أولا الرغبة القوية في الفوز، ثم أني لا أريد اللعب من أجل الظهور فقط أو تفادي الهزيمة بل أدخل الميدان بنية تحقيق الفوز، “قلت ل شاوشي إذا أردت الذهاب بعيدا في مشواره عليك أن تتحكّم في أعصابك“ “غزال يركض 15 كلم في المباراة ومن ينتقده لا يفقه شيئا في كرة القدم“ “لأول مرة في تاريخ المنتخب الجزائري لا توجد بداخله إنقسامات أو ضغوط“^ “دورات كأس إفريقيا الحالية ليست كالدورات السابقة“^ “فضّلت لو لعبنا كلنا في فريق واحد“ “يجب نصح الحارس شاوشي بدل إنتقاده“ كنت من اللاعبين القلائل الذين تكهنوا قبل بداية كأس إفريقيا للأمم بأن الجزائر ستذهب بعيدا في المنافسة، ما هو الأمر الذي جعلك متفائلا إلى هذه الدرجة؟ كما أعرف جيدا زملائي والإمكانات الهائلة التي يتمتعون بها لذا كنت مقتنعا بأننا نملك كل الإمكانات لتحقيق مشوار طيب في هذه المنافسة، وفريقنا يوجد في أحسن مستواه وقادر على مواجهة أي منافس مهما كان مستواه وتأكد ذلك مرارا، لذا فإن تفاؤلي كان مشروعا وليس مجرد كلمات في الهواء. وهل كان طموحكم الفوز باللقب القاري؟ نعم، إنطلاقا من مبدأ الواقعية، فقد كانت لنا حظوظ أوفر لإنتزاع كأس إفريقيا بدل كأس العالم لأننا متأهلون إلى المنافستين ومن السذاجة أن نركز كل جهودنا على اللقب العالمي... فحظوظنا ضئيلة ببلوغ أدوار متقدمة في كأس العالم ورهن حظوظنا في المنافسة الإفريقية، حيث يبدو منافسونا في متناولنا. باختصار كان لزاما علينا التركيز على الشيء الممكن بدل الشيء المستحيل، وهذا ليس معناه أننا سنذهب إلى المونديال في ثوب الضحية وأقول فقط إن فرصة أداء مشوار جيد في كأس أفريقيا قائمة وكنت محفزا جدا للفوز بها. ما هي الحصيلة التي خرجت بها من هذه المنافسة؟ كانت هناك عدة أمور إيجابية ثم يجب أن لا نتجاهل أمرا أساسيا وهو أن الفريق في تكوين مستمر ومع الوقت كانت هناك وجوه جديدة وإضافات سمحت بتطوير مستوى الفريق وطريقة أدائه. كنا غائبين عن دورتين سابقتين وهو ما جعل عددا من اللاعبين يخوضون هذه المنافسة لأول مرة، لذا يجب اعتبار إنجازنا مشرفا أكثر من المنتخبات الأخرى التي تتوفر على نواة أساسية وخبرة أكثر. ألا تعتقد أن الهزيمة المسجلة في المباراة الأولى أمام مالاوي كانت بالنسبة لكم صفعة منقذة؟ صحيح أن تلك الهزيمة حركت مشاعرنا وجعلتنا نراجع حساباتنا رغم أن الطاقم الفني واللاعبين أكدوا أكثر من مرة على أن الظروف المناخية القاسية من حرارة ورطوبة عاليتين في ذلك اليوم أثرت علينا كثيرا رغم أنها لا تبرر الهزيمة بشكل واضح، وأعتقد أن منتخبات أخرى لو تلقت معنويا ضربة قاسية مشابهة لتأثر مشوارها لكننا أظهرنا رد فعل هائل من الجانب النفسي جعلنا ننهي الدور الأول بقوة. بعد الهزيمة أمام مالاوي كنتم عرضة لحملة شرسة من بعض وسائل الإعلام إلى درجه أنكم تأثرتم بها وقررتم مقاطعة الصحفيين، هل جرحت مشاعركم إلى هذا الحد؟ لقد تفاجأنا بقساوة بعض العناوين، صراحة لم نر أبدا فريقا في العالم يتم انتقاده بمثل هذه الشراسة بعد مباراة واحدة في دورة رسمية، وللإجابة على السؤال المتعلق بالمقاطعة فهي ليست موجهة للصحفيين بل لصحفهم التي تنشر تصريحات وآراء للذين يريدون إعطاء دروس، وأكرر أننا لم نقصد الصحفيين كأشخاص بل مسؤوليهم الذي تركوا أشخاصا آخرين ينهالون علينا بالشتائم، ويؤسفني كثيرا عندما نطالع آراء اللاعبين القدامى الذين يعتقدون أن كرة القدم التي كانت تمارس منذ 20 عاما هي نفسها التي تمارس في يومنا هذا، هؤلاء يسمحون لأنفسهم بالحكم على وطنية هذا اللاعب أو ذاك. عليهم أن يدركوا أن الكرة الإفريقية تطورت كثيرا وليست كما كانت عليه في السابق. هل تظنون أن الكرة الغابونية الحالية هي نفسها التي كانت قبل 20 عاما؟ أقول لا لأن أغلب لاعبي الغابون ينشطون حاليا في أوروبا وباستثناء منتخبين أو ثلاثة فكل اللاعبين الأفارقة محترفون في الخارج ويتمتعون بمستوى فني لا بأس به إلى درجة أن أضحت كأس إفريقيا تزداد صعوبة من دورة لأخرى. من السهل إجراء مقارنة مع الدورات السابقة وهو ما يجعلني أقول بكل تواضع إن المنتخب الجزائري يستحق كل الثناء بعد فوزه على منتخبي مالي وكوت ديفوار اللذين يعجان بلاعبين ذوي مستوى عالمي، دون أن أنكر أن اللاعبين الجزائريين القدامى كانوا أيضا يتمتعون بمستوى كبير رغم قلة الإمكانات التي كانوا يتوفرون عليها وهم يستحقون كل احترامي نظرا للإنجازات العظيمة التي حققوها في عهدهم، وباختصار كل جيل من اللاعبين يمارس في محيط خاص وله كل الاستحقاق عندما يحقق النتائج الإيجابية أمام منافسين أقوياء ومن الخطأ إجراء مقارنات متسرعة لأن العوامل مختلفة تماما. لكن يجب الإعتراف بأن هؤلاء القدامى اعترفوا برد فعلكم القوي بعد صفعة مالاوي ... هذا صحيح، لكن ألومهم فقط على دفننا قبل الأوان وأخص بالذكر البعض منهم وليس كلهم، خاصة أنهم مارسوا كرة القدم ويعرفون أن الأمور تتغير بسرعة. في نهاية الأمر تغلّبنا على مالي وصمدنا أمام أنغولا التي كانت تلعب أمام جمهورها وأؤكد أن الأنغوليين هم الذين افتكوا التعادل ولو ضغطنا عليهم قليلا لفزنا لأننا كنا نريد تفادي الإرهاق تحسبا للأدوار الموالية وكذا الإصابات، وهنا أريد أن أوضح شيئا وهو أن منتخب مالاوي كان أضعف منتخب على الورق في مجموعتنا لذا كان من المنطقي أن تفوز المنتخبات الثلاثة عليه لتحسم التأهل فيما بينها، فحدث أن الجزائر هي الوحيدة التي فازت في المواجهات المباشرة بفوزها على مالي فيما انتهت المقابلتان الأخريان بالتعادل (أنغولا 4 - مالي 4) و(أنغولا 0 - الجزائر 0) وهذا ما يدل على أننا نستحق التأهل للدور ربع النهائي وأن الهزيمة أمام مالاوي كان مجرد حادث عابر. وهل كانت مباراة كوت ديفوار مرجعا عاليا في هذه الدورة؟ كانت في الحقيقة مباراة جميلة مثل تلك التي نحسن أداءها أمام الفرق الكبيرة. لما نصنف ببين الفرق الضعيفة نقدم أحسن ما لدينا فبعد بداية محتشمة قدمنا مباراة قوية بصرامة دفاعية جيدة وسهولة كبيرة في اللعب. إنها مباراة لم نكن نستحق الانهزام فيها خاصة أننا أظهرنا تفوقا على كل المستويات. وما الذي جعلكم تعادلون النتيجة بعد تلقيكم هدفا قاتلا في اللحظات الأخيرة من المباراة؟ لأننا لا نستحق الهزيمة صعدنا كلنا للهجوم وفي مقدمتنا مجيد بوڤرة. وبحكم تجربتي كنت أعرف بأن أمورا كثيرة ستحدث خلال ثلاث دقائق وفي الأخير توجت إرادتنا بحصولي على الكرة في وسط الميدان لأمررها إلى بلحاج الذي قدّم فتحة دقيقة باتجاه بوڤرة الذي عادل النتيجة، وهذا تتويج للجهود المبذولة ثم سجلنا هدفا ثالثا في الوقت الإضافي كما أهدرنا عدة فرص أخرى سانحة للتسجيل. بصراحة فوزنا بالمباراة مستحق ألف مرة. وهل كنتم تستحقون الفوز في مباراة مصر؟ هذه المباراة جرت في ظروف خاصة، دخلنا الميدان من أجل الفوز لكننا اقتنعنا بأنه لا فائدة من أن نأمل كثيرا بعد بقائنا في الميدان بثمانية لاعبين وأمام فريق يتمتع بخبرة طويلة، كما أريد التطرق لعامل غض الناس الطرف عنه وهو أن رابح سعدان كان المدرب الوحيد في كأس إفريقيا الذي لم يتمكن من الاعتماد على كامل التعداد بسبب الغيابات والإصابات وغيرها، و أكثر من ذلك أن لاعبين أقحموا وهم يعانون من الإصابة على غرار مغني، صايفي وعنتر يحيى، كما أنني في مباراة كوت ديفوار أصبت في الفخذ ولعبت أمام مصر تحت وقع الإصابة، دون أن ننسى الحارس ڤاواوي الذي غادرنا بسبب الزائدة الدودية والنتيجة أنه لم يبق لدى سعدان سوى 17 لاعبا كما أن اللاعبين أنفسهم أقحموا في كل المباريات دون أن تعطى لهم فرصة الاسترجاع، فيما تمكنت مصر من إقحام تشكيلة متكونة من الاحتياطيين في مباراتها الثالثة للمجموعة مما جعلها تواجه الكامرون بتشكيلة استفادت من راحة كاملة فيما تأثرت الجزائر من هذا الجانب. أمام كوت ديفوار سجلتم ثلاثة أهداف بينما تأهلتم للدور ربع النهائي بفضل هدف واحد، فما هو تفسيرك لذلك؟ التفسير بسيط وهو أن بعد هزيمة مالاوي كان علينا تدارك الأمور بسرعة على مستوى الصرامة الدفاعية لأنه من الصعب تحقيق الفوز في غياب الصرامة في الخلف وهو ما جعل المدرب يعزز خط الوسط أمام مالي وأنغولا والاكتفاء بمهاجم واحد. ففي الدور الأول كان الهدف ضمان التأهل للدور الثاني دون النظر لطريقة اللعب لكن في مرحلة الإقصاء المباشر عاد المدرب للعب بمهاجمين اثنين وهو ما جعل الخط الأمامي ينتعش أمام كوت ديفوار. بخصوص الهجوم وجهت انتقادات كثيرة ل عبد القادر غزال الذي لم يسجل أي هدف رغم وجوده في الخط الأمامي، ما رأيك حول هذا الموضوع؟ كل من يتفوه بهذا الكلام لا يفقه شيئا في أمور الكرة. هل لاحظوا العمل الجبار الذي أداه على مستوى الدفاع وعملية الاسترجاع التي قام بها غزال خلال كل مباراة؟ إنه لاعب يركض بمعدل 15 كلم في كل مباراة ويقوم بالضغط على المدافعين وهذا يتطلب منه جهدا بدنيا خارقا للعادة. هناك من الناس من يرون الأهداف فقط ولا يلاحظون الجهد الكبير المبذول لاسترجاع الكرة، ويريحني كثيرا عندما أراه يعود لخط الوسط لمساعدتي في استرجاع الكرات وإذا كان غزال يلعب في الدرجة الإيطالية الأولى فهذا ليس من باب الصدفة، وإذا كان سعدان الذي يتمتع بأكثر من 20 سنة خبرة في مجال التدريب يعتمد عليه بصورة دائمة فإنه من الخطأ اتهام غزال بالتهاون والتقصير خاصة أنه يبلل قميصه في كل المباريات ولا يدّخر أي جهد في الميدان. هناك لاعب آخر لم يسلم من الانتقادات ويتعلق الأمر بالحارس فوزر شاوشي بسبب عدم التحكم في أعصابه ... هنا أيضا لم أفهم شيئا. بعد مباراة الخرطوم أصبح شاوشي بطلا عظيما ولم يبق سوى تشييد تمثال له واليوم يتلقى أعنف الانتقادات وهذا أمر لا يعجبني على الإطلاق، وشخصيا لم أتردد في نصحه بأنه إذا أراد الذهاب بعيدا في مشواره الاحترافي عليه أن يتعلم كيف يتحكم في أعصابه، وعوض انتقاده كان على هؤلاء أن ينصحوه. قضيتم أكثر من شهر مع بعضكم ولم تحدث بينكم مشاكل هذا معناه أن الفوج متضامن للغاية. حقيقة وجدنا متعة كبيرة في قضاء هذه المدة مع بعضنا وأكثر من هذا أقول إنه كانت لنا رغبة شديدة في أن نلعب كلنا ضمن فريق واحد حتى نبقى سويا طيلة الموسم، ولأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية لم تكن هناك مشاكل أو صراعات وانقسامات بين لاعبي المنتخب الجزائري، وأتمنى أن تدوم هذه الأمور إلى ما لا نهاية. هل بدأت التفكير في كأس العالم؟ هذا الموضوع يشغل بالنا جميعا ومن يقول العكس فهو كاذب. نحلم بتحقيق مشاركة نوعية وليس المشاركة الشكلية وكما سبق لي ذكره فأمام الفرق الكبيرة نظهر بوجهنا الحقيقي ونقدم أحسن مردود. لن نكون المرشحين الأقوياء وهذا ما يناسبنا كثيرا. على أي شيء يجب أن تتركز تحضيراتكم؟ على الصرامة والفعالية في اللعب. أمامنا ثلاثة أشهر للتحضير وأعتقد أننا سنكون في الموعد، وعلينا فقط إظهار الروح القتالية التي تحلينا بها دائما. -------- ما كشف عنه في نهائيات كأس إفريقيا أعجب الألمان... فولفسبورغ تحلم بمردود زياني مع “الخضر” هل يمكن القول أن موسم زياني كريم مع نادي “فولفسبورغ” إنطلق بعد شهر جانفي؟ قد يكون كذلك كونه كشف عن مهارات فنية وبدنية كبيرة في الخريف، لاسيما مع المنتخب الوطني، وبشكل أدق وأكثر تحديدا في اللقاء الفاصل المؤهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، والذي صعد به الخضر إلى القمة بتأهلهم التاريخي والكبير على حساب مصر في أم درمان، ولكن الأمر مخالف لما يقدمه من مردود مع ناديه الألماني “فولفسبورغ“، وحينما ننظر إلى تغيّر الأمور عليه (تغيير في البلد والبطولة، إصابات، مشكلة اللغة، رمضان، بعض المشاكل الجانبية مع زملائه في الفريق..)، مثّل ذلك لعدد من المتتبعين الألمان بأن زياني لم يكشف عن شيء لحد الآن، ولكن هذا ليس تشكيكا في قدراته، بل سيأتي اليوم الذي ينفجر فيه ويعكس بشكل جيد الشهرة والسمعة الطيبة التي وصل إليها. في المستقبل سيكون أحسن الأمر الذي لا نقاش فيه هو أن زياني في شهر فيفري 2010 يختلف كثيرا عن زياني في شهر جويلية 2009، في جو ألماني كان بحاجة أن يتعوّد عليه، فسيكون في المستقبل أو بعد الآن متعوّدا أكثر على طريقة ومنهجية العمل بالإضافة إلى طريقة لعب زملائه في الفريق، فضلا عن هذا كله قد تبتعد عنه الإصابة التي مثلت شبحه الأسود في ناديه الألماني، والتي كانت آخرها تلك التي عاد بها من كأس إفريقيا على مستوى الفخذ في لقاء كوت ديفوار، وفوق هذا يجب الإشارة الى أن ناديه “فولفسبورغ“ بدأ يتراجع في جدول الترتيب، وهذا في فترة غياب زياني طبعا، وهو التراجع الذي دفع إدارة النادي إلى إقالة المدرب “أرمين فيه” عن العارضة الفنية، وهذا كله يصب في مصلحة زياني وقد يخدمه لتقديم مشوار جيد مستقبلا، وفوق كل هذا وذاك، فإن الوضعية التي يعيشها بطل ألمانيا الموسم الماضي وما يترقبه الأنصار من فريقهم، يجعل الضغط شديدا على رفقاء زياني، خاصة أنهم كانوا ينتظرون وجها جيدا مع بداية مرحلة العودة. قد يكون أساسيًا اليوم أمام “فيا ريال” تبقى الجبهة الوحيدة التي يمكن لنادي “فولفسبورغ“ الصراع عليها من دون القول أنهم مرشحون لنيلها، هي رابطة أوروبا، الطبعة الجديدة لكأس الإتحاد الأوروبي، على الأقل لتنهي البطولة في المركز الثالث في مجموعاتها في رابطة الأبطال. بطل ألمانيا للموسم الماضي سيكون على موعد اليوم مع دخول الدور السادس عشر ذهاب من رابطة أوروبا، وهذا بمواجهته للنادي الإسباني “فيا ريال”، وطبعا مع الطريقة التي يعتمد عليها النادي الإسباني بتركيزه على الجانب التكتيكي دون البدني، فإن إمكانية اعتماد مدرب “فولفسبورغ“ على زياني تبدو كبيرة، لأنه من بين أحسن العناصر التي تعرف التعامل مع هذا النوع من اللعب الإسباني. مباراة الجزائر – كوت ديفوار على كل لسان وأهم شيء يزيد في إمكانية اعتماد مدرب “فولفسبورغ“ على لاعب الخضر، هو أن الألمان تابعوا عن قرب مردود زياني في نهائيات كأس إفريقيا، وخاصة في لقاء ربع النهائي أمام فيلة كوت ديفوار.. ولو أن الألمان لم يكن لديهم اهتمام كبير ومنقطع النظير بالدورة إلا للأندية التي كان يلعب لها أفارقة مثلما هو الحال مع نادي “فولفسبورغ“، فإن اللقاء الكبير الذي لعبه الخضر أمام كوت ديفوار، والأداء الجيد الذي كشف عنه زياني من خلال تمريراته الحاسمة جعل كل من يتحدث إلينا ونلتقيه يعترف للجزائريين بإرادتهم القوية، خاصة حينما تهزم دروڤبا، كالو، كولو توري، يايا توري وآخرين كزوكورا، بالأداء والنتيجة ليس من السهل أن تحقق ذلك، ولكن إرادة الجزائريين كانت حاضرة، وهذا ما جعل كل أنصار “فولفسبورغ“ يتمنون أن يكون زياني في أحسن أحواله ويقدم مردودا جيدا كالذي قدمه في نهائيات كأس الأمم. ------- “الخضر” يختارون بولوكوان مركزا للتحضير في جنوب إفريقيا ذكر مصدر عليم أن المنتخب الوطني لكرة القدم اختار مركز التدريب بجنوب إفريقيا الذي سيجري به آخر الإستعدادات لكأس العالم. ويقع موقع التدريب بمدينة “بولوكوان” وهي مدينة غير بعيدة عن مكان إجراء أول مباراة من المونديال القادم أمام سلوفينيا يوم 13 جوان القادم. كما علمنا أن “الفاف”اتخذت احتياطاتها من الآن في حال وقوع أي طارئ ووضعت مركزا آخر في جوهانسبورغ كحل بديل عند الضرورة.