سبق وطرحت قبل أسابيع إمكانية التحاق الدولي الجزائري مجيد بوڤرة بهامبورغ تعويضا لرحيل نجم دفاع المنتخب الألماني جيروم بواتينغ إلى مانشستر سيتي.. لكن الفكرة ألغيت تقريبا بعد أن أكد مدرب رانجيرز الاسكتلندي والتر سميث أن الفريق في حاجة إلى مدافعه ولن يتخلى عنه، لكن آخر المستجدات جاءت على موقع “فوتبول ترونسفر” في نسخته الألمانية الذي نشر تقريرا يرجح عودة صخرة الدفاع الجزائري إلى أجندة اهتمامات هامبورغ، وهذه المرة مختلفة عن الأولى لأن السبل تقطعت بالفريق الساعي لجلب مدافع محوري كفء وبأقل ثمن ممكن، وقد يضطر إلى دفع 7 ملايين أورو في “الماجيك”. الدوليان فيسترمان وتوسكي لن يلعبا لهامبورغ بسبب عقديهما يوم تم إسقاط اسم بوڤرة -من قبل الصحافة على الأقل- من قوائم المطلوبين في هامبورغ، تسيد الثنائي الدولي في صفوف “المانشافت” هايكو فيسترمان - سيردار تاسكي ترشيحات تعويض زميلهما بواتينغ في القاطرة الخلفية لهامبورغ، لكن تقرير “فوتبول ترونسفار” أكد وعلى لسان مسؤولين في هامبورغ أن مساعي ضم المدافع الأول لنادي شالك 04 والثاني لشتوتغارت صعبة التحقيق إن لم تكن مستحيلة لأن كل لاعب مرتبط بعقد يمتد إلى سنة 2014 مع فريقه، وحتى شالك أو شتوتغارت متمسكان بالثنائي. باستيان راينهارت (المدير الرياضي لهامبورغ): “لسد الثغرة التي نعانيها في الدفاع، بوڤرة سيكون الخيار رقم 1 مؤقتا” نقل الموقع الرياضي سالف الذكر تصريحات للمدير الرياضي لهامبورغ باستيان راينهارت جاء فيها تأكيدات بأن الفريق لم يتخل عن فكرة استقدام الدولي الجزائري والتي وُضعت في خانة الانتظار ريثما يتم الحسم في أمر معّوض بواتينغ. فبالإضافة إلى إقراره بصعوبة استقدام واحد من الثنائي الدولي الألماني السابق الذكر، أكد أن الخطوة القادمة ستكون تحويل الأنظار إلى بوڤرة الذي بات الرقم “1”، وقد صرّح في هذا الشأن: “سنضطر إلى إحداث قفزة في قائمة اللاعبين المرشحين لتدعيم الدفاع، وبطريقة آلية سيكون بوڤرة هو الرقم واحد على الأقل بصفة مؤقتة”. العقبة مالية، لكنها قد تحل، ولاعبونا أصبحوا مؤقتين بعد أن كانوا مطلوبين ! إلى جانب عقدي هايكو فيسترمان وسيردار تاسكي مع نادييهما، يقف الجانب المالي عقبة أمام هامبورغ الساعي للتعاقد مع أحدهما، لأن إصراره قد يدفعه إلى فك هذا الإشكال الذي أعاق في وقت سابق مساعيه لضم بوڤرة من رانجيرز، ويبقى أبرز ما حملته تصريحات المدير الرياضي لهامبورغ هو وصفه وضعية بوڤرة ب”المؤقتة“. فدوليونا الذين كانوا على رأس رغبات أكبر الأندية، تحوّلوا بعد المونديال إلى مؤقتين في قائمة الانتظار، بداية من بلحاج الذي انتظر كثيرا موقف لازيو ثم ويستهام ليحط الرحال في السد، ووصولا إلى بوڤرة الذي قد تكون وضعيته أحسن لأن ناديه رانجيرز متمسك به.