واصل “كايزرسلوترن” سلسلة نتائجه السلبية، حيث سجل هزيمة جديدة مساء أمس بثائية نظيفة في خرجته التي قادته إلى “فريبورغ” لمواجهة النادي المحلي، في لقاء يدخل ضمن فعاليات الجولة 27 من “البوندسليغا”. وعرفت المباراة عودة الدولي الجزائري عنتر يحيى إلى أجواء المنافسة بعد غيابه في اللقاءات الثلاثة الفارطة لناديه أمام “فولفسبورغ”، “شتوتغارت” و”شالك 04” بسبب خيارات فنية لمدربه السابق “ماركو كورز”. “بالاكوف” منحه ثقته منذ البداية وأشركه طيلة اللقاء وبعد أن فقد قائد المنتخب الوطني ثقة مدربه السابق في مباريات “كايزرسلوترن” الثلاث الأخيرة، وتحديدا منذ الهزيمة التي تكبدها النادي أمام “ماينز 05” برباعية نظيفة، استعاد نشوة المنافسة منذ اللقاء الأول الذي أشرف فيه المدرب الجديد “كراسيمير بالاكوف” على النادي، حيث وضع ثقته فيه وأشركه أساسيا وطيلة أطوار التسعين دقيقة، وهو أمر جيد بالنسبة لعنتر يحيى تحسبا للمستقبل، حتى وإن كان ناديه قد انهزم أمس بثنائية نظيفة لا يتحمل فيها اللاعب الجزائري مسؤولية الهدفين اللذين تلقاهما فريقه. لعب رابع لقاء منذ عودته إلى “البوندسليغا” مقابل 5 غيابات وكان مباراة أمس أمام “فريبورغ” الرابعة التي شارك فيها عنتر يحيى مع ناديه “كايزرسلوترن”، منذ انضمامه إليه نهاية شهر جانفي الفارط، وهذا بعد مشاركته من قبل في 3 لقاءات أمام “كولن”، “بارين ميونيخ” و”ماينز 05” وغيابه عن 5 لقاءات كاملة أمام “أوغسبورغ”، “بوروسيا مونشانغلادباخ” “فولفسبورغ”، “شتوتغارت” و”شالك 04”. وبلغة الأرقم فإن دفاع “الشياطين الحمر” تلقى في وجود عنتر يحيى 9 أهداف في 4 لقاءات، مقابل 9 أهداف أيضا في 5 لقاءات غاب عنها. “كايزرسلوترن” يقبع في المؤخرة و18 لقاء دون أي فوز وبعد هزيمته الجديدة أمس في “فريبورغ”، اقترب “كايزرسلوترن” من بلوغ 5 أشهر كاملة لم يتذوق فيها طعم الفوز، الذي يعود الأخير الذي حققه إلى يوم 26 أكتوبر الفارط أمام “إنتراخت فرانكفورت” في كأس ألمانيا، حيث من يومها لعب النادي 18 مباراة كاملة دون أن يتمكن من تحقيق الفوز، وخلال هذه اللقاءات سجل 9 تعادلات و9 هزائم من بينها هزيمة في الكأس أمام “هيرتا برلين”. تجدر الإشارة إلى أن “كايزرسلوترن“ بعد هزيمته أمس قلص تقريبا كل حظوظه في ضمان البقاء في “البوندسليغا”، حيث أنه وإضافة إلى أنه حافظ على منصبه الأخير في الترتيب العام، فإن الفارق ارتفع إلى 6 نقاط كاملة بينه وبين “هيرتا برلين” الذي يحتل المركز ما قبل الأخير.