سجّل “فيتوريا ڤيماريش” لحساب الجولة 25 من دوري “سوبير ليغ” البرتغالي فوزا عريضا فوق ميدانه بنتيجة (3/1) أمام “باكوس دي فيرايرا” وهو الفوز الذي جعله يدعم مركزه السادس في الترتيب العام برصيد 39 نقطة وبفارق 7 نقاط كاملة عن ملاحقه الأول “ناسيونال ماديرا” وهذا قبل 5 جولات عن إسدال الستار على الدوري مع التوضيح أن المركز السادس في الترتيب العام يؤهل صاحبه في البرتغال إلى الدور التمهيدي من منافسة “أوروبا ليغ” الموسم القادم. شارك أساسيا في البطولة لأول مرة منذ 22 أكتوبر الفارط وعرفت مواجهة “فيتوريا ڤيماريش” سهرة أول أمس مشاركة الدولي الجزائري العربي هلال سوداني أساسيا فيها وهو ما يعتبر حدثا لما نعلم أنه لم يشارك في أي دقيقة خلال الجولة التي سبقت أمام “ريو آفي” وأيضا لأنه لم يلعب أساسيا في دوري “سوبير ليغ” البرتغالي منذ 17 جولة كاملة وتحديدا منذ لقاء “أولهانينس” (الجولة 8) يوم 22 أكتوبر الفارط، فمن يومها اقتصر حضوره في 5 لقاءات فقط وفي الإحتياط. يذكر أن سوداني من لقاء “أولهانينس” حتى الآن شارك أساسيا في لقاءين في كأس الرابطة أمام “ماريتيمو” و”سانتا كلارا”. سجل الأول فيه والثالث في المجموع مع “ڤيماريش” ومثلما ذكرناه في عدد أمس، فإن سوداني سجل أمام “باكوس دير فيرايرا” أول هدف له مع “فيتوريا ڤيماريش” في الدوري البرتغالي وهو الهدف الذي جاء في (د64) بعد تسديدة قوية من مدخل منطقة العمليات سكنت الزاوية التسعين لحارس المرمى. علما أن سوداني الذي لعب كامل أطوار هذا اللقاء وهي المرة الثانية التي تحدث له في “سوبير ليغ” دائما بعد لقاء “أولهانينيس”، سجل هدفين آخرين مع ناديه الحالي لكن في كأس البرتغال أمام “موارا” حيث قاد يومها فريقه للتأهل وكان ذلك شهر أكتوبر الفارط. ربح رهانا صعبا وقد تكون انطلاقته الحقيقية الآن ويمكن التأكيد بعد مردود سوداني الجيد أول أمس أنه ربح رهانا صعبا وكسب نقاطا كثيرة قد تجعل مدربه يضطر إلى إقحامه أساسيا على الأقل في الجولة القادمة، فرغم معاناته من نقص المنافسة ما دام أنه لم يلعب 90 دقيقة كاملة منذ شهر جانفي الفارط أمام “سانتا كلارا” في كأس الرابطة البرتغالية وإكتفائه بلعب 7 دقائق فقط في آخر 8 لقاءات خاضها ناديه في الدوري المحلي، إلاّ أن سوداني ظهر بوجه جيد أول أمس والأكثر من ذلك أنه إضافة إلى تسجيله هدفا فقد أكمل التسعين دقيقة من اللقاء دون أي مشكل. 283 دقيقة في 2012 قليلة لكن 5 لقاءات قد تغيّر كل شيء وإذا كان الحديث عن عودة سوداني إلى المنتخب الوطني في الوقت الراهن سابق لأوانه خاصة لما نعلم أنه منذ بداية سنة 2012 شارك في 5 لقاءات فقط جمع خلالها 283 دقيقة وهو رقم يبقى ضعيفا. على كل حال، فإن الأكيد هو أن كل شيء يمكن أن يتغيّر ويسير في صالح سوداني إذا تمكن من البقاء أساسيا في 5 جولات المتبقية لناديه في الدوري ووقتها ستتحسن أرقامه وسيمكن له طرق أبواب “الخضر” من جديد، خاصة أن لا أحد يمكن له أن ينكر ما يمكن أن يقدمه للتشكيلة الوطنية لما يكون في قمة إمكاناته.