حقق شباب تموشنت نتائج جيدة ضمن بطولة القسم الثاني، بتسجيله عدة انتصارات ومزاحمته للأندية القوية على الصعود الذي حسم لمولودية سعيدة، بفضل خبرة لاعبيها والفرق بين الناديين في الإمكانات.. رغم الكثير من السلبيات التي أعاقت طريق الشباب نحو الصعود إلا أن إنهاء الموسم في المرتبة السادسة كان إنجازا كبيرا لفريق وفد حديثا على القسم الثاني بعد غيابه عنه سنوات عديدة، وكل هذه النتائج تحققت بفضل استقرار الفريق من جميع المستويات. بقاء بن مشتة ضروري وبالعودة إلى النتائج فالشباب لم يسجل انطلاقة جيدة هذا الموسم لكن الأمور تحسنت بقدوم المدرب بن مشتة، رغم صعوبة المهمة وشكل ثنائيا رائعا مع المدرب شريط الذي يعتبر مهندس تموشنت لموسمين متتاليين، حيث يرجع إليه الفضل في عودة “السيارتي“ إلى القسم الثاني، وبالنظر للعمل الكبير الذي قام به هذا الثنائي فإن الحفاظ على استقرار العارضة الفنية ضروري وسيساعد النادي على دخول الموسم المقبل بقوة. ضمان الركائز من الأولويات الكثير من اللاعبين أظهروا إمكانات كبيرة وأثبتوا جدارتهم رغم صعوبة التأقلم في بطولة تضم أسماء ذات خبرة، وبالتالي فإن الحفاظ على العناصر القادرة على تقديم أحسن المستويات ضروري، ولا يمكن التفريط فيها نظرا لقيمتها وتأثيرها في التعداد بفضل مردودها المتصاعد من لقاء لآخر، على غرار الإخوة مقداد ، بطروني ومسعودي. الاهتمام بالشبان سيزيد “السيارتي” قوة وبعيدا عن الأساسيين، استطاع الشبان أن يقنعوا الطاقم الفني بإمكاناتهم حيث كسبوا ثقة بن مشتة وشريط اللذين قدما تسهيلات كبيرة للاعبي الأواسط، مثل بن عمر، بوتليليس والبقية.