كشف مصدر مؤكد وقريب من نادي أم صلال، أنه لا يمكن البث في مستقبل مراد مغني بين بقائه أو مغادرته الآن، لأن كل شيء مرتبط باللقاءين المقلبين اللذين ينتظران الفريق البرتقالي أمام الغرافة والخور، في إطار البطولة يومي 2 و7 من الشهر المقبل. إذ على ضوئهما ستحدد الكثير من المعطيات، أهمها إن كان الفريق بحاجة إلى استمرار الدولي الجزائري السابق، أو مغادرته مقابل البحث عن محترفين آخرين، وهذا ما يتجه للحصول فيما كان مدرب أم صلال جيرار جيلي في الحوار الذي أجرته له "الهدّاف" يوم أمس، قال إن مستقبل مغني مرتبط بحالته الصحية عند عودته من مصحة "سان رافئيل" أين يتبع حاليا برنامجا. اجتماع مرتقب بعد 7 جانفي قد يحدد مصيره وكشف ذات المصدر، أن لا أحد بإمكانه حاليا أن يحدد مستقبل مغني، وربما هذا ما يبرر تفادي كل من المدير الرياضي للفريق محمد موسى المهيري وكذلك رئيس النادي الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الرد على اتصالاتنا المتكررة. وأضاف مصدرنا أن اجتماعا مرتقبا بين مسؤولي النادي والمدرب جيرار جيلي بعد لقاء الخور المقرر يوم 7 جانفي القادم، ستحدد على ضوئه الكثير من الأمور التي تتعلّق أوّلا بالاستقدامات ومدى حاجة الفريق إلى لاعبين جدد، خاصة أن الأمور لم تحسم حتى الآن على مستوى اللاعبين الأجانب، عكس المحليين حيث قامت إدارة أم صلال بإنهاء تعاقدها مع بعض اللاعبين الجدد. المدرب قد يطلب لاعبين أجانب آخرين مهما كانت حالة مغني وإذا كان جيرار جيلي يقول إنه بحاجة إلى معرفة الحالة التي سيعود فيها مغني من فرنسا قبل أن يقرر، فإن التعثر في اللقاءين المقبلين – يقول مصدرنا – سيجعل الفريق بحاجة إلى انتداب محترفين بأقصى سرعة قبل إغلاق سوق التحويلات، خاصة أن الوضعية ستكون قد تعقدت أكثر في الترتيب (الفريق يحتل حاليا المركز الأخير ب 5 نقاط). وقد يكون مغني الضحية حتى وإن عاد معافى ودخل في التدريبات وهو مستعد للمباريات المقبلة، خاصة أن مدربه يعرف جيدا أنه قد يعاوده التقهقر والتأثر بالإصابة من جديد، فقد حصل معه هذا السيناريو في العديد من المرات وفي ظرف أشهر قليلة منذ انضمامه إلى أم صلال. جيرار جيلي لم يسأل عنه حتّى، كلامه بارد و موقفه منه سلبي وبعيدا عن النتيجتين اللتين سيبدأ بهما فريق أم صلال موسمه الكروي، وبعيدا عن أي تخمين مستقلبي لوضع اللاعب السابق لنادي لازيو الإيطالي، فإن نبرة كلام مدربه جيرار جيلي ومن خلال معنا أمس، وكذلك طريقة ردوده أمور جعلتنا نتأكد أنه يحمل موقفا سلبيا منه، وربما غير متحمس لبقائه مقابل استقدام أجنبي آخر بديلا له. فهو لم يسأل حتى عنه في مركز سان رافئيل، وأكد لنا أنه لا يعلم آخر مستجداته، بشكل قد يجعل من مغني خارج حساباته على الأقل حسب ما يظهر الآن، في انتظار جديد الأيام المقبلة. والجدير ذكره أن مغني لا زال يحظى بثقة المسيرين الذين يسألون عنه –حسب مقرب منه – ولا يتوقفون عن انتظار عودته.