نزل رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي سهرة أول أمس ضيفا على القناة التلفزيونية الأمازيغية "بربر تي في" وتطرّق إلى العديد من النقاط الخاصة بالشبيبة، ومن أهم ما قاله: "أتساءل لماذا يتحدث البعض عن بيع شبيبة القبائل للقطريين، وها أنا أعيدها اليوم النادي ليس للبيع وليس مثل باريس سان جرمان ومادمت رئيسا للشبيبة لن أبيعها ومن يرد فعل ذلك فليقم به بعد أن أنسحب". "سألتقي بممثل الشركة الإسبانية غدا وسندرس مقترحاتهم بخصوص عقد الشراكة" وعن الشريك الإسباني الذي تحدث عنه في الندوة الصحفية قال حناشي: "سألتقي بممثل عن هذه الشركة غدا أو بعد غد على أقصى تقدير وسأدرس مقترحاتهم والصيغ التي سيتخذونها من جانبهم حتى نتخذ القرار النهائي بخصوص عقد الشراكة، وأتمنى أن نصل إلى أرضية اتفاق". "الإسبان لديهم العديد من المشاريع في الجزائر" وعن هوية الإسبان الذين أصبحوا حديث العام والخاص في منطقة القبائل قال حناشي: "الإسبان الذين تحدثت عنهم يملكون العديد من المشاريع الإقتصادية في الجزائر، حيث عرضت عليهم القطعة الأرضية التي استفدنا منها وكلامهم معنا شجعنا على الشراكة معهم حيث سيجسدون مشروع مركز التكوين الذي تحدثنا عنه سابقا". "القطريون سيدخلون كمستثمرين وليس مالكين وسألتقي بممثل عنهم في منتصف نوفمبر" أمّا عن القطريين فقال حناشي بخصوصهم: "القطريون سيدخلون الشبيبة كمستثمرين وليس كمالكين، ولعلمكم سألتقي بممثل عنهم في منتصف شهر نوفمبر حيث سنتطرق إلى العديد من الجوانب وسأدرس الطريقة المثلى التي تجعلنا ندخل معهم في شراكة إذا أرادوا ذلك". "لو يدفع كل مناصر 10 دج لن نكون في حاجة إلى شركاء أجانب" وأكد حناشي من جهة أخرى أنّ دور الأنصار سيكون كبيرا ومؤثرا جدا في الفريق وقال: "لو يدفع كل مناصر 10 دج سيكون ذلك مفيدا للفريق ولن نكون بحاجة إلى الشريك الأجنبي الذي كثر عنه الحديث مؤخرا، وأتمنى فقط أن يعي هؤلاء الدور الهام الذي ينتظرهم في الفريق". "ليس من السهل أن تسيّر فريقا مثل شبيبة القبائل" وأكّد حناشي على نقطة مهمة في قوله: "شبيبة القبائل لديها العديد من المميزات التي تجعلها منفردة عن باقي الأندية، لذا يبقى من الصعب على أي رئيس أن يسيّرها بما أنها لا تمثل ناديا رياضيا فقط بل لديها خصوصيات تتعدى الجانب الرياضي". "أطلب من أبناء منطقة القبائل أن يستثمروا في الشبيبة" ووجّه الرئيس القبائلي رسالته إلى صناعيي منطقة القبائل حين قال لهم: "الشبيبة ملك لكل هؤلاء وليس ل حناشي فقط، لذا أطلب من رجال الأعمال والصناعيين في منطقة القبائل أن يتحدوا لمنح بُعد آخر للتشكيلة في المستقبل وأدعوهم من الآن وأقول إن أبواب الاستثمار مفتوحة على مصراعيها أمامهم". "لا أريد الدخول في صراع مع آيت جودي لكنه مطالب باحترامنا" وتحدث حناشي بعد ذلك عن قضية اللاعبين الدوليين بيطام وخليلي حيث قال في هذا الشأن: "لا أريد أن أدخل في صراع مع آيت جودي، لكني أكتفي بالقول إنه كان من حقي أن أعترض على مشاركة بيطام وخليلي في دورة المغرب لأن المنافسة لا تدخل في إطار تواريخ الفيفا والقانون في صفنا، وأطلب منهم أن يحترمونا قليلا". "نحن من يدفع الأموال ل بيطام وخليلي ومن غير المعقول أن نُحرم منهما في كل أسبوع" وأضاف رئيس الشبيبة: "شبيبة القبائل هي التي تدفع الأموال ل بيطام وخليلي ومن حقنا الإستفادة منهما في البطولة، وأتساءل كيف يحرمونا منهما في كل أسبوع لإجراء تربصات لا معنى لها كما حدث أمام تلمسان لما استدعي خليلي؟ لو كان الأمر يتعلق بتواريخ الفيفا لا يوجد أي مشكل وليأخذ شبيبة القبائل كلها لكن غير ذلك لن نرضى به إطلاقا". "بلكالام دفع ثمن مشاركاته الكثيرة مع الخضر" وعن حالة بلكالام قال حناشي: "كنت أنوي إرسال بلكالام إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية عند طبيب باريس سان جرمان لكنه أجراها في قطر وأرى أنه دفع ثمن مشاركاته مع المنتخب الوطني، لكن يمكن القول إنّ مكانة بلكالام ستبقى محفوظة وبإمكانه أن يجدها بعد شهرين من الآن تاريخ عودته إلى المنافسة، وأرى أن حناشي هو من يدفع الثمن أمام الأنصار عندما يحرمونا من لاعبينا خاصة عندما يسجّل الفريق نتائج سلبية". "سبر آراء الهداف ولوبيتور شجّعني على رفض كأس الكاف" وأشاد الرئيس القبائلي بجريدتي "الهداف" و"لوبيتور" اللتين أخذتا على عاتقهما حصريا مسؤولية استقصاء آراء أنصار الشبيبة حول المشاركة في كأس "الكاف"، وقال في هذا الصدد: "بعد سبر الآراء الذي أجرته جريدتا الهداف ولوبيتور تيقنا أنّ الأنصار يرفضون المشاركة في كأس الكاف وهو ما شجعنا على اتخاذ قرار عدم لعبها". "زرابي سيؤهل أمام الحراش وإذا لم يحدث ذلك فهذا يعني أنّ هناك خللا ما" وعن تأهيل المستقدم الجديد إلى البيت القبائلي عبد الرؤوف زرابي قال حناشي:" أعتقد أنّ اللاعب سيكون مؤهلا للعب أمام الحراش والوقت الذي يفصلنا عن تاريخ اللقاء القادم يسمح لنا بتأهيله، وإذا لم يحصل ذلك فهذا يعني أنّ هناك خللا ما، على كل حال ننتظر الضوء الأخضر من الفيفا في الساعات القادمة". "البطولة طويلة وأطلب من الجميع أن لا يدفنوا الشبيبة من الآن" وفي سياق آخر، أشار حناشي إلى أنه من الضروري أن يثق الأنصار في التشكيلة التي تحوزها الشبيبة هذا الموسم، حيث قال في هذا الصدد: "أعتقد أننا نملك تشكيلة ممتازة واللاعبين الذين تم انتدابهم سيكونون في المستوى المطلوب، وأطلب من الجميع أن لا يدفنوا الشبيبة من الآن لأن ابطولة لا تزال طويلة". "مع إيغيل أصبحت لا أحضر التدريبات، منحته البطاقة البيضاء وسأركز على الجانب الإداري فقط" وأشار حناشي إلى أنه يثق في المدرب مزيان إيغيل بشكل كبير حيث قال: "لقد منحت إيغيل البطاقة البيضاء منذ أول يوم أشرف فيه على الشبيبة، والدليل على ثقتي المطلقة فيه أني لا أحضر التدريبات منذ قدومه وسأركز على الجانب الإداري من الآن فصاعدا". "أخطأت لما لم أشاوره في مسألة عقوبة الإحتجاج على الحكام وكل لاعب يغلط معاه يخلّص" وأكد حناشي أنه يتخذ القرارات بالإشتراك مع إيغيل وقال: "كل القرارات التي اتخذتها كانت بمشاورة مع مزيان إيغيل إلا في مسألة عقوبة الإحتجاج على الحكام التي لم أستثره فيها وأخطأت في الحقيقة، لكن أعيد وأكرر أن إيغيل يملك كل الصلاحيات وكل لاعب يغلط يخلّص". "إيغيل الوحيد الذي بإمكانه أن يأمر اللاعبين بالبقاء في إقامة الفريق وليس حناشي" وعن السبب الذي جعل اللاعبين يفضّلون التنقل إلى عائلاتهم عوض البقاء في إقامة الفريق في تيزي وزو قال حناشي: "لو كان الأمر بيدي ما غادروها لأننا تتوفر على كل شيء، لكن القرار ليس بيدي وإيغيل الوحيد الذي بإمكانه أن يطلب منهم ذلك لأن هذا الأمر ليس من صلاحياتي". "لمسة إيغيل بدأت تظهر وكنا قادرين على الفوز في العلمة لو احتسب لنا الحكم ركلة الجزاء" وواصل حناشي حديثه عن إيغيل قائلا: "أعتقد أنّ لمسته بدأت تظهر في التشكيلة والعديد من الأمور الإيجابية عادت وأرى أن مباراة العلمة برهنت على ذلك، بل الأكثر من ذلك فقد كان بإمكاننا الفوز في المواجهة لو احتسب الحكم ركلة جزاء شرعية لنا". "سأكتفي بجلب اللاعبين الذين يريدهم إيغيل في الميركاتو" وعن التدعيم الذي يعلّق عليه الأنصار آمالا عريضة قال حناشي: "أرى أنّ اللاعبين الذين استقدمناهم يفون بالغرض، لكن إذا طلب إيغيل الدعم سنقوم بذلك وسنستجيب لمتطلباته بشكل كلي حيث سنستقدم أي لاعب نراه قادرا على تقديم الإضافة للفريق في النصف الثاني من البطولة الوطنية". "أدغيغ في حالة تخلّي عن منصب ولعجاج سيخلفه إذا استقال" وعاد حناشي إلى قضية اللاعب السابق رشيد أدغيغ الذي قال بخصوصه: "أرى أن أدغيغ غادرنا دون أن نعرف الأسباب وهو في حالة تخلي عن منصب، لذا سننتظر استقالته حتى نعيّن لعجاج في مكانه كمناجير عام، لكن أتمنى أن نجد تفسيرا مقنعا لانسحاب أدغيغ لأني إلى حد الآن لم أعرف الأسباب". "شباب بلوزاداد يستحق المرتبة الأولى" وعاد الرئيس القبائلي للحديث عن البطولة الوطنية التي وصلت إلى جولتها السابعة ويتواجد شباب بلوزداد في المركز الأول، حيث قال في هذا الشأن: "أظن أن شباب بلوزداد أدى مشوارا سمح له بتصدر البطولة إلى غاية الآن وهو يستحقها في الحقيقة، حيث استفاد كثيرا من الفرص التي كانت تُتاح له في المباريات وهو ما عاد عليه بالإيجاب". "سنجري نهاية شهر ديسمبر جمعية عامة نستعرض فيها حصيلة 2011" وأكد حناشي أنه سيكون على موعد مع التحضير للجمعية العامة في شهر ديسمبر القادم حيث قال في هذه النقطة: "بعد استعراضنا للتقريرين الأدبي والمالي لسنة 2010 اللذين عرفا تأخرا سيكون الموعد مع إجرائنا لجمعية عامة أخرى في ديسمبر القادم حتى نستعرض حصيلة 2011، مع العلم بأن شبيبة القبائل هي الفريق الوحيد الذي لا توجد فيه ديون فيما يخص الموسم الفارط". "الملعب الجديد سيعرف تأخيرا وهذا أمر طبيعي" وتحدث حناشي بعد ذلك عن الملعب الجديد وقال بشأنه: "كل شيء متوقف على الأمطار التي إذا تساقطت مبكرا هذا الموسم فإنها ستؤثر على سير الأشغال، لذا أعتقد أن التأخير سيحصل وهذا أمر طبيعي لأن الطبيعة الجبلية لموقع الملعب ستصعّب الأمر بعض الشيء". "نملك لاعبين في الآمال سيكونون مفاجأة للأنصار بعد عامين" وطمأن حناشي الأنصار بأنّ الشبيبة تضم في صفوف فئاتها الشابة لاعبين موهوبين، وقال: "بعد موسمين أو ثلاثة سيتم ترقية لاعبين من فئة الآمال أؤكد للجميع بأنهم سيكونون مفاجأة سارة لهم وسيكونون في المستوى المطلوب، وأتمنى أن يجدوا التشجيع من أنصارنا لأنهم سيكونون في الموعد". "انعدام الأمن جعل الأنصار لا يحضرون إلى تيزي وزو" وعن سبب عدم تنقل الأنصار إلى الملعب قال رئيس الشبيبة: "كيف يحضر أنصارنا إلى الملعب وهم يعلمون أنه يوجد هناك من يترصد لهم بالسكاكين والخناجر في المدرجات؟ لهذا أصبحوا يفضّلون البقاء في منازلهم على المغامرة بالذهاب إلى الملعب، وهو ما لا يمكن أن نتحكم فيه لأنه خارج عن إرادتنا". "أطلب من حليلوزيتش أن يعاين لاعبي ديجون الاثنين لأنهما يملكان إمكانات كبيرة" وكان حناشي على موعد مع حضور لقاء باريس سان جرمان أمام ديجون الذي يضم في صفوفه لاعبين اثنين جزائريين قال بخصوصهما: "فيما يخص اللاعب الأول فإنه مدافع محوري يملك مقومات بدنية وفنية ممتازة في حين أن الثاني يلعب في الهجوم وهو أيضا يملك إمكانات لا بأس بها، وحليلوزيتش مطالب بمشاهدتهما ومعاينتهما لأنهما سيكونان مفاجأة وسيقدّمان الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني". "سننتقي لاعبين من مداشر وقرى تيزي وزو وكعروف قام بعمل كبير مع الفئات الشابة" وأكد حناشي أنه يقوم بعمل كبير مع المسيرين من أجل استقدام المواهب الشابة من قرى ومداشر تيزي وزو، حيث قال في هذا الصدد: "مخطئ من يعتقد أنني لا أولي أهمية لشبان القرى والمداشر، بل عيّنت أشخاصا كي ينقّبوا عن لاعبين موهوبين في هذا الصدد، كما أن كعروف يقوم بعمل كبير في الفئات الشابة وهو مشكور على كل ما قدمه للفريق إلى غاية الآن". "لا أعتقد أنّ هناك مدربا يطلب من عبد القادر خالف أن يخرج من غرف تغير الملابس، هذا مستحيل!!" واستغرب حناشي عندما تم إخباره بأن عبد القادر خالف رحمه الله طُرد من غرف تغيير الملابس لما وجد اللاعبين مجتمعين مع بوبيسكو، حيث قال في هذا الصدد: "على الرغم من أني لا أتذكر جيدا هذه الواقعة إلا أني لا أعتقد أنه يوجد مدرب يتجرّأ على طرد عبد القادر خالف من غرف تغيير الملابس، ومن يفعل ذلك مستحيل أن يبقى في الشبيبة، لذا أرى أنه من غير المعقول أن يحصل ذلك". "كدو زميلي ومستعد لأقدّم له يد المساعدة" وختم حناشي كلامه بالحديث عن اللاعب السابق لاتحاد العاصمة كدو وقال: "لم أكن أعلم بأنّ كدو هنا في فرنسا وسأقوم بزيارته إذا مازال هنا، وأنا مستعد لتقديم يد المساعدة له لأنه زميل سابق ولعب إلى جانبي في اللقاء الذي لعبناه أمام نادي نانت سنوات السبعينات لما كان يتقمّص ألوان الشبيبة، وهو الأمر الذي قد يخفى على كثيرين". ============================================ الشبيبة ستعقد الجمعية العامة الاستثنائية هذا الخميس بعد انعقاد الجمعية العامة العادية يوم 17 أكتوبر الحالي والموافقة على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2010 قرّر الرئيس حناشي عقد جمعية عامة استثنائية غدا الخميس بمكتب الشبيبة بداية من الساعة 18:30 بحضور المسيرين الحاليين والقدامى وممثلين من مديرية الشباب والرياضة والولاية مثلما جرت العادة، وقرّر الرئيس حناشي عقد هذه الجمعية الاستثنائية حتى يوضّح للجميع التقارير المالية والأدبية للفريق طيلة هذه السنة ويكون نزيها بعد انتقاد بعض الأطراف لطريقة تسييره الفريق واتهامه بسرقة الأموال التي تقدّمها السلطات المحلية للفريق بداية كل سنة، كما سيغتنم الرئيس حناشي الفرصة للتحدث عن المشاريع المستقبلية للفريق المتمثلة في مشروع الملعب الجديد ومشروعي المركز التجاري ومركز التكوين في قطعة الأرض المتواجدة بالقرب من المحطة القديمة. حناشي سيعرض الحصيلتين الأدبية والمالية الأوليتين لسنة 2011 وسيتولى الرئيس حناشي خلال هذه الجمعية العامة الاستثنائية عرض التقريرين المالي والأدبي الأوليين لسنة 2011 رغم عدم انتهاء هذه السنة، حيث سيكشف الإنجازات التي حققتها الشبيبة خلال هذه السنة إضافة إلى المداخيل والمصاريف التي قامت بها، ويبقى على المجلس الإداري وممثلي الديجياس والولاية الموافقة على هذين التقريرين أو رفضهما، ولو أن الرئيس حناشي متفائل بأن حصيلة هذا الموسم تعتبر إيجابية بعد إحراز "الكناري" كأس الجمهورية. الحصيلة النهائية ستُعرض نهاية شهر ديسمبر من جهة أخرى، أكد الرئيس حناشي أنه مقبل على عقد جمعية عامة استثنائية أخرى نهاية شهر ديسمبر المقبل سيعرض خلالها الحصيلة النهائية للسنة الجارية، وبهذا سيقدّم إلى مديرية الشباب والرياضة الحصيلة الأدبية والمالية لهذه السنة في الموعد المحدد عكس السنوات السابقة التي كانت الحصيلة تُقدّم خلالها في وقت متأخر. الشبيبة ستُكرّم 6 من لاعبيها القدامى وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية سيقوم الرئيس حناشي بمبادرة فريدة من نوعها بعد نهاية أشغال الجمعية العامة الاستثنائية، حيث سيكرّم 6 لاعبين قدامى للشبيبة رفضت الإدارة أن تكشف عن أسمائهم حتى تبقى مفاجأة لهم تقديرا على الجهود التي بذلوها خدمة للفريق. ----------------- ريال يتابع العلاج وسيكون جاهزا للحراش... مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، لا يزال المدافع المحوري لشبيبة القبائل علي ريال، يتابع العلاج لدى طبيب الشبيبة ڤيو بسبب الإصابة التي يعاني منها في الظهر والتي جعلته يعاني من تمدد عضلي بسيط في الفخذ، حيث كان صبيحة أمس في عيادة ڤيو ليجري العلاج المكثف حتى يكون جاهزا تحسبا للمباراة القادمة التي تنتظر الكناري أمام اتحاد الحراش، وحسب "ڤيو" فإن الإصابة التي يعاني منها ريال لا تدعو للقلق وسيعود قريبا إلى أجواء التدريبات، خاصة أن الفريق سيكون بحاجة إليه أمام الحراش في ظل غياب بيطام وخليلي الموجودين في تربص المنتخب الأولمبي. يجرى اليوم فحصا طبيا بالأشعة وتبعا للبرنامج العلاجي الذي يتبعه المدافع علي ريال، طلب منه طبيب الشبيبة "ڤيو" أن يجري اليوم فحصا طبيا بالأشعة من أجل التأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها، على أن يقدم له النتائج قبل انطلاق حصة الاستئناف، ولو أن ڤيو كان متأكدا منذ البداية أن اللاعب يعاني من تمدد عضلي بسيط في الفخذ، تعرض إليه بعد إصابته في الظهر أمام العلمة، لذلك سيكون ريال بحاجة إلى الراحة للتماثل للشفاء في أقرب وقت. لم يتدرب في حصة الاستئناف أمس وتفاديا لأي مضاعفات أو تفاقم الإصابة التي يعاني منها، لم يتدرب ريال أمس مع المجموعة خلال حصة الاستئناف، حيث كان من المفترض أن يجري برنامجا خاصا، غير أن ڤيو طلب منه عدم التدرب حتى لا يجهد نفسه كثيرا، لكنه قد يعود إلى أجواء المنافسة بداية من هذا الأربعاء على انفراد قبل أن يستأنف مع المجموعة غدا الخميس، حتى يحضر للقاء الحراش في آخر حصتين تدريبيتين يومي الخميس والجمعة، ليكون بوسعه الحفاظ على كامل لياقته البدنية. إصابته لن تمنعه من المشاركة أمام الحراش وحسب ما أكده لنا طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار (ڤيو)، سيكون المدافع ريال جاهزا للمشاركة في لقاء الحراش هذا السبت، والإصابة التي يعاني منها لن تمنعه من ذلك باعتبارها خفيفة، ولديه الوقت الكافي لاسترجاع كامل لياقته البدنية، حتّى أن الطاقم الفني ينتظر عودته بفارغ الصبر، نظرا لنقص التعداد الذي ستعرفه التشكيلة القبائلية هذا السبت أمام الحراش بغياب بيطام، خليلي وزرابي، الذي لم يتم تأهيله إلى حد الآن لذلك سيكون إيغيل بحاجة إلى خدمات جميع المدافعين المتوفرين لديه. ريال: "أعاني من آلام في الظهر والفخذ وسأتابع العلاج لاسترجاع كامل لياقتي" وفي هذا السياق كان لنا حديث مع اللاعب ريال الذي وجدناه في عيادة ڤيو، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "أعاني من آلام في الظهر في مباراتي الأخيرة أمام مولودية العلمة، وهي التي سببت لي إصابة عضلية أخرى في الفخذ، غير أنها ليست خطيرة حسب ما أكده لي طبيب الفريق ڤيو، الآن أتابع العلاج المكثف حتى أتماثل للشفاء بشكل نهائي، لم أفهم لماذا أتعرض بكثرة هذه الأيام لهذه الإصابات، فبعد لقاء باتنة تعرضت لإصابة حرمتني من التدرب أسبوعين، وعندما عدت أمام العلمة تعرضت لإصابة أخرى". "سأكون جاهزا أمام الحراش وسنؤكد انطلاقتنا" أما بخصوص مشاركته أمام اتحاد الحراش هذا السبت، فقد صرح اللاعب ريال قائلا: "أعتقد أن هذه الإصابة لن تمنعني من المشاركة في لقاء الحراش، صحيح أن الطبيب طلب مني أن أركن إلى الراحة وأكتفي بالعلاج، حتى أنه طلب مني القيام بكشف طبي بالأشعة، لكنه طمأنني أن إصابتي ليست خطيرة، ما يعني أني سأكون جاهزا في اللقاء القادم الذي ينتظرنا، هذه المباراة تعتبر في غاية الأهمية وتتطلب تقديم مجهودات مضاعفة، من أجل تأكيد انطلاقتنا القوية التي حققناها في الجولتين الأخيرتين". ======================== نساخ: "نقاط الحراش ستبقى في تيزي وزو وسنكون أكثر قوة مستقبلا" بداية، كيف هي حالتك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها في الكاحل؟ الحمد لله، لقد تحسنت كثيرا مقارنة بوقت سابق، حتى أنه لا يمكن اعتبارها إصابة، لأني شعرت بالآلام فقط، بدليل أني أكملت المباراة حتى نهايتها دون أن يكون هناك شيء خطير. لكنك كنت قد تعافيت منها من قبل، أليس كذلك؟ فعلا، هذه الإصابة تعرضت لها في مباراتنا أمام جمعية الخروب، حيث وجدت صعوبة في الدقائق الأخيرة في إنهائها، لكن بعد الركون إلى الرّاحة واتباع العلاج والبرنامج المكثف الّذي قمت به مع ڤيّو، تماثلت للشفاء ومع ذلك شعرت بالآلام في المواجهة الأخيرة أمام مولودية العلمة لكن بشكل أخف، والآن لم أعد أشعر بأي ألم وبإمكاني التدرب أمسية اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) مع المجموعة بشكل عادي. حققتم أول نتيجة إيجابية خارج الديار أمام مولودية العلمة، ما تعليقك؟ أعتقد أن تعادلنا الأخير أمام العلمة كان بطعم الفوز، صحيح أننا ضيعنا فوزا محققا في الدقيقة الأخيرة، لكن العودة إلى الديار بنقطة ثمينة يعتبر نتيجة إيجابية، خاصة بعد الظروف التي مررنا بها في الجولات الأولى من البطولة، كنا ندرك منذ البداية أن مهمتنا في العلمة ستكون صعبة للغاية أمام منافس يحسن التفاوض في عقر داره، غير أن إرادتنا القوية جعلتنا نبذل كل ما أوتينا من قوة حتى نحقق نتيجة إيجابية. كيف شعرتم من الناحية البدنية؟ أرى أن جميع من تابع اللقاء تأكد أننا سجلنا تطورا ملحوظا من الناحية البدنية، مقارنة بالجولات الأولى من البطولة، حيث في البداية كنا نجد صعوبة في إنهاء الدقائق الأخيرة من المباريات، وهو السبب الذي كان يجعلنا نتلقى الأهداف في اللّحظات الأخيرة، لكن أمام الخروبوالعلمة تغيرت المعطيات وأصبحنا نهاجم حتى الدقيقة الأخيرة، وهذه تعتبر نقطة إيجابية لنا، ومع ذلك علينا أن نتابع العمل لأننا لم نسترجع بعد كامل لياقتنا البدنية، وبإمكاننا الظهور بمستوى أفضل في الجولات القادمة. يبدو أنك عدت إلى اللّعب ظهيرا أيسر بعد أن كنت تلعب في وسط الميدان والهجوم، ألا يزعجك تغيير المناصب؟ لا أبدا، مثلما سبق أن قلت، أنا دائما تحت تصرف الطاقم الفني والفريق متى وفي أي منصب يحتاجني فيه، أعتقد أن هذه هي حالة اللاعب متعدد المناصب، كل ما يهمني هو تقديم أفضل ما لدي في كل مباراة أدخلها، وأكسب ثقة المدرب بي، المهم أننا نحقق النتائج الإيجابية، وسنعمل على تأكيد هذه الانطلاقة في الجولة القادمة. على ذكر الجولة القادمة، ستواجهون هذا السبت اتحاد الحراش، ما رأيك في هذه المباراة؟ هذه المباراة لها طابع خاص بالنسبة إلينا، الموسم الفارط واجهنا هذا المنافس ثلاث مرات وكانت لنا الغلبة في أهم مباراة ويتعلق الأمر بكأس الجمهورية في النهائي، ومع ذلك يبقى اتحاد الحراش منافسا جديرا بالاحترام والتقدير لأنه يلعب كرة نظيفة، هذا الموسم حقق انتصارين خارج الديار، ما يعني أننا مطالبون بتوخي الحذر وعدم ترك المساحات للاعبيه، وبما أن المباراة ستجري في تيزي وزو، فأرى أن نقاطها يجب أن تبقى عندنا، علينا أن نقدم أفضل ما لدينا لنحافظ على وتيرة الانتصارات، ونقضي أيام عيد الأضحى المبارك بمعنويات مرتفعة. ألا تعتقد أن عودة الشبيبة القوية ستجعل الأنصار يتنقلون بكثرة إلى أول نوفمبر هذا السبت؟ بلى، أنا واثق أن النتيجتين اللتين حققناها أمام الخروبوالعلمة ستصلح بيننا وبين جمهورنا، نحن نتفهم وضعه ونعلم جيدا أنه قاطع الفريق بسبب النتائج المتدهورة التي كنا نسجلها خاصة في المنافسة الإفريقية، لكن الآن وبعد عودتنا القوية وانطلاقتنا التي حققناها في الجولتين الأخيرتين، أظن أن الجمهور سيعود إلى مدرجات أول نوفمبر، خاصة أننا بحاجة إلى مساندته لنا أمام منافس عنيد مثل اتحاد الحراش. ========================= مباراة الحراش ستنطلق على الرابعة زوالا أجرت الرابطة الوطنية المحترفة بعض التعديلات على برنامج مباريات الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، فبعد أن كانت كل المباريات مبرمجة على الساعة السادسة مساء تم تقديم بعض اللقاءات إلى الساعة الثالثة زوالا أما اللقاء الذي سيجمع شبيبة القبائل واتحاد الحراش في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو فسينطلق هذا السبت على الساعة الرابعة مساء، ولهذا السبب غيّر الطاقم الفني القبائلي توقيت الحصص التدريبية التي أصبحت تنطلق على الساعة 15:30. للإشارة فإن لقاء الآمال سينطلق صبيحة هذا السبت على الساعة 11:00.
