أكد لنا مدرب اتحاد حجوط، عربوش فوزي، الذي يشرف على الفريق منذ الجولة الثانية من مرحلة الإياب بعد مغادرة مصطفى هدان أن الفوز الأخير أمام شبيبة سكيكدة بالأداء والنتيجة حرر التشكيلة نفسيا ويجعل الثقة تعود، خاصة بعد الضغط الشديد المفروض على عناصره نظرا إلى وضعية الاتحاد في المؤخرة، زيادة على الغيابات المؤثرة في تلك المواجهة بغياب ما لا يقل عن ستة لاعبين لهم وزن كبير. ما جعله في ورطة حقيقية لتحديد القائمة الأساسية، خاصة على مستوى الهجوم، إلا أنه استطع بفضل العمل النفسي الكبير الذي قام به رفقة مساعده فكايري زرع الثقة والرغبة في الفوز والإيمان بقدرات العناصر المستخلفة التي كانت عند حسن ظنه وفهموا الرسالة وكسبوا الرهان وحققوا قفزة نوعية إلى المرتبة 13. “المردود تحسّن كثيرا في العودة” ولم يُفوّت مدرب الإتحاد الحديث عن التحسّن الكبير الذي طرأ على أداء التشكيلة منذ بداية جولات مرحلة العودة سواء في طريقة اللعب فرديا وجماعيا بعدما استعاد الفريق الروح المعنوية. وهذا بعد العمل الكبير الذي قام به في التربص التحضيري الشتوي وأثناء توقف البطولة بعد نهاية مرحلة الذهاب التي تم إستغلالها كما ينبغي لإعادة ترتيب البيت وتصحيح بعض النقائص والأخطاء رفقة المدرب السابق هدان والذي عمل معه كمساعد، بالإضافة إلى نجاح عملية الاستقدامات. “ثمانُ نقاط في خمسة لقاءات حصيلة مرضية” وتحدث المسؤول الأول على العارضة الفنية حول النتائج التي حققها الإتحاد خلال مرحلة العودة بحصوله على8 نقاط من خمس جولات أنها مرضية، وكان بإمكانه الحصول على أحسن منها لولا تعثر الجولة الثالثة على ميدانه أمام بن طلحة في لقاء محلي، وهزيمة بلعباس في الجولة ما قبل الماضية التي تسبّب فيها حكم اللقاء، وكان في مقدورهم حسبه العودة بنقطة التعادل على الأقل في هذا اللقاء. وقال عربوش إن الحصيلة إيجابية طالما أن معظم المواجهات كانت أمام أندية مرشحة إلى الصعود على غرار مولودية سعيدة، ترجي مستغانم واتحاد بلعباس وأندية المؤخرة وداد بن طلحة وشبيبة سكيكدة. “علينا التفكير في هاجس العقوبات الذي يقلقنا” وعاد عربوش مرة أخرى إلى العوامل التي ساهمت في تحسّن النتائج وهي عملية الإستقدامات التي كانت ناجحة، خاصة وأن المستقدمين الثلاثة المدافع خريف محمد وقلب الهجوم زروقات ولاعب الوسط درزرار قدموا الإضافة التي كانت منتظرة، لاسيما بعد أن تمكنوا في ظرف قصير من التأقلم والإنسجام. قبل أن يؤكد لنا أن توليه العارضة الفنية في هذه الظروف يعتبره تحدّيا ولن يخيفه وقادر على تحمّل المسؤولية بمفرده بعدما اكتسب خبرة وتجربة بعد عدة سنوات من العمل كمساعد مع عدة مدربين تعقبوا على الفريق. “البطاقات تقلقني كثيرا” إلا أن عربوش لم يهضم كثرة البطاقات التي يتلقاها لاعبوه والتي أصبحت تقلقه وتقلق الإدارة، خصوصا المجانية منها والتي يجب وضع حد لها لأنها تعرقل عمله ومشوار الفريق، خاصة من جانب الإنسجام وعامل الإستقرار. وسيحاول جاهدا رفقة المكتب المسير فرض عقوبات لكل طرد مجاني.