لم يتسن لإدارة جمعية عين مليلة إلى حدّ الآن من تحصيل بقية الإعانات الموجهة إلى خزينتها رغم حاجتها إلى ضرورة الإسراع في توفير الأموال لمعالجة العديد من الملفات العالقة التي لم يتم تسويتها بعد، وفي مقدمة ذلك مستحقات اللاعبين بالإضافة إلى متطلبات أخرى، وهو ما وضع الهيئة المسيّرة تحت الضغط طيلة الفترة السابقة، في ظلّ غياب الأموال التي قد تزعزع استقرار الفريق وبالأخص التشكيلة التي تنتظر التفاتة من المعنيين، على غرار الإدارة التي بدورها تسعى لطي صفحة الجانب المالي للتركيز أكثر على ما هو أهمّ من أمور تنظيمية وغيرها. خزينة “لاصام” الأقل دخلا مقارنة ببقية الفرق وإذا ما أردنا أخذ نظرة عما تتلقاه “لاصام” من دعم طيلة الموسم الكروي وقارناه بما هو حاصل على مستوى نوادٍ أخرى مجاورة، فإننا سنندهش حتما من قيمة الفرق الشاسع الذي تتلقاه هذه الفرق نتيجة استفادتها من عدة مزايا، عكس ما تتحصل عليه جمعية عين مليلة، ونقصد بهذه الفرق باتنة وقسنطينة، بالإضافة إلى شلغوم العيد، اتحاد عين البيضاء، خنشلة وغيرها. صعوبة الوضع يتطلب المزيد من الدعم وبما أن جمعية عين مليلة ستكون على موعد مع خوض تجربة جديدة في قسم أعلى هو بطولة القسم الثاني الممتاز بعد تمكنها من الصعود نهاية الموسم الماضي، فإن مصاريفها في الوقت نفسه ستعرف ارتفاعا من حيث حجم التكاليف الواجب تسديدها، وهو ما يحتم ضرورة رفع حجم الإعانات إلى أقصى تقدير مقارنة بقيمة المساعدات التي كان الفريق يتلقاها عندما كان ينشط في بطولة ما بين الرابطات، من أجل السماح للفريق ببلوغ أهدافه خاصة أن جملة من الصعاب قد تعترض مسيرة الفريق خلال بقية المشوار. الطاقم الطبي يتدعّم بممرّض جديد تدعم الطاقم الطبي للفريق بممرّض جديد كان قد باشر مهامه بصفة رسمية منتصف الأسبوع الحالي، وهو ما استحسنه اللاعبون كثيرا بالنظر للخدمات التي قدمها هذا الممرّض منذ التحاقه بالفريق من خلال حرصه حتى على تقديم النصائح للتشكيلة التي تحرّرت كثيرا أثناء التدريبات، ولو أن ما أراح أسرة “لاصام” أكثر منذ انطلاق التحضيرات قبل أكثر من أسبوعين وإلى غاية الآن هو خلو التعداد من الإصابات حيث يتدرّب الجميع بصورة منتظمة.