تشير كل الأخبار إلى أن دراڤ تراجع عن السفر إلى تركيا بسبب خلاف مع “المناجير” جمال عماني حول العرض المالي المقترح من طرف نادي “آنطاليا سبور”، بدليل أن عماني اتصل به عدة مرات دون أن يُكلمه، ما جعله يفهم أن دراڤ تراجع عن فكرة اللعب في تركيا، ما أغضب كثيرا عماني الذي كان قد منح مسيري “آنطاليا ” وعدا بأنه سيُسافر إلى تركيا رفقة اللاعب للإمضاء على العقد. درّاڤ تحصل على مستحقاته وسيُجدّد رفقة بابوش وحسب مصدر مقرب من بيت المولودية، فإن دراڤ يكون قد قرر تجديد عقده في المولودية موسما آخر بعد الإجتماع الذي جمعه ب عمر غريب يوم الخميس، حيث كان اللاعب موجودا في “فيلا” الشراڤة للحصول على مستحقاته العالقة وهو ما حدث، ثم اقتنع دراڤ بفكرة تجديد عقده التي عرضها عليه غريب ووعده بالإمضاء عند توفير الأموال له، وهو ما اتفق عليه قبل أن يسافر إلى فرنسا لقضاء عطلته، كما أن بقاء بابوش في المولودية أصبح مؤكدا حيث التقى المسيرين واتفق معهم على التجديد بدليل أنه يحاول بدوره أن يقنع زملاءه بالبقاء الموسم القادم، و يريد أن يكون في مستوى الثقة التي توليها له إدارة النادي التي تعتبره قائدا على الميدان وخارجه. زماموش سيتفاوض مع “نيس“ و”شارلوروا” وعليق يتصل به من جانب آخر، يستعد الحارس زماموش للتنقل إلى فرنسا الأسبوع القادم للتفاوض مع مسيري نادي “نيس“ بشأن إلتحاقه بهذا النادي -كما سبق لنا أن كشفنا عنه- حيث بلغنا أن “زيما” سيتفاوض مع ناديين آخرين من فرنسا دون الكشف عن هويتهما مثلما تلقى عرضا من نادي “شارلوروا” البلجيكي، بالتالي فإن مهمة إدارة المولودية كبيرة في إقناع زماموش بالبقاء وتجديد عقده بالنظر إلى العروض التي تهاطلت عليه حتى من أندية جزائرية، على غرار إتحاد العاصمة الذي يسعى عليق إلى إسترجاعه، حيث اتصل به مؤخرا مثلما تلقى عرضا جديدا من إتحاد عنابة. مفتاح بنسبة كبيرة في بجاية وبمقابل رغبة الإدارة في القيام بتدعيمات نوعية بداية بجلب دوادي واتفاقها مع مفتاح (لكن هذا الأخير قد يتراجع وسيلعب بنسبة كبيرة في شبيبة بجاية)، فإنها أمام مهمة عسيرة في إقناع الركائز بالتجديد، لاسيما زماموش، دراڤ، بابوش وبوڤش، حيث أن المسيرين مُطالبون بتخصيص ميزانية معتبرة للإحتفاظ باللاعبين الأربعة ماداموا أحرارا من كل إلتزام كما تتهاطل عليهم العروض من عدة أندية. زماموش: “الأولوية ل المولودية“ وصرح لنا زماموش أنه يمنح المولودية الأولوية إلى المولودية قبل التفاوض مع الأندية الأخرى التي طلبت خدماته، حيث قال: “أنا لست من الذين يشهرون بالعروض في الصحافة، لكن عدة أندية جزائرية اتصلت بي، كما تلقيت عروضا من فرنسا وبلجيكا. ولا يزال الوقت في صالحي لأحدد وجهتي، وحتى أحترم فريقي ولا أنكر جميله فإني أمنح الأولوية للمولودية شرط أن نتوصل إلى تفاهم يرضي الجميع“.