كانت “الهدّاف” الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي غطت زيارة مراد مغني إلى بلدية “أولا هدّاج” من بدايتها، وهو ما جعلنا نستغل الفرصة للاقتراب منه لأجل معرفة شعوره بالاستقبال الأسطوري الذي خُصّ به في مسقط رأس والده وأمور أخرى... “أسير في الطريق الصحيح للشفاء من الإصابة” كيف هي الأحوال مراد؟ بخير، الحمد لله فأنا في الجزائر بصدد قضاء بعض الأيام للراحة والابتعاد قليلا عن أجواء كرة القدم. هل استمتعت بالأوقات التي قضيتها في شواطئ البحر؟ أجل، فقد استغللت الفرصة لأجل التنزه قليلا والاستمتاع بجمال البحر في الجزائر خلال الأيام التي قضيتها بأرض الوطن، وهو الهدف الذي جئت من أجله إلى العاصمة. ما رأيك في الاستقبال الحار الذي خصّك به الأنصار في أولاد هدّاج؟ في الحقيقة، جئت لزيارة العائلة فقط ولم أكن أتوقع أن أحظى بمثل هذا الاستقبال الحار من الأنصار، لاسيما أنّ هذه الزيارة كانت سرّية. وقد حاولت قدر المستطاع تلبية طلبات الجميع رغم أنّ خروجي من المنزل كان لأجل أداء صلاة العشاء في المسجد. إذن أنت مندهش لهذا؟ أجل، لكن الشعب الجزائري معروف بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وهذا ليس بجديد عليه. وماذا بشأن حالتك الصحّية؟ أنا بصدد القيام بعملية التأهيل الوظيفية في مركز مختص بباريس بعد العملية الجراحية، ومن هذا الجانب كلّ الأمور تسير بشكل إيجابي وسيتضح بعدها موعد عودتي إلى المنافسة. هل يمكن معرفة وضعيتك مع ناديك “لازيو”؟ أنا مرتبط بعقد ساري المفعول مع “لازيو”، لكن لا يمكنني الحديث عن مستقبلي لأنّي منشغل بالتخلّص نهائيا من هذه الإصابة.