أكد جمال الشريف خبير التحكيم في الجزيرة الرياضية أن الحكم الملغاشي نامبياندرازا حرم المنتخب الوطني من ثلاث ركلات جزاء صحيحة ... حيث منحه علامة متدنية جدا لإرتكابه الكثير من الأخطاء وأكد أنه لم يكن في مستوى المباراة تماما، ومشيرا إلى أن القرارات التي اتخذها كانت بمثابة منعرج حاسم في تحديد نتيجة المباراة، حيث كانت البداية حسبه في الكرة التي لمست يد المدافع الطوغولي في الشوط الأول، قبل أن يواصل أخطائه بحرمان منتخبنا من ركلة جزاء ثانية من خلال العرقلة الواضحة التي تعرض لها سفيان فيغولي والتي احتج عليها لاعبونا كثيرا خاصة القائد مدحي لحسن الذي نال إنذارا بسببها، أما الركلة الثالثة فقد حدثت في لقطة العرقلة التي تعرض لها المهاجم اسلام سليماني في الشوط الثاني.
الهداف حذرت منه قبل المباراة وروراوة مطالب بالتدخل لوقف المهزل اختيار الإتحاد الإفريقي لهذا الحكم من أجل إدارة مباراة من هذا الحجم لم يكن في محله لأنه حكم قليل الخبرة وسنه لا يتجاوز 29 سنة، وسبق ل "الهداف" أن أشارت إلى نقص خبرته والتخوفات الكثيرة التي صاحبت تعيينه لكن الكارثة وقعت وما يبقى إلا على رئيس الإتحادية الجزائرية محمد راوراوة ان يضرب بيد من حديد لمعاقبته من خلال رفع احتجاج رسمي لهيئة "حياتو" مثلما فعل سابقا مع حكم مباراة تونس.