تسارعت الأحداث داخل بيت وداد تلمسان بصورة لافتة للانتباه، فبعدما كان المدرب عمراني يفكر جدّيا في الانسحاب من العارضة الفنية للفريق، أقدم صبيحة أمس على تقديم استقالته كتابيا للإدارة، كما غاب عن حصة الاستئناف التي جرت في الصبيحة بملعب لالة ستي. خرّيس وبن يمينة يشرفان على حصّة الاستئناف وفي غياب المدرب عمراني المستقيل، تولى مساعداه خريس خير الدين وبن يمينة بوزيان الإشراف على هذه حصة الاستئناف التي جرت بملعب لالة ستي، وذلك بمعية المحضر البدني المعين مؤخرا سايح بلخير، كما تميزت هذه الحصة بغياب الثلاثي بلغري، سايح وطويل، فالأول يعاني من نزلة برد، في حين تبقى أسباب غياب الثنائي الأخير مجهولة. عمراني: "قدّمت استقالتي رسميّا" وفي اتصال هاتفي صبيحة يوم أمس، قال المدرب عمراني: "بعد تفكير عميق توصلت إلى نتيجة مفادها أن ذهابي أصبح أكثر من ضروري لأني لن أستطيع جلب الجديد للفريق في ظل الظروف التي أشرت إليها في السابق، وهو ما جعلني أضع استقالتي كتابيا هذه الصبيحة على مستوى إدارة الفريق، كما أني لم أشرف على حصة الاستئناف". "رحيلي قد يشعر الجميع بالوضعيّة الصّعبة للفريق" وأضاف عمراني: "أتمنى أن يكون قرار رحيلي بمثابة رسالة ضمنية لكل أهل تلمسان من محبين وأرباب أموال تشعرهم بخطورة الوضعية التي يتواجد عليها الوداد، والمتمثلة في الضائقة المالية التي ما فتئت تنخر كاهله من يوم لآخر والتي أثرت على جميع محيطه". "ليس لديّ أيّ مشكل مع أيّ طرف" وواصل محدثنا قاذلا في هذا الصدد: "ليعلم الجميع أنه ليس لدي أي مشكل مع أي طرف، فعلاقتي جيدة مع كل محيط الوداد بداية الرئيس يحلى الذي يحترمني وأحترمه، وصولا إلى الطاقم الطبي الذي عمل معي وكان دائما في الموعد، وكذا المدربين المساعدين خريس وبن يمينة اللذين لا يمكن لأحد أن ينكر تفانيهما في عملهما". "حبّي للفريق هو من دفعني لاتّخاذ هذا القرار" وختم عمراني حديثه قائلا: "أنا ابن الوداد وفضل هذا النادي العريق علي كبير، فقد صنعت لنفسي اسما في مشواري الكروي ومنه بدأت مهنة التدريب، لذا يؤلمني أن أرى نفسي غير قادر على تقديم الإضافة له بسبب الظروف التي أشرت إليها في أكثر من مرة، ولهذا قررت الانسحاب من تدريبه على أمل أن تعرف وضعيته الانفراج بعد ذهابي". الإدارة عقدت اجتماعا طارئا لدراسة الوضع وفور تلقيها خبر استقالة المدرب عمراني، عقدت إدارة الوداد اجتماعا بمقر النادي بغرض دراسة آخر المستجدات بعد قرار مدربها بالرحيل، والذي قد يعوضه في لقاء الجولة المقبلة مساعداه خريس وبن يمينة بما أن الوقت غير كاف لجلب مدرب جديد والفريق على بعد يومين من إجراء لقاء الجولة السادسة من عمر البطولة، والتي ستقوده إلى عاصمة الأوراس لمواجهة شباب باتنة. --------- عمراني قضى 22 شهرا على رأس العارضة الفنّية للوداد بالعودة إلى المدة التي قضاها عمراني على رأس العارضة الفنية للوداد، فإنها تعتبر طويلة مقارنة بأغلب المدربين، إذ دامت 22 شهرا بعدما التحق بالعارضة الفنية في شهر ديسمبر من سنة 2010، ليغادره في شهر أكتوبر من السنة الجارية. حقّق معه البقاء في الموسم الأوّل وخلال أول موسم أشرف فيه عمراني على تدريب الوداد خلفا للمدرب حنكوش بداية من مباراة الجولة العاشرة للموسم 2010/2011 أمام مولودية العاصمة، عانى الفريق الأمرّين بسبب المرتبة التي وجده فيها عمراني، إذ لم يستطع مغادرة المرتبة الأخيرة إلا في الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة ذلك الموسم الذي ضمن فيه البقاء بشق الأنفس. ... واحتلّ الصّف الثّامن في الموسم الماضي وعكس موسمه الأول على رأس العارضة الفنية للفريق، حقق الوداد تحت إمرة المدرب عمراني نتائج ايجابية في الموسم الماضي رغم البداية الصعبة بحكم التغييرات التي أجراها على التشكيلة، لكن العودة القوية في الشطر الثاني من عمر البطولة مكنته من احتلال الصف الثامن، وكان بإمكان الفريق انهاء البطولة في مرتبة أفضل لولا تعثراته في الجولات الأخيرة من عمر البطولة. جمع أربع نقاط في الموسم الحالي أمّا هذا الموسم فقد جاءت انطلاقة الفريق صعبة، إذ سجل الفريق هزيمة أولى بميدانه في أول ظهور له بملعب العقيد لطفي على يد مولودية العاصمة، ثم تعثر في ثاني جولة بتيزي وزو أمام الشبيبة المحلية واكتفى بالتعادل في الجولة الثالثة بملعبه أمام أهلي البرج، لينهزم في خرجته الموالية بسطيف أمام الوفاق ويحقق أول فوز له هذا الموسم على حساب مولودية العلمة بملعب العقد لطفي، وبالتالي تركه عمراني ورصيده يقدر بأربع نقاط. -------------- مباراة بلعّباس وضعت في طيّ النّسيان من خلال أحاديث جانبية مع أكثر من لاعب من صفوف فريق وداد تلمسان، أجمع هؤلاء أنهم وضعوا المباراة التي لعبوها يوم الخميس الماضي أمام فريق اتحاد بلعباس في طيّ النسيان ونسوها بمجرّد إعطاء الحكم إشارة نهايتها. يجب تصحيح الأخطاء المرتكبة فيها حتى وإن أجمع اللاعبون على ضرورة نسيان المواجهة التحضيرية المذكورة، فإنهم مطالبون بضرورة تصحيح الأخطاء المرتكبة خلالها، والتي كانت عديدة حتى لا يتمّ تكرارها في المواجهات الرسمية. أخطاء بدائيّة كلّفت الفريق غاليا في أكثر من مرّة ولعلّ أبرز ملاحظة خرج بها كل من شاهد اللقاء الأخير الذي لعبه الوداد أمام اتحاد بلعباس أو لقاءات أخرى على شاكلة مواجهة مولودية العاصمة، شبيبة القبائل ووفاق سطيف، هي أن الفريق يرتكب أخطاء بدائية كلفته غاليا في العديد من المرات، والناجمة أساسا عن قلة التركيز. الفريق غير قادر على الاحتفاظ بالكرة طويلا نقطة سلبية أخرى تميّز أداء الوداد هذا الموسم على الأقل لحدّ الآن، وهي عدم قدرة لاعبيه على الاحتفاظ بالكرة مطولا، وهو الأمر الذي تكرر مجدّدا يوم الخميس الماضي بمناسبة اللقاء التحضيري الذي جمعهم باتحاد بلعباس، إذ لم يستطع هؤلاء القيام بأكثر من ثلاث تمريرات متتالية. الاعتماد على الكرات الطّويلة لم يكن مجديا بالإضافة إلى ذلك، فقد أخطأ لاعبو الوداد كثيرا يوم مواجهتهم اتحاد بلعباس حين اعتمدوا على الكرات الطويلة انطلاقا من الدفاع نحو الهجوم دون المرور بمنطقة وسط الميدان، مما سهّل من مهمة مدافعي الفريق المنافس في استقبال الكرات العالية بسهولة حتى قبل أن تصل الى المهاجمين. الفريق بحاجة إلى صانع ألعاب ورغم أن الوداد قد استقدم هذا الموسم 14 لاعبا جديدا، إلا أن الفريق يبقى يفتقر إلى صانع ألعاب وهي المهمة التي لم يستطع أي لاعب القيام بها، ولو أن المشكل هذا ليس وليد اليوم في فريق عاصمة الزيانيين بل يعود إلى عدة مواسم، وبالضبط إلى تاريخ اعتزال اللاعب علي دحلب. الآمال كانت معلّقة على ضيف وكانت آمال مسيري الوداد معلقة على اللاعب ضيف عبد الحميد منذ استعادته خلال الموسم الماضي لصفوف الفريق، لكنه عانى في بداية الأمر من إصابة جعلته لا يشارك بانتظام في المنافسة، ليتلقى ضربة موجعة أياما قبل انطلاق مرحلة العودة من الموسم نفسه، حين تعرض لكسر مزدوج على مستوى الساق مازال يعاني من تبعاته لحدّ الان. خطّ الهجوم مازال صائما ولعلّ أبرز نقطة سلبية يتميز بها فريق الوداد مع بداية هذا الموسم هي صيام المهاجمين عن التهديف، بدليل أنهم لم يتمكنوا من تسجيل أي هدف منذ خمس جولات لعبت في إطار بطولة الرابطة المحترفة، وحتى الهدفين المسجلين كانا من إمضاء مدافعين اثنين. فرص كثيرة وأهداف قليلة وما يؤكد أن مهاجمي الوداد لم يستفيقوا بعد من سباتهم العميق هو ما تجلّى في اللقاء الأخير أمام اتحاد بلعباس، وحتى في اللقاءات الرسمية التي سبقته حين تتاح لهم االعديد من الفرص، لكنهم يهدرونها بطرق ساذجة تثير أكثر من علامة استفهام. تضييع ركلات الجزاء أضحى منعرج اللّقاءات سواء تعلق الأمر بالمباريات الرسمية أو التحضيرية، فإن تضييع لاعبي الوداد ركلات الجزاء أصبح منعرجا للقاءاتهم، مثلما كان عليه الشأن لما ضيعوا ركلة جزاء في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل التي كانت متفوقة بنتيجة هدف مقابل صفر، وهو ما يعني أن الفرصة كانت مواتية أمام الوداد لتعديل النتيجة، لكن إهدارهم لها جعلهم ينهزمون بثلاثية نظيفة وهو ما تكرر يوم الخميس الماضي أيضا عندما تحصلوا على ركلة جزاء في الدقيقة السادسة، لكن عدم تمكنهم من تحويلها إلى هدف تركهم ينهون المباراة متأخرين في النتيجة. سيناريو المباريات السّابقة يتكرّر ومن بين الأمور الأخرى التي أصبحت تتكرر بمناسبة إجراء الوداد مبارياته هذا الموسم هو انهيار لاعبيه بمجرد تلقيهم الهدف الأول، فخلال مواجتهم أمام مولودية الجزائر ظلّوا محافظين على نظافة شباكهم، لكن وما إن تلقوا الهدف الأول حتى استقبلوا ثلاثية كاملة في مدّة لم تتعد سبع دقائق، والأمر نفسه تكرّر في الهزيمتين المسجلتين أمام شبيبة القبائل ووفاق سطبف وحتى في اللقاء التحضيري الأخير أمام اتحاد بلعباس، فرغم أنهم لم ينهزموا بنتيجة ثقيلة، إلا أن الهدف المبكر المسجل في مرماهم جعلهم يعجزون عن العودة في النتيجة. ---------------- معزوزي: "مواجهتنا أمام بلعبّاس تحضيريّة فقط" اعتبر حارس وداد تلمسان رفيق معزوزي أن اللقاء الذي جمع فريقه باتحاد بلعباس يوم الخميس الماضي هو مجرّد لقاء تحضيري فقط الهدف منه الاستعداد لمواجهة هذا الثلاثاء أمام شباب باتنة، وقال: "المواجهة التي لعبناها أمام اتحاد بلعباس تدخل في إطار برنامج تحضيراتنا وهي مثلها مثل أية حصة تدريبية نجريها، وبالتالي كنا نهدف من ورائها لتصحيح أخطائنا المرتكبة سابقا وتعويض الفريق عن تأجيل لقاء الجولة السادسة". "الهدف الذي تلقّيناه كان مباغتا لنا" وعن الهدف الوحيد الذي دخل مرماه في هذه المباراة منذ الدقيقة الأولى، أضاف حارس المنتخب الوطني الأولمبي: "لقد تفاجأنا بذلك الهدف كونه جاء مباشرة بعد اعطاء الحكم لإشارة انطلاق المباراة، وبالتالي لم ندخل في أجوائها، وهو ما أثر علينا من الناحية النفسية رغم أننا حاولنا العودة في النتيجة لكن دون جدوى". "كنّا قادرين على إنهاء الشّوط الأوّل بفوز عريض" وأكد معزوزي أن فريقه كان قادرا على إنهاء الشوط الأول بفوز عريض على حساب منافسهم اتحاد بلعباس لولا الفرص العديدة التي أهدرها رفاقه، وقال: "قياسا بالفرص العديدة التي أتيحت لنا نقول أنه كنا قادرين على تسجيل على الأقل ثلاثة أهداف في المرحلة الأولى فقط، ذلك أننا ضيعنا ركلة جزاء كما صد القائم كرتين لمهاجمينا". "ننتظر الاستفاقة في المباريات الرّسميّة" وتمنى حارس وداد تلمسان أن يتخلص فريقه من عقم الهجوم في المباريات الرسمية وقال: "أملنا هو أن نتخلص من عقم التسجيل لأننا لحدّ الآن لم نتمكن من توقيع أكثر من هدفين في خمس مواجهات، وهو الأمر الذي يؤثر علينا خاصة في المواجهات الرسمية، لأنه عندما لا تسجل فالأكيد أنك ستتلقى أهدافا". "نريد العودة بنتيجة إيجابيّة من باتنة" وختم معزوزي حديث بالتطرق إلى مباراة هذا الثلاثاء التي ستجمعهم بشباب باتنة بملعب هذا الأخير وقال: "نسعى في لقاء الجولة السادسة أمام شباب باتنة أن نستغل الظروف التي يمرّ بها شباب باتنة والعودة بنتيجة إيجابية من هناك تجعلنا نؤكد أحقيتنا في الفوز على مولودية العلمة، وإذا نجحنا في ذلك فالطريق سيكون معبّدا أمامنا لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية". ---------------- عوامر: "المباريات التّحضيريّة ليست معيارا لقياس قوّة الفريق " "أنا تحت تصرّف المدرب في المنصب الذي يريدني فيه" ما تعليقك على المباراة التّحضيريّة التي لعبتموها يوم الخميس الماضي أمام اتّحاد بلعبّاس؟ هي مباراة تحضيرية لا أقل ولا أكثر لعبناها من أجل خلق الانسجام بين اللاعبين وكذا تصحيح بعض الهفوات، وصولا إلى تعويض توقف البطولة من جهة والسماح للاعبين المصابين للدخول في أجواء المنافسة. وهل ترى أنّ الانسجام تحقّق بينكم؟ بكل صراحة لا يجب أن نغالط أنفسنا، فنحن ينتظرنا عمل كبير لتحقيق الانسجام فيما بيننا، إضافة إلى تصحيح الأخطاء التي مازلنا نقع فيها. النّتيجة النّهائيّة لهذه المواجهة التّحضيريّة لم تكن في صالحكم، ماذا يمكن أن تقول بهذا الخصوص؟ مثلما قلت هي مجرد مباراة تحضيرية وهذا النوع من المواجهات لا يمكن أخذه كمقياس يحدّد قوة الفريق أو ضعفه. ألا ترى أنّ الهدف المبكّر الذي تلقّيتموه أثّر على مردودكم؟ قد يكون ذلك، لكن ربما بنسبة ضئيلة لأنه لا يصحّ أن نتأثر بهدف سجّل علينا في مباراة تحضيرية، ولو أنه يجب علينا أن نعلم أن هناك عمل كبير ينتظرنا خاصة فيما يخص الانسجام. إذن رغم الفوز الذي حققتموه على حساب مولودية العلمة فالفريق مازال بعيدا عن المستوى المطلوب... بطبيعة الحال فالفريق مازال في طور التكوين ونحن في حاجة إلى عمل كبير لنصل إلى الأهداف المنشودة. تنتظركم هذ الأسبوع مباراة الجولة السّادسة أمام شباب باتنة بملعب هذا الأخير، كيف ترى هذه المواجهة؟ هي مباراة من مباريات البطولة، فرغم أننا سنلعبها خارج قواعدنا إلا أننا سنتنقل إلى باتنة بهدف العودة بنتيجة إيجابية من هناك. لنعود إليك أنت شخصيّا، منذ مشاركتك في مباراة الجولة الثّالثة لبطولة هذا الموسم أصبحت خارج حسابات الطّاقم الفنّي، هل يمكن معرفة أسباب ذلك؟ ليس هناك أي سبب فقط هي اختيارات الطاقم الفني وأنا احترمها كما انني اواصل تدريباتي بكل جدية حتى استعيد مكانتي ضمن التعداد الأساسي . إذن الأمر لا يتعلّق بإصابة أو شيء من هذا القبيل؟ لا، الحمد لله أنا في كامل قوتي والدليل أني أتدرب باستمرار مثلما قلت سابقا. ألا تعتقد أنّ مشاركتك في المباراة التي جمعتكم بأهلي البرج ظهيرا أيمن هي التي جعلتك تخرج من حسابات المدرّب؟ لا أظن ذلك، فأنا في تلك المواجهة أدّيت دوري مثلما طلبه المدرب مني وأظهرت انسجاما مع بقية المدافعين، والدليل على نجاحنا في مهمتنا أننا لم نتلق أي هدف في تلك المباراة. أقصد أنّك متعوّد على اللّعب في منصب مدافع محوري وفي المواجهة المذكورة لعبت ظهيرا أيمن، فربّما تأثّرت بلعبك في منصب يعتبر جديدا بالنّسبة لك، هل توافق على ذلك؟ صحيح أن المنصب الذي ارتاح فيه هو مدافع محوري، لكن إذا رأى المدرب أنه يجب علي اللعب في منصب آخر فلا أرفض لأنه هو الأدرى باحتياجات الفريق. ألا ترى أنّ ابتعادك عن المنافسة قد يؤثّر عليك؟ مثلما قلت أنا أتدرب بانتظام حتى أكون جاهزا في أي وقت يحتاجني فيه المدرب، فلما قدمت إلى تلمسان لم أمض على عقد لألعب أساسيا فقط، وبالتالي قد أكون أساسيا مثلما قد أكون احتياطيا وهذه هي حياة أي لاعب.