تطرق موقع الفيفا على شبكة الانترنات للقائمة الشرفية التي تضم اللاعبين المشاركين في المونديال والقادمين من الدرجة الثانية والتي من بين الأسماء التي تضمها عدد من اللاعبين الجزائريين يتقدمهم لاعب نادي ليتشي جمال مصباح، بالإضافة لجمال عبدون، كارل مجاني ورفيق صايفي، ويحتل بذلك منتخبنا الصف الثاني بعد نيوزيلندا في عدد اللاعبين المنتمين للدرجة الثانية.. .مارادونا: “لا تهم الدرجة الثانية أو حتى الثالثة” وتطرقت الفيفا في حديثها عن لاعبي الدرجة الثانية المتواجدين في المونديال للاعب وسط الأرجنتين يوناس قوتييريز الذي يلعب في نيوكاستل والذي يتحدث عنه مدربه دييغو مارادونا ويقول: “لا يهمّ إذا كان في الدرجة الثانية، سآخذه إلى جنوب إفريقيا حتى لو كان في الدرجة الثالثة! لا يهمّني أن أعرف إذا كان اللاعبون محترفين بقدر ما إذا كانوا يلعبون بشكل جيد”. وبجانب مارادونا فتح بعض المدربين أبواب الجنة أمام لاعبين أمضوا موسمهم في الظل، وهذا على غرار جمال مصباح الذي تنقل من الدرجة الثانية إلى أعظم البطولات. مصباح: “ما يحدث معي دليلعلى أنه يجب أن لا نفقد الثقة في الحياة” ودكرت الفيفا إنه من خلال الاستماع إلى ردود فعل نحو 20 لاعباً، كان خبر الاستدعاء مفاجئاً، وهكذا يقول الجزائري جمال مصباح الذي أمضى موسم 2009-2010 مع ليتشي في الدرجة الثانية في إيطاليا: “ما يحدث معي هو دليل على أنه يجب أن لا نفقد الثقة في الحياة، جميع الأمور يمكن أن تحصل، ربما أكثر في عالم كرة القدم”. ويشارك مصباح الشعور ذاته كارل مجاني (أجاكسيو)، جمال عبدون (نانت) أو حتى رفيق صايفي (إيستر) الذين يلعبون في دوري الدرجة الثانية في فرنسا ومع منتخب محاربي الصحراء في جنوب إفريقيا. بوكانيغرا: “ديميريت شاب كان يسدد الكرة في مزرعة أصبح في المونديال” هذا التصريح بالنسبة للبعض هو بمثابة الخرافة، عندما يخترق بعض المغمورين مقاعد النخبويين، وهكذا يلخص كارلوس بوكانيغرا قائد الولاياتالمتحدةالأمريكية حالة زميله جاي ديميريت الذي أمضى سنوات عدة في أندية الهواة فيقول: “قصته لطيفة، هو شاب كان يسدد الكرة نحو الحائط في مزرعة في ويسكونسن ومنها وصل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز”. وإذا كان ناديه واتفورد قد نزل من الدوري الممتاز، إلا أن ديميريت سيخوض تجربة جنوب إفريقيا مع المنتخب الأمريكي. رباعي أسترالي وخماسي نيوزيلندي والقصة ذاتها مع حارس مرمى أستراليا آدم فيديريتشي الذي يعترف بخوضه تجربة الهواة لأنه كان بحاجة لارتداء الملابس واشتراء الطعام!. يعيش هذا الحارس حالة من الأرق مع ريدينغ، لكنه يعيش حلماً مع منتخب أستراليا. ولشرح تواجده مع المنتخب، يتذكر فيديريتشي أبرز انجازاته فيقول: “عندما سجلت هدفاً أمام كارديف تلقيت رسالة نصية قصيرة من المدرب الوطني يقول فيها إنه يحبّ الحرّاس الذين يسجّلون الأهداف، لذلك آمل أن يلعب هذا الشيء في مصلحتي خلال كأس العالم”. لكن فيديريتشي ليس الوحيد الذي قام المدرب بيم فيرببيك بإخراجه من ظلمة الدرجة الثانية، حيث سيكون كل من كارل فاليري (ساسوولو)، داريو فيدوسيتش (دويسبورج) ومارك ميليجان (جيف يونايتد إيتشيهارا) ضمن بعثة الفريق. والأمر لا يختلف كثيرا عند الجيران في نيوزيلندا مع تواجد خمسة من التشكيلة يحترفون في أندية أدنى من الدرجة الأولى هم: تومي سميث (إيبسويتش تاون)، كريس وود (ويست بروميتش ألبيون)، جيريمي كريستي (تامبا باي)، روري فالون (بليموث) وكريس كيلن (ميدلزبره). الثنائي هاندانوفيتش وفي الطرف السلوفيني تبدو أهداف ياسمين هاندانوفيتش وقريبه سمير هاندانوفيتش مختلفة رغم أنهما يحترفان في المركز ذاته وفي إيطاليا. فإذا كان سمير الحارس الأساسي في المنتخب ومع أودينيزي الإيطالي، إلا أن ياسمين هبط مع مانتوفا إلى الدرجة الثالثة. مع ذلك يتوقع أن وجوده في جنوب إفريقيا سيكون من باب تقليص المسافة بينه وبين قريبه الذي يكبره. قد يقوم ماتيي مافريتش لاعب كوبلينز الألماني وقائد الفريق روبرت كورين لاعب وست برومويتش ألبيون الإنجليزي بدور همزة الوصل في حال الضرورة. ماريك تشيك وبلانكو في سن 37 وإذا كان معظم هؤلاء اللاعبين المذكورين سيتذوقون للمرة الأولى طعم نخبة كرة القدم من خلال جنوب إفريقيا 2010، فإن البعض الآخر وقبل تجربته في البطولات الثانوية كان قد تذوّق طعم المجد في مناسبات سابقة ويملك فرصة تكرار ذلك على الساحة العالمية. حيث عرف ماريك تشيك لاعب ويست برومويتش ألبيون حالياً طعم المجد مع بورتو حيث أحرز لقب الدوري مرتين وعاش مشاركات إيجابية في دوري أبطال أوروبا. وقدّم النجم المكسيكي كواوتيموك بلانكو لاعب فيراكروز الحالي أداء رائعاً في فرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002، وسيحصل على فرصة جديدة بعمر ال37 لإظهار حركته الفريدة في العرس العالمي. ماندجيك، جندريسيك، بيتراش، خوليو سيزار والبقية ويكمل الكاميروني جورج ماندجيك وزميله السلوفاكي أريك جندريسيك في كايزرسلاوترن والسلوفاكي مارتن بيتراس (تشيزينا) والهندوراسي خوليو سيزار دي ليون (تورينو) والصربي أنطونيو روكافينا (ميونيخ 1860) والكوري الجنوبي كي بو كيونج (أويتا ترينيتا) والتشيلي كلاوديو برافو (ريال سوسييداد) والغاني أندري أيو (أرل أفينيون) هذه اللائحة الشرفية التي يدعمها المنتخب الجزائري بأربعة أسماء: مصباح، مجاني، بلعيد وصايفي من دون أن نحتسب عنتر يحيى، بلحاج ويبدة الذين سقطت أنديتهم للدرجة الثانية.