في اتصال هاتفي صبيحة أمس مع الأسطورة الجزائرية رابح ماجر، أكد صاحب العقب الذهبي أنه لم يكن يعلم أنه سينصب ضمن لجنة تطوير الكرة على مستوى "الفيفا"، كاشفا أيضا أنه تفاجأ بهذا القرار الذي اعتبره تشريفا له وللكرة الجزائرية ككل، فالتواجد في خلية عمل يرأسها بلاتيني ويوجد فيها لاعبون عالميون على غرار شيلافيرت وكارومبو أمر مشرف في حد ذاته، وقال: "صراحة لم أكن أنتظر هذا التعيين وفاجأني مثلما فاجأ الكثير، لم أسمع بالخبر إلا قبل يومين فقط وأنا سعيد للغاية بهذا التشريف الذي نلته من "الفيفا"، فمن الجميل أن يفكر بي أعضاء أكبر هيئة كروية عالمية، وسأكون سعيدا للغاية بالعمل في خلية فيها أسماء عالمية وكبيرة مثل بلاتيني، شيلافيرت وكارومبو، هذا أمر جميل للغاية ومشرف في آن واحد". "سأعمل على خدمة الكرة العالمية وتشريف بلدي" وفي تعليق عن أهداف هذه الخلية، أكد ماجر أنه لحد الآن لم يتحدث في أي شيء مع أعضائها، ومن المؤكد أنه سيكون هناك اجتماع بينهم للحديث عن القضية وأهداف هذه الخلية المستقبلية. في المقابل أكد ماجر أن هدفه الشخصي سيكون دون شك خدمة الكرة العالمية وكذا تشريف الجزائر بما أنه يمثل بلده في الوقت نفسه، وقال: "لم نجتمع بعد فيما يتعلق بهذه الخلية ولم نتحدث عن العمل الذي سنقوم به، لكن الأكيد هو أن الهدف منها هو خدمة الكرة العالمية وتطويرها، هذا أمر جميل ويجعلني فخورا بتواجدي في أمر مماثل، وسأعمل جاهدا لكي أساهم في خدمة الكرة، كما سأعمل على تشريف الكرة الجزائرية لأني أمثل بلدي قبل كل شيء، وسأفعل كل ما بوسعي لكي أعطي صورة حسنة عن الجزائر". ------ ماجر ابتداء من اليوم في دبي من أجل إعطاء دروس احترافية أكدت مصادر إماراتية أن مسؤولي الكرة هناك قاموا بدعوة الدولي الجزائري السابق رابح ماجر للقيام بدورة تحسيسية وتوعوية فيما يتعلق بالاحتراف الكروي، وسيحل ماجر اليوم بدبي للشروع في تقديم دروس متعلقة بالاحتراف في عالم الكرة- خاصة مع التطورات الجديدة في عالم المستديرة- وكل ما يحتاجه اللاعب أو المسير من أجل تحقيق قفزة قوية لإنجاح مشروع احترافي في نادي رياضي. سيبقى 5 أيام في دبي ويقيم محاضرات للأندية الإماراتية وحسب مصادرنا، سيبقى صاحب الكعب الذهبي 5 أيام في الإمارات حيث سيقيم محاضرات لبعض الأندية الإماراتية الكبيرة المعروفة، ويتعلق الأمر ب 5 أندية منها نادي الوصل الذي يشرف عليه النجم العالمي مارادونا، وناديي دبي والأهلي، إذ سيقدم محاضرة مدتها ساعة كل يوم، لكن ليس لكل الأندية معا، بل في كل يوم يجتمع مع مسؤولي ولاعبي ناد واحد، وسيحاول صاحب العقب الذهبي شرح وتبسيط معاني الاحتراف وكيفية التعامل معه في الظرف الحالي. البلدان الخيلجية تسعى للاستفادة من خبرته الكبيرة وليست المرة الأولى التي يقوم فيها المدرب الوطني السابق رابح ماجر بمثل هذه الخرجات، ففي كل مرة يتلقى دعوة من البلدان الخليجية لتقديم بعض المساعدات فيما يتعلق بشؤون الكرة، وهو ما يوضح أنه يحظى باحترام شديد في الخليج وأن المسؤولين هناك يسعون إلى استغلال الخبرة الكبيرة التي يملكها، والاستفادة مما عاشه في عالم الاحتراف سابقا لكي يطوروا الكرة في بلادهم، لكن لا يحدث هذا الأمر في بلادنا، فالإمكانات البشرية موجودة لكنها لا تحظى بثقة المسؤولين.