اتحاد البليدة عمروش غاضب من بعض اللاعبين ويهدد بتغييرات

عقد المدرب عمروش قبل بداية حصة الاستئناف أول أمس اجتماعا مع لاعبيه تطرق فيه إلى الهزيمة الأخيرة أمام شبيبة الساورة..
والتي كانت بطريقة ساذجة بما أن البليدة كانت أقرب إلى العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل لولا أنها تلقت هدفين بأخطاء فردية، وقد بدا المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية غاضبا من الأداء الذي قدمه بعض اللاعبين خاصة بعض أصحاب الخبرة الذين خذلوه على حد تعبيره وهددهم بالإبعاد عن التشكيلة الأساسية في المباراة المقبلة أمام مولودية بجاية.
يدافع عن خياراته التكتيكية
في بداية حديثه مع لاعبيه، تطرق المدرب البليدي إلى خياراته التكتيكية التي كانت محل انتقاد من طرف بعض اللاعبين وبعض المقربين الذين يرون أن عمروش بالغ في اللعب الهجومي حيث أوضح أنه لعب بطريقة هجومية من أجل العودة بالنقاط الثلاث وليس التعادل، وأضاف لهم أن الفريق الذي يبحث عن تحقيق الصعود عليه أن يلعب الهجوم داخل وخارج الديار.
يطالب بعدم التحجج بتصرفات أنصار المنافس
بعدها، أكد المدرب البليدي أن تصرفات أنصار المنافس ربما تكون قد أثرت فيهم سلبا، لكن بما أنهم ينشطون في الجزائر فمثل هذه الأمور عادية وتحدث في جميع المباريات فقط، وأضاف لهم أنه جهزهم من هذا الجانب قبل بداية المباراة مؤكدا أنه يجب عدم التحجج بتصرفات أنصار المنافس لأن التشكيلة دخلت اللقاء بقوة وتمكنت من تسجيل هدف السبق.
طلب استفسارات بشأن تلقي الأهداف في نصف الساعة الأول
تطرق المدرب عمروش في حديثه مع لاعبيه إلى أمر حير الجميع في البليدة وهو تلقي التشكيلة للأهداف دائما في نصف الساعة الأول، ورغم أنه يركز دائما في الإجتماع التقني الذي يسبق المباريات على ضرورة الصمود في نصف الساعة الأول إلا أن اللاعبين لا يطبقون نصائحه بدليل أنهم تلقوا هدف التعادل في الدقيقة 30 بعدما كانوا متقدمين في النتيجة.
وبشأن العودة إلى الخلف في المرحلة الثانية
كما طلب المدرب عمروش أيضا استفسارات من لاعبيه بشأن عودتهم إلى الخلف مباشرة بعد بداية المرحلة الثانية رغم أنه طالبهم بمواصلة اللعب بنفس طريقة المرحلة الأولى من خلال الضغط على شبيبة الساورة في وسط الميدان والهجوم من أجل إضافة هدف التفوق أو على الأقل إبعاد الضغط عن الدفاع للحفاظ على نتيجة التعادل وهو ما لم يطبقوه.
أكد أنه راض بالإرادة وليس الأداء
استغل المدرب عمروش فرصة الاجتماع حتى يؤكد للاعبيه أنه راض عن الإرادة التي لعبوا بها هذه المباراة حيث تحلوا بنفس حرارة المباريات الفارطة ماعدا لاعبين أو ثلاثة لم يلعبوا بإرادة، لكن في المقابل أوضح أنه غير راض عن الأداء الذي لم يكن في المستوى بما أنهم لم يطبقوا نصائحه بدقة خاصة في المرحلة الثانية عندما عادوا إلى الخلف في وقت أنه طالبهم بمواصلة اللعب بنفس طريقة المرحلة الأولى.
قال إن بعض أصحاب الخبرة لم يقنعوه
لم يتردد المدرب عمروش في التأكيد للاعبيه أنه كان يعول كثيرا على بعض أصحاب الخبرة في هذه المباراة للعودة بنتيجة إيجابية، خصوصا أن التشكيلة تملك بعض العناصر المتعودة على لعب مثل هذه المباريات التي تتسم بالضغط، ولم يتوان في القول إن بعض أصحاب الخبرة خذلوه وإذا لم يجدهم في مثل هذه المباريات فلن يحتاج إليهم مستقبلا.
قرر الحديث مع بعض اللاعبين على انفراد
كشف لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني أنه قرر الحديث مع بعض اللاعبين على انفراد حتى يوبخهم بشدة على الأخطاء التي ارتكبوها في مباراة الساورة، وأضاف مصدرنا أن عمروش لا يريد أن يحرج هؤلاء أمام زملائهم لذلك فضل توبيخهم على انفراد حتى يتداركوا أخطاءهم في المباريات المقبلة.
يهدد بتغييرات في المباريات المقبلة
لم يتوان المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية في التأكيد على إجراء تغييرات في التشكيلة الأساسية حتى يجعل الأساسيين لا يعتقدون أنهم ضمنوا أماكنهم، وأضاف عمروش للاعبيه أنه سيمنح الفرصة لبعض الاحتياطيين في المباراة المقبلة أمام مولودية بجاية خاصة الذين أقنعوه في مبارتي الكأس.
تشديد اللهجة ضروري قبل منعرج البطولة
كان المدرب دائما يثني على لاعبيه في المباريات الفارطة حتى في حال الهزيمة، حيث كان يؤكد لهم دائما أنه راض عن الأداء والحرارة التي تحلوا بها في المباريات لكن هذه المرة فضل أن يشدد اللهجة بعدما تأكد أن الثناء على لاعبيه في كل مرة لن يكون في صالح التشكيلة، ويمكن القول إن تشديد اللهجة ضروري قبل مباريات المنعرج حين تستضيف البليدة 4 مباريات داخل القواعد من أصل 5 مباريات.
الإدارة مطالبة أيضا بوضع النقاط على الحروف
بدورها، تبقى الإدارة البليدية مطالبة بوضع النقاط على الحروف مع اللاعبين من خلال الاجتماع بهم لأن السكوت على تواصل المهازل خاصة خارج الديار سيجعل الفريق يضيع ورقة الصعود هذا الموسم، كما تبقى الإدارة أيضا مطالبة بإبعاد بعض اللاعبين عن الفريق في فترة التحويلات الشتوية لأن أكثر من 8 لاعبين أكدوا أنهم لا يستحقون حمل ألوان البليدة.
كان أحسن لاعب في مباراة الساورة
البليدة ندمت على تسريح بن جيلالي
أحسن لاعب في المباراة الأخيرة بين شبيبة الساورة واتحاد البليدة كان اللاعب السابق للبليدة قدور بن جيلالي الذي هزم البليدة لوحده بعدما تمكن من معادلة النتيجة في المرحلة الأولى، وكان وراء الهدف الثاني الذي وقعه زميله مطراني بعدما نفذ كرة ثابتة على الجهة اليسرى، وبذلك فإن البليدة ندمت كثيرا على تسريح هذا اللاعب الذي يعد أحد أحسن اللاعبين حاليا في بطولة القسم الثاني.
بن جيلالي لم يستفد من فرصته الموسم الفارط
كانت الإدارة البليدية قد تعاقدت في بداية الموسم الفارط مع بن جيلالي من شبيبة تيارت، وكان اللاعب قد تألق بشكل لافت للانتباه في المباريات التي لعبها خاصة التي سبقت بداية الموسم لكنه لم يستفد من فرصته كثيرا خاصة مع المدرب السابق يعيش، حيث لعب بعض المباريات أساسيا مع عساس قبل أن يبعده يعيش من حساباته.
يعيش هو من حرم البليدة من خدماته
بعدما تعاقدت الإدارة البليدية منتصف الموسم الفارط مع المدرب يعيش، أقدم هذا الأخير على تسريح بن جيلالي، ورغم أن الإدارة طلبت منه التراجع عن فكرة تسريحه بما أن هذا اللاعب يملك إمكانات معتبرة وقادر على تقديم الإضافة اللازمة إلا أن يعيش أصر على تسريحه وحرم بالتالي البليدة من خدماته.
اللاعبون تفاجؤوا بتسريحه
جعل المردود الذي قدمه بن جيلالي في مباراة الساورة بعض رفاقه من الموسم الفارط يتفاجؤون بتسريحه، خاصة بعد المباراة الكبيرة التي قدمها، وحتى بعض اللاعبين الجدد أوضحوا لنا أن تسريح بن جيلالي يعد خسارة بما أنه كان قادرا على توظيف إمكاناته لصالح البليدة وليس لصالح شبيبة الساورة.
ملعب براكني يكتسي حلة رائعة وينتظر التدشين
انتهت الأشغال في ملعب براكني هذا الأسبوع، حيث كانت لجنة خاصة قد زارت الملعب الأسبوع الفارط وتحفظت على بعض الأمور، ما جعل الشركة المكلفة بالمشروع تنهي جميع اللمسات هذا الأسبوع، فاكتسى براكني حلة رائعة ولا ينتظر سوى التدشين.
التشكيلة قد لا تلعب فيه إلى غاية مرحلة العودة
رغم أن اللاعبين كانوا يأملون أن يستقبلوا مولودية بجاية في ملعب براكني نهاية الأسبوع الحالي، إلا أن كل المؤشرات توحي بأن البليدة ستستضيف مولودية بجاية يوم الجمعة المقبل ورائد القبة في الجولة الأخيرة من الذهاب بملعب "تشاكر"، على أن تشرع في التحضير بملعب براكني في فترة الراحة التي ستركن لها البطولة قبل انطلاق مرحلة العودة حتى يتأقلم اللاعبون مع أرضية ميدانه ويجدوا معالمهم عليها.
التشكيلة تتدرب هذا الأسبوع في ملحق "تشاكر"
قرر المدرب عمروش برمجة كل الحصص التدريبية هذا الأسبوع في ملحق ملعب "تشاكر" حتى يتعود اللاعبون أكثر على العشب الطبيعي، خاصة أن أرضية الملعب الملحق تم تجديدها مؤخرا وتتواجد في حال جيدة، علما أن الحصة التدريبية المبرمجة صبيحة الغد ستجري في الملعب الرئيسي لأن إدارة الملعب تخصص للتشكيلة حصة تدريبية واحدة فيه لا أكثر عندما تستقبل داخل القواعد.
مختاري ضيع ما لا يضيع أمام الساورة
خلال تتبع الأنصار لحصة "دوري المحترفين" أول أمس، تفاجؤوا عند بث لقطات شبيبة الساورة واتحاد البليدة لتضييع مختاري هدفا لا يضيع عندما كانت النتيجة متعادلة بهدف لمثله، حيث تلقى اللاعب هدية من بلخير ووجد نفسه وجها لوجه وعوض أن يضع الكرة بسهولة في الشباك سددها فوق الإطار مفوتا على فريقه فرصة قتل المباراة.
الأنصار لم يشاهدوا هدف حدو
لم يشاهد أنصار البليدة وحتى اللاعبين الهدف الذي وقعه المهاجم حدو والذي كان جميلا بعدما استقبل كرة مرتدة من العارضة بعد تسديدة بلخير وبرأسية جميلة أسكنها الشباك، والسبب كالعادة أن المصور لم يلتقط اللقطة.
الإدارة قد تتفاوض مع بورحلي بعد لقاء "الموب"
كشف لنا مصدر مقرب من الإدارة أن هذه الأخيرة قد تتفاوض مع المهاجم بورحلي أمير بعد مباراة "الموب"، خصوصا أن المدرب عمروش كان قد تلقى موافقة اللاعب لتقمص ألوان البليدة، وتأمل الإدارة أن يكون هذا المهاجم عند كلمته ويمنح الأولوية للبليدة لأن بعض المصادر كشفت لنا أن بورحلي سيماطل في التفاوض مع الإدارة لأنه ينتظر وصول عرض له من أحد أندية الدرجة الأولى.
عون الصغير مطالب بجلب تسريحه بنفسه
أما بخصوص وسط ميدان اتحاد حجوط عون الصغير، فإنه مطالب بجلب وثيقة تسريحه بنفسه بما أن الإدارة لن تتفاوض على تسريحه مع إدارة اتحاد حجوط وتفضل التفاوض مع اللاعبين الذين يحصلون بمفردهم على تسريحهم حتى تتفادى تضييع أموال إضافية يمكن استغلالها في جلب لاعبين آخرين.
زعيم يعول على أصحاب الخبرة في "الميركاتو"
كشف المسؤول الأول على رأس الفريق زعيم لبعض مقربيه أنه يعول على أصحاب الخبرة في "الميركاتو" وليس اللاعبين الشبان لأنه تأكد من أن اللاعبين الشبان غير قادرين على لعب ورقة الصعود إذا لم يتم تدعيمهم بأصحاب الخبرة.
كيبية: "خسارة الساورة غير مستحقة ونقاط الموب لا نقاش فيها"
كيف هي أحوالك؟
من الناحية الشخصية الحمد لله، خاصة أن شبح الإصابات ابتعد عني منذ بداية الموسم ولعبت كل المباريات، كما أن حال والدتي الصحية تحسنت قليلا وغادرت المستشفى وهذا ما رفع معنوياتي، لكن من ناحية الفريق فلست على ما يرام بسبب الهزيمة الأخيرة التي منينا بها أمام شبيبة الساورة.
على ذكر تلك الهزيمة، ماذا تقول عنها؟
الهزيمة التي منينا بها في الساورة لم تكن مستحقة لأننا لعبنا بطريقة جيدة وضيعنا الفوز أو على الأقل نقطة التعادل بعد الهدف الذي تلقيناه في آخر دقائق المباراة، وهو السيناريو الذي حدث لنا في مباراة البرج وبالتالي فقد ضيعنا نقطتين في مبارتين على التوالي خارج القواعد بسبب فقداننا تركيزنا في الدقائق الأخيرة.
من المفترض أن هدف السبق الذي سجلتموه كان سيعبد الطريق لكم للعودة بنتيجة إيجابية، أليس كذلك؟
هذا صحيح، دخلنا اللقاء بقوة وسجلنا هدف السبق ما جعل أوراق المنافس تختلط ومباشرة بعد الهدف أتيحت لنا بعض الفرص السانحة لكننا لم نستغلها، وحتى بعدما تلقينا هدف التعادل واصلنا اللعب بطريقة جيدة لكن في المرحلة الثانية عدنا قليلا إلى الخلف للحفاظ على النتيجة وهو ما كلفنا الهدف الثاني.
علمنا أنكم تعرضتم إلى مضايقات من طرف أنصار المنافس ما أثر سلبا في معنوياتكم، ماذا تقول؟
أنا شخصيا أرى أننا خسرنا على أرضية الميدان لأن تركيزنا كان منصبا على ما يحدث في المستطيل الأخضر، وبما أن الأجواء كانت رياضية فإن ما حدث خارج الملعب لم يكن يهمنا، ثم إننا في البطولة الوطنية تعودنا على ضغط الجماهير والرشق بالحجارة رغم أن مثل هذه الأمور تبقى غير مقبولة من طرف أنصار مختلف الأندية.
المدرب عمروش عوضك في منتصف المرحلة الثانية، هل ذلك يعود إلى الإصابة أم إلى خيارات تكتيكية من المدرب؟
تعويضي كان بسبب خيارات من المدرب وليس بداعي الإصابة وربما رأى المدرب أنني لم أكن في يومي وقرر إقحام لاعب آخر أكثر جاهزية، أنا شخصيا لن أناقش قرارات المدرب فإذا ما احتاجني فأنا جاهز وإذا قرر إحالتي على الاحتياط فسأتقبل الأمر بما أنني لم أوقع في البليدة للعب أساسيا.
التشكيلة لا تصمد خارج القواعد بدليل أنكم جمعتم نقطتين فقط، ماهو السبب؟
السبب الرئيسي لهزيمتنا في معظم المباريات خارج القواعد يعود إلى نقص خبرة العديد من اللاعبين بما أن لدينا تشكيلة شابة تفتقر إلى الخبرة خارج القواعد، كما أن فقدان الثقة في النفس من بين أهم العوامل التي تجعلنا لا نحقق نتائج إيجابية خارج ملعبنا لأن النتائج السلبية التي سجلناها في المباريات الأولى جعلتنا نلعب بتخوف وتحت ضغط شديد، ما يؤثر في الأداء وبالتالي في النتيجة.
هل تؤثر فيكم الهزيمة الأخيرة سلبا قبل مباراة مولودية بجاية؟
لا أعتقد أن هزيمة الساورة ستؤثر فينا سلبا بما أنه سبق لنا وأن خسرنا خارج القواعد وانتفضنا بعد ذلك في ميداننا، لذلك سنحضر لمباراة مولودية بجاية بصورة عادية والنقاط الثلاث لا نقاش فيها.
في الأخير العديد يرون أن حظوظكم في الصعود ضئيلة، ما رأيك؟
لا أعتقد أننا فقدنا حظوظنا في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود لأنه لازالت هناك 3 مباريات في مرحلة الذهاب فضلا عن مرحلة العودة وسنبذل كل ما في وسعنا لإنهاء مرحلة الذهاب في وسط الترتيب قبل الانطلاق بعقلية جديدة في مرحلة العودة.