نعم، إنها ليلة حزينة... لقد شاهدت المباراة مثلكم بما أنني كنت على مقعد الاحتياط لفترة طويلة من المباراة. إنها ليلة حزينة بالنسبة إليكم، أليس كذلك؟ نعم، إنها ليلة حزينة... لقد شاهدت المباراة مثلكم بما أنني كنت على مقعد الاحتياط لفترة طويلة من المباراة. ما هو الأمر الذي لم يسر بشكل جيد خلال المباراة؟ صراحة لا يمكنني أن أقول شيء حول الذي حدث فوق أرضية الميدان أمام الجزائر، لكننا نملك الإمكانات لنفعل شيئا أمام سلوفينيا، سنقوم بعمل إضافي خلال التدريبات لنكون أحسن. أنتم مجبرون على التدارك أمام سلوفينيا؟ أكيد، سنعمل كل ما بوسعنا من أجل التدارك. أعتقد أننا نملك الإمكانات للقيام بذلك، بإمكاننا أداء مباراة قوية أمام سلوفينيا. نحن واعون بأهمية المباراة التي تنتظرنا، وعلينا الفوز إذا أردنا البقاء في جنوب إفريقيا. هل تعتقد أن هذا التعادل هو الذي سيدفعكم إلى التدارك؟ كنا ندرك جيدا أن مباراة الجزائر ستكون قوية، لأننا شاهدناها كيف لعبت أمام سلوفينيا في المباراة الأولى، وأعتقد أنها لا تستحق الهزيمة في هذه المباراة، ودخلت أمامنا بقوة حتى تتجنب الهزيمة الثانية، وهو ما حققته هذه الليلة وبطريقة جيدة. كيف بدت لكم طريقة لعبهم؟ لقد كانوا رائعين طيلة المباراة من بدايتها إلى نهايتها، لقد طبّقوا طريقة لعب المدرب بحذافيرها. أعترف أن الجزائر كانت أحسن منا هذه الليلة، لقد قاموا بتمرير الكرات بشكل جيد. لعبت مع بلحاج (في بورتسموث) وأعلم أنه لاعب جيد وأكد ذلك مرة أخرى هذه الليلة مع زملائه، وهناك أيضا عدة لاعبين ممتازين في المنتخب الجزائري. كابيلو كان غاضبا بعد نهاية المباراة. نعم، المدرب لم يكن راضيا، ففي الشوط الأول طلب منا التحرك أكثر إن أردنا ألا نتلقى هدفا من طرف الجزائريين، أعتقد أننا كنا أحسن من المرحلة الأولى، وكان بإمكاننا أن نكون أحسن أيضا. كلمة لأنصاركم الذين تنقلوا بقوة؟ حقيقة خيبتي شديدة جدا هذه الليلة من أجلهم، أعلم جيدا أنهم قدموا الكثير من التضحيات من أجل التنقل إلى هنا. أتمنى أن يخرجوا راضين عنّا في المباراة المقبلة، في حال إذا تنقلوا بقوة مرة أخرى... أتأسف فعلا لرؤيتهم خائبين. ------------------------ روني يُصدر بياناً يعتذر فيه لعشاق الكرة الإنجليزية على رد فعله بعد التعادل أمام “الخضر” تقدم الحاضر الغائب عن مونديال 2010 “واين روني” - لاعب مانشستر يونايتد- باعتذار صريح لعشاق كرة القدم الإنجليزية على ما بدر منه في حقهم بعد التصريحات التي أدلى بها للإعلام العالمي عقب التعادل السلبي أمام “الخضر” في الجولة الثانية. روني عبّر عقب المباراة عن غضبه الشديد للطريقة التي تعامل بها الجمهور الإنجليزي مع أعضاء المنتخب بسبب تعادلهم أمام الولاياتالمتحدةوالجزائر في أولى مباراتين لهم في كأس العالم، حيث قابلوهم بصافرات الاستهجان الأمر الذي استفز اللاعب سريع الغضب. وقرّر أفضل لاعب في المنتخب الإنجليزي لعام 2009 والذي لم يُحرز حتى الآن أي هدف مع الفريق في بطولتين لكأس العالم إصدار بيان رسمي عبر الموقع الرسمي للاتحاد الإنجليزي مساء اليوم يوجه فيه الاعتذار للمشجعين على رد فعله قائلا: “بعد تفكير قرّرت الخروج بهذا الاعتذار، فقد تفوّهت بكلام لم يكن يصح أن أتفوّه به في لحظة إحباط من النتيجة وغضب من الأداء العام للمجموعة”. واختتم: “فيما يخصني، اعتذر عن أي جريمة ارتكبتها”. جيرارد محبط أقرّ ستيفن جيرارد قائد منتخب إنجلترا بأن فريقه قدّم مستوى أقل من المقبول أمام الجزائر، وصرّح جيرارد: “لست سعيدا بالمستوى، نحتاج لتقديم أكثر، لم نستطع قطع الكرات من الجزائر مبكرا وافتقدنا للشجاعة في الجزء الأخير من الملعب“، وختم بقوله: “علينا أن نتعلّم كيف نلعب تحت الضغط ونراجع ما حدث لنا أمام الجزائر“. جيرارد: “علينا أن نحترم الجزائر، لقد لعبت أمامنا نهائي كأس العالم“ وأكد جيرارد على أن أداء منتخب بلاده يجب أن يتحسن في المباراة المقبلة إذا ما أرادوا البقاء أطول مدة ممكنة في المونديال: “أضعنا العديد من الفرص ولسنا سعداء بالأداء الذي ظهرنا عليه وعلينا أن نقدم الأقوي خلال الفترة المقبلة“. وكشف جيرارد عن نقطة ضعف منتخب بلاده عندما أكد أن القصور الإنجليزي يكمن في الجزء الأخير في الملعب والذي أثار غضب كابيلو المدير الفني للمنتخب. واختتم اللاعب تصريحاته بعبارة ساخرة عندما قال: “كان يجب أن نهزم الجزائر لكنهم يستحقون التقدير فقد لعبوا أمامنا نهائي كأس العالم“. الاتحاد الإنجليزي يحتجّ على اقتحام مناصر متعصّب غرفة ملابس اللاعبين الإنجليز بعد لقاء الجزائر ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الاتحاد الإنجليزي تقدّم باحتجاج رسمي لدى اللجنة المنظمة ل “المونديال“ بعد اقتحام مناصر إنجليزي غاضب لغرفة ملابس لاعبي المنتخب الإنجليزي في أعقاب المواجهة التي جمعت هذا الأخير بنظيره الجزائري أول أمس الجمعة. وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية أن المناصر المذكور الذي كان في حالة غضب شديد بعد اكتفاء لاعبي منتخب “الأسود الثلاثة“ بنقطة التعادل أمام “الخضر“، اقتحم غرفة تغيير الملابس الخاصة بعناصر منتخب بلاده أين دخل في اشتباك مع ديفيد بيكام قبل أن يتم طرده بالقوة إلى الخارج. كما ذكرت الإذاعة البريطانية بأن اقتحام المناصر المتعصّب لغرفة رفقاء فرانك لامبارد جاء بعد دقائق من مغادرة الأميرين وليام وهاري لهذه الأخيرة، حيث قاما بزيارة مجاملة للاعبي المنتخب الإنجليزي بعد نهاية مباراة الجزائر، وهي المباراة التي شاهدها الأميران من المنصة الشرفية للملعب. كاراڤير: “أتفهم جيداً سخط الجماهير“ أكد المدافع المخضرم جيمي كاراڤير أنه يتفهم جيداً الإستياء الذي أبدته الجماهير الإنجليزية واعتراضها على الأداء الذي قدمه منتخب بلاده أمام نظيره الجزائري، وقال مدافع فريق ليفربول الإنجليزي في تصريحات صحفية عقب إنتهاء المباراة: “أنا متفهم جيداً موقف الجماهير، فلا توجد مشكلة مع المشجعين فهم فقط يعبرون عن غضبهم بعد الأداء المحبط في المباراة“، وأضاف: “لقد جاءوا إلى هنا ودفعوا الكثير من أجل مساندتنا وتشجيعنا، فنحن نمتلك جماهير أكثر من أي فريق آخر في البطولة وهذا يجعل الجو رائعا بالنسبة لنا، كنا نرغب في الظهور بمستوى أفضل من ذلك لأن إنجلترا كلها تفوز وكلها تخسر“. باري: “نستحق صيحات الاستهجان“ اعترف لاعب وسط إنجلترا ڤاريث باري بأن المنتخب يستحق صيحات الاستهجان التي أطلقها تجاهه أنصار “الأسود الثلاثة“ وكان آلاف من أنصار المنتخب الإنجليزي أطلقوا وابلاً من صرخات الاستهجان باتجاه اللاعبين لدى خروجهم من ملعب ڤرين بوينت في مدينة كايب تاون وقال باري الذي خاض أول مباراة له بعد تعافيه من إصابة بتمزق في أربطة الركبة: “هذا أمر متوقع، لقد أتوا من مسافة بعيدة لمشاهدتنا، وكانوا يستحقون عرضاً أفضل مما قدمناه. كانوا يريدون أن يرونا نهاجم أكثر ونسجل أهدافاً ونفوز في المباريات، ولم يحصل هذا الأمر“ وأضاف: “كنا ما دون المستوى، وعندما نلعب بهذه الطريقة تكون النتائج مخيبة“ وكشف: “أعتقد بأن الجميع يدرك بأن ظننا خاب، لأننا كنا نريد الفوز بهذه المباراة وحصد ثلاث نقاط، لكن الأمر الإيجابي هو أن الأمور لا تزال بأيدينا“ وأوضح: “يتوجب علينا أن نرتقي بمستوانا إذا أردنا أن نتغلب على سلوفينيا، وسنعمل جاهدين في الأيام المقبلة من أجل تحقيق هذا الأمر. سنراجع عرضنا أمام الجزائر لكي نصحح الأخطاء التي ارتكبناها“.