في اتصال هاتفي ب “الهدّاف” أمس، قال المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش بشأن قائمته لمباراة تونس والكامرون إنها تضم 27 لاعبا و4 حراس، مع عنصرين جديدين. وأضاف حليلوزيتش أنه استقر على هذا الرأي في الساعات القليلة الماضية ويتمنى أن يكون صائبا في رؤيته رغم أنه اعترف أنه يوجد لاعبون آخرون كانوا جديرين بالثقة، لكن من غير المعقول أن يكون هناك 40 لاعبا في القائمة، في وقت أنه بحاجة إلى لاعبين يمنح كل واحد منهم الفرصة في لقاءي تونس والكامرون الوديين. “أتابع لاعبين آخرين وقد يتواجدون في مباريات أكثر أهمية” قال حليلوزيتش بخصوص القائمة التي وضع فيها ثقته تحسبا للقاءين المقبلين: “ما يمكنني قوله إنني حاولت حصر أكبر عدد ممكن من اللاعبين، لا سيما أنني سأمنح الفرصة لفريقين مختلفين، واحد أمام تونس والآخر أمام الكامرون، اكتفيت فقط بعنصرين جديدين مع أنني لا زلت أتابع بعض العناصر وغيابها عن هذين المبارتين لا يعني أنها سيئة”. وأضاف حليلوزيتش في رده على سؤالنا ويتعلق بعدد اللاعبين الذين يهمّونه حاليا ولكنهم لن يكونوا في القائمة التي سيفصح عنها: “هناك 6 لاعبين أتابعهم، لم تسنح الفرصة بأن يكونوا معنا، وهذا لا يعني أنهم غير مقنعين، كل شيء ممكن لأنني صرت أعرفهم الآن، وقد أستدعي البعض منهم حتى في المباريات المقبلة والتي ستكون أكثر أهمية”. “غير ممكن استدعاء 40 لاعبا واللاعبون الجيّدون سينالون فرصتهم” قال حليلوزيتش إنه حاول استغلال فرصة برمجة اللقاءين لاستدعاء أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وتابع: “ومع هذا تأكدوا بعد استقراري على عدد المستعدين (31) ورغم ضخامته إلا أنه كان يمكن أن يكون أكبر، ولكن في النهاية لم يكن بالإمكان استدعاء 40 لاعبا لأن الرقم هنا يصبح كبير جدا، ففي النهاية أريد منح كل لاعب بعض الوقت أمام تونس والكامرون“. وأضاف المدرب الوطني:” أقول إن أبواب المنتخب مفتوحة دائما أمام اللاعبين خاصة الجيدين، ولا بد لهؤلاء أن يأخذوا فرصتهم. كل واحد سيأخذ الفرصة التي يستحق حسب قدراته وإمكاناته”. التربص يؤخر إلى يوم 8 نوفمبر ويصل المدرب الفرانكو - بوسني حليلوزيتش إلى الجزائر يوم 5 نوفمبر رفقة مساعده نور الدين قريشي وكذا المحضر البدني “سيريل موان“ من أجل التحضير للتربص الذي ينطلق في سيدي موسى يوم 8 أكتوبر استعدادا للقاءي تونس والكامرون الوديين وهذا عوض السابع من الشهر نفسه مثلما كان مقررا، بسبب عيد الأضحى المبارك، ورغبة المدرب الوطني في تمكين اللاعبين البقاء مع عائلاتهم وذويهم بهذه المناسبة على أن يكون تواجدهم جماعيا في بداية التربص. حليلوزيتش يقضي العيد مجددا في الجزائر هذا، ويقضي المدرب الوطني للمرة الثانية العيد في الجزائر بعد أن حدث الأمر نفسه تحضيرا لمقابلة تنزانيا، وهي فرصة له للتعوّد على الأجواء الجزائرية بما أنه يريد البقاء مطولا إلى غاية نهاية عقده الذي يمتد إلى 3 سنوات. حليلوزيتش وبعد أن أخّر التربص بيوم واحد عمّا كان مقررا له، فإنه لن يكون متسامحا مع أي لاعب يتأخر خاصة أنه منح ما يكفي من الوقت للاعبين لزيارة عائلاتهم والحضور، وبالتأكيد فإن أي لاعب يتأخر سيكون ضحية مثلما حصل مع عامر بوعزّة.