروم فالكي” أمس وقبل شهر عن انطلاق المونديال أن الجزائر وباقتنائها لهذا العدد من التذاكر تعد أقل حضورا من ناحية المشجعين مقارنة بالولايات المتحدة وإنجلترا.
أمريكا ب 110000 تذكرة وإنجلترا ب 97000
وحسب السكرتير العام ل “الفيفا” فإن عدد التذاكر التي اقتنتها الولايات المتحدة الأمريكية لحد الآن وصل إلى 110000 تذكرة لأنصارها بغية حضور نهائيات كأس العالم وتشجيع منتخب بلادهم، بينما وصل عدد تذاكر إنجلترا 97000 تذكرة يرتقب أن يرتفع في الأيام القليلة القادمة خاصة مع النظام الذي طرحته بشأن اشتراء التذاكر عبر الإنترنيت. وبعملية مقارنة بسيطة يظهر أن أمريكا وإنجلترا اقتنتا ضعف ما حصل إليه مشجعو “الخضر” في المونديال.
أنصار “الخضر” الأقل حضورا حتى إفريقيّا
وحسب ما كشفت عنه “الفيفا”، فإن حضور أنصار المنتخب الوطني سيكون ضعيفا مقارنة بنظرائهم الأفارقة، فغانا حسب ما صرح به “جيروم فالكي” تعد البلد الأكثر اشتراء للتذاكر في إفريقيا بعد البلد المنظم جنوب إفريقيا، حيث اقتنت لمشجعيها 8700 تذكرة، لتأتي ساحل العاج (كوت ديفوار) في المركز الثالث ب 6000 تذكرة، أما نيجيريا فلم ترد بخصوصها أي معلومات.
مشرارة في إنجلترا لجلب 500 تذكرة من الجزيرة الرياضية
وفي السياق نفسه، يتواجد رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة هذه الأيام في عاصمة الضباب لندن، ليجلب من هناك 500 تذكرة قدمتها قناة “الجزيرة الرياضية” للاتحادية، وهذا حسب الاتفاقية التي أبرمتها القناة مع “الفاف” والذي تستفيد بموجبه “الجزيرة الرياضية” بحصرية التغطية الشاملة ل “الخضر” في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. كما سيجلب مشرارة معه التذاكر التي يمتلكها الديوان الوطني للسياحة والأسفار “أونات” والنادي السياحي، والتي وصل عددها 2000 تذكرة.
عدد المسجلين 1700 ومرحلة البيع ما تزال مفتوحة
وبلغ عدد المسجلين في الديوان الوطني للسياحة والأسفار “أونات” وأيضا النادي السياحي 1700 مناصر تقدموا بطلب اشتراء تذاكر السفر إلى جنوب إفريقيا، وهو العدد الذي يكشف قلة إقبال الأنصار على التذاكر رغم أن الدولة والخطوط الجوية الجزائرية خفضتا تكلفة هذه الرحلات وفق ما أعلن عنه المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية في ندوة صحفية عقدها سابقا.
4300 تذكرة تخص مستخدمي الإنترنيت
ولضبط الأمور بشكل أدق، فإن عملية بيع التذاكر التي أعلن عنها “جيروم فالكي” السكرتير العام للاتحادية الدولية لكرة القدم، تخص مستخدمي الإنترنيت (عدد التذاكر التي تم اقتناؤها لحد الآن 2600)، أما عن ال 1700 تذكرة الخاصة بالمسجلين فهي ضمن التذاكر التي أعلنت عنها “الفيفا”، بينما ال 500 تذكرة التي تنقل مشرارة ليجلبها من إنجلترا فهي خارج الحساب، وهذا ما يجعل عدد التذاكر يرتفع إلى 4800 تذكرة.
“فالكي”: “لن يكون هناك أي مقعد شاغر في المونديال”
أوضح “فالكي” لموقع “الفيفا” قائلا: “لقد قلنا منذ اليوم الأول الذي فازت فيه جنوب إفريقيا بفرصة استضافة كأس العالم إنه لن يكون هناك أي مقعد شاغر على المدرجات... إني سعيد جدا وراض عن تقدم عملية بيع التذاكر في المراحل الأربع السابقة، الأمر المهم الآن هو ضمان بيع التذاكر المتبقية، ستكون هذه كأس العالم الأولى التي تستضيفها القارة السمراء، ولهذا فإنها فرصة مواتية لإفريقيا كي تُظهر للعالم أجمع أنها قادرة على استضافة أحداث بهذا الحجم بنجاح كبير، في بلد أقل من نصف عدد سكانه لديهم اشتراك في شبكة الإنترنيت تم الترحيب كثيراً بمبادرة اشتراء التذاكر من نقاط البيع مباشرة على الشبكة”.
“جوردان” (المدير التنفيذي للجنة المنظمة): “من سيحضر المونديال سيتمتع إلى أقصى حد”
أما “داني جوردان“ المدير التنفيذي للجنة المنظمة لكأس العالم، فقد أكد على تعهد بلاده بأن تبقي ذكريات لا تُنسى في أذهان كل من يتوجه إلى جنوب إفريقيا ليكون جزءاً من العرس الكروي العالمي في جوان وجويلية المقبلين، حيث قال في تصريح له لموقع “الفيفا”: “لا نريد أن تنتهي تجربة كأس العالم الفريدة عند بوابات الملعب أو حال انتهاء البطولة، بل نريد الذهاب إلى أبعد من ذلك، فمن يودّ زيارة بلدنا يجب أن يتمتع إلى أقصى الحدود بكل مظاهر ثقافتنا وأن يزور أبرز المواقع في أرجاء جنوب إفريقيا“.
أنصار سلوفينيا لم يقتنوا التذاكر
يبدو أن المباراة الأولى التي ستجمع المنتخب الوطني أمام نظيره السلوفيني ستكون في صالح “الخضر” من حيث الحضور الجماهيري لأن سكرتير “الفيفا” كشف أن الاتحادية السلوفينية لم تتقدم إلى حد الآن لاشتراء حصة من التذاكر لأنصار منتخب بلادها وهو ما يعني أن الجمهور السلوفيني غير متحمس للتنقل إلى جنوب إفريقيا بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها هذا البلد بداعي الأزمة الاقتصادية العالمية من جهة، وارتفاع تكاليف التنقل من سلوفينيا إلى جنوب إفريقيا، ناهيك عن تخوف السلوفينيين من الجانب الأمني في البلد المنظم للمونديال.
سعدان وكابيلو قرّرا الاحتفاظ بعناصر تفتقد للمنافسة...
حالة زياني شبيهة كثيرا بحالة هارڤريفز في انجلترا
يعيش الشارع الجزائري على بعض المخاوف التي تميزها أجواء المنتخب قبل الدخول في التربص القادم بسويسرا ثم المونديال الإفريقي بجنوب إفريقيا. فرغم ضم العديد من الأوجه الشابة والقادرة على تقديم الأفضل للفريق الوطني، إلا أن التأثير الذي تركته ولا زالت تتركه بعض الركائز في تشكيلة سعدان يجعل الاعتماد عليها يزيد من أمل تحقيق نتائج إيجابية بتألقها... ومثال على أحد أهم العناصر الوطنية التي تسيل العرق البارد للمناصرين الجزائريين، يتواجد كريم زياني في وضع لا يحسد عليه لأنه منذ مدة خارج المنافسة رغم أنه العصب الأول ل”الخضر“ في المباريات التي خاضها سابقا، وهو الأمر الذي يطبع الكرة الإنجليزية أيضا، بالآمال العريضة التي يعقدها الإنجليز على نجم مانشستر يونايتد المبعد منذ عامين من المنافسة للإصابة، أوين هارڤريفز، ما يجعل مشاكل المنتخبين الجزائري والإنجليزي تتشابه كثيرا في العديد من الحالات والتي تعد هذه من أبرزها.
كابيلو يؤكد اعتماده الكلي على هارڤريفز وسعدان لا يمكن أن يفرّط في زياني
بعد العديد من التطورات التي طرأت على تشكيلة المنتخب الإنجليزي قرّر فابيو كابيلو استدعاء اللاعب المبعد عن الملاعب منذ عامين، ويتعلق الأمر بنجم مانشستر يونايتد أوين هارڤريفز، وذلك للإمكانات العالية التي يمتلكها، وهو القرار الذي ظهر عاديا في الأوساط الإنجليزية لعلمهم التام بتأثير لاعب البايرن السابق في وسط الميدان الدفاعي، إذ يسهل تواجده العمل الهجومي الذي من الممكن أن يقوم به جيرارد ولامبارد، وهو القرار الذي اتخذه مدرب “الخضر” رابح سعدان بإستدعاء كريم زياني رغم بعد لاعب فولفسبورغ عن المنافسة منذ مدة طويلة، ما قد يجعله يفقد العديد من إمكاناته المعهودة ولو أن تأثيره في المنتخب دائما ما يكون إيجابيا حتى في حالات إصابته مثلما حدث في التصفيات السابقة أو حتى كأس الأمم الإفريقية.
التحدي ليس سهلا... فهل سيتغلّب زياني على هارڤريفز؟
وبالنظر إلى ذلك، يتوقع أن يتواجد زياني وأوين على المستطيل الأخضر يوم 18 جوان القادم لحساب المقابلة المهمة بين الجزائر وإنجلترا في نهائيات كأس العالم المزمع إقامتها بجنوب إفريقيا، وذلك بالرجوع إلى الخيارات التي قد يختارها مدربا المنتخبين، حيث أن هارڤريفز يعد مطلبا جماهيريا في إنجلترا لدوره الدفاعي وراء لاعبي الوسط الهجومي في حين لا يختلف اثنان على كريم زياني في الجزائر، ما قد يجعل المواجهة تكون مباشرة بين اللاعبين في المباراة القوية التي ينتظرها الجميع بشغف... فهل سيؤثر نقص المنافسة على زياني أم أن تأثير الابتعاد لعامين سيكون أشد؟
شراد يشارك لأول مرة مع “ماريتيمو” في البطولة البرتغالية
شارك الدولي السابق عبد المالك شراد لأول مرة مع فريقه “ماريتيمو ماديرا“ منذ قدومه إليه في الميركاتو الشتوي الماضي، وذلك بمناسبة تنقل فريقه إلى “غيماريش“ بمواجهة النادي المحلي في إطار الجولة الأخيرة من منافسات البطولة البرتغالية وهي المباراة التي انتهت بفوز رفقاء شراد بنتيجة (2-1)، ودخل الجزائري بديلا في ربع الساعة الأخير، حيث نجح في إنعاش الخط الأمامي لفريقه وبمجرد دخوله تمكن “ماريتيمو“ من تسجيل هدف الفوز الذي مكنه من احتلال المركز الخامس في جدول ترتيب البطولة، ومن ثم ضمان مشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم القادم، وتلقى شراد الإشادة من مدربه في نهاية اللقاء، يُذكر أن إدارة “ماريتيمو“ أعلنت في وقت سابق استغناءها عن خدمات مهاجم “نيس” السابق في نهاية الموسم.
عبد العالي يسجل أول أهدافه في البطولة المجرية
سجل الجزائري نسيم عبد العالي أول هدف له في البطولة المجرية بمنافسة استقبال فريقه “نيريڤيخازا سبارتكوس“ لنادي “لوبرد بابا“ ضمن منافسات الجولة 27 من البطولة المجرية والتي انتهت لأصحاب الأرض بنتيجة )3-1(، وسجل اللاعب السابق لاتحاد البليدة الهدف الثالث لفريقه في (د71) من مجريات اللقاء، ورغم هذا الفوز لازال “نيريڤيخازا“ مهددا بالسقوط إلى القسم الثاني، إذ يحتل المركز 15 قبل الأخير برصيد 25 نقطة، الجدير بالذكر أن عبد العالي قد التحق بالبطولة المجرية في “الميركاتو“ الشتوي الماضي بعد أن غادر اتحاد البليدة نهاية الموسم الماضي.