أكد رابح سعدان لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه قد أعطى ''موافقته المبدئية'' لرئيس الاتحادية السيد محمد روراوة لمواصلة إشرافه على تدريب الخضر. وقال الشيخ موضحا: ''لقد أعطيت موافقتي المبدئية لرئيس الفاف لمواصلة مهمتي على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم''، مشيرا أنه سيناقش مع السيد روراوة فور عودته من جنوب إفريقيا مختلف ''المسائل الرئيسية المتعلقة بسير الفريق الوطني لا سيما تلك الخاصة بالتنظيم وتشكيلة الطاقم والأهداف وكذا مدة العقد. وبهذا يكون سعدان قد وضع حدا للسوسبانس الكبير الذي كان حول مصير العارضة الفنية للفريق الوطني،لا سيما بعدما تضاربت الآراء بشأن المدرب الجديد الذي سيعوض سعدان ويشرف على حظوظ ''الخضر''، في المناسبات القادمة، حيث ذكرت أسماء للعديد من المدربين الجزائريين والأجانب، إلا أنه يبدو أن رئيس الاتحادية احتكم إلى ضرورة مواصلة المشوار بنفس المدرب وهذا تحضيرا لتصفيات كأس أمم إفريقيا، واللقاء الودي الذي سيلعبه الخضر يوم 11 أوت القادم ضد الغابون، قبل البدء في التصفيات في سبتمبر بتنزانيا. ومن الأكيد أن يتم تدعيم الطاقم الفني بأسماء جديدة قد تعوض تلك التي ساعدت سعدان في كأس العالم. ويبقى سعدان ينتظر الإجتماع بالرئيس، من أجل إعادة تشكيل طاقمه والذي قد يضم أيضا مساعدا أجنبيا، كون أن هيكل الفريق الوطني سيعرف العديد من التغييرات حتى لايقع في نفس الأخطاء الماضية.