واصل منتخب كوت ديفوار سيطرته على هذه المجموعة في المباراة التي انتهت قبل قليل فقط أمام نظيره التونسي في إطار الجولة الثانية لحساب الدور الأول من كأس أمم إفريقيا ببلاد مانديلا....... وعرفت المباراة ندية كبيرة خاصة من الجانب التكتيكي بين صبري لاموشي التونسي الأصل والفرنسي الجنسبة مدرب الفيلة مع سامي الطرابلسي مدرب نسور قرطاج الذي اتبع نفس استراتجية مباراة الجزائر السابقة أين فاز بنتيجة هدف من دون رد سجله يوسف المساكني، وعرف الشوط الأول سيطرة مطلقة لرفقاء الشيخ تيوتي الذيت تحكموا في سير المباراة التي عرفت ريتما بطيئا في أغلب أطوارها قبل أن يسجل جيرفينيو الهدف الأول ل الإفواريين في وقت حساس أمام دهشة دفاع المننتخب التونسي الذي ظهر كالعادة ثيقلا في تحركاته مقارنة مع سرعة مهاجم نادي أرسنال. الطرابلسي غير تكتيك التونسيين لكن الجانب البدني كان الفاصل في المباراة وعرف الشوط الثاني من هذه المباراة التي كما سبق وأن قلنا عرفت مستوى تحت المتوسط نظرا لخوف المنتخبين من نتيجة المباراة التي عززت من حظوظ الإيفواريين في التأهل للدور المقبل بعد تراجع المنتخب التونسي في الربع ساعة الأخير من المباراة اين تلقى هدفين قاتلين قضى بهما رفقاء ديديي دروغبا الذي دخل كبديل على أجواء المباراة نهائيا وسط حيرة من رفقاء المساكني الذين دفعوا ضريبة التراجع إلى الخلف في الشوط الأول الذي أرهقهم بدنيا، جدير بالذكر أن أهداف المنتخب الإيفواري تداول عليهم كل من جيرفينيو، يحي توري، كونان في الدقائق 21، 87، و 90 على التوالي.