أوردت يومية ‘'أبولا'' البرتغالية الرياضية الشهيرة عبر موقعها الإلكتروني أمس، خبرا مفاده تفكير نادي ‘'فيتوريا ڤيماريش'' في التخلي عن خدمات هلال العربي سوداني خلال الفترة القادمة والبحث عن مهاجم آخر لتعويضه، وذلك بعدما لم يظهر الشيء المنتظر منه حسبها، رغم القيمة المالية الكبيرة التي دفعت من أجله. ويعد سوداني حالياً من الخيارات الثانوية ضمن مخططات المدرب ‘'روي فيتوريا''، إذ يشارك في أغلب الأحيان احتياطيا، الأمر الذي لم يسمح له بإظهار كافة قدراته. ‘'ڤيماريش''وضع لاعباً من بنفيكا بديلا له وحسب ‘'أبولا'' دائما، فقد وضعت إدارة نادي ‘'ڤيماريش''- بالاتفاق مع مدربها- المهاجم الشاب ‘'نيلسون أوليفيرا» نجم المنتخب الأولمبي البرتغالي والصاعد في ‘'بنفيكا''، ضمن أولوياتها لتعويض سوداني بداية من ‘'الميركاتو'' المقبل، اتفاق إدارة الرئيس ‘'ماسيدو'' مع نظيرتها من ‘'بنفيكا'' حول إعارة أوليفيرا الذي لا يوظف في نادي العاصمة لشبونة، قد يُعجل بمغادرة لاعب المنتخب الوطني ل ‘'فيتوريا'' بداية السنة القادمة. ...ويبحث عن حل يحفظ مصلحة اللاعب والنادي وتبحث إدارة ‘'فيتوريا ڤيماريش''عن حل يرضيها ويكون في مستوى تطلعات اللاعب في الوقت نفسه، فالنادي البرتغالي دفع مبلغا ماليا كبيرا جدا ل أولمبي الشلف مقابل الاستفادة من خدماته بداية الموسم (رئيس الشلف صرح بأن قيمة تحويل سوداني قاربت 13 مليار سنتيم)، كما أن سوداني لن يُرضيه على الإطلاق الجلوس على كرسي الاحتياط طيلة الفترة القادمة، خصوصا أنّه يعتبر من العناصر المعول عليها في المنتخب الوطني ولن تخدمه وضعيته الحالية على الإطلاق. خيار الإعارة وارد جدا بالنظر إلى جميع المعطيات الواردة سابقا، يمكن القول أنّ خيار الإعارة يبقى الأنسب على الإطلاق للطرفين، فالنادي البرتغالي لن يجد دون شك فريقا قادرا على دفع القيمة المالية التي اشترى بها سوداني من الشلف، لذلك يحاول إيجاد فريق لسوداني خلال الفترة القادمة من أجل ربح قسط من المنافسة، على أن يعود الموسم القادم إلى الفريق، خصوصا أن الإجماع في ڤيماريش على أن قدرات سوداني لا نقاش فيها. روي فيتوريا لم يمنحه سوى فرصة وحيدة في البطولة البرتغالية الحديث عن عدم اقتناع إدارة ڤيماريش يحتم علينا التطرق إلى أرقام سوداني مع النادي منذ الانضمام إليه، إذ لم يشارك أساسيا سوى في مناسبة واحدة في البطولة البرتغالية من 9 لقاءات، وذلك حين تنقل لمواجهة أولهاننسي ولم يكن سيئا على الإطلاق، في حين لعب مباراتين ضمن الكأس البرتغالية الأولى أساسيا أمام مورا، وحينها أنقذ فيتوريا من الإقصاء بتسجيله هدفين في الوقت الإضافي، في حين دخل احتياطيا في الدور الموالي، ما يعني أن لاعب المنتخب الوطني لم يتحصل على فرضته كاملة مقارنة ببقية المهاجمين.