مثلما كان منتظرا، أمضى المدافع المحوري فيصل حبايش على عقده الذي يربطه بمولودية العلمة لمدة سنة واحدة قادما من إتحاد عنابة الذي قضى فيه موسما واحدا بعد أن كان قبلها يلعب في صفوف “البابية”... وبالتالي فقد عاد ابن النادي مرة أخرى إلى الفريق الذي عرف فيه شهرته ونجح معه في تحقيق الصعود إلى القسم الأول وبالتالي أصبح حبايش ثالث لاعب يمضي ل”البابية“ في فترة الإستقدامات الصيفية وسيدعّم محور الدفاع الذي شهد رحيل المدافع بوجليدة نحو إتحاد عنابة. حبايش أمضى صبيحة أمس بمقر الفريق وقد أمضى حبايش صبيحة أمس بمقر الفريق بوسط مدينة العلمة بعد الاتفاق السابق الذي تم بينه وبين رئيس الفريق بوذن على الإسراع في إنهاء عملية التوقيع وإنضمام اللاعب في أقرب فرصة ممكنة من أجل الشروع في التحضيرات للموسم الجديد، خصوصا أن حبايش يعتبر ابن الفريق بعدما لعب فيه من قبل وقد سهّل عملية التفاوض مع المسؤول الأول على “البابية“ وتمت الأمور بسرعة. حضر رفقة مناجيره وقد حضر حبايش صبيحة أمس إلى مقر الفريق مرفوقا بمناجيره الذي تكفّل بعملية المفاوضات مع إدارة “البابية“. وقد أمضى اللاعب على عقده بشكل عادي وتم استيفاء كافة الأمور والإجراءات القانونية منها إمضاء اللاعب على طلب الإجازة وبالتالي أصبح لاعبا في صفوف “البابية“. سكريتير الفريق ناب عن بوذن لم يشرف رئيس العلمة بوذن على عملية الإمضاء للاعب حبايش على غير العادة لأنه كان متواجدا بالجزائر العاصمة من أجل وضع ملف الإحتراف لدى الرابطة الوطنية وكذلك التفاوض مع بعض اللاعبين المقيمين هناك والمستهدفين من طرف الإدارة منذ فترة، على غرار بوطريڤ، لاستكمال الإجراءات القانونية معه وكذا بلواهم. وقد ناب عن الرئيس في عملية الإمضاء سكريتير الفريق عابد الذي تكفّل بكافة الأمور. الإجراءات القانونية تمت بسرعة في البلدية وبعد إمضاء حبايش على عقده توجهوا إلى بلدية العلمة من أجل المصادقة على العقد، حيث تمت الإجراءات بسرعة من أجل دفع ملف اللاعب لدى الرابطة اليوم أو غدا من أجل تأهيله وبذلك سيتم طي ملف قضية حبايش الذي أصبح رسميا ضمن تعداد الفريق العلمي. حبايش: “الرجوع إلى الأصل فضيلة وعدت من أجل الأنصار“ في أول تصريح له مباشرة بعد إمضائه لعقده مع “البابية“، قال المدافع حبايش: “لقد أمضيت مع البابية بعينين مغمضتين لأنني أعرف الفريق والمحيط والمسيرين جيدا وبالتالي فقد عدت إلى البيت الذي أعرفه جيدا وكما يقال العودة إلى الأصل فضيلة، كما أنني عدت لتحقيق المزيد من الإنجازات مقارنة بالموسم الفارط حيث تركت الفريق وهو في وضعية جيدة وأتمنى الحفاظ على الإستقرار من أجل تقديم الأفضل والأحسن الموسم القادم وأتمنى مساندة الأنصار دائما لأنني عدت من أجلهم بالنظر إلى الذكريات الجميلة التي عشناها معهم“. مسالي أمضى رسميا أمس ولم يقتصر الأمر على إمضاء المدافع المحوري حبايش فقط، بل أمضى بعده مباشرة مدافع محوري آخر ويتعلق الأمر باللاعب مسالي عادل لاعب شبيبة بجاية ووفاق سطيف وحتى مولودية العلمة، وللصدفة أن ثنائي محور الدفاع الجديد للموسم القادم ل”البابية“ قد أمضى في يوم واحد ما يجعلها بشرة خير وفيها الكثير من الدلالات الجيدة على أن هذا الثنائي سيتألق الموسم القادم. أمضى لموسم واحد ويعتبر إمضاء مسالي تتويجا للمفاوضات التي جرت بينه وبين مسيري العلمة والرئيس بوذن على الخصوص الذي يعرفه جيدا. وقد وقع مسالي على عقد لمدة موسم واحد قابل للتجديد ويرغب في التألق ومساعدة “البابية” الموسم القادم على تحقيق مشوار جيد، خاصة أنه يعرف البيت جيدا ولن يستغرق مدة طويلة من أجل التأقلم. عاد إلى “البابية“ بعد ثلاث سنوات وشاءت الصدف أن يعود مسالي إلى الفريق الذي لعب فيه منذ ثلاثة مواسم وكان ذلك في القسم الثاني، حيث عاد إليه الآن وهو في القسم الأول خصوصا أن اللاعب ترك “عرضو زين” مع الفريق حين غادر نحو شبيبة بجاية ما جعل المسيرين يعاودون الاتصال به مجددا لأخلاقه العالية وكذا إمكاناته ويراهن عليه الجميع من أجل التألق الموسم القادم. كان قد اقترب كثيرا من التوقيع ل “السياربي” ورغم أن المحادثات التي جرت بين بوذن ومسالي تعود إلى فترة ثم إنقطعت، ما جعل اللاعب يتفاوض مع مسيري شباب بلوزداد لكن “المكتوب” -كما يقال- قاد اللاعب للتوقيع لصالح “البابية“ بحكم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لصالح شباب بلوزداد وبالتالي فإن إمضائه للعلمة يحسب للرئيس بوذن الذي عرف كيف يُقنعه بذلك. مسالي: “عدت إلى بيت أعرفه” في أول تصريح لمسالي بعد إمضائه ل”البابية“ قال: “أنا رسميا في مولودية العلمة التي أمضيت لصالحها منذ قليل فقط، وبالتالي فقد حسمت وجهتي نهائيا وسأركز من الآن فصاعدا على العمل مع فريقي الجديد-القديم وسأمنح كل إمكاناتي لأشرّف عقدي وأبذل كل ما في وسعى لإسعاد الأنصار خصوصا أنني عدت إلى بيت أعرفه جيدا ولن أجد أي مشكل في التأقلم مع محيط الفريق. وبالمناسبة، فقد وقعت لمدة موسم واحد وأستغل الفرصة لشكر مسيري وأنصار شبيبة بجاية الذين عشت معهم ثلاثة مواسم رائعة عرفت فيها الرجال ولم أندم على لعبي هناك”. “أمضيت الأحد وليس السبت” وأصر مسالي في جديث معه أمس على توضيح أمر مهم بخصوص تاريخ إمضائه حيث قال: “لقد أمضيت مع مولودية العلمة اليوم الأحد وليس أمس، أمّا فيما يخص الصور التي تم تداولها فكنت أظن أنها لن تُنشر لذلك إلتقطتها مع الرئيس”. بولمدايس رابع الموقعين وبعد كل من حبايش ومسالي، جاء دور مهاجم شبيبة بجاية بولمدايس الذي حلّ أمس بمدينة العلمة برفقة المدافع مسالي للتفاوض على عقد لمدة موسم واحد قابل للتجديد. وكان بولمدايس ثاني مهاجم مستقدم بعد لاعب أواسط الوفاق قادري الذي وقع منذ فترة ولن يكون الأخير فربما تستقدم الإدارة مهاجما آخر في الأيام القادمة لتعزيز الخط الأمامي. مسالي أقنعه وجلبه معه وكان بولمدايس قريبا جدا من الإمضاء لجمعية الشلف، حيث اتفق مع مسيريها على كل التفاصيل وبقي فقط تحديد اليوم الذي يوقع فيه على عقده، لكن لاعب “البابية“ الجديد المدافع مسالي لعب دورا هاما في إقناع زميله في شبيبة بجاية بولمدايس بالإمضاء في “البابية“ وهو ما جعل المهاجم السابق لمولودية باتنة يحل بالعلمة ويغير وجهته ويمضي ل “البابية” عوض الشلف.
