أمطار وثلوج على عدد من الولايات    وساطة الجمهورية تنظم ندوة حول تعزيز حوكمة المرفق العام بعنابة    بوجمعة يعقد اجتماعا مع الرؤساء والنواب العامين للمجالس القضائية    الدراج الجزائري ياسين حمزة يحتفظ بالقميص الأصفر    سفيرتنا لدى إثيوبيا تفوز بمنصب نائب رئيس المفوضية    الطيب زيتوني..تم إطلاق 565 سوقًا عبر كامل التراب الوطني    وزارة الصحة تنظم فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية في تيبازة    الصحفية "بوظراف أسماء"صوت آخر لقطاع الثقافة بالولاية    الشهداء يختفون في مدينة عين التوتة    غريب يؤكد على دور المديريات الولائية للقطاع في إعداد خارطة النسيج الصناعي    خنشلة.. انطلاق قافلة تضامنية محملة ب54 طنا من المساعدات الإنسانية لفائدة سكان قطاع غزة بفلسطين    انخفاض حرائق الغابات ب91 بالمائة في 2024    جانت.. إقبال كبير للجمهور على الأيام الإعلامية حول الحرس الجمهوري    عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من قبل رئيس الحكومة اللبنانية    هذه رسالة بلمهدي للأئمة    تسويق حليب البقر المدعم سمح بخفض فاتورة استيراد مسحوق الحليب ب 17 مليون دولار    فريقا مقرة وبسكرة يتعثران    الجزائر تواجه الفائز من لقاء غامبيا الغابون    متعامل النقال جازي يسجل ارتفاعا ب10 بالمائة في رقم الأعمال خلال 2024    بداري يرافع لتكوين ذي جودة للطالب    معرض دولي للبلاستيك بالجزائر    وزير العدل يجتمع برؤساء ومحافظي الدولة    أمن البليدة يرافق مستعملي الطرقات ويردع المتجاوزين لقانون المرور    توفير 300 ألف مقعد بيداغوجي جديد    هكذا ردّت المقاومة على مؤامرة ترامب    حملات إعلامية تضليلية تستهدف الجزائر    قِطاف من بساتين الشعر العربي    كِتاب يُعرّي كُتّاباً خاضعين للاستعمار الجديد    هكذا يمكنك استغلال ما تبقى من شعبان    شايب يشارك في لقاء تشاوري مع جمعية الأطباء الجزائريين في ألمانيا    الجيش الصحراوي يستهدف قواعد جنود الاحتلال المغربي بقطاع الفرسية    محمد مصطفى يؤكد رفض مخططات التهجير من غزة والضفة الغربية المحتلتين    عرض فيلم "أرض الانتقام" للمخرج أنيس جعاد بسينماتيك الجزائر    المغرب: تحذيرات من التبعات الخطيرة لاستمرار تفشي الفساد    الرابطة الأولى: نجم مقرة واتحاد بسكرة يتعثران داخل قواعدهما و"العميد " في الريادة    موجب صفقة التبادل.. 369 أسيراً فلسطينياً ينتزعون حريتهم    الذكرى ال30 لرحيله : برنامج تكريمي للفنان عز الدين مجوبي    إعفاء الخضر من خوض المرحلة الأولى : الجزائر تشارك في تصفيات "شان 2025"    سلمى حدادي تفتك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي    تضاعف عمليات التحويل عبر الهاتف النقّال خلال سنة    6 معارض اقتصادية دولية خارج البرنامج الرسمي    الديوان الوطني للمطاعم المدرسية يرى النور قريبا    "سوناطراك" تدعّم جمعيات وأندية رياضية ببني عباس    انطلاق التسجيلات للتعليم القرآني بجامع الجزائر    تنسيق بين "أوندا" والمنظمة العالمية للملكية الفكرية    22 نشاطا مقترحا للمستثمرين وحاملي المشاريع    حمّاد يعلن ترشحه لعهدة جديدة    دراجات: طواف الجزائر 2025 / الجزائري ياسين حمزة يفوز بالمرحلة السابعة و يحتفظ بالقميص الأصفر    محرز ينال تقييما متوسطا    كيف كان يقضي الرسول الكريم يوم الجمعة؟    سايحي يواصل مشاوراته..    صناعة صيدلانية : قويدري يبحث مع نظيره العماني سبل تعزيز التعاون الثنائي    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل، الشبيبة لن تُفرّط في النجمة السابعة
نشر في الهداف يوم 11 - 02 - 2010

مثلما كان منتظرا، فإن الجميع في شبيبة القبائل كانوا في الموعد صبيحة أمس في مطار هواري بومدين من أجل انطلاق المغامرة الإفريقية الأولى للشبيبة هذا الموسم،
حيث كان اللاعبون يتمتّعون بالحيوية والنشاط وكانت لديهم رغبة شديدة في اكتشاف المغامرات الإفريقية، باعتبار أن أغلبية اللاعبين الحاليين لا يعرفون معنى المنافسة الإفريقية... وقد خلق وجود لاعبي الشبيبة أمس في المطار الدولي الجزائري حركة غير عادية حيث أن الأنصار الذين كانوا متواجدين هناك لم يتركوا اللاعبين وشأنهم وظلوا إلى جانبهم من أجل تبادل أطراف الحديث وأخذ الصور التذكارية.
يحيى شريف، تجّار وحميتي الأكثر طلبا من الأنصار
ونظرا إلى تألقهم مع الشبيبة هذا الموسم، فإن اللاعبين سيد علي يحيى شريف، ساعد تجار وفارس حميتي كانوا أكثر اللاعبين طلبا من الأنصار وأخذوا عددا كبيرا من الصور التذكارية معهم، فرغم أنّ أنصار الشبيبة غابوا نوعا ما عن الشبيبة في الآونة الأخيرة ولم يعودوا يحضرون إلى الملعب بكثرة إلا أنهم على دراية تامة بتألق بعض العناصر على غرار يحيى شريف، تجار وخاصة حميتي الذي تمكّن مؤخرا من تسجيل هدف ثمين أهدى به الشبيبة أول فوز لها خارج الديار أمام مولودية وهران.
حناشي آخر الملتحقين بالمطار
وكان الرجل الأول في شبيبة القبائل محند شريف حناشي آخر الملتحقين بمطار هواري بومدين الدولي، حيث كعادته يتجنّب الوصول مع الأوائل باعتبار أنه كلّف رئيس الفرع كريم دودان بالتكفل بكل الإجراءات وعيّنه رئيسا للوفد حتى يكون حناشي مرتاحا... ومن جهة أخرى، فإن الأنصار حين لاحظوا وجود الرئيس القبائلي في المطار لم يتركوه وشأنه، لكن نظرا إلى سنه وحالته الصحية فلم يعد يقوى على تحمّل مثل هذه الأمور، رغم أنه دائما يحترم أنصار الشبيبة.
عمروش وڤيڤر تبادلا أطراف الحديث مطوّلا
إجتماعات الطاقم الفني لم تعد تقام في الميدان خلال الحصص التدريبية فحسب وإنما حتى في المطار يتحاور أعضاء الطاقم الفني، حيث أن المدرب ڤيڤر تحدث مع مساعده عمروش مطولا في بهو المطار ويكون الطرفان قد تحدثا عن البرنامج الذي يمكن أن يعملوا وفقه، ما يؤكد أن ڤيڤر اقتنع بضرورة استشارة بقية أعضاء الطاقم الفني في كل الأمور حتى تسير الأمور على أحسن ما يرام خاصة أن أهم شيء في نجاح الفريق هو التحاور بين المسؤولين.
تجار آخر الملتحقين من اللاعبين
كان اللاعب تجار ساعد آخر الملتحقين بمطار هواري بومدين، ففي الوقت الذي كان الجميع حاضرا ومستعدا للقيام بعملية التسجيل كان تجار غائبا وهو الأمر الذي أقلق الجميع خاصة رئيس الفرع كريم دودان الذي تولى مهمة تسجيل اللاعبين لدخول قاعة الركوب، وبعد مضي فترة وصل تجار إلى المطار وهو ما أثار أجواء رائعة بين اللاعبين الذين مازحوه مطولا وبعد وصوله اكتمل التعداد وقام دودان بالإجراءات اللازمة.
وفد وفاق سطيف في نفس رحلة الشبيبة إلى الدار البيضاء
شبيبة القبائل لم تكن الفريق الوحيد الذي شد الرحال إلى الدار البيضاء المغربية وإنما كان هناك وفاق سطيف الذي كان في الرحلة نفسها المتوجهة إلى الدار البيضاء من أجل التوجه إلى بعد ذلك إلى جمهورية الكونغو للمشاركة في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية أيضا أمام فريق الشياطين السود الكونغولي، ورغم أن الفريقين يعتبران غريمين في الميدان إلا أن الأمر مختلف خارجه، حيث كانت الأجواء رائعة بين فريقين عريقين في الجزائر.
عودية “هبّل” جديات والعيفاوي بعد تعادل المولودية
بمجرد أن إلتقى مهاجم الشبيبة صديقيه لاعبي الوفاق جديات والعيفاوي حتى مازحهما محاولا إفقادهما السيطرة على أعصابهما، حيث أكد لهما أنهما لم يكونا يستحقان التعادل الذي حققاه أمام المولودية أول أمس، لكنه أكد لهما في الوقت نفسه أن الوفاق أسدى خدمة للشبيبة بإيقاف المولودية، ومن جهتهما فإن جديات والعيفاوي توعّدا عودية بوصول الوفاق إلى مقدمة الترتيب لأنه تنتظره أربع مباريات متأخرة.
حناشي إلتقى رحو وتبادل معه أطراف الحديث
نظرا إلى العلاقة الوطيدة التي لا زالت تربط الرئيس حناشي ببعض اللاعبين السابقين في الشبيبة، فإنه عندما يلتقي بهم يسلم عليهم ويتبادل معهم أطراف الحديث، مثلما فعل أمس مع الظهير الأيمن سليمان رحو الذي إلتقى به وتبادل معه أطراف الحديث، وفي النهاية كل طرف تمنى للآخر حظا موفقا.
بلقايد يُمازح حناشي
بالمقابل، فإن بعض اللاعبين ارتأوا أن يُمازحوا الرئيس حناشي عوض تبادل أطراف الحديث معه بشكل جدي، على غرار اللاعب فاروق بلقايد الذي حقّق عدة ألقاب مع الشبيبة في السابق، فرغم كل الأقاويل التي كانت تؤكد أن العلاقة بينه وبين حناشي متوترة إلاّ أنه أثبت العكس باعتبار أن بلقايد مازح حناشي وجعله يضحك كثيرا، وفي الأخير قال له: “أرواح خلّصلنا قهوة شيخ”، وهذا ما يُثبت أن أي طرف لم يعد يحمل للآخر أي ضغينة.
منتخب كرة اليد كان حاضرا في المطار
ولم يكن وفاق سطيف الفريق الرياضي الوحيد المتواجد رفقة الشبيبة في المطار وإنما كان المنتخب الوطني لكرة اليد متواجدا أيضا، حيث أنه مقبل على المشاركة في البطولة الإفريقية لكرة اليد التي ستحتضنها مصر، ورغم تخوّفات المنتخب الوطني الجزائري من مواجهة بعض المشاكل في مصر بعد الذي حدث بين البلدين بسبب كرة القدم، إلاّ أنه بدت على اللاعبين أجواء الفرحة والاستعداد.
عودية، يحيى شريف وبلعباس فضّلوا الإنتظار في المقهى
نظرا لإلتحاق اللاعبين باكرا بمطار هواري بومدين، فإنهم شعروا بنوع من التعب خاصة أن الكثيرين استيقظوا في الصباح الباكر، فارتأى البعض أن يرتاحوا قليلا والتوجه إلى المقهى على غرار عودية، بلعباس ويحيى شريف الذي لا يُفارق صديقه عودية.
أوصالح، زيتي وكوليبالي فضّلوا التسوق
من جهة أخرى، فإن البعض الآخر من اللاعبين فضّلوا التسوّق في محلات المطار على غرار أوصالح، زيتي وكوليبالي الذين بحثوا عن الجرائد اليومية، خاصة أنهم على دراية تامة بأنهم تنتظرهم رحلة شاقة وطويلة.
أحد الأنصار وصف عودية بمثقف الفريق مثل عويس
في الوقت الذي كان مبعوث “الهدّاف” يحاور مهاجم الشبيبة أمين عودية، اقترب أحد أنصار الشبيبة من اللاعب وأكد له أنه يعتبره اللاعب الوحيد المثقف في الفريق وشبهه باللاعب السابق ل “الكناري” الراحل كمال عويس، وهو الأمر الذي تشرّف به عودية الذي تمنّى أن يُحقق ما حققه عويس في مشواره الرياضي.
شريف الوزاني: “تحدونا إرادة قوية لأجل العودة بنتيجة إيجابية من غامبيا”
قال وسط ميدان الشبيبة شريف الوزاني عبد النور: “في الواقع الأجواء السائدة داخل المجموعة توحي بأن الفريق مستعد لخوض هذه المنافسة، فمعنويا نحن في حال جيدة كما أن إرادتنا قوية لتحقيق نتيجة إيجابية في غامبيا وضمان التأهل إلى الدور الثاني في مباراة الذهاب، كما أنه بعد الفوز الأخير الذي حققناه في وهران أمام المولودية المحلية أظن أننا في حالة نفسية جيدة وسنعمل على تأكيد انطلاقتنا في رابطة الأبطال الإفريقية”.
-------------------------------------------------------------
تجار:“إرادتنا قوية في تحقيق نتيجة تسمح لنا بوضع قدم في الدور الثاني”
في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة ؟
عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام، الأجواء السائدة داخل الفريق رائعة، لأن الجميع يتمتع بمعنويات مرتفعة خاصة بعد الفوز الأخير الذي حققناه أمام مولودية وهران، لقد كان دعما معنويا كبيرا بالنسبة إلينا، كما أننا نحضر أنفسنا نفسيا للتنقل إلى غامبيا من أجل المشاركة في منافسة إفريقية أخرى، وهي كأس رابطة أبطال إفريقيا، ومثلما ترون فإن اللاعبين مستعدون لها كما ينبغي وهذا هو الأهم من كل شيء بالنسبة إلينا.
أنت على وشك القيام بسفريتك الأولى مع الشبيبة إلى أدغال إفريقيا، كيف ترى ذلك؟
طبعا هذه السفرية الأولى لي مع الشبيبة لخوض منافسة إفريقية، كما أنها أول سفرية لي في أدغال إفريقيا، من الواضح أن تكون صعبة نوعا ما، لأنها ستكون أول اكتشاف، لذلك فنحن نقترب ممن سبق لهم أن خاضوا هذه التجربة لكي يفيدونا بمعلومات أدق عن مثل هذه الرحلات، واللقاءات الإفريقية.
هل هذا يعني أنك متخوّف من المقابلة أو التجربة الإفريقية؟
القضية ليست قضية تخوف من لقاء أو ما شابه ذلك، المسألة مسألة اعتياد على مثل هذه الرحلات التي نادرا ما تكون سهلة وليست شاقة، كما أنه من غير المعقول أن نتخوف من مباراة في كرة القدم أو من المنافس في حد ذاته، نحن على أتم الاستعداد لخوض هذه المباراة في أحسن الظروف والعمل على العودة بنتيجة إيجابية.
أكيد أنكم ترغبون في العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، نحن لن نقطع كل هذه المسافة ونمر عبر عدة بلدان من أجل تسهيل المهمة للمنافس، لدينا كل الإمكانات اللازمة في العودة بنتيجة إيجابية من غامبيا، صحيح أنه ليست لدينا معلومات كافية عن المنافس، لكن إرادتنا قوية وتشكيلتنا شابة تتمتع بمستوى عال، وهدفنا هو تأكيد الانطلاقة القوية التي حققناها منذ المباريات الأخيرة من مرحلة الذهاب.
كيف تتوقع أن تكون المواجهة؟
لقد سبق أن قلت إنه ليست لدينا فكرة دقيقة عن مستوى المنافس الذي سنواجهه ولا عن مستوى الكرة الغامبية ككل، لكن كل ما يهمنا هو أن نعرف كيف ندرس طريقة المنافس في الدقائق الأولى ونتفادى ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفنا غاليا، كما أنه يجب أن نحسن تسيير المواجهة وإذا استطعنا فسنطبق طريقتنا الخاصة في اللعب ونحاول فرضها على المنافس، لأن هذه هي الوسيلة التي يمكن أن تسمح لنا بالعودة بنتيجة إيجابية تسمح لنا بحسم الأمور في الذهاب، ولقاء العودة سيكون للحفاظ على النتيجة فقط.
----------------------------------------------------------------------
حناشي: “الشبيبة قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية في غامبيا”
أثناء تواجده بمطار هواري بومدين قبل ركوب الوفد القبائلي، إقتربنا من الرئيس حناشي من أجل أخذ انطباعاته ورأيه في المباراة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي القوات المسلحة الغامبية، حيث قال: “كل الإجراءات مهيأة وسنتنقل إلى غامبيا من أجل المشاركة في الدور الأول من منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي دائما نرمي بكل ثقلنا فيها ونحاول الذهاب إلى أبعد الحدود .. أرى أن لدينا تشكيلة صامدة لها إرادة قوية ورغبة شديدة في العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية... فرغم أننا لا نملك فكرة عن المنافس إلاّ أن ثقة اللاعبين في أنفسهم ستكون كافية من أجل تسيير المباراة كما ينبغي والعودة بنتيجة مطمئنة تضمن لنا التأهل بنسبة كبيرة”.
“درجة الحرارة غير مرتفعة كثيرا في غامبيا وهذا يُساعدنا”
من جهة أخرى كشف الرئيس حناشي أنه مرتاح بشأن حالة الطقس في غامبيا موضحا ذلك في قوله: “غامبيا بلد ساحلي يطل على المحيط وهو ما يعني أن درجة الحرارة فيه لن تكون مرتفعة للغاية ولن تكون هناك درجة عالية من الرطوبة وهذا سيكون في صالحنا بالدرجة الأولى، حيث سيتسنى لنا تطبيق طريقتنا الخاصة في اللعب، ما يعني أنه لا خوف على الشبيبة في غامبيا التي سنكتشفها جميعنا للمرة الأولى وأتمنى أن يكون هذا الإكتشاف إيجابيا”.
“أثق في هذه المجموعة ويجب أن نحسم الأمور في الذهاب”
أما بخصوص نقص التجربة لدى لاعبي الشبيبة الذين أغلبيتهم لم يشاركوا في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، فقد قال الرئيس حناشي: “صحيح أنّ العديد من اللاعبين ليست لديهم التجربة الكافية في مثل هذه المنافسات حتى أن هناك البعض من لم يشارك أصلا في أية منافسة إفريقية، لكن أؤكد أني أثق في هذه المجموعة التي تتمتع بإرادة قوية والإرادة لدى أي لاعب تتغلب على التجربة، من جهة أخرى أشير إلى أنه إذا أردنا الذهاب بعيدا في هذه المنافسة والتأهل إلى الدور الثاني علينا أن نحسم الأمور في لقاء الذهاب حتى نلعب العودة في تيزي وزو بكل ارتياح، عموما نحن على أتم الاستعداد لهذه المقابلة وكل الظروف مواتية لنا لتحقيق نتيجة إيجابية”.
“الطاقم الفني واللاعبون واعون بحجم المسؤوليةالتي تنتظرهم”
وأضاف الرئيس القبائلي في السياق نفسه: “أرى أن الجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره سواء من جانب اللاعبين الذين تظهر على وجوههم الرغبة في الفوز والذهاب إلى أبعد الحدود من خلال تصرفاتهم فيما بينهم، حيث أنّ الأجواء رائعة فيما بينهم وهذا في غاية الأهمية، أو من جانب الطاقم الفني أيضا الذي حضّر برنامجا ثريا استعدادا لهذه المقابلة، لذلك أعتبر أن الظروف مواتية للعودة إلى الديار بنتيجة تضمن لنا وضع قدم في الدور الثاني في انتظار لقاء العودة بعد أسبوعين”.
“فوزنا على مولودية وهران سيحفزنا على التأكيد”
وفي الأخير أكد حناشي أن الشبيبة تتمتع بمعنويات مرتفعة جدا وهذا بفضل النتيجة الإيجابية التي حققتها خارج الديار في الجولة الأخيرة، حيث صرّح في هذا الشأن: “الفوز الأخير الذي حققناه أمام مولودية وهران أعطى للاعبين دعما معنويا قويا كيف لا وهو أول فوز خارج الديار منذ بداية الموسم وجاء قبل تنقل هام لنا إلى غامبيا للمشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، معنويات اللاعبين في السماء وأتمنى أن تبقى كذلك إلى غاية المباراة، كما سأطالب من اللاعبين من الآن عدم التفكير في مباراة وهران مجددا والتركيز على اللقاء الذي ينتظرهم لأن المواجهتين مختلفتين كثيرا”.
-----------------------------------------------------------------------------------
حناشي يريد الفوز كهدية في عيد ميلاده الستين
سيحتفل محمد شريف حناشي، رئيس شبيبة القبائل، بعيد ميلاده الستين منتصف هذا الشهر 15 فيفري وقد بدأ بالتحضير لهذه المناسبة التي يريد أن تحل عليه وهو في قمّة السعادة، ولهذا الغرض أراد أن تكون الهدية التي يتلقاها من اللاعبين هي الفوز أو على الأقل التعادل في لقائهم الأول لهم هذا الموسم على الصعيد القاري... حناشي سيكون قد عاد إلى أرض الوطن يوم عيد ميلاده ويريد أن يحتفل بستينيته وفريقه قد وضع رجلا في الدور القادم من أعلى منافسة على مستوى الأندية.
^ لاعبو الشبيبة والوفاق في رحلة واحدة إلى الدار البيضاء
تصادف تنقل الشبيبة إلى غامبيا مع رحلة وفاق سطيف إلى الكونغو حيث سيواجه نادي “الشياطين السود” في ذات المنافسة. الفريقان الجزائريان شدا الرحال معا إلى الدار البيضاء المغربية من أجل تحوّل كل فريق إلى وجهته المحددة والسبب هو عدم وجود رحلات مباشرة من الجزائر... وقد كانت الأجواء حميمية بين أكبر فريقين في الجزائر وأكبر المتنافسين على البطولة، حيث كان الفريقان بعيدين كل البعد عن حرارة المنافسة في المباريات، وقد تبادل اللاعبون أطراف الحديث، خاصة أن هناك من اللاعبين من يتقمص ألوان الشبيبة قادما من الوفاق والعكس بالنسبة لبعض اللاعبين الذين يحملون ألوان نادي “عين الفوارة” حاليا.
^ حماني وكأنه لم يُغادر الشبيبة وجديات “هبّل“ حجاوي
ظهر اللاعب نبيل حماني وكأنه لم يغادر الشبيبة، حيث بدأ يتبادل أطراف الحديث مع زملائه السابقين ويمازح البعض ممن يملك معهم علاقات جيدة، من الجانب الآخر وجدنا الحارس سمير حجاوي قد دخل في مزاح مع لاعبي الوفاق وكأنه سيسافر معهم إلى الكونغو... الحارس السطايفي السابق وجد معاملة خاصة من صديقه الحميم لعموري جديات الذي ظل يذكره ببعض المواقف الطريفة السابقة وهو ما خلق نوعا من المرح والود لا يحدث إلا نادرا من لاعبين نراهم وكأنهم أعداء فوق الميدان من شدة التنافس، لكن خارجه يظهرون روحا رياضية عالية.
^ تسهيلات كبيرة في مطار “كازا”
تلقى فريقا الشبيبة والوفاق تسهيلات كبيرة من جمارك المغرب في مطار الدار البيضاء الدولي، وهو الأمر الذي أعجب وفدي الفريقين، ومن بين الأسباب التي جعلت التسهيلات كبيرة هي أن الرحلة كانت على متن الخطوط الملكية المغربية، زد على ذلك أن الفريقين كانا في زي رسمي مما جعلهما يحصلان على خدمات خاصة وتحويل الأمتعة بسرعة كبيرة من أجل ركوب الطائرة الأخرى الخاصة بكل فريق.
^ دابو إلتقى زملاءه السابقين ولم ينسهم
إلتقى فريق شبيبة القبائل بنادي الحسني الجديد في مطار الدار البيضاء أين كان يستعد هو الآخر للسفر إلى إحدى مدن غينيا بيساو لملاقاة نادي “لوس بالانتاس” في رابطة الأبطال الإفريقية، وكان من بين لاعبي النادي المغربي اللاعب السابق للشبيبة المالي عمر دابو الذي يتذكره أنصار ولاعبو الشبيبة جيدا، وراح يسلّم على زملائه السابقين كما إلتقى مواطنه إدريسا كوليبالي وتبادل
معه أطراف الحديث.
^ حجّاوي لم ينس نداي
من جهته إلتقى الحارس سمير حجاوي زميله السابق في جمعية الشلف السنغالي “لاتير نداي” الذي ترك هو الآخر بصماته في الجمعية، اللاعب فرح كثيرا لملاقاة حجاوي وراح يسلّم عليه ويعانقه ويتبادل معه أطراف الحديث لبعض الوقت. اللاعبان استرجعا الذكريات الجميلة وها هو القضاء والقدر يلاقيهما من جديد ولكن في فريقين مختلفين وفي بلد آخر وكل هذا من باب الصدفة لا غير.
^ اللاعبون يسألون عن الأنترنيت في الفندق
بقي لاعبو الشبيبة يتساءلون إن كان الفندق الذي سينزلون به يحتوي على الأنترنيت بدون وصلة أم لا، وهو الأمر الذي جعلنا نسأل اللاعبين عن سر هذا الإهتمام إلى أن اكتشفنا أن عددا كبيرا من اللاعبين جلبوا معهم كمبيوتر محمول ويريدون الترفيه عن أنفسهم بواسطة الأنترنيت ما دام الخروج من الفندق غير ممكن، خاصة أن الوقت ضيق، لذا يريدون البقاء على اتصال مع العالم الخارجي بواسطة التكنولوجيا وحتى في اتصال مع الأصدقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.