بعد أن نال فريق جمعية الشلف الإشادة على المستوى الوطني إثر تمكنه من التأهل إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا، جاءت الإشادة هذه المرة من أعلى سلطة كروية في العالم وهي "الفيفا"... والتي أكدت أن الفريق الجزائري قدم مشوارا مميزا في المباريات الثلاث التي لعبها في دوري أبطال إفريقيا وأنه يستحق التأهل بكل جدارة، كما سلط الموقع الإلكتروني لهيأة "بلاتير" الضوء على الكثير من الأمور التي تخص الجمعية وكذلك بعض لاعبيها. "الفيفا" تؤكد أن ما حققته الجمعية يعتبر بمثابة "الإنجاز الوطني" وأشار التقرير الذي نشر على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن ما حققه فريق جمعية الشلف يعتبر "إنجازا وطنيا" بالنسبة للجزائر، وذلك من خلال عنوان التقرير الذي جاء بعنوان "جمعية الشلف حامل لواء الجزائر"، وهو ما يؤكد بالفعل قيمة الإنجاز الذي حققه "أسود الونشريس" بعد وصولهم لأول مرة في تاريخهم إلى دور المجموعات للتنافس مع الثمانية الكبار في قارة "الماما أفريكا"، إذ سيمثل أبناء الرئيس مدوار كل الجزائر، وإذا كان هذا الأمر يمثل فخرا للشلفاوة، فإنه سيزيد من حجم المسؤولية لأن الفريق مطالب بأن يكون في المستوى ويثبت علو كعبه في هذه المنافسة التي وصلت إلى مرحلة الحسم، والتي لا تقبل فيها المباريات القسمة على اثنين. القرعة كانت "رحيمة" بالفريق الجزائري حسب موقع الاتحاد الدولي وفي سياق تسليطها الضوء على تأهل الجمعية إلى دور المجموعات من المنافسة الأغلى للأندية على مستوى القارة، أكدت "الفيفا" أن القرعة كانت "رحيمة" بالفريق الجزائري، مؤكدة أن الجمعية كانت محظوظة لأنها لم تقع في المجموعة الثانية التي تضم الأهلي والزمالك المصريين وكذلك "تي بي مازامبي" الكونغولي، بالإضافة إلى تشيلسي الغاني، والتي وصفها تقرير "الفيفا" بأنها مجموعة الموت لأنها تضم 3 من أقوى الفرق في القارة السمراء، مشيرة إلى أن جمعية الشلف التي وقعت في المجموعة الأولى مع الترجي والنجم الساحلي التونسيين وكذلك "سان شاين" النيجيري تعتبر مجموعة مفتوحة على كل الاحتمالات، عكس المجموعة الثانية القوية جدا. حظوظ الجمعية قائمة وفرصها كبيرة في التأهل ودائما في سياق التقرير الذي نشر على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أكد أن جمعية الشلف قادرة على التأهل إن لعبت بالإرادة التي لعبت بها مقابلات الأدوار السابقة، وهو الأمر الذي جاء ليؤكد أن حظوظ الشلفاوة كبيرة في قول كلمتهم، خصوصا أن الفريق سيلعب ثلاث لقاءات على أرضه وأمام جمهوره، وهو ما يعني أنه إذا استطاع التفاوض بنجاح في هذه المباريات ستزداد فرصه في التأهل الذي لا يبدو مستحيلا، لأن القرعة أوقعت الفريق مع فريقين من تونس لهما أسلوب لعب معروف في شمال إفريقيا، والذي يعتمد على السرعة والمهارة والقوة البدنية، وهي كلها عوامل في صالح الجمعية ولاعبيها. اهتمام "الفيفا" بالجمعية دليل على قيمة الإنجاز الذي حققته وجاء التقرير الذي نشره الاتحاد الدولي على موقعه الإلكتروني ليؤكد أن الجمعية أصبحت فعلا تحظى بمكانة خاصة في الكرة الإفريقية مادامت وصلت إلى مرحلة منافسة الثمانية الكبار، وهو الأمر الذي سيزيد كثيرا من قيمة الفريق على الصعيد الدولي وسيؤهله إلى احتلال مرتبة متقدمة في تصنيف "الفيفا" للأندية، لأن هيأة بلاتير تأخذ جيدا بعين الاعتبار الإنجازات القارية المحققة خصوصا في دوري الأبطال، وبعد كل هذا الثناء فإن جمعية الشلف أصبحت تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الدعم والتشجيع حتى تواصل نجاحها القاري الذي جاء نتيجة اجتهاد اللاعبين والحرص الكبير من الطاقمين الفني والإداري وكذلك الطبي، ليصبح الفريق الآن "جمعية الجزائر" باقتدار. موقع "الفيفا" يختار كريم علي حاجي في فقرة "لاعب تحت الأضواء" ولأن الجمعية ما كانت لتتأهل إلى هذا الدور لولا توفر العديد من العوامل الفنية، وهو الأمر الذي أخذته "الفيفا" بعين الاعتبار عندما اختارت كريم علي حاجي ضمن فقرة "لاعب تحت الأضواء"، إذ نال هداف الفريق في هذه المنافسة الثناء من أعلى هرم كروي في العالم، مما يدل على أن تألق حاجي كان بالفعل كلمة السر في نجاح الفريق والوصول إلى ما هو عليه الآن، باعتبار أن الأهداف الأربعة التي سجلها لحد الآن كانت حاسمة في تأهيل الفريق إلى دور المجموعات. وبعد هذه الإشادة ل علي حاجي من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تأكد الجميع أن "كريم" كان النجم الأول للفريق في هذه المنافسة الإفريقية ما جعله ينال الثناء محليا وقاريا وحتى دوليا. ------------------------------ الطاقم الفني للجمعية قد يقحم بعض الشبان غدا أمام الشبيبة بعد أن اضطر مدرب جمعية الشلف نور الدين سعدي إلى اللعب بالتشكيلة الأساسية أمام اتحاد العاصمة في المباراة الأخيرة من أجل تفادي كل الأقاويل، سيختلف الأمر يوم غد عندما ينتقل "أسود الونشريس" إلى تيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل، إذ تصب كل الاحتمالات في اتجاه واحد وهو أن الطاقم الفني سيشرك العديد من الشبان في هذه المقابلة، بما أن اللاعبين الأساسيين يعانون من إرهاق شديد خصوصا بعد المباريات الأخيرة التي لعبها الفريق، والتي كانت صعبة من الناحيتين البدنية والذهنية. سلامة وسعيدون على رأس المرشحين للدخول ولعل أبرز المرشحين للدخول سيكون الثنائي خير الدين سلامة ومحمد الأمين سعيدون الذي أظهر مستويات جيدة خلال اللقاءات التي لعبها لحد الآن، إذ يعتبر سلامة من اللاعبين القادرين على شغل أكثر من منصب في الفريق حين وظفه سعدي في العديد من المرات في منصب وسط ميدان دفاعي، وهي المهمة التي يجيدها "خيرو" وغالبا ما كان يؤدي مباريات كبيرة في هذا المنصب، كما يمكن ل سلامة أن يشغل منصب الظهير الأيسر. أما محمد الأمين سعيدون، فقد بدأ يجد معالمه مع الفريق، إذ لعب مباريات عديدة منذ التحاقه بالفريق في الميركاتو الشتوي، وقد أدى سعيدون دوره على أكمل وجه خصوصا في لقاء الخروب، أين كان أبرز لاعب في الجمعية وكذلك مباراة الاتحاد الأخيرة، حين أبان عن وجه طيب ويبشر بالخير حسب الشلفاوة. حدوش ومعمر يوسف ثنائي المستقبل لاعبان آخران قد يشركهما الطاقم الفني للجمعية يوم الغد وهما "تي جي في" الجمعية زكريا حدوش الذي يعد اكتشاف الموسم بامتياز، وقد يكون غدا أساسيا بنسبة كبيرة خصوصا بعد المستوى الكبير الذي ظهر به هذا الشاب في المباريات السابقة محليا وقاريا، وهو ما جعله يلقى الإشادة من كل الأخصائيين والعارفين بكرة القدم الجزائرية. أما اللاعب الآخر الذي أصبح يمثل أحد أبرز أوجه المستقبل لجمعية الشلف، فهو المدافع الشاب والقوي معمر يوسف الذي أبان هو الآخر عن إمكانيات كبيرة في كل المباريات التي لعبها لحد الآن، وهو ما يؤكد أن الثقة الموضوعة فيه من طرف الرئيس عبد الكريم مدوار كانت في محلها. وسيسعى ابن الشطية إلى التأكيد مرة أخرى أنه لاعب المستقبل ولا خوف على دفاع الجمعية في وجوده. الشبان أدوا مقابلات كبيرة ويستحقون التشجيع وإذا كانت جمعية الشلف وفية لتقاليدها في اعتمادها على الشبان، فإن هذا الأمر تأكد هذا الموسم، إذ يعتبر الفريق من الأندية القليلة التي منحت الشبان الفرصة في ومباريات هامة، على غرار مما حدث في مباراة مولودية وهران حين لعب الفريق بتشكيلة مكوّنة في أغلبها من اللاعبين الشبان، والذين أكدوا إمكاناتهم الكبيرة ونالوا إشادة المنافسين، ويعتبر مرزوقي صانع الألعاب المستقبلي وسيكون رفقة زملائه في الآمال على غرار الحارس حمزاوي، بردي، فرحي وجوبا، دون أن ننسى النجوم الصاعدة أمثال لاعب الأصاغر صبايحية جواهر. الجمعية تعتبر نموذجا في الاعتماد على الشبان والعمل القاعدي بعد النتائج التي حققتها الفئات الشبانية مؤخرا وفوزها بالعديد من الألقاب، جاء التأهل الذي حققه الأكابر ليؤكد أن الجمعية صارت تقطف ثمار العمل القاعدي الذي يقوم به الفريق منذ عدة سنوات، إذ أصبح الفريق مضربا للمثل لأنه في كل مرة يقوم بترقية لاعبين شبان يؤكدون مع مرور الوقت أنهم في المستوى وقادرين على تقديم الإضافة، وهو ما أفاد الفريق كثيرا هذا الموسم، إذ استنجد فريق الأكابر بالعديد من لاعبي الآمال في مبارياته، وهو ما سيعطي هؤلاء الشبان ثقة أكبر من خلال الاحتكاك مع فرق القسم الأول، وهو ما سيكسبهم خبرة أكبر ليكون بذلك فريق الجمعية المستفيدالأكبر. -------------------------- التدعيم أصبح ضروريا والشلفاوة يريدون استقدامات نوعية بعد أن تمكنت جمعية الشلف من التأهل إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا، أصبح الحديث في الشارع الرياضي الشلفي منصبا على الكيفية التي سيدخل بها الفريق هذه المنافسة بأفضل طريقة، وأكد الشلفاوة أن فريقهم يحتاج إلى لاعبين جدد بإمكانهم تقديم الإضافة وعلى مستوى كل الخطوط، وأضافوا أنهم يريدون لاعبين معروفين بمستواهم وخبرتهم على الصعيد القاري. المنافسة الإفريقية قوية وتتطلب لاعبين ذوي خبرة ويأتي حرص الشلفاوة على ضرورة استقدام لاعبين جدد في سياق رغبتهم في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية الكبيرة، إذ أكد "الجوارح" أنهم يريدون من إدارة الفريق أن تتعاقد مع لاعبين معروفين على الساحة الوطنية وأن يكون لهم باع طويل في المنافسات الإفريقية، لأن الفريق سيجد أمامه في دور المجموعات فرقا تتمتع بخبرة كبيرة على غرار الترجي التونسي حامل اللقب القاري، وكذلك النجم الساحلي الذي يملك لاعبين ممتازين بدنيا وفنيا، وهو الأمر الذي زاد من قناعة أنصار الجمعية أن فريقهم بحاجة ماسة إلى لاعبين أقوياء قادرين على فرض منطقهم في الميدان. التعداد الحالي يلزمه بعض التدعيم وإذا كانت الجمعية قد حققت التأهل بالتعداد الحالي، فإن إدارة الفريق ستكون مطالبة بالحفاظ على الركائز من خلال إقناعهم بالبقاء حتى يحافظ الفريق على هيكله العام، وفي حالة ما إذا استطاع الرئيس مدوار إبقاء بعض اللاعبين المهمين، فسيبدأ في البحث عن المراكز التي تحتاج إلى تدعيم فقط، خصوصا أن الفريق الحالي أدى واحدا من أحسن مواسمه وكان بإمكانه أن يكون له كلام آخر لو لم تقف بعض الأمور في طريقه. مغادرة بعض اللاعبين ستسبب مشكلة للجمعية وبعد أن أسر بعض اللاعبين لمقربيهم أنهم قد يغادرون الفريق، على غرار الحارس غالم ولاعب الوسط عبد السلام، هناك العديد من اللاعبين الذين يتواجدون في نهاية عقودهم، وهو ما يعني أن الرئيس مدوار سيحاول القيام بعمليتين في وقت واحد، ففمن جهة سيحاول إقناع بعض اللاعبين بالبقاء، ومن جهة أخرى سيكون مطالبا بالتوجه يمينا وشمالا من أجل التعاقد مع لاعبين في المستوى قادرين على سد حاجيات الفريق. والأكيد أن رئيس الفريق سيحاول هذه المرة جلب أبرز اللاعبين المعروفين على الساحة الوطنية، لأن الفريق سيحافظ على تقاليده الموسم القادم وسيلعب على ثلاث جبهات. مدوار سينتقل قريبا إلى السرعة القصوى في عملية الاستقدامات وبعد أن فرح الجميع بالتأهل إلى دور المجموعات وبرهن الفريق أنه نزيه في البطولة الوطنية، تتجه الأنظار كلها إلى ما سيقوم به الرئيس مدوار في عملية الاستقدامات، إذ أكد رئيس الجمعية أنه سيبدأ- مباشرة بعد التأهل إلى دور المجموعات- في البحث عن لاعبين قادرين على إعطاء الإضافة، وتشير بعض الإخبار إلى أن مدوار سيتعاقد مع 7 لاعبين مهمين في البطولة أصبحت أسماؤهم مطروحة بقوة في الشلف، على غرار الحارسين فوزي شاوشي وماليك عسلة، وكذلك تجار، مترف، كودري ومصفار مهاجم الخروب، بالإضافة إلى بوعيشة مهاجم العلمة. كما أن بعض الأسماء الإفريقية الأخرى متواجدة في قائمة مدوار من أجل استقدامها، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع هؤلاء اللاعبين، ورغم أن هذه الأسماء مطروحة فقط في الشارع الرياضي، فإن الجميع ينتظر أخبارا رسمية من إدارة الفريق. الجوارح: "فريقنا أصبح كبيرا وأي لاعب يحلم باللعب فيه" وبعد أن ظهرت أسماء بعض اللاعبين في التداول على مستوى معاقل الأنصار، أكد "الجوارح" أن اللاعبين الذين سمعوا عنهم عندهم تجربة كبيرة وسيفيدون الفريق كثيرا، لكنهم في الوقت ذاته أكدوا أن الجمعية أصبحت كبيرة وأي لاعب يتمنى اللعب باللونين "الأحمر والأبيض"، خصوصا أن الفريق مقبل على منافسة قارية تستقطب الأنظار إليها بشدة من طرف المناجرة الأوروبيين، وهو ما من شأنه أن يكون دافعا لبعض اللاعبين لقبول عرض الرئيس مدوار بسهولة. ------------------------- السطايفية يشيدون بنزاهة الجمعية أكد أنصار وفاق سطيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الكروية الالكترونية، أنهم يحيون بحرارة النزاهة التي لعب بها فريق جمعية الشلف، مؤكدين أن هذا الشيء ليس غريبا على فريق يعتبر مثالا في الروح الرياضية. كما أكد السطايفية أنهم وقفوا يوم الثلاثاء الماضي على نموذج يقتدى به ليس لأنه منح اللقب لفريقه، بل لأنه كرّس مبدأ النزاهة فوق كل اعتبار، وهو ما يؤكد أن الجمعية سبقت بقية الفرق بأشواط في قضية الالتزام الرياضي والأخلاقي. أبناء "الكحلة والبيضاء" يريدون الوقوف مع الشلفاوة أمام النجم الساحلي وفي بحثهم عن أي طريقة لشكر الجمعية وأنصارها، أكد أنصار وفاق سطيف أنهم سيحاولون رد جميل الشلفاوة من خلال التنقل إلى ملعب بومزراڨ لتشجيع ممثل الجزائر في أول مبارياته أمام النجم الرياضي الساحلي في كأس رابطة أبطال إفريقيا، كما أكد السطايفية أنهم سيتنقلون بقوة مع جمعية الشلف إلى تونس في لقاءيها اللذين ستلعبهما أمام كل من النجم والترجي. 10 حافلات ستأتي من سطيف لمساندة زملاء حاجي وحسب آخر الأصداء من مدينة عين الفوارة، فإن أنصار الوفاق يحضرون لتنقل تاريخي إلى الشلف، إذ أكدت بعض المصادر أن 10 حافلات ستخصص للسطايفية الذين يريدون القدوم إلى الشلف لمؤازرة زملاء حاجي، وتأتي هذه الخطوة في إطار وقوف الجميع مع جمعية الشلف في دور المجموعات. فرصة ملولي أصبحت كبيرة للالتحاق ب"الخضر" أكدت بعض المصادر المقربة من بيت الجمعية، أن المدافع القوي في الفريق فريد ملولي أصبح أقرب من أي وقت مضى لحمل الألوان الوطنية، إذ ينتظر الشلفاوة دعوة ملولي على أحر من الجمر بعد المستوى الكبير الذي قدمه مؤخرا، وزادت حظوظ ملولي في الالتحاق بكتيبة وحيد حليلوزيتش بعد الإصابات التي ضربت مؤخرا مدافعي "الخضر" الواحد تلو الآخر، أضف إلى ذلك اعتزال قائد المنتخب ولاعب "كايزر سلاوترن" الألماني عنتر يحيى.