كشف الناخب الوطني حليلوزيتش لمقربيه خيبة أمله من التربص الأخير الخاص بالمحليين، والذي كان من المفترض أن يعرف مشاركة 15 لاعبا، إلا أن الإصابات وأسباب قاهرة جعلت المدرب الوطني يتعامل مع عدد محدود من اللاعبين. وقد كان التربص فاشلا بكل المقاييس بالنسبة للحراس المرمى الذين لم يتم اختبارهم، بسبب إكمال حارس بجاية سيدريك فقط التربص بعدما غادر كل من زماموش، دوخة وشاوشي مركز سيدي موسى بسبب إصابة الأول في مباراة سعيدة، وازديان فراش الثاني بابن بهي الطلعة في ثان يوم من التربص ومرض حارس المولودية، ما جعل كاوة يكتفي بتدريب حارس واحد هو الحارس الرابع ترتيبا، والذي لا يملك حظوظ التواجد في التربص الإعدادي لمباريات شهر جوان المقبل. حليلوزيتش مطمئن بعد عودة مبولحي لمستواه واسترجع الناخب الوطني تفاؤله واطمئن عن حال أصحاب القفاز، رغم فشل التربص الأخير بالنسبة لحراس المرمى، بسبب استرجاع الحارس الأساسي مبولحي لمستواه مع فريقه في الدوري البلغاري، حيث حافظ على عذرية شباكه لعدة جولات قبل أن يسقط في الجولة الأخيرة بسبب ركلة جزاء. وهو ما يؤكد أن حارس "الخضر" تجاوز فترة الفراغ التي كادت تكلفه منصبه في المنتخب الوطني، في ظل تواجد كل من شاوشي ودوخة في أفضل أحوالهما في الدوري المحلي. التنافس باق على منصب البديل وقد كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني، أن التربصات الثلاثة المقبلة للخضر في شهر ماي سيكون الهدف منها الوقوف على حالة وجاهزية حراسنا المحليين، حيث سيكون التنافس على أشده بين دوخة، شاوشي وزماموش بدرجة أقل لتحديد من يكون البديل في المباريات الرسمية. وقد زادت حظوظ دوخة ليكون بديلا لمبولحي، بالنظر إلى أنه من أبرز الحراس في الجولات الأخيرة، وهو الأكثر انتظاما في مردوده مقارنة بشاوشي الذي يأمل في الحفاظ على مكانته التي كسبها في مباراة غامبيا. مباراة النيجر آخر فرصة للحراس وستكون مباراة النيجر فرصة للناخب الوطني لتجريب عدد من اللاعبين وحتى حراس المرمى، حيث ستكشف هذه المواجهة الودية الحارس الأساسي وربما الحارس الثاني الذي سيلعب أكبر وقت من اللعب. وقد أراد الطاقم الفني بعث المنافسة في هذا المنصب بإعادة شاوشي حيث يعتبر أول مهدد لمبولحي، الذي يرفض التنازل عن المكانة التي كسبها في مونديال جنوب إفريقيا بعد هفوة ابن برج منايل في أول مباراة للخضر أمام سلوفينيا.